وفاء مكي: بعد ما كنت في القمة "ولاد الحرام" دمروني ونفسي اشتغل

وكالة البيارق الإعلامية

قالت الفنانة وفاء مكي إنها تتمنى أن تحصل على فرصة المشاركة في أعمال فنية الفترة الحالية لكي تستطيع الإنفاق على ابنها، وأوضحت أن لديها طفلاً صغيراً يحتاج أمور كثيرة في الحياة لكي يتربى بشكل جيد.

وأوضحت وفاء مكي في تصريحات لموقع "القاهرة 24" أنها قبل أن يتم الزج باسمها في قضية الخادمتين مروة وهنادي لم يكن يسمع أي شخص عنها أي شيء وقالت لم يكن شخص يسمع صوتي.

ووصفت وفاء مكي ما حدث معها بأنه وقع في طريقها ما وصفتها بـ"ولاد الحرام" بعدما كانت في القمة، وأنها على يقين أن المولى عز وجل هو الذي أنزل ملاكا على ميار الببلاوي لكي تعترف بالحقيقة.

ووصفت وفاء مكي تراجع ميار الببلاوي عن تصريحاتها ببراءة وفاء مكي أنها زادت الأمر سوء بعد صمتها 23 عاما، وقالت إنها تواصلت مع عدد كبير من النجوم وحكت لهم عن شهادتها ببراءتها ومنهم الفنانة هند عاطف، وقالت إنها خرجت للإعلام بعد فترة طويلة من المماطلة.

وقالت إنها ترى أن تراجع ميار الببلاوي عن اعترافها يرجع لضغوط السوشيال ميديا وحالة الهجوم التي تعرضت لها بعد اعترافها بأنها شاهدة على براءة وفاء مكي من القضية الشهيرة التي اتهمت فيها في نهاية التسعينات من القرن الماضي وهي قضية تعذيب الخادمتين.

تصريحات ميار الببلاوي

تصدرت ميار الببلاوي محركات البحث الأيام الماضية بعد إعلانها أنها شاهدة على براءة وفاء مكي من قضية تعذيب الخادمتين. وقالت "ميار" في لقاء تلفزيوني إنها شاهدت الخادمتين بعد أن تركوا وفاء مكي مع السيدة التي جلبتهم لها وأنها كانوا فقط حالقي الشعر ولم يكن عليهم أي آثار تعذيب.

وأضافت أنها فوجئت بعدها باتهام وفاء مكي في تعذيبهم، وأنها تواصلت معها وأخبرتها أنها سوف تشهد ببراءتها، وقالت "ميار" إنها فوجئت بعدها بزوجها يطلب منها السفر العاجل لرؤية جدته المريضة الموجودة في سوريا، قالت سافرت ومكثت هناك عدة أشهر ولم أكن أعلم أن القضية حكم فيها.

وتابعت ميار الببلاوي أنه بعد عودتها فوجئت بالحكم 10 سنوات ضد وفاء مكي ووجدت زوجها يخبرها بتلقيه خطاب تهديد بذبح ابنهم في حالة شهادة ميار الببلاوي لصالح وفاء مكي، وقالت إنها بعدها تواصلت مع أحد الصحفيين الذي أخبرها أن هناك شخصاً مهماً يريد أن ينتقم من وفاء مكي وأن شهادتها لن تغير شيئاً.

وقالت ميار الببلاوي إنها منذ 4 سنوات قابلت السيدة التي كانت اصطحبت الفتاتين إلى وفاء مكي وتحدثت معها وقالت لها إنهم دمروا وفاء، لترد عليها السيدة أن والدهم السبب وليس هي، وقالت إنها أخبرتها أن شخصاً مهماً أحضر أموالاً إلى والد الفتاتين وأخبره بأن يقولوا ذلك الأمر في الإعلام.

وتابعت أنه بعدها تعاطف الرأي العام مع الخادمتين وبدوا في جمع الأموال لهم وهو الأمر الذي جعل والدها يتمادى في القضية. وأكدت ميار الببلاوي أنها تعاني صراعاً نفسياً لكتمانها الشهادة حوالي 23 عاما وأنها تشعر أن الله قد أمد في عمرها من أجل قول الحقيقة.

بعد تلك التصريحات شنت وفاء مكي هجوم على ميار الببلاوي وتم مهاجمتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدها تراجعت "ميار" عن تصريحاتها وقالت إنها تأكدت من إدانة وفاء مكي.

تعديل المقال