روسيا وأوكرانيا تتسابقان على اقتناء الطائرات المسيرة

روسيا وأوكرانيا تتسابقان على اقتناء الطائرات المسيرة

روسيا وأوكرانيا تتسابقان على اقتناء الطائرات المسيرة  وكالة البيارق الإعلامية أدت الطائرات المسيرة "الدرون" دورا في تقديم مشاهد الحرب في أوكرانيا، مثل رصد الدمار في المدن الأوكرانية ولحظات تحول الآليات العسكرية إلى كرات من النار. لكن الأمر الأهم ليس هنا، بل في أثناء القتال. ويقول موقع "ميليتري" المتخصص في الشؤون العسكرية إنه لم يحدث في تاريخ الحروب أن استخدمت الطائرات المسيرة بالكثافة التي تستخدم فيها في حرب أوكرانيا الحالية. ويضيف أن المسيّرات تؤدي دورا كبيرا في تحديد مَن يعيش ومَن يموت. ويعتمد الأوكرانيون والروس على حد سواء على هذه الطائرات من دون طيار لتحديد مواقع قوات الطرفين وتوجيه ضربات المدفعية. لكن بعد أشهر من القتال، استنزفت أسراب الطائرات المسيرة من كلا الطرفين لذلك يعملان على صناعة أخرى جديدة أو شراء كميات جديدة. وتسعى روسيا وأوكرانيا للحصول على طائرات من دون طيار تتميز بقدرتها على مقاومة التشويش، والتفوق على بقية الطائرات من نفس النوع. وبدت ضرورة هذا الأمر لموسكو مثلا، مع إعلان البيت الأبيض قبل أيام أن إيران بصدد إرسال مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا. هل الطائرات الروسية منهكة؟ وقال المحلل العسكري، صموئيل بنديت، إن الطائرات المسيرة الروسية ربما لا تزال قوية، لكنها منهكة، والروس يبحثون عن بدائل، مشيرا إلى أن موسكو خسرت أكثر من 50 طائرة من هذا النوع. في المقابل، تسعى أوكرانيا للحصول على أدوات تمكنها من ضرب مراكز السيطرة والقيادة الروسية من مسافة بعيدة، بحيث تكون مميتة وفعالة. وقال الموقع إن الطلب على الطائرات المسيرة التقليدية لا يزال مرتفعا في أوكرانيا، مع وجود جهود من أجل تطويرها لجعلها أكثر مقاومة لعمليات التشويش. وذكر تقرير بريطاني أن متوسط عمر الطائرات الأوكرانية المسيرة لا يزيد على أسبوع في العمل. ويعمل كلا الجانبين على تعويض خسائرهما من هذا النوع من الطائرات التي دمرت في ساحة المعركة. "نريد عددا هائلا" وقال المسؤول الأوكراني البارز، يوري شيغول، للصحفيين قبل أيام إن عدد الطائرات المسيرة التي تريدها أوكرانية "هائل". وكان شيغول يتحدث عن أولى نتائج حملة تمويل جديدة أطلق عليها "جيش المسيرات"، مؤكدا أن كييف تريد بشكل أولي شراء 200 طائرة مسيرة من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنها في الوقع تريد 10 أضعاف ذلك. ومقارنة مع الأشهر الأولى من الحرب، يلاحظ بنديت أدلة أقل على إسقاط الطائرات الروسية المسيرة في أرض المعركة، علاوة أن الطائرات المسيرة الأوكرانية لم تعد فعالة كما كانت في بداية الحرب، في مواجهة الدفاعات الجوية والإلكترونية الأكثر كثافة لروسيا في شرقي أوكرانيا. وقال قائد وحدة استطلاع جوية أوكرانية خارج مدينة باخموت، شرقي البلاد، إن الروس في وضع أفضل في هذا المجال، لأنه يستخدمون طائرات مسيرة بعيدة المدى قادرة على مراوغة التقنيات الاوكرانية المضادة.

وكالة البيارق الإعلامية

أدت الطائرات المسيرة "الدرون" دورا في تقديم مشاهد الحرب في أوكرانيا، مثل رصد الدمار في المدن الأوكرانية ولحظات تحول الآليات العسكرية إلى كرات من النار.
لكن الأمر الأهم ليس هنا، بل في أثناء القتال.
ويقول موقع "ميليتري" المتخصص في الشؤون العسكرية إنه لم يحدث في تاريخ الحروب أن استخدمت الطائرات المسيرة بالكثافة التي تستخدم فيها في حرب أوكرانيا الحالية.
ويضيف أن المسيّرات تؤدي دورا كبيرا في تحديد مَن يعيش ومَن يموت.
ويعتمد الأوكرانيون والروس على حد سواء على هذه الطائرات من دون طيار لتحديد مواقع قوات الطرفين وتوجيه ضربات المدفعية.
لكن بعد أشهر من القتال، استنزفت أسراب الطائرات المسيرة من كلا الطرفين لذلك يعملان على صناعة أخرى جديدة أو شراء كميات جديدة.
وتسعى روسيا وأوكرانيا للحصول على طائرات من دون طيار تتميز بقدرتها على مقاومة التشويش، والتفوق على بقية الطائرات من نفس النوع.
وبدت ضرورة هذا الأمر لموسكو مثلا، مع إعلان البيت الأبيض قبل أيام أن إيران بصدد إرسال مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا.

هل الطائرات الروسية منهكة؟

وقال المحلل العسكري، صموئيل بنديت، إن الطائرات المسيرة الروسية ربما لا تزال قوية، لكنها منهكة، والروس يبحثون عن بدائل، مشيرا إلى أن موسكو خسرت أكثر من 50 طائرة من هذا النوع.
في المقابل، تسعى أوكرانيا للحصول على أدوات تمكنها من ضرب مراكز السيطرة والقيادة الروسية من مسافة بعيدة، بحيث تكون مميتة وفعالة.
وقال الموقع إن الطلب على الطائرات المسيرة التقليدية لا يزال مرتفعا في أوكرانيا، مع وجود جهود من أجل تطويرها لجعلها أكثر مقاومة لعمليات التشويش.
وذكر تقرير بريطاني أن متوسط عمر الطائرات الأوكرانية المسيرة لا يزيد على أسبوع في العمل.
ويعمل كلا الجانبين على تعويض خسائرهما من هذا النوع من الطائرات التي دمرت في ساحة المعركة.

"نريد عددا هائلا"

وقال المسؤول الأوكراني البارز، يوري شيغول، للصحفيين قبل أيام إن عدد الطائرات المسيرة التي تريدها أوكرانية "هائل".
وكان شيغول يتحدث عن أولى نتائج حملة تمويل جديدة أطلق عليها "جيش المسيرات"، مؤكدا أن كييف تريد بشكل أولي شراء 200 طائرة مسيرة من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنها في الوقع تريد 10 أضعاف ذلك.
ومقارنة مع الأشهر الأولى من الحرب، يلاحظ بنديت أدلة أقل على إسقاط الطائرات الروسية المسيرة في أرض المعركة، علاوة أن الطائرات المسيرة الأوكرانية لم تعد فعالة كما كانت في بداية الحرب، في مواجهة الدفاعات الجوية والإلكترونية الأكثر كثافة لروسيا في شرقي أوكرانيا.
وقال قائد وحدة استطلاع جوية أوكرانية خارج مدينة باخموت، شرقي البلاد، إن الروس في وضع أفضل في هذا المجال، لأنه يستخدمون طائرات مسيرة بعيدة المدى قادرة على مراوغة التقنيات الاوكرانية المضادة.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman