حاورها: محمد توفيق كريزم - إستكهولم
عرفت في مجتمعها الفلسطيني بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الخدمات للجمهور، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمهندسة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال حقوق الشباب والمرأة، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها السياسي كمتحدثة لبقة ومؤثرة. هي المهندسة الفلسطينية أماني الغريب والقيادية في الحزب السويدي Feminist Initiatives التي ترشحت عنه لتمثيله في البرلمان الأوروبي، وتكون بذلك حققت طموحاً كبيراً، لتصبح سفيرة فلسطينية فوق العادة في القارة الأوربية.
" وكالة أخبار المرأة " حاورتها وفيما يلي نصه:
* أماني الغريب من تكون؟
- ناشطة فلسطينية من قلب مدينة غزة ولدت وتربت وترعرعت فيها، حاولت جاهدة النضال والكفاح من أجل قضايا مؤمنة فيها إيمان تام اهمها حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديداَ وكيفية معالجة تلك الإنتهاكات في ظل الظروف السياسية السائدة، كذلك عملت في شركة خاصة كبيرة وكنت المهندسة الوحيدة التي تدير كافة أقسامها فيما يتعلق بمجال الكمبيوتر، وعملت كمديرة مشاريع في إحدى جامعات غزة حيث كانت إنطلاقتي الحقيقية نحو العمل المجتمعي ونسج علاقات عمل مع جهات دولية التي تكللت بتكليفي كمديرة لبرنامج الصحة الجنسية والإنجابية المعمول به في دول لبنان وفلسطين.وزفي وفي عام 2012 سافرت لدولة ايسلاندا للمشاركة في برنامج دراسات الجندر الذي تم تنفيذه بالتعاون مابين وزارة الشؤون الخارجية الايسلندية وجامعة ايسلاندا وقد كنت الطالبة العربية الوحيدة في البرنامج وصادف وجودي هناك حدوث الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما دفعني للقيام بالعديد من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تمثلت في عرض لقرار الأمم المتحدة 1325 والذي ينص على حماية النساء المدنيات خلال الحرب وبعدها وعدم تطبيق هذا القرار من ناحية اسرائيل في كافة حروبها ضد شعبنا الفلسطيني ، وقد كان هذا العرض بوزارة الخارجية الايسلندية ذاتها .
* اين أثمرت جهودك المميزة على المستوى الأوروبي في شرح قضية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته؟
في شهر ابريل2013 شاركت في مؤتمر لاناليندا في فرنسا بمدينة مرسيليا تحدثت عن واقع قضايا المرأة الفلسطينية والعربية وشاركت بحضور ورشة عمل البنك الدولي لتدشين تقريرهم لسنه 2013 عن واقع النساء في المنطقة العربية (شمال افريقيا والشرق الأوسط) كان الحضور فقط يتم بدعوة شخصية وخلال الورشة شاركت بالتعليق على ضرورة تغيير بعض الاستراتيجيات المستخدمة لدعم قضايا المرأة وذلك بوجوب النزول للميدان ومقابلة النساء والعاملين بالمجال للتعرف على احتياجات النساء الحقيقية.
في شهر يونيو 2013 شاركت في برنامج دراسات السلام في المدرسة الصيفية العالمية بجامعة اوسلو خلال مشاركتي في هذ البرنامج تحدثت عن القضية الفلسطينية وقابلت بعض الشخصيات السياسية الهامة بالنرويج التي كانت تأتي للنقاش مع مشاركين برنامج دراسات السلام حول قضايا السلام ، تم دعوتي لالقاء محاضرتين بالمنتدي العالمي للطلاب بالمدرسة الصيفية ووصفت بالمحاضرة الاولي سياسات توزيع الهوية في فلسطين وقصة الفلسطينيين مع الهويات الملونة شارحة بذلك حال فلسطين منذ الاحتلال وسياسة الاحتلال بمنح هويات مختلفة لاهل القدس والضفة وغزة وكانت حتى تختلف بالالوان وتبعات اختلاف هذه الهويات من السماح او منع دخول الاراضي وتاثير هذه القضية على حركة المواطنين بغزة والضفة والقدس .
في اكتوبر 2013 باليوم العالمي للناشطين دعيت من خلال مؤسسة ضخمة سويدية لالقاء خطاب عن تاريخ الحركات النسائية في فلسطين . باستوكهلم عاصمة السويد.
في بداية نوفمبر 2013 دعيت من خلال منتدى الناشطين بمدينة يتبوري بالسويد للحديث عن قضيتنا الفلسطينية وتاريخ النزاع على الارض وقمت بعرض فيلم يشرح معاناة الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة.
في فبراير شاركت بمؤتمر لمؤسسة اناليندا باستكهلم بالسويد وتحدثت عن انعاكاسات الربيع العربي على المراة في فلسطين وسوريا ومصر.
والقيت كلمة بنفس الموضوع في مقر مجموعة تابعه للامم المتحدة بيتبوري بالسويد.
هذه كانت اخر اعمالي لنصرة القضية ولكن هناك حدث بارز قمت به في 2012 يوم الاعتراف بفلسطين بالامم المتحدة وهو القاء خطاب بايسلاندا بمشاركة وزير الخارجية الايسلندي وقد نوهت لان اليوم وفي متل هذا اليوم تتردد الامم المتحدة بالاعتراف بدول فلسطين وهذا شيء غريب رغم انها وبنفس هذا الشهر ولكن من عام 1946 هي من سحب الاعتراف بدولة فلسطين وتحدثت عن ميراثنا الوطني وكيفية توريثنا لمفاتيح بيوتنا وحلمنا الذي يكبر يوما بعد يوم بعودتنا لديارنا.
وعرفت عن نفسي بأنني ناشطة ولكنني اعيد تعريف نفسي الان لكم كفلسطينية لاجئة هاجر جدي من بلدتنا الأصلية إلى قطاع غزة حاله كحال كل فلسطيني اضطر لترك أرضه مجبرا .
* حديثنا عن تطلعاتك وطموحاتك في الترشح للبرلمان الأوروبي؟ وما هي الدولة التي تمثليها في هذا البرلمان؟
* يعرفك الأوربيين أنك حمامة سلام متجولة في البلدان الأوربية، إذن ما هي رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط؟
* حسب جهودك الرامية لتمكين المرأة العربية والنهوض بمكانتها وتمتين دورها في المجتمع، هل وجدتي إستجابة حقيقية لطروحاتك في المؤتمرات العالمية وورش العمل التي شاركتي بها وكان لك إسهاماً مميزاً بها؟
- استجابة كبيرة من ناشطين حول العالم وذلك من خلال طرح قضايا المرأة وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفلسطيني الاجتماعي والاقتصادي، الاوربيين كتير شعوب رائع او معظمهم هاد لو استثنينا بعض العنصريين، الفكرة الي بتوصلهم انه احنا شعب عدواني، لكن لما تحكي باسلوبهم، تخاطبهم بلغتهم، لا اقصد هون لغة الحوار، اقصد منطقيته، بيستمعوا لالك، وبيتجاوبوا معك، هاد هو اسلوبيـ لانه درست عندهم
* ما هو الجهد التي قمتي به لصالح المرأة الفلسطينية ويحسب لك بشكل حصري؟
طبعا خلال اسفاري المتكررة تحدثت عن شئون المراة وقضاياها باسهاب كامرأة فلسطينية تريد تغيير الواقع ، طرأت الدور النضالي البارز لها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا وماتعرضت له طرحت محاضرات بمنظمة العفو الدولية وبالصليب الاحمر وبجامعة اوسلو وبمؤسسات اوروبية اخري .
* ما هو الوصف الأقرب لك " قائدة شبابية – ناشطة في مجال حقوق المرأة – قيادية سياسية ؟
* في حال فوزك بالبرلمان الأوروبي ، ما هي أول خطوة ستقومين بها لصالح بلدك فلسطين؟
طبعا كفلسطينية سيتم سؤالي عن القضية وبالتالي ساقوم بتوضيح اننا شعب محب للسلام لدينا مشاعر نحب ونفرح ونريد حياه كريمة لاننا شعب محب للحياه.
أكتب تعليقك هتا