تعدُّ هذه الصيغة المتداولة (كيد النساء) المذكورة في القرآن ومن ثم في التراث، حتى ارتقى بها المرتقى، بأن تكون حاضرة في كل الأزمان، تعبيرا ظالما فيه الكثير من الغموض والضبابية، وسوء الفهم، على الرغم من خطابها المباشر. وإذا عدنا إلى تاريخ هذا النوع من العبارات، خصوصا في التراث وما حمل من قصص عن دواهي ومكر النساء، سنجد أنها مولودة في بيئة اجتماعية وثقافية قاسية، يحكمها الرجل بقوة من جميع جهاتها، ولعل ارتباط المجتمعات بالذكورية في نشأتها، راجع إلى اعتماد الحياة القديمة على القوة الجسدية، الأمر الذي
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25854
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم