تضاهي القنبلة النووية.. سلاح روسي خطير في حرب أوكرانيا

تضاهي القنبلة النووية.. سلاح روسي خطير في حرب أوكرانيا

تضاهي القنبلة النووية.. سلاح روسي خطير في حرب أوكرانيا  وكالة البيارق الإعلامية يستخدم الجيش الروسي خلال معركة شرق أوكرانيا أحدث راجمات الصواريخ، التي تضاهي قوتها القنبلة النووية، حيث تستطيع محو 100 ملعب كرة قدم، وفقا لتقارير روسية. وتتسم الراجمة "تورنادو–إس" بصواريخها عالية الدقة، إذ تنافس الراجمة الأميركية "هيمارس"، التي أرسلتها واشنطن مؤخرا للجيش الأوكراني. كما تعتبر "Tornado-S" من أحدث ما توصلت إليه موسكو في مجال راجمات الصواريخ وصممت لتحل مكان الراجمات الأقدم مثل "بي إم-21 غراد" و"سميرتش-30" لتمتعها بديناميكية أكثر في الحركة والإطلاق. أبرز القدرات وتحتوي الراجمة على 6 فوهات للإطلاق وتتزود بصواريخ من عيار 300 مليمتر، وتحتاج فقط لـ3 دقائق لتجهيزها، كما يتم التحكم بها مباشرة إما من كابينة القيادة أو عن بُعد. وتم تزويد "تورنادو–إس" بأنظمة تحديد المواقع والتحكم التلقائي في الإطلاق، وتتميز كذلك بإطلاقها أنواعًا مختلفة من الصواريخ، منها قصيرة المدى وبعيدة المدى بمدى أقصى يبلغ 120 كليومتر حسب نوع الصاروخ. وتتجلى قدراتها الخارقة في إطلاق صاروخي "9M544" و"9 M549"، وهما صاروخان موجهان في ترسانة موسكو العسكرية، والتي لا تتجاوز نسبة الخطأ فيهما 10 أمتار فقط. وطبقا لتقارير روسية، فإن إطلاق النار من الراجمة "تورنادو–إس" يضاهي قوة القنبلة النووية، حيث يستطيع هذا السلاح أن يمحو 100 ملعب كرة قدم بصواريخه، التي تغطي مساحة 67 هكتارا. سلاح خطير وتقول مجلة "ذا ناشيونال إنتريست" الأميركية، إن راجمة الصواريخ الروسية من طراز "تورنادو-إس" هي "سلاح خطير بكل تأكيد ويمكنها إطلاق الصواريخ واحدا تلو الآخر أو دفعة واحدة". وتضيف: "تم تصميم هذه الآليات لتدمير المركبات المدرعة ووحدات المدفعية والصواريخ والهياكل الهندسية والمطارات ومراكز القيادة والسيطرة وقوى المشاة"، كما أنها قادرة على ضرب وحدات الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي والحرب الإلكترونية والطائرات والمروحيات. وفي 2020، كشفت شركة "سبلاف" الروسية عن أول صاروخ موجه يستخدم في الراجمة "تورنادو-إس"، حيث تتزود مؤخرة هذا الصاروخ بموازن يضمن استقرار تحليقه، كما يتم إطلاقه بنظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وتضرب الهدف بدقة عالية جدا. وهناك نسخة محدثه من الراجمة تسمى بـ"تورنادو-غي"، ودخلت الخدمة بالجيش الروسي في 2014، وتتميز بإطلاقها النار على عدة أهداف في آن واحد كما تتيح لعدة راجمات تركيز نيرانها على الهدف الواحد. كما أن الرأس المدمر للصاروخ ينفصل في مكان محدد ليهبط في مكان وجود الهدف المراد تدميره بواسطة الباراشوت، لذا فإن الاختباء من هذا الصاروخ أمر صعب، وفق الخبراء. ويقول الخبير العسكري الروسي، فلاديمير إيغور، إن "تورنادو-إس" هو نموذج مطور من راجمة الصواريخ "9 كا58- سميرتش" وهي آلية مجهزة بصواريخ عيار 300 مليمتر ويصل مداها الأقصى إلى 120 كيلومترا. ويضيف: "لها صاروخ جديد يتم توجيهه إلى الأهداف المطلوب تدميرها بواسطة الأقمار الاصطناعية التابعة لنظام "غلوناس"، كما يستطيع الصاروخ إصابة حتى الهدف الصغير جدا، الذي لا يزيد حجمه على المتر الواحد على بعد مئات الكيلومترات في أي وقت من النهار والليل، كما أن دقة الصاروخ في إصابة الأهداف لا تتأثر بحالة الطقس". ويردف أن "الأجيال الجديدة من راجمتي الصواريخ "تورنادو-إس" و"تورنادو-غي" تملك آفاقا واعدة في المعارك".

وكالة البيارق الإعلامية

يستخدم الجيش الروسي خلال معركة شرق أوكرانيا أحدث راجمات الصواريخ، التي تضاهي قوتها القنبلة النووية، حيث تستطيع محو 100 ملعب كرة قدم، وفقا لتقارير روسية.
وتتسم الراجمة "تورنادو–إس" بصواريخها عالية الدقة، إذ تنافس الراجمة الأميركية "هيمارس"، التي أرسلتها واشنطن مؤخرا للجيش الأوكراني.
كما تعتبر "Tornado-S" من أحدث ما توصلت إليه موسكو في مجال راجمات الصواريخ وصممت لتحل مكان الراجمات الأقدم مثل "بي إم-21 غراد" و"سميرتش-30" لتمتعها بديناميكية أكثر في الحركة والإطلاق.

أبرز القدرات

وتحتوي الراجمة على 6 فوهات للإطلاق وتتزود بصواريخ من عيار 300 مليمتر، وتحتاج فقط لـ3 دقائق لتجهيزها، كما يتم التحكم بها مباشرة إما من كابينة القيادة أو عن بُعد.
وتم تزويد "تورنادو–إس" بأنظمة تحديد المواقع والتحكم التلقائي في الإطلاق، وتتميز كذلك بإطلاقها أنواعًا مختلفة من الصواريخ، منها قصيرة المدى وبعيدة المدى بمدى أقصى يبلغ 120 كليومتر حسب نوع الصاروخ.
وتتجلى قدراتها الخارقة في إطلاق صاروخي "9M544" و"9 M549"، وهما صاروخان موجهان في ترسانة موسكو العسكرية، والتي لا تتجاوز نسبة الخطأ فيهما 10 أمتار فقط.
وطبقا لتقارير روسية، فإن إطلاق النار من الراجمة "تورنادو–إس" يضاهي قوة القنبلة النووية، حيث يستطيع هذا السلاح أن يمحو 100 ملعب كرة قدم بصواريخه، التي تغطي مساحة 67 هكتارا.

سلاح خطير

وتقول مجلة "ذا ناشيونال إنتريست" الأميركية، إن راجمة الصواريخ الروسية من طراز "تورنادو-إس" هي "سلاح خطير بكل تأكيد ويمكنها إطلاق الصواريخ واحدا تلو الآخر أو دفعة واحدة".
وتضيف: "تم تصميم هذه الآليات لتدمير المركبات المدرعة ووحدات المدفعية والصواريخ والهياكل الهندسية والمطارات ومراكز القيادة والسيطرة وقوى المشاة"، كما أنها قادرة على ضرب وحدات الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي والحرب الإلكترونية والطائرات والمروحيات.
وفي 2020، كشفت شركة "سبلاف" الروسية عن أول صاروخ موجه يستخدم في الراجمة "تورنادو-إس"، حيث تتزود مؤخرة هذا الصاروخ بموازن يضمن استقرار تحليقه، كما يتم إطلاقه بنظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وتضرب الهدف بدقة عالية جدا.
وهناك نسخة محدثه من الراجمة تسمى بـ"تورنادو-غي"، ودخلت الخدمة بالجيش الروسي في 2014، وتتميز بإطلاقها النار على عدة أهداف في آن واحد كما تتيح لعدة راجمات تركيز نيرانها على الهدف الواحد.
كما أن الرأس المدمر للصاروخ ينفصل في مكان محدد ليهبط في مكان وجود الهدف المراد تدميره بواسطة الباراشوت، لذا فإن الاختباء من هذا الصاروخ أمر صعب، وفق الخبراء.
ويقول الخبير العسكري الروسي، فلاديمير إيغور، إن "تورنادو-إس" هو نموذج مطور من راجمة الصواريخ "9 كا58- سميرتش" وهي آلية مجهزة بصواريخ عيار 300 مليمتر ويصل مداها الأقصى إلى 120 كيلومترا.
ويضيف: "لها صاروخ جديد يتم توجيهه إلى الأهداف المطلوب تدميرها بواسطة الأقمار الاصطناعية التابعة لنظام "غلوناس"، كما يستطيع الصاروخ إصابة حتى الهدف الصغير جدا، الذي لا يزيد حجمه على المتر الواحد على بعد مئات الكيلومترات في أي وقت من النهار والليل، كما أن دقة الصاروخ في إصابة الأهداف لا تتأثر بحالة الطقس".
ويردف أن "الأجيال الجديدة من راجمتي الصواريخ "تورنادو-إس" و"تورنادو-غي" تملك آفاقا واعدة في المعارك".
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman