سفيرة التحدي والسلام ساميه كيحل تشارك اليوم العالمي للشعر

 

 د. المستشار إبراهيم الزير 

يحتفل باليوم العالمي للشعر في 21 آذار (مارس) من كل عام. وقد أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999. والهدف من هذا اليوم هو تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم. في دورة اليونسكو التي أعلن فيها عن هذا اليوم، صرح بأن الهدف هو "تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية".
سفيرة التحدي والسلام المستشارة الدكتورة سامية كيحل تشارك اليوم العالمي للشعر تلك المناسبة من خلال ديوانها الجديد والمجموعة الشعرية تحت مسمى " وهج حب في الظلام " والصادر تحت رعاية ديوان العرب للنشر والتوزيع 2022م وتعبر من خلال اطروحتها الشعرية على انه خط زمني من الاحاسيس الصادقة بين الواقع والخيال الصريح التي حالت قصائدها بين صراع المرآه والبوح بمشاعرها بكل عفوية.
اضافت كيحل ان هذا الديوان هو بداية حب ممزوج بالوجع كما وصفته على غلاف ديوانها، حيث يحمل بين السطور أعظم وأقسى السنوات التي مرت بشاعرة السحر والجمال كما أطلق عليها من مسميات كما هو الحال في عبارة سفيرة التحدي والسلام، وأنها تقهر المستحيل وتتحدى التحدي ولكنها تتألم وتتوجع لكن لا تنكسر كما سطرته من عبارات على غلافها وعلى قصائد شعرها.
 وان المشاركة بالاحتفالية ومراسمها الدولية من نظرة وأعين المستشارة الدكتورة سامية كيحل الغرض ليس الاحتفال بالمساهمات الشعرية المقدمة باللغات الرئيسية التي يعرفها أغلب العالم فقط، لكن باللغات غير المعروفة أيضا، إذ إن هناك بعض اللهجات التي تضيع في ظل اللغات الشعبية في العالم، لذا ترغب اليونسكو في إعطاء فرصة للغات المهددة بالانقراض للتعبير عن نفسها وثقافتها في اليوم العالمي للشعر، الذي يعزز التنوع اللغوي.

الإحتفال بيوم الشعر العالمي 

كما يهدف الاحتفال بيوم الشعر العالمي إلى تشجيع العودة إلى التقاليد الشفوية للقاءات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر و العمل على تطويره من حيث اللغة الالقاء التعبير الحسي و التعبير عن المشاعر كما نلمسه في ديوان شعر كيحل تحت عنوان  " وهج حب في الظلام " واستعادة الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم حيث نحن الان نفتقر لتلك الثقافة التقليدية التي تعد من قديم الاذل و من اهم المساعي و الأهداف و السمات التي لابد العمل على تفعيلها دعم صغار الناشرين وخلق صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام، بحيث لا يعتبر الشعر شكلاً فنياً عفا عليه الزمن و لكن العمل على تفعيل تواجده مع مرور الوقت و الزمان و المكان و العمل على التعبير عنه في كل المحافل المحلية و الإقليمية و الدولية  ، بل شكل يمكّن المجتمع ككل من استعادة هويته وتأكيدها ،  ويعد هذا اليوم العالمي مناسبة لتكريم الشعراء وتعزيز قراءة وكتابة هذا اللون الأدبي، حيث يمكن للشعر أن يغير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى العالم، ويلهم الآخرين، ويصلح الروابط بين الناس ويخلق الانسجام مع بعضهم البعض  ومع ذلك، يمكن اعتبار الشعر بالنسبة للكثيرين  فن قد يحتضر في عالم مليء بالتكنولوجيا وطرق أكثر تقدما لنقل رسائل الفن والجمال.


لذا يهدف يوم الشعر العالمي هو يعد تقدير المشاعر التي يمكن أن يخلقها الشعر، وتكوين علاقات ذات مغزى، وتوسيع عقل الفرد حول التاريخ والثقافات يعد يوم ينطلق منه ويتجدد به عروق وخلق شرايين جديدة للإلهام والتثقيف، إضافة إلى منح الشعراء في جميع أنحاء العالم تقديرًا لتألقهم الإبداعي وابتكارهم الشعري.


الجدير بالذكر بان المستشارة د. ساميه كيحل من بلد المليون ونصف شهيد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، رئيسة مجلس إدارة  مؤسسة صوت المرأة  الجزائرية للاستثمار  و سفيرة التحدي و السلام و  خبيرة دولية ومستشاره اسرية  و مدرب معتمد للتنمية البشرية و تحفيز الذات   و برمجة لغوية عصبية و حاصه على دكتوراه في إدارة الاعمال و أمين عام  رابطه الجالية العربية في جورجيا  و مستشار في منظمة ارباب العمل و المقاولين في الجزائر و شاعرة و ماجستير تعديل سلوك لطفل ، حيث تترأس الملتقى العربي الدولي للطفل والتنمية المستدامة والمشرف العام على الملتقى المستشار الدكتور إبراهيم الزير من المملكة الأردنية الهاشمية " قاضي تسوية و فض المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن و سفير التنمية المستدامة و سفير الجودة و التميز و مفوض ممثل عن منظمة الأوروبية  العربية للتبادل الثقافي بروكسل  و مبعوث السلام الدولي و  أستاذ دكتور القانون الدولي العام و الخاص و محلل سياسي "  ورئيس لجنة التوصيات بالملتقى د. حسن الزوايدة  " الخبير الدولي في القانون و  حاصل على  دكتوراه علم نفس تربوي و تعليم و نمو  " ، برؤيه عربية يجمع الخليط من الأفكار من خلال نخبه من المتخصصين في مجال الطفل والتنمية المستدامة....
حيث يقام في السادس والعشرون من مارس 2022م الملتقى العربي الدولي للطفل والتنمية المستدامة (وسفراء التحدي والسلام من اجل التغير من أجل التغير) " أبنونا ولا تهدمونا "من بلد المليون شهيد وهو وليد من المؤتمر الأول التأسيسي للمرأة والرجل صراع ام توافق الذي أقيم في الجزائر برئاسة د. كيحل ورعاية مؤسسة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار، كيحل اسطورة شعريه وفكرية ثقافيه ونهج تعليمية وتربوي وأكاديمي نفتخر به سواء في القرن الافريقي او الوطن العربي اجمع.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman