جنرال إسرائيلي يتحدث عن استخدام طائرات مسيرة مسلحة في أول إقرار من نوعه

تل أبيب (رويترز) تحدثت إسرائيل يوم الأربعاء عما كان سرا ذائعا على مدى عقدين وهو أنها استخدمت طائرات مسيرة، ليس فقط في الاستطلاع، وإنما أيضا لتوجيه ضربات في الداخل، وضد مسلحين فلسطينيين في غزة، وربما ضد أهداف بعيدة مثل إيران أو السودان. وسمح الرقباء الإسرائيليون في يوليو تموز بنشر معلومات الطائرات المسيرة المسلحة، واستخدم قائد سلاح المدفعية، الذي يتولى تشغيل الطائرات المسيرة إلى جانب القوات الجوية، كلمته في منتدى للإدلاء بما وصفه بأول رواية رسمية عن النسخ المسلحة من الطائرات المسيرة. وبينما لم يكن بإمكانه في السابق سوى التلميح فحسب، قال البريجادير جنرال نيري هورويتس أمام مؤتمر يو.في.آي.دي لتكنولوجيا الطائرات المسيرة السنوي الذي تستضيفه مجلة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب "اليوم أستطيع أن أتحدث عن هذا علنا".  وقال إن الطائرات المسيرة المسلحة لا تتيح فحسب قوة نيرانية إضافية لإسرائيل بل تسمح أيضا، من خلال منصة واحدة، بالكشف السريع عن الأهداف ومهاجمتها مثل أطقم الصواريخ في غزة قبل أن تتمكن من شن هجوم على إسرائيل. وكشف عن أن ضربة بطائرة مسيرة قتلت متشددين من مصر اقتحموا الحدود ودخلوا جنوب إسرائيل في مركبة مدرعة مخطوفة في مايو أيار عام 2012. وقال بينما يعرض لقطات للقوات الأوكرانية وهي تستخدم طائرات مسيرة لتوجيه عمليات قصف ضد القوات الروسية الغازية "لدينا هنا نفس النموذج".  وقال هورويتس إن إسرائيل تعزز قوات الطائرات المسيرة لديها، والتي تشكل النساء 30 في المئة من أفرادها. وفي نفس المؤتمر قال البريجادير جنرال أومري دور قائد قاعدة بلماحيم الجوية إن الطائرات المسيرة تمثل الآن 80 في المئة من ساعات الطيران في عمليات الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك ما زالت شركات صناعة الطائرات المسيرة المسلحة ممنوعة من الإعلان عنها، ولم تكن نماذج أي منها معروضة في المؤتمر.  وقال ممثل إحدى هذه الشركات وهي إلبيت "هناك مخاوف بشأن أمن المعلومات". وفي كلمة منفصلة، قالت أورنا باربيفاي وزيرة الاقتصاد إن صادرات الطائرات المسيرة رائجة في الخارج بما في ذلك في دول عربية تقاربت مع إسرائيل منذ عام 2020. ولم توضح الوزيرة ما إذا كانت الطائرات المسيرة المسلحة من بين الصادرات.

تل أبيب (رويترز)

تحدثت إسرائيل يوم الأربعاء عما كان سرا ذائعا على مدى عقدين وهو أنها استخدمت طائرات مسيرة، ليس فقط في الاستطلاع، وإنما أيضا لتوجيه ضربات في الداخل، وضد مسلحين فلسطينيين في غزة، وربما ضد أهداف بعيدة مثل إيران أو السودان.
وسمح الرقباء الإسرائيليون في يوليو تموز بنشر معلومات الطائرات المسيرة المسلحة، واستخدم قائد سلاح المدفعية، الذي يتولى تشغيل الطائرات المسيرة إلى جانب القوات الجوية، كلمته في منتدى للإدلاء بما وصفه بأول رواية رسمية عن النسخ المسلحة من الطائرات المسيرة.

وبينما لم يكن بإمكانه في السابق سوى التلميح فحسب، قال البريجادير جنرال نيري هورويتس أمام مؤتمر يو.في.آي.دي لتكنولوجيا الطائرات المسيرة السنوي الذي تستضيفه مجلة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب "اليوم أستطيع أن أتحدث عن هذا علنا".

وقال إن الطائرات المسيرة المسلحة لا تتيح فحسب قوة نيرانية إضافية لإسرائيل بل تسمح أيضا، من خلال منصة واحدة، بالكشف السريع عن الأهداف ومهاجمتها مثل أطقم الصواريخ في غزة قبل أن تتمكن من شن هجوم على إسرائيل.
وكشف عن أن ضربة بطائرة مسيرة قتلت متشددين من مصر اقتحموا الحدود ودخلوا جنوب إسرائيل في مركبة مدرعة مخطوفة في مايو أيار عام 2012.

وقال بينما يعرض لقطات للقوات الأوكرانية وهي تستخدم طائرات مسيرة لتوجيه عمليات قصف ضد القوات الروسية الغازية "لدينا هنا نفس النموذج".

وقال هورويتس إن إسرائيل تعزز قوات الطائرات المسيرة لديها، والتي تشكل النساء 30 في المئة من أفرادها.
وفي نفس المؤتمر قال البريجادير جنرال أومري دور قائد قاعدة بلماحيم الجوية إن الطائرات المسيرة تمثل الآن 80 في المئة من ساعات الطيران في عمليات الجيش الإسرائيلي.

ومع ذلك ما زالت شركات صناعة الطائرات المسيرة المسلحة ممنوعة من الإعلان عنها، ولم تكن نماذج أي منها معروضة في المؤتمر.

وقال ممثل إحدى هذه الشركات وهي إلبيت "هناك مخاوف بشأن أمن المعلومات".
وفي كلمة منفصلة، قالت أورنا باربيفاي وزيرة الاقتصاد إن صادرات الطائرات المسيرة رائجة في الخارج بما في ذلك في دول عربية تقاربت مع إسرائيل منذ عام 2020. ولم توضح الوزيرة ما إذا كانت الطائرات المسيرة المسلحة من بين الصادرات.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman