التنافس بين الزوجين يعجل بانهيار العلاقة الزوجية

التنافس بين الزوجين يعجل بانهيار العلاقة الزوجية المنافسة بين الأزواج تعد رابع أسباب الطلاق على مستوى العالم، لأنها تتحول إلى مصدر للكراهية بين الزوجين خاصة إذا كانت ممزوجة بالكبرياء.   وكالة أخبار المرأة يرفض معظم الرجال مشاركة الزوجة في مصاريف المنزل وسد احتياجات الأسرة، كون ذلك من واجبات الرجل الأساسية، ومشاركة زوجته في مصاريف المنزل تنتقص من رجولته، ولا شك أن تفوق الزوجة على زوجها من الناحية العلمية يؤثر على الحياة الزوجية، ومن النادر جدا أن نجد رجلا يتفهم تفوق زوجته عليه ومنافستها له في العمل. ووجدت دراسة برازيلية أن المنافسة بين الأزواج تعد رابع أسباب الطلاق على مستوى العالم، لأنها تتحول إلى مصدر للكراهية بين الزوجين خاصة إذا كانت ممزوجة بالكبرياء والعجرفة من أحد الطرفين تجاه الطرف الآخر. وقال الباحثون إن هناك أشكالا كثيرة للمنافسة بين الزوجين من ضمنها المنافسة في العمل والمحاربة من أجل وصول كل طرف إلى مركز أعلى من الطرف الآخر، أو المنافسة من أجل التحكم في تربية الأطفال وتدبير أمور المنزل واتخاذ القرارات الخاصة بالأبناء دون أدنى اعتبار لآراء الطرف الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خلق جو مشحون بالغضب بين الزوجين والأولاد الذين عادة ما يقفون مع طرف على حساب الطرف الآخر. وأرجعوا السبب في المنافسة إلى الانتماء الأسري والتباهي بالانتماء إلى أسرة مرموقة غنية أو أكثر ثقافة في المجتمع، مؤكدين أن هذه المنافسة السلبية لا يمكن التخلص منها إلا بالطلاق؛ لأن الإحصائيات وجدت أنها مسؤولة عن 23 ألفا من حالات الطلاق حول العالم. وأوضحت الدكتورة بسمة جمال، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية في مصر قائلة “من ضمن المقومات الأساسية لنجاح العلاقة الزوجية وجود حالة من التوافق والتكافؤ بين الطرفين على جميع الأصعدة سواء الاجتماعية أوالعلمية أوالثقافية. فزواج اثنين لهما نفس المهنة قد يكون نعمة وقد يكون نقمة، وهذا يتوقف على مدى تفاهم الطرفين، لكن عندما يصل الموضوع إلى حد التنافس بشكل سلبي من أجل المعايرة فمهما كان طموح الزوجة فالأسرة لا بد أن تكون على رأس أولوياتها لكي تزول معها أي خلافات. وأكدت أن المجتمع الذي نعيش فيه له دور أساسي في التشجيع على الأنانية والفردية والتنافس بين الزوجين، حيث يحاول أحد الزوجين منافسة الآخر وتحطيمه فتتحول المنافسة الشريفة إلى منافسة مدمرة تطيح بالأسرة بشكل كامل، وتؤدي إلى فشلها، مشيرة إلى أن التنافس السلبي عامل من عوامل هدم العلاقات الإنسانية عموما والعلاقات الزوجية خصوصا. ولفتت جمال إلى أن التنافس بين الزوجين لا بد أن يأخذ شكلا إيجابيا من أجل بناء أسرة متطورة، لأن التنافس السلبي لا يتمثل في المنافسة في العمل فقط بل في كل شيء يخص المنزل، وتقع المشكلة الأكبر عندما يتنافس كل طرف على تربية الأطفال وفرض رأيه وسيطرته عليهم، وهو ما يؤثر بشكل سلبي في تكوين شخصيتهم في ما بعد، حيث تصبح شخصية مهزوزة غير مستقرة.

وكالة البيارق الإعلامية

يرفض معظم الرجال مشاركة الزوجة في مصاريف المنزل وسد احتياجات الأسرة، كون ذلك من واجبات الرجل الأساسية، ومشاركة زوجته في مصاريف المنزل تنتقص من رجولته، ولا شك أن تفوق الزوجة على زوجها من الناحية العلمية يؤثر على الحياة الزوجية، ومن النادر جدا أن نجد رجلا يتفهم تفوق زوجته عليه ومنافستها له في العمل.
ووجدت دراسة برازيلية أن المنافسة بين الأزواج تعد رابع أسباب الطلاق على مستوى العالم، لأنها تتحول إلى مصدر للكراهية بين الزوجين خاصة إذا كانت ممزوجة بالكبرياء والعجرفة من أحد الطرفين تجاه الطرف الآخر.

وقال الباحثون إن هناك أشكالا كثيرة للمنافسة بين الزوجين من ضمنها المنافسة في العمل والمحاربة من أجل وصول كل طرف إلى مركز أعلى من الطرف الآخر، أو المنافسة من أجل التحكم في تربية الأطفال وتدبير أمور المنزل واتخاذ القرارات الخاصة بالأبناء دون أدنى اعتبار لآراء الطرف الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خلق جو مشحون بالغضب بين الزوجين والأولاد الذين عادة ما يقفون مع طرف على حساب الطرف الآخر.

وأرجعوا السبب في المنافسة إلى الانتماء الأسري والتباهي بالانتماء إلى أسرة مرموقة غنية أو أكثر ثقافة في المجتمع، مؤكدين أن هذه المنافسة السلبية لا يمكن التخلص منها إلا بالطلاق؛ لأن الإحصائيات وجدت أنها مسؤولة عن 23 ألفا من حالات الطلاق حول العالم.

وأوضحت الدكتورة بسمة جمال، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية في مصر قائلة “من ضمن المقومات الأساسية لنجاح العلاقة الزوجية وجود حالة من التوافق والتكافؤ بين الطرفين على جميع الأصعدة سواء الاجتماعية أوالعلمية أوالثقافية.

فزواج اثنين لهما نفس المهنة قد يكون نعمة وقد يكون نقمة، وهذا يتوقف على مدى تفاهم الطرفين، لكن عندما يصل الموضوع إلى حد التنافس بشكل سلبي من أجل المعايرة فمهما كان طموح الزوجة فالأسرة لا بد أن تكون على رأس أولوياتها لكي تزول معها أي خلافات.

وأكدت أن المجتمع الذي نعيش فيه له دور أساسي في التشجيع على الأنانية والفردية والتنافس بين الزوجين، حيث يحاول أحد الزوجين منافسة الآخر وتحطيمه فتتحول المنافسة الشريفة إلى منافسة مدمرة تطيح بالأسرة بشكل كامل، وتؤدي إلى فشلها، مشيرة إلى أن التنافس السلبي عامل من عوامل هدم العلاقات الإنسانية عموما والعلاقات الزوجية خصوصا.

ولفتت جمال إلى أن التنافس بين الزوجين لا بد أن يأخذ شكلا إيجابيا من أجل بناء أسرة متطورة، لأن التنافس السلبي لا يتمثل في المنافسة في العمل فقط بل في كل شيء يخص المنزل، وتقع المشكلة الأكبر عندما يتنافس كل طرف على تربية الأطفال وفرض رأيه وسيطرته عليهم، وهو ما يؤثر بشكل سلبي في تكوين شخصيتهم في ما بعد، حيث تصبح شخصية مهزوزة غير مستقرة.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman