خمسة متهمين بالتخطيط لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر مستعدون للتفاوض بشأن عقوباتهم (محامون)
خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة بعد قليل على اعتقاله في باكستان في 2003
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)
أكد محامو خمسة معتقلين في غوانتانامو متهمين بالتخطيط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 بينهم خالد شيخ محمد الذي أكد أنه العقل المدبر للاعتداءات، الثلاثاء أن موكليهم بدأوا مناقشات مع المدعين العامين للتوصل إلى اتفاق محتمل حول عقوباتهم.
وقالت ألكا برادان وهي من محامي أحد هؤلاء المعتقلين "أؤكد أن مفاوضات تجري للتوصل إلى اتفاق لاعتراف بالذنب وأن جلسة استماع كانت مقررة خلال الشهر الحالي ألغيت لهذا السبب".
ولم يحاكم هؤلاء المتهمون الخمسة المحتجزون منذ أكثر من 15 عامًا في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية، بعد أمام المحكمة العسكرية المكلفة هذه القضايا التي عقدت جلسات عدة.
وبعد تأخير 18 شهرا بسبب جائحة كوفيد-19 قال المدعون العام الماضي إنهم يأملون في بدء المحاكمة الرسمية هذا العام. لكن آخرين في غوانتانامو شككوا في إمكان تحقيق ذلك. وقد تكون المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نتيجة لغياب أفق واضح لبدء واستكمال محاكمة رسمية.
وسيسمح اتفاق من هذا النوع بتجنب محاكمة قد تفضي إلى إصدار أحكام بإعدامهم.
واتهم خالد شيخ محمد ورفاقه عمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الحوسوي بالإرهاب وقتل 2976 شخصا في الهجمات.
وقالت برادان مبررة المفاوضات إن "اتفاقات الأحكام المتفاوض عليها هي خيار لإنهاء المحكمة العسكرية وإنهاء احتجازهم بلا نهاية وتحقيق العدالة".
وذكرت مصادر أن المتهمين مستعدون على ما يبدو للاعتراف بالذنب إذا استبعدت عقوبة الإعدام وضمان بقائهم في غوانتانامو في كوبا، بدلا من نقلهم إلى سجن فدرالي في الولايات المتحدة نفسها.
وتريد عائلات الضحايا إنزال عقوبة الإعدام في الرجال الخمسة في هذه القضية التي لا يزال لها تأثير عاطفي وسياسي.
أكتب تعليقك هتا