الذهب يسقط لأدنى مستوى في عامين.. والانهيار الأكبر ما زال في الطريق

الذهب يسقط لأدنى مستوى في عامين

.. والانهيار الأكبر ما زال في الطريق

الذهب يسقط لأدنى مستوى في عامين .. والانهيار الأكبر ما زال في الطريق  وكالة البيارق الإعلامية  في ظل عدم توقف قطار الدولار الذي ما زال يتفوق على الجميع ويقترب من ذروة الـ 20 عامًا على وقع توقعات رفع الفائدة الأمريكية، ما زال الذهب يعاني من خسائر قياسية يفشل في تعويضها يومًا تلو الآخر. واستقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من عامين، كما أنها في طريقها لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهرين، وذلك بعد أن تسببت التوقعات برفع كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الفيدرالي الأميركي في زيادة عوائد السندات مما يطفئ بريق المعدن النفيس. الأسعار الآن وتراجع الذهب الآن في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1662.97 دولار للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2020 عند 1658.30 دولار. وانخفضت الأسعار بنسبة 3.2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. كما هبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي الآن بنسبة 0.4% إلى 1670.50 دولار. في الوقت الذي تقترب فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى منذ يونيو، بينما يتجه الدولار لتسجيل ارتفاع أسبوعي مقابل منافسيه. والذهب شديد الحساسية لرفع أسعار الفائدة الأميركية، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً. الدولار الآن تعزز الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الجمعة، حيث أدت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود المحتمل إلى تراجع الرغبة في المخاطرة. ارتفع مؤشر الدولار الآن، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2٪ أعلى إلى 109.745، ليس بعيدًا عن ذروة عقدين عند 110.79. تتزايد المخاوف من حدوث ركود عالمي مع قيام العديد من البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية بقوة لمكافحة التضخم عند مستويات تاريخية. من المتوقع بدرجة كبيرة أن يرتفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في اجتماعه للمرة السابعة على التوالي. وقد أثر هذا التقييم الاقتصادي المتشائم على العملات التي يُنظر إليها على أنها أكثر خطورة، وأصبح الدولار هو المستفيد الرئيسي. توقعات بانهيار أكبر توقع الاقتصاديون لدى مجموعة TDS بأن تواصل أسعار الذهب خسائرها القوية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع كسر الأسعار لمستوى الدعم القوي عند 1700 دولار للأوقية. وأشار الخبراء لدى البنك إلى أنه من المتوقع استمرار التدفقات الخارجة على الذهب من قبل مديري الأموال وممتلكات صناديق الاستثمار المتداولة وهذا بشأنه سيكون له تأثير سلبي قوي على الأسعار، بما يزيد في النهاية من احتمالية انهيار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة. وأوضح اقتصاديو TDS بأن الفيدرالي الأمريكي يواصل جهود كبح التضخم، وفي هذا الإطار، من المتوقع رفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي بالأسبوع المقبل ، ونحو 75 نقطة أساس أخرى في نوفمبر، ثم 50 نقطة أساس أخرى في ديسمبر، وكل هذا التشديد في السياسة النقدية سيكون له تأثير سلبي قوي على الذهب. بيانات كارثية من حين لآخر بالرغم من كون الذهب ملاذا آمنا للعملة للتحوط من التضخم والاضطرابات الاقتصادية، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب عديم العوائد، وهو ما يعزز قوة الدولار على حساب الذهب. أظهرت البيانات الصادرة أمس بالولايات المتحدة انتعاش مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر أغسطس بعدما كان متوقعا أن تشهد انكماشا، رغم تباطؤ الطلب في ظل استمرار الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بقوة لمحاربة التضخم، كما تراجعت أعداد طلبات إعانات البطالة الجديدة هذا الأسبوع بشكل كبير. وأدت البيانات الأفضل من المتوقع لمبيعات التجزئة بجانب بيانات التضخم الصادرة يوم الثلاثاء والتي فاقت التوقعات أيضا، على رفع التوقعات بتشديد أكبر للسياسة النقدية، حيث يتوقع العديد من الاقتصاديين الآن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس باجتماعه الأربعاء القادم، مما دفع الذهب نحو الهبوط الحاد. يرى يب جون رونج محلل الأسواق بشركة IG أن الزخم الهبوطي قد يستمر في دفع أسعار الذهب لاستكمال الانخفاض حتى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأربعاء المقبل، وسط توقعات المستثمرين برفع قوي لأسعار الفائدة.

وكالة البيارق الإعلامية 

في ظل عدم توقف قطار الدولار الذي ما زال يتفوق على الجميع ويقترب من ذروة الـ 20 عامًا على وقع توقعات رفع الفائدة الأمريكية، ما زال الذهب يعاني من خسائر قياسية يفشل في تعويضها يومًا تلو الآخر.
واستقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من عامين، كما أنها في طريقها لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهرين، وذلك بعد أن تسببت التوقعات برفع كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الفيدرالي الأميركي في زيادة عوائد السندات مما يطفئ بريق المعدن النفيس.

الأسعار الآن

وتراجع الذهب الآن في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1662.97 دولار للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2020 عند 1658.30 دولار. وانخفضت الأسعار بنسبة 3.2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
كما هبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي الآن بنسبة 0.4% إلى 1670.50 دولار.
في الوقت الذي تقترب فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى منذ يونيو، بينما يتجه الدولار لتسجيل ارتفاع أسبوعي مقابل منافسيه.
والذهب شديد الحساسية لرفع أسعار الفائدة الأميركية، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.

الدولار الآن

تعزز الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الجمعة، حيث أدت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود المحتمل إلى تراجع الرغبة في المخاطرة.
ارتفع مؤشر الدولار الآن، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2٪ أعلى إلى 109.745، ليس بعيدًا عن ذروة عقدين عند 110.79.
تتزايد المخاوف من حدوث ركود عالمي مع قيام العديد من البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية بقوة لمكافحة التضخم عند مستويات تاريخية.
من المتوقع بدرجة كبيرة أن يرتفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في اجتماعه للمرة السابعة على التوالي.
وقد أثر هذا التقييم الاقتصادي المتشائم على العملات التي يُنظر إليها على أنها أكثر خطورة، وأصبح الدولار هو المستفيد الرئيسي.

توقعات بانهيار أكبر

توقع الاقتصاديون لدى مجموعة TDS بأن تواصل أسعار الذهب خسائرها القوية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع كسر الأسعار لمستوى الدعم القوي عند 1700 دولار للأوقية.
وأشار الخبراء لدى البنك إلى أنه من المتوقع استمرار التدفقات الخارجة على الذهب من قبل مديري الأموال وممتلكات صناديق الاستثمار المتداولة وهذا بشأنه سيكون له تأثير سلبي قوي على الأسعار، بما يزيد في النهاية من احتمالية انهيار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضح اقتصاديو TDS بأن الفيدرالي الأمريكي يواصل جهود كبح التضخم، وفي هذا الإطار، من المتوقع رفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي بالأسبوع المقبل ، ونحو 75 نقطة أساس أخرى في نوفمبر، ثم 50 نقطة أساس أخرى في ديسمبر، وكل هذا التشديد في السياسة النقدية سيكون له تأثير سلبي قوي على الذهب.

بيانات كارثية من حين لآخر

بالرغم من كون الذهب ملاذا آمنا للعملة للتحوط من التضخم والاضطرابات الاقتصادية، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب عديم العوائد، وهو ما يعزز قوة الدولار على حساب الذهب.
أظهرت البيانات الصادرة أمس بالولايات المتحدة انتعاش مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر أغسطس بعدما كان متوقعا أن تشهد انكماشا، رغم تباطؤ الطلب في ظل استمرار الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بقوة لمحاربة التضخم، كما تراجعت أعداد طلبات إعانات البطالة الجديدة هذا الأسبوع بشكل كبير.
وأدت البيانات الأفضل من المتوقع لمبيعات التجزئة بجانب بيانات التضخم الصادرة يوم الثلاثاء والتي فاقت التوقعات أيضا، على رفع التوقعات بتشديد أكبر للسياسة النقدية، حيث يتوقع العديد من الاقتصاديين الآن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس باجتماعه الأربعاء القادم، مما دفع الذهب نحو الهبوط الحاد.
يرى يب جون رونج محلل الأسواق بشركة IG أن الزخم الهبوطي قد يستمر في دفع أسعار الذهب لاستكمال الانخفاض حتى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأربعاء المقبل، وسط توقعات المستثمرين برفع قوي لأسعار الفائدة.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman