أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

لماذا أصبحت «جزر سليمان» مصدر قلق لأستراليا وأمريكا؟

 لماذا أصبحت «جزر سليمان» مصدر قلق لأستراليا وأمريكا؟

لماذا أصبحت «جزر سليمان» مصدر قلق لأستراليا وأمريكا؟   وكالة البيارق الإعلامية فجأة باتت «جزر سليمان» شرارة أزمة دولية وسبباً لبيانات وتصريحات من أستراليا إلى الولايات المتحدة والصين. فقد كانت «جزر سليمان»، وهي أرخبيل من الجزر في المحيط الهادي، دولة مقربة من أستراليا بحكم أنها تقع ضمن دائرة جغرافية قريبة من أستراليا. إلا أن جزر سليمان قامت بخطوة أثارت ليس فقط الغضب في أستراليا والولايات المتحدة، إنما الخوف أيضاً، وهي التوقيع على اتفاقية أمنية مع الصين ببنود تكشف بوضوح أن أيام أستراليا فيها ربما ولّت. فقد أثارت مسودة وثيقة مسربة الشهر الماضي لاتفاق بين جزر سليمان والصين مخاوف في كانبيرا من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الوجود العسكري للصين في المحيط الهادئ. أما الأكثر إثارة للقلق في الوثيقة بشكل خاص فهو تضمنها بنوداً تسمح للصين بالقيام بانتشار أمني وبحري في جزر سليمان مع الحفاظ على سرية هذه المهام الأمنية.  الصاحب والمدير وسخرت صحيفة الشعب الصينية في نسختها العربية من الموقفين الأمريكي والأسترالي. وكتبت تحت عنوان «عار الحرية.. الولايات المتحدة وأستراليا ترهبان جزر سليمان»: «تتحدث الولايات المتحدة عن «الحرية والانفتاح»، لكنها لا تسمح لجزر سليمان بالحصول على تلك الحرية. في نظرهم، كونهم يعتمدون كلياً على الولايات المتحدة وأستراليا، أو حتى معزولين عن العالم، هو «الاختيار الحر» الوحيد في جزر سليمان. كما قام روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بتخويف رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاري، بأن المضي قدماً في اتفاقية تعاون أمني مع بكين، سيجعل الصين «الصاحب والمدير» لجزر سليمان. وهذه الجملة هي على وجه التحديد إسقاط العوالم الداخلية للنخب السياسية في واشنطن وكانبيرا، فقد اعتبروا أنفسهم دائماً على أنهم «صاحب ومدير» بلدان جزر المحيط الهادئ، وينظرون إلى الصين بهذه الطريقة، على حد تعبير الصحيفة الصينية.  قلق أسترالي اليوم، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، أن إبرام جزر سليمان اتفاقا أمنياً مثيراً للجدل مع الصين لن يعني انتهاء التعاون الدفاعي بين بلادها وهذه الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ. وقالت معاهدة أمنية ثنائية قائمة بين أستراليا وجزر سليمان ستبقة سارية حتى وإن تجاهلت الدولة التماسات كانبيرا وأصرت على توقيع الاتفاقية الأمنية مع الصين.  بموجب هذه المعاهدة الجماعية»توجهت قوة المساعدة المكونة من دول أسرة المحيط الهادئ وهي أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وبابوا غينيا الجديدة إلى جزر سليمان نهاية العام الماضي لدعمها في مواجهة الاضطرابات«التي اندلعت بسبب الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء ماناسيه سوغافاري.  والأسبوع الماضي في إشارة إلى قلق أستراليا المتنامي بشأن الاتفاق أرسلت كانبيرا زد سيسيليا وزير التنمية الدولية وشؤون المحيط الهادئ إلى هونيارا عاصمة جزر سليمان لحضور اجتماع غير عادي مع سوغافاري الذي كان منخرطا في حملات انتخابية للانتخابات النصفية.  وطلب الوزير الاسترالي من سوغافاري»إعادة النظر بتوقيع الاتفاق«، لكن رئيس الوزراء بقي على رأيه. وبدلاً من ذلك قال سوغافاري بعد الاجتماع إنه سيرسل وزير خارجيته إلى دول أخرى في المنطقة»لشرح«الاتفاق الأمني»انطلاقًا من أن جزر سليمان قوية ومستقرة أمر مفيد لأمن المنطقة".

وكالة البيارق الإعلامية

فجأة باتت «جزر سليمان» شرارة أزمة دولية وسبباً لبيانات وتصريحات من أستراليا إلى الولايات المتحدة والصين. فقد كانت «جزر سليمان»، وهي أرخبيل من الجزر في المحيط الهادي، دولة مقربة من أستراليا بحكم أنها تقع ضمن دائرة جغرافية قريبة من أستراليا. إلا أن جزر سليمان قامت بخطوة أثارت ليس فقط الغضب في أستراليا والولايات المتحدة، إنما الخوف أيضاً، وهي التوقيع على اتفاقية أمنية مع الصين ببنود تكشف بوضوح أن أيام أستراليا فيها ربما ولّت. فقد أثارت مسودة وثيقة مسربة الشهر الماضي لاتفاق بين جزر سليمان والصين مخاوف في كانبيرا من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الوجود العسكري للصين في المحيط الهادئ. أما الأكثر إثارة للقلق في الوثيقة بشكل خاص فهو تضمنها بنوداً تسمح للصين بالقيام بانتشار أمني وبحري في جزر سليمان مع الحفاظ على سرية هذه المهام الأمنية.

الصاحب والمدير

وسخرت صحيفة الشعب الصينية في نسختها العربية من الموقفين الأمريكي والأسترالي. وكتبت تحت عنوان «عار الحرية.. الولايات المتحدة وأستراليا ترهبان جزر سليمان»: «تتحدث الولايات المتحدة عن «الحرية والانفتاح»، لكنها لا تسمح لجزر سليمان بالحصول على تلك الحرية. في نظرهم، كونهم يعتمدون كلياً على الولايات المتحدة وأستراليا، أو حتى معزولين عن العالم، هو «الاختيار الحر» الوحيد في جزر سليمان. كما قام روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بتخويف رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاري، بأن المضي قدماً في اتفاقية تعاون أمني مع بكين، سيجعل الصين «الصاحب والمدير» لجزر سليمان. وهذه الجملة هي على وجه التحديد إسقاط العوالم الداخلية للنخب السياسية في واشنطن وكانبيرا، فقد اعتبروا أنفسهم دائماً على أنهم «صاحب ومدير» بلدان جزر المحيط الهادئ، وينظرون إلى الصين بهذه الطريقة، على حد تعبير الصحيفة الصينية.

قلق أسترالي

اليوم، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، أن إبرام جزر سليمان اتفاقا أمنياً مثيراً للجدل مع الصين لن يعني انتهاء التعاون الدفاعي بين بلادها وهذه الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ. وقالت معاهدة أمنية ثنائية قائمة بين أستراليا وجزر سليمان ستبقة سارية حتى وإن تجاهلت الدولة التماسات كانبيرا وأصرت على توقيع الاتفاقية الأمنية مع الصين.

بموجب هذه المعاهدة الجماعية»توجهت قوة المساعدة المكونة من دول أسرة المحيط الهادئ وهي أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وبابوا غينيا الجديدة إلى جزر سليمان نهاية العام الماضي لدعمها في مواجهة الاضطرابات«التي اندلعت بسبب الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء ماناسيه سوغافاري.

والأسبوع الماضي في إشارة إلى قلق أستراليا المتنامي بشأن الاتفاق أرسلت كانبيرا زد سيسيليا وزير التنمية الدولية وشؤون المحيط الهادئ إلى هونيارا عاصمة جزر سليمان لحضور اجتماع غير عادي مع سوغافاري الذي كان منخرطا في حملات انتخابية للانتخابات النصفية.

وطلب الوزير الاسترالي من سوغافاري»إعادة النظر بتوقيع الاتفاق«، لكن رئيس الوزراء بقي على رأيه. وبدلاً من ذلك قال سوغافاري بعد الاجتماع إنه سيرسل وزير خارجيته إلى دول أخرى في المنطقة»لشرح«الاتفاق الأمني»انطلاقًا من أن جزر سليمان قوية ومستقرة أمر مفيد لأمن المنطقة".

تعليقات