أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم  المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا     أماني الغريب  عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.  هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية. " وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه: * أماني الغريب من تكون؟ ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .     * اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟ - يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك  ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز . في شهر ابريل2013  شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.     في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج  دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو  خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج  التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام  ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس . المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا. في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين  . باستوكهلم عاصمة السويد. في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة. في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.    والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد. هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا. وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .    * حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟ - انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative  بشكل استثنائي  ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي. * يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟ - السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي. * حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً  بها؟ - استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب  رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها. * ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟ - كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014  ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي. طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له  طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري . * ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟ - بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver  وذلك في ماليزيا كولالمبور . الان بدات مشواري كسياسية  لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات. * في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟ - تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة . طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه. * ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا  يمكن تحقيقة في الدول العربية؟ - المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا. * ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟ - مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت  بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014. سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014. ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.    * ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين " - التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد . * ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟ - Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة. * هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟ - طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين . * هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟ - نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.

حاورها: محمد توفيق كريزم - إستكهولم 

عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.

 هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية.

" وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه:

* أماني الغريب من تكون؟

- ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم  المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا     أماني الغريب  عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.  هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية. " وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه: * أماني الغريب من تكون؟ ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .     * اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟ - يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك  ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز . في شهر ابريل2013  شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.     في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج  دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو  خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج  التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام  ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس . المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا. في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين  . باستوكهلم عاصمة السويد. في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة. في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.    والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد. هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا. وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .    * حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟ - انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative  بشكل استثنائي  ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي. * يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟ - السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي. * حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً  بها؟ - استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب  رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها. * ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟ - كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014  ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي. طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له  طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري . * ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟ - بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver  وذلك في ماليزيا كولالمبور . الان بدات مشواري كسياسية  لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات. * في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟ - تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة . طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه. * ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا  يمكن تحقيقة في الدول العربية؟ - المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا. * ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟ - مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت  بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014. سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014. ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.    * ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين " - التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد . * ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟ - Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة. * هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟ - طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين . * هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟ - نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.

* اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟

- يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز .

في شهر ابريل2013 شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم  المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا     أماني الغريب  عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.  هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية. " وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه: * أماني الغريب من تكون؟ ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .     * اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟ - يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك  ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز . في شهر ابريل2013  شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.     في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج  دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو  خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج  التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام  ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس . المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا. في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين  . باستوكهلم عاصمة السويد. في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة. في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.    والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد. هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا. وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .    * حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟ - انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative  بشكل استثنائي  ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي. * يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟ - السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي. * حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً  بها؟ - استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب  رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها. * ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟ - كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014  ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي. طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له  طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري . * ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟ - بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver  وذلك في ماليزيا كولالمبور . الان بدات مشواري كسياسية  لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات. * في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟ - تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة . طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه. * ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا  يمكن تحقيقة في الدول العربية؟ - المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا. * ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟ - مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت  بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014. سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014. ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.    * ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين " - التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد . * ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟ - Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة. * هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟ - طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين . * هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟ - نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.

في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس .

المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا.

في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين . باستوكهلم عاصمة السويد.

في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة.

في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم  المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا     أماني الغريب  عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.  هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية. " وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه: * أماني الغريب من تكون؟ ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .     * اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟ - يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك  ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز . في شهر ابريل2013  شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.     في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج  دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو  خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج  التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام  ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس . المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا. في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين  . باستوكهلم عاصمة السويد. في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة. في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.    والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد. هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا. وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .    * حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟ - انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative  بشكل استثنائي  ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي. * يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟ - السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي. * حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً  بها؟ - استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب  رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها. * ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟ - كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014  ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي. طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له  طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري . * ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟ - بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver  وذلك في ماليزيا كولالمبور . الان بدات مشواري كسياسية  لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات. * في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟ - تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة . طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه. * ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا  يمكن تحقيقة في الدول العربية؟ - المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا. * ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟ - مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت  بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014. سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014. ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.    * ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين " - التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد . * ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟ - Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة. * هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟ - طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين . * هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟ - نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.

والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد.

هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا.

وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم  المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا     أماني الغريب  عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.  هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية. " وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه: * أماني الغريب من تكون؟ ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .     * اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟ - يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك  ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز . في شهر ابريل2013  شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.     في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج  دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو  خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج  التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام  ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس . المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا. في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين  . باستوكهلم عاصمة السويد. في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة. في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.    والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد. هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا. وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .    * حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟ - انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative  بشكل استثنائي  ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي. * يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟ - السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي. * حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً  بها؟ - استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب  رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها. * ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟ - كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014  ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي. طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له  طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري . * ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟ - بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver  وذلك في ماليزيا كولالمبور . الان بدات مشواري كسياسية  لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات. * في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟ - تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة . طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه. * ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا  يمكن تحقيقة في الدول العربية؟ - المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا. * ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟ - مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت  بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014. سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014. ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.    * ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين " - التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد . * ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟ - Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة. * هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟ - طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين . * هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟ - نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.

* حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟

- انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative بشكل استثنائي ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي.

* يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟

- السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي.

* حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً بها؟

- استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم

وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها.

* ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟

- كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014 ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي.

طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري .

* ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟

- بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver وذلك في ماليزيا كولالمبور .
الان بدات مشواري كسياسية لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات.

* في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟

- تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة .

طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه.

* ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا يمكن تحقيقة في الدول العربية؟

- المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا.

* ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟

- مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014.
سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014.
ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.
حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم  المهندسة الفلسطينية أماني الغريب سفيرة فوق العادة في أوروبا     أماني الغريب  عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة.  هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية. " وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه: * أماني الغريب من تكون؟ ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج  وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .     * اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟ - يكفيني شرف أن مشاركاتي وحضوري على مستوى فعاليات أوروبية وغير أوروبية رفع اسم فلسطين ، فقد كنت في عام 2013 ضمن أصغر 100 قائد حول العالم تم اختيارهم من خلال مؤسسة امريكية تعني بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وقد كنت امثل فلسطين ورفع اسم فلسطين من خلال تتويجي لهذا المؤتمر، خلال المؤتمر كنت العربية الوحيدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي قامت بمقابلة ميلنيدا بيل جيتس زوجة رجل الأعمال الشهير بيل جيتس أغنى أغنياء العالم خلال مقابلتها مع 8 قادة شباب من القادة الذين توجوا للحديث عن كيفية دعم أمور وشئون المرأة واستراتيجيات دعمهم ، تم توزيع خلال هذا المؤتمر الضخم الذي حضره 4500 مشارك  ، كتيب شمل أحلام القادة الشباب ، وقد كان حلمي أن تنال نسائنا الفلسطينيات ولادة امنة ضمن رعاية طبية وصحيه سليمة حيث انني شرحت كيفية ترك بعض النساء على الحواجز لساعات طويلة اثناء ذهابهن للمشفى سواء لمتابعه الحمل او للولادة مما يؤدي لفقدان الجنين وشرحت وحشية هذا الاجراء وكيفية تأثيره وتهديد حياه الام والطفل جسديا ونفسيا وشرحت ان هذا يجعل جنود الاحتلال اكثر وحشية سواء ضد الشعب الفلسطيني وايضا داخل مجتمعهم المدني وذلك لتعودهم على ممارسة هذه الافعال المريعه ضد المدنيين على الحواجز . في شهر ابريل2013  شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.     في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج  دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو  خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج  التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام  ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس . المحاضرة الثانية كانت عن نضال نسائنا الفلسطينيات ومشاركتهن السياسية وسميت المحاضرة بورود من فلسطين اعني بذلك نسائنا. في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين  . باستوكهلم عاصمة السويد. في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة. في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.    والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد. هذه كانت اخر اعمالي  لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا  بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين  وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا. وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .    * حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟ - انا فلسطينية احمل الجواز الفلسطيني أقيم بمملكة النرويج ، مرشحة عن حزب سياسي سويدي اسمه Feminist Initiative  بشكل استثنائي  ولكن قانوني ونزل اسمي على موقع الترشيح لقائمة المرشحين للبرلمان الأوروبي. * يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟ - السلام الداخلي هو أول خطوات نشر السلام العالمي ، بما انني ناشطة بمجال السلام فانا احمل رسالة سلام من فلسطين لكل العالم ، نحن شعب محب للسلام بشر لدينا مشاعر واحاسيس ببنحب الحياه ونهدف لسلام حقيقي. * حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً  بها؟ - استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب  رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم وتعلمت منهم إضافة إلى أنه المهم قناعات الشخص وايمانه بيللي بيحكيه مو بس حكي انشاء ، عرض الوقائع والحقائق بأسلوب مقنع وطبعا من مصادر موثوق منها. * ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟ - كوني رشحت و انا أحمل فقط جواز سفر فلسطيني وليس أوروبي فهذا شيء حصري تاريخيا ، فانا فلسطينية مقيمة بالنرويج وتم ترشيحي عن حزب سياسي بالسويد بشكل استثنائي لاول مرة تاريخيا لاكون في قائمة الترشيحات للبرلمان الاوروبي للانتخابات المقبلة في مايو 2014  ولا احمل اي جواز اوروبي هذا رفع اسم فلسطين عاليا تاريخيا لاكون اول مرأة غير اوروبية ترشح للبرلمان الاوروبي من حزب سياسي سويدي اوروبي. طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له  طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري . * ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟ - بدأت مشواري كناشطة في مجال حقوق المراة ، ومديرة لمشاريع بحقوق الانسان والمراة وقضايا المراة . في مايوم 2013 تم انتخابي لاكون من اصغر 100 قائد بالعالم تم تتويجهم من خلال مؤسسة امريكية تعنى بحقوق المرأة تسمي women deliver  وذلك في ماليزيا كولالمبور . الان بدات مشواري كسياسية  لذلك الاقرب لي في هذه المراة وصف السياسية التي تهدف لتغيير الكثير من السياسات. * في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟ - تمثيل اللاجئين بأوروبا وخصوصا بالسويد ونصرة قضاياهم وحل مشاكلهم والمساهمة في تغيير العديد من السياسات التي لا تناصرهم والعمل على ايجاد مشاريع حقيقة لدمجهم بالمجتمعات الاوربية بشكل يحفظ هوياتهم،وحقوق المرأة والمساواة الجندرية كانت ومازالت اجندة اعمل عليها بقوة . طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه. * ما خلاصة دراستك للجندر ؟ وهل ما يمكن تطبيقه في أوروبا  يمكن تحقيقة في الدول العربية؟ - المساواة الجندرية ضرورة واهميه لايمكن الاستغناء عنها وضرورة تمثيل النساء في كافة مناحي الحياه والمحافل الدولية والمحلية بشكل مشرف ومشاركتهم بصنع القرارات والسياسات الخاصة بمجتمعاتهم ، تمثيلهم بالبرلمان والوظائف العليا بالدولة امر هام جدا. * ماهي الألقاب العالمية التي حققتها أماني غريب؟ وما هو اللقب الذي ترغب بتحقيقه وترى أنه بعيد المنال في الوقت الحاضر؟ - مرشحة للبرلمان الأوروبي ضمن حزب الفيمينسيت  بقائمة ترشيحاته – فبراير 2014. سفيرة أسبوع الوئام العالمي بين الاديان – مارس 2014. ضمن أصغر 100 قائد بالعالم ناشطين بقضايا المرأة – مايو 2013.    * ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين " - التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد . * ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟ - Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة. * هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟ - طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين . * هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟ - نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.

* ما هي الإضافة التي تتوقعها السويد منك؟ كذلك ما هي الإضافة التي ترغبين بتحقيقها لصالح بلدك الأصلي " فلسطين "

- التغيير في السياسات المتبعه مع اللاجئين والمهاجرين لأوروبا وخصوصا بالسويد .

* ماهو الحزب السياسي الذي تنتمين إليه ؟

- Feminist Initiatives ويعني المبادرة النسوية ويهتم بمجال حقوق الإنسان لاسيما المرأة.

* هل تجدين تشجعياً من المجتمع السويدي لبرامجك السياسية والإجتماعية؟

- طبعا ، بشكل كبير خصوصا من الناشطين .

* هل تحدث الإعلام الأوربي عن جهودك السلمية في فض المنازعات الدولية ونشاطك الدؤوب في مجال مناصرة المرأة؟

- نعم، ونشرت صحف سويدية العديد من اللقاءات والتقارير التي تبرز نشاطي وتشيد بي كشابة فلسطينية لي طموحاتي وتطلعاتي.



تعليقات