المنسق العام للحملة الشعبية لإلغاء التقاعد القسري العميد يعقوب زروق
يحذر من بيع الأوهام للمتقاعدين العسكريين قسراً ويطالب المتسلقين بالكف عن بث الشائعات المغرضة
المنسق العام للحملة الشعبية لإلغاء التقاعد القسري العميد يعقوب زروقغزة
أوضح المنسق العام للحملة الشعبية لإلغاء التقاعد القسري العميد يعقوب زروق أن قضية المتقاعدين العسكريين قسراً المرفوعة في المحاكم الفلسطينية في رام الله مازالت ترواح مكانها ،ولم يطرأ أي تقدم بخصوصها سواء في المحكمة الدستورية أو محكمة العدل العليا.
وأشار زروق إلى أن بعض المنتفعين الذين يعتاشون على بعض اللايكات الرخيصة على شبكة الفيسبوك ،يظهرون على فترات متقاربة لبث شائعات مغرضة والتلاعب بأعصاب المتقاعدين العسكريين قسراٌ لاسيما الذين رفعوا قضايا في محاكم رام الله ،منوهاً في الوقت ذاته أن هذه الحفنة الصغيرة تحاول العبث في قضية المتقاعدين العسكريين قسراً وإهدار حقوقهم ومطالبهم العدالة.
وأضاف زروق أن قضية المتقاعدين العسكريين قسراً الذين تقاعدوا وأعمارهم تقل عن 40 سنة في عام 2017 ،إنما هي قضية تحتمل الكثير من الغموض وعدم الوضوح في الطرح القضائي ،مؤكداُ أن الحملة الشعبية لإلغاء التقاعد القسري لم تتبنى هذه القضية نظراً لإلتباس المفاهيم القانونية بخصوصها وغياب الشفافية في جوهرها ، منوهاً في الوقت ذاته إلى عدم وجود نصوص قانونية تبث في هكذا حالة ،إنما الأمر كله بيد السيد الرئيس.
وأوضح زروق أن بعض الأشخاص الموتورين الذين يسعون للوصول لأغراضهم الدنيئة ، من خلال وسائل وقحة وأساليب قذرة ،وبيع الأوهام للمتقاعدين العسكريين قسراً ، وترك إنطباع للأخرين أنهم في مقدمة الصفوف ويخوضون معارك من أجل تحقيق مطالب المتقاعدين ،وهم في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن ذلك.
وحذر زروق من مغبة سرقة أحلام المتقاعدين العسكريين قسراً ومطالبهم العادلة من خلال هذه الطغمة الفاسدة التي تسعى لتذويب قضية المتقاعدين العسكريين قسراً وطالبهم بالكف عن بث الشائعات المغرضة.

أكتب تعليقك هتا