أسلحة تكتيكية وإستراتيجية.. أرقام مرعبة حول ترسانة روسيا النووية وقدراتها التدميرية

وكالة البيارق الإعلامية  لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي، وهو ما سلط الضوء على الترسانة النووية الروسية وقدراتها التدميرية التي ترعب العالم. وانصب الاهتمام على الأسلحة النووية التكتيكية التي يرى خبراء أن موسكو قد تقوم باستخدامها في المرحلة الأولى في حال نفذت تهديداتها. فما تلك الأسلحة؟ وبماذا تتميز عن الأسلحة الإستراتيجية؟ وفق تقارير غربية، فإن روسيا تمتلك 5 آلاف و977 سلاحا نوويا، بعضها تكتيكي وبعضها إستراتيجي، وبينها -وفق الاستخبارات الأميركية- نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي. ويحتوي الرأس النووي التكتيكي على حمولة تفجيرية تتراوح بين 10 و100 كيلوطن، وكل كيلوطن يساوي ألف طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة.  أما الرأس النووية الإستراتيجية، فتضم حمولة تفجيرية تتراوح بين 500 و800 كيلوطن، ومداها أطول من التكتيكي. وتملك روسيا نظامين صاروخيين يستطيعان حمل رؤوس نووية تكتيكية، ويتعلق الأمر بصاروخ "كاليبر"، الذي يطلق من الغواصات والسفن الحربية ويصيب أهدافا في الأرض والبحر، ويصل مداه إلى ما بين 1500 و2500 كيلومتر. أما الثاني، فهو نظام إطلاق الصواريخ "إسكندر"، ويطلق من الأرض، كما أن أهدافه أرضية أيضا، ويتراوح مداه بين 400 و500 كيلومتر. وتستخدم الأسلحة النووية التكتيكية لضرب هدف في منطقة محددة، مع السعي لتفادي انتشار الإشعاع النووي على نطاق واسع.  لكن خبراء يقولون إنه لا فرق بين التكتيكي والإستراتيجي، إذ إن هذه الأسلحة كلها فتاكة والهدف من استخدامها إحداث تغيير إستراتيجي في المعركة، كما حصل من قبل في قصف أميركا لهيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945 بقنبلتين: الأولى قوتها التفجيرية نحو 15 كيلوطنا، والثانية 21 كيلوطنا. ورغم أن هذا يدخل ضمن حمولة ما يسمى حاليا أسلحة تكتيكية، فقد قتلت القنبلتان أكثر من 100 ألف شخص فورا، ومات عشرات الآلاف لاحقا بسبب الإشعاعات. وأظهرت محاكاة قامت بها جامعة برينستون لصراع أميركي روسي أن صراعا يبدأ باستخدام سلاح نووي تكتيكي قد يشهد تصعيدا سريعا يمكن أن يخلف أكثر من 90 مليون قتيل وجريح.

وكالة البيارق الإعلامية 

لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي، وهو ما سلط الضوء على الترسانة النووية الروسية وقدراتها التدميرية التي ترعب العالم.
وانصب الاهتمام على الأسلحة النووية التكتيكية التي يرى خبراء أن موسكو قد تقوم باستخدامها في المرحلة الأولى في حال نفذت تهديداتها. فما تلك الأسلحة؟ وبماذا تتميز عن الأسلحة الإستراتيجية؟
وفق تقارير غربية، فإن روسيا تمتلك 5 آلاف و977 سلاحا نوويا، بعضها تكتيكي وبعضها إستراتيجي، وبينها -وفق الاستخبارات الأميركية- نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي.

ويحتوي الرأس النووي التكتيكي على حمولة تفجيرية تتراوح بين 10 و100 كيلوطن، وكل كيلوطن يساوي ألف طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة.

أما الرأس النووية الإستراتيجية، فتضم حمولة تفجيرية تتراوح بين 500 و800 كيلوطن، ومداها أطول من التكتيكي.
وتملك روسيا نظامين صاروخيين يستطيعان حمل رؤوس نووية تكتيكية، ويتعلق الأمر بصاروخ "كاليبر"، الذي يطلق من الغواصات والسفن الحربية ويصيب أهدافا في الأرض والبحر، ويصل مداه إلى ما بين 1500 و2500 كيلومتر.
أما الثاني، فهو نظام إطلاق الصواريخ "إسكندر"، ويطلق من الأرض، كما أن أهدافه أرضية أيضا، ويتراوح مداه بين 400 و500 كيلومتر.

وتستخدم الأسلحة النووية التكتيكية لضرب هدف في منطقة محددة، مع السعي لتفادي انتشار الإشعاع النووي على نطاق واسع.

لكن خبراء يقولون إنه لا فرق بين التكتيكي والإستراتيجي، إذ إن هذه الأسلحة كلها فتاكة والهدف من استخدامها إحداث تغيير إستراتيجي في المعركة، كما حصل من قبل في قصف أميركا لهيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945 بقنبلتين: الأولى قوتها التفجيرية نحو 15 كيلوطنا، والثانية 21 كيلوطنا.
ورغم أن هذا يدخل ضمن حمولة ما يسمى حاليا أسلحة تكتيكية، فقد قتلت القنبلتان أكثر من 100 ألف شخص فورا، ومات عشرات الآلاف لاحقا بسبب الإشعاعات.
وأظهرت محاكاة قامت بها جامعة برينستون لصراع أميركي روسي أن صراعا يبدأ باستخدام سلاح نووي تكتيكي قد يشهد تصعيدا سريعا يمكن أن يخلف أكثر من 90 مليون قتيل وجريح.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman