أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي

طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل.
لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به.
هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء".
" وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه:

* حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟

- انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات.

* ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟

- قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد.

* ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟

- إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار.

* من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟

- السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

* أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟

- حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

* ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟

- الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

* هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟

- بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

* بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟

- بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا.

* من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟

- أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل.

* سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟

- كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.

* ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟

- هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.


حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

* بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟

- ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

حاورها: محمد توفيق أحمد كريزم - " وكالة أخبار المرأة   سيدة الأعمال الإماراتية مريم الشحي لـ " وكالة أخبار المرأة " : ما حققته من نجاح بمثابرتي ومبادرتي وأرفض مطلقا أي تعاطف مجتمعي في العمل كوني إمرأة    طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت  مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات"  @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى  لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم  الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي  طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع  تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو  لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.     * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء"  كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها".  و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما. حاورها: محمد توفيق كريزم - أبو ظبي طموحها يسابق زمنها ،وتطلعها إلى النجاح جاوز حدود إقليمها العربي ،تغلبت على الوسط الذكوري المحاط بها بمزيد من المثابرة والإجتهاد ومراكمة الإنجازات النوعية ،رفضت بشكل مطلق أي تعاطف مجتمعي معها في العمل كونها إمرأة ،كما لا تقبل أي كوتة أو رافعة لا يكون العنصر النسائي فيها أساس التميز والإبداع ،صقلت شخصيتها القيادية بمهارات وخبرات لتنقل صورة مشعة بالنور الساطع عن المرأة الإماراتية أنها قادرة أن تحقق ما تصبو إليه بالإرادة والتصميم وجرأة العمل. لم يرق لها الدور النمطي والتقليدي للمرأة ،وسعت إلى أن تكون رقم " 1 " في مجال فريد من نوعه فكان لها ما أرادت ،وكانت بمثابة سفيرة بلادها في هذا المضمار ،ونسجت شبكة علاقات إستراتيجية مهدت لها الطريق لتعلن عن مشروعها الذي طالما حلمت به. هي سيدة الأعمال الإماراتية الشابة مريم الشحي رئيس شركة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" التي تنطلق من مقولة المغفور له الشيخ زايد أل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني حضاراتها الحديثة " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". " وكالة أخبار المرأة " إلتقت مريم الشحي وحاورتها وكانت إجاباتها مفعمة بالتحدي والجرأة والتصميم على النجاح وفيما يلي نصه: * حدثينا عن شخصيتك وبداياتك الأولى في عالم إدارة الأعمال الحرة؟ - انني شخصية هادئة و لكن مفعمة داخليا، مثابرة للوصول الى أهدافي لا أمانع الخوض و المجازفة في مجالات مختلفة. و قبل البدء بالسرد عن بداياتي في الاعمال الحرة، أود أن أذكر ما دلني على شغفي الحقيقي. منذ أكثر من 12 سنة بدأت التطوع في احداث و محافل مختلفة سواء كمصورة، تنظيم، استقبال، تسجيل، تسويق، مرشد ....الخ. كل هذا صقل شخصيتي مهارات عديدة و أصبحت متقبلة للعمل في كل المجالات، في 2016 بدأت مشواري مع ادراة " THE MARYAM STUDIO " " إستوديو مريم لتنظيم الفعاليات" @themaryamstudio والمهرجانات وكان رسميا في 2017، حيث من مزيج ما تعلمته في السنوات السابقة بدأت بالشعور لميولي نحو تنظيم الفعاليات. * ما دوافعك لتأسيس شركة تعنى بتنظيم الفعاليات والمهرجانات ؟ - قد يكون غير واقعيا لمدير أعمال أن يقول هذا و لكن كان و ما زال شغفي الاول و الاخير هو رسم الابتسامة في وجوه الآخرين بحضور أحداثنا المختلفة و النادرة و قد يكون الكثير من لا يستطيع حضورها في دول أخرى لصعوبة السفر و أمور أخرى. و دافعي الآخر أن هذا المجال يجب أن لا يكون حكرا على جنس أو جنسية معينة و أنه كاثبات أننا كنساء نستطيع خوض كل المجالات بلا خوف أو تردد. * ما هي نقاط القوة التي ترتكزين عليها لتحقيق تطلعاتك وطموحاتك في مشهد يغلب عليه الطابع الذكوري؟ - إستكمالا لما ذكرته سابقا، نقاط القوة تنبع من داخلي لا أخفي عنكم بأنه صعب جدا و لكن من يبدأ بشىء يؤمن فيه و بنجاحه فليكمل أو لا يبدأ أساسا، ليس هناك الوقوف في المنتصف الا اذا فشل المشروع بعد سنوات و محاولات عديدة و هذا وارد. و لكن على الاقل حاول و ثابر . كذلك نقاط القوة في حياتي أمي و أختي و صديقاتي و الجمهور المحب هم من الدوافع الاساسية و المهمة للاستمرار. * من الملاحظ أن تعامل شركتك يرتكز على الجانب الآسيوي لاسيما الكوري ،ما دواعي ذلك؟ - السبب الرئيسي لتمركزه حول كوريا هو لانني على اطلاع بهم منذ أكثر من 10 سنوات و لكن في خططنا التوسع لدول أخرى قد تكون آسيوية في الوقت الحالي و لكن نحن نرحب بجميع الدول.     * أين تجدين نفسك في المنافسة مع الأخرين؟ هل دائما لديك الحافز لتكوني رقم 1؟ - حاليا أنا أعتبر الاولى في هذا المجال تحت تنظيم الاحداث الآسيوية و لكن أنا أجد نفسي طموحة بتطوير شخصيتي القيادية وأكتساب المزيد من المهارات والخبرات لانني أعتبر نفسي ما زلت في بداية المشوار و هناك الكثير للتعلم.     * ماذا تفضلين هنا : تحقيق عملك ونجاحك بالمنافسة أم تحقيقه بروافع مجتمعية متعاطفة مع المرأة؟ - الحمدلله المرأة في الامارات مدعومة من جميع النواحي و قد تكون وجود بعض من الناس التي قد تجعل من الامر صعبا من منظورهم الشخصي و لا يعكس صورة الامارات الداعمة لنا. انني و من واقع شخصيتي عدم تقبل التعاطف معي كمرأة أنا وصلت و سأصل مع فريقي و صديقاتي من النساء الى ما نطمح له هناك معوقات مختلفة صحيح ولكن لن نرضى بكلمة "تعاطف" تحت أي بند.     * هل يثيرك انتقادات الآخرين لشخصيتك أولا وعملك ثانيا؟ - بلا شك أنا أقع تحت ضغط مجتمعي وعائلي بانتقادهم لشخصيتي و عملي، انه شيء مخيب للامل و هذا صعب لي كثيرا ليس من السهل أن أكمل في ظل هذه البيئة القريبة المحاطة بأناس لم و لن يفهموا طموحك ووجه نظرك نحن بعض الشي ما زلنا و بوجود عقليات ذكورية مسيطرة و لكن هناك خياران اما الاستسلام أو المواجهه. كنت على المحك للاستسلام و لكن استيقظت و أدركت انني ضحيت بالكثير من طموحاتي في السابق و لم يلاحظ أحدا مدى حزني ولم يتبقى الكثير في حياتي لأتنازل لإرضاء بعض الناس.     * بكل تأكيد أن إدارتك لشركة تعنى بإستضافة شخصيات فنية عالمية ترك إنطباع لهـؤلاء عن المرأة الاماراتية ، يا ترى ما هو هذا الانطباع حسب وجهة نظرك؟ - بالطبع و أنا فخورة جدا بأن أجعلهم يروا من نحن، الكثير في العالم و للاسف يظن و لديه صورة خاطئة عن دولنا و عن المراة بأنها فقط في المنزل و ليس لها أهمية سوى ان تقوم بأعمال بسيطة، انني لم اذكر لكم أعلاه عند دافع آخر لعملي و يناسب ان أجيبه هنا. ان احدى الدوافع الاخرى هو أن أريهم الصورة الصحيحة عن دولتي و ديانتي و عنا نحن كالمرأة. فريقي كله مكون من نساء و صديقات مثابرات مثلي ، المعظم من هم في هذا المجال قد يهمل الجانب الثقافي من انعكاس صورة صحيحه لضيوفنا. نحن مؤمنون بأن هذه الشخصية قد ترجع الى الامارات مرة أخرى أو لا ، و لكن مؤمنون بأن الصورة و الذكريات التي سيرجع بها لبلده ستبقى و سيذكرها مع من حوله أو في برامجهم. بالنسبة لنا و في عاتقنا ليس فقط تنظيم الفعاليات و لكن نحس بأنها مسؤولة بأن نريهم من نحن و ما هي دولنا العربية و الاسلامية و ثقافتنا و أخلاقنا. * من المعروف أن النجاح بحاجة لمراكمة الإنجازات النوعية ، السؤال الذي يدور ما هو الإنجاز الفريد من نوعه الذي مازال ماثلا أمامك وترغبين القيام به مرة أخرى؟ - أود بالقيام بأكبر مهرجان ثقافي يضم دول عديدة و مختلفة حيث تكون فيه فعاليات ثقافية أو ترفيه و تعليم وورش عمل. * سيدة أعمال بمقامك هل حصلت على جوائز وما هي ؟ وفي أي المناسبات حصلت؟ - كجزء من ذا مريم ستوديو للاسف لم أحصل على أي جوئز بالرغم من ترشيحي، و لكن على صعيد تعيني كسفيرة الثقافه من قبل السفارة الكورية في الدولة، كذلك تعيني كداعمة من قبل الهيئة الكورية السياحية في دبي ، كذلك جوائز للتميز الاكاديمي من الشيخة فاطمة بنت مبارك ، و كذلك من الشيخ نهيان بن مبارك جائزتين في الصناعه على مدار سنتين على التوالي. ، ومن شؤوون الرئاسة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، و الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم. * ما هي أكثر مجالات الإستثمار المتاحة أمام سيدات أعمال الامارات ؟ - هناك مجالات مختلفة و لكن ألاحظ بان أكثر اهتمام التاجرات الاماراتيات تندرج تحت سقف الطعام و أدوات التجميل و الازياء.      * بماذا تنصحين المرأة الإماراتية على ضوء ما تحققينه من نجاحات في عملك؟ - ابقي مثابرة على ما تعشقين العمل فيه كافحي مهما كانت الصعوبات ، لن تستطيعي ارضاء الجميع. في النهاية كل شخص يعيش بالطريقة الانسب و يعرف مصلحته و ما يريد الوصول اليه.     * كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟ - أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

* كلمة توجيهها للمرأة العربية عبر وكالة أخبار المرأة ؟

- أنتي قوية لدرجة أعلى ما تتصوريها، أنتي كل شي لا تجعلي أحدا بأن ينزل من مستواك الرفيع و استمري مهما حدث و كما قال الشيخ زايد رحمة الله عليه قال: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء". هذه المقولة يجب أن يفهمها كل شخص في العالم مهتم بنماء العالم و خاصة آخرها "ان لا يعيقها شيء" كلمات جدا معبرة. و أختم حديثي بمقولة من الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله و التي بردت قلبي. " لقد خطت المرأة العاملة في بلادنا.. خطوات سريعة وواثقة بكل المقاييس والمعايير.. ومن المؤكد أنها حققت الكثير من الطموحات والآمال.. لكن ليس كل الطموحات.. ولا كل الآمال.. فمازالت أمامها مجالات كثيرة لم تطرقها". و أنا سعيدة بأن أكون واحدة من اللواتي طرقن مجال لم يطرقه أحد من قبل من النساء. ابقي متفائلة و مبتسمة دائما.

تعليقات