أمراض الطيور المشتركة
الدكتور عبدالله بن ناصر الخلف
أنفلونزا الطيور
تعريف: هو مرض فيروسي معدي يصيب الدواجن والطيور البرية. يتميز المرض بأعراض تنفسية وخمول ونقص في استهلاك الماء و الأكل وانخفاض في إنتاج البيض في قطعان إنتاج البيض وكذلك في نسبة الفقس.
المسبب: فيروس يتبع عائلة أورثو مكسو فيرس النوع أ Orthomyxoviridea. وهناك 15 Hemagglutinin)) (H) و 9 (Neuraminidase) (N) نوع مختلف تم اكتشافها في الغلاف المحيط بالفيروس. وكل هذه الأنواع قد تسبب أمراض في الدواجن. والنوع H5N2 هو النوع الذي يسبب الأمراض التي انتشرت في عام 1983 و 1986 في شمال شرق الولايات المتحدة. و النوع H7N2 سبب طاعون الدواجن في أوروبا. والفيروسات الضارية وغير الضارية منتشرة في جميع أنحاء العالم. وينمو فيروس الأنفلونزا على خلايا الدجاج الجنينية ويسبب تلازن خلايا الدم الحمراء. وفترة حضانة المرض 3-5 أيام ويستمر حوالي 10 – 14 يوم.
الطيور المعرضة للمرض: يعتبر الرومي الطائر الأكثر تأثراً بالفيروس. ويصيب المرض الرومي والبط والدجاج والتدرج والإوز والطيور المائية.
الانتشار: ينتشر المرض في جميع أنحاء العالم وتعمل الطيور المهاجرة وطيور الزينة في محلات بيع الطيور الحية كمصدر لانتشار المرض.
طريقة انتقال العدوى: ينتقل أنفلونزا الطيور بواسطة الهواء والزرق و الإنسان والعربات والذباب والخنافس والطيور النافقة من المرض والفرشة الملوثة بالفيروس. ويمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الجهاز الهضمي وكذلك العدوى بالملامسة من طائر إلى آخر . وتظل الطيور التي تشفى من المرض حاملة للفيروس وتفرزه لعدة أسابيع.
الأعراض المرضية: الأعراض التنفسية هي الأكثر ظهورا على الطيور المصابة. ولكن هناك أعراض أخرى تظهر على الطيور المصابة مثل انخفاض إنتاج البيض وعلامات عصبية.
ويوجد نوعان من مرض أنفلونزا الطيور:
1 – النوع الخفيف: ويتمثل في خمول وعلامات عصبية وإسهال ونسبة الوفيات تكون قليلة.
2 – النوع الحاد: ويتمثل بتورم في الوجه وازرقاقه وجفاف وأعراض عصبية. قد تظهر بقع بيضاء أو حمراء على الأرجل والعرف في الدجاج. نسبة الإصابة في القطيع تكون 100% ونسبة الوفيات تختلف من قليلة إلى 100% في قطعان التربية. كذلك يحدث انخفاض حاد في إنتاج البيض مع انخفاض في نسبة الفقس تصل إلى 20%. ونسبة الوفيات تزداد زيادة مضاعفة كل يوم إلى أن تصل إلى القمة في اليوم السادس أو السابع من الإصابة بالمرض.
الصفة التشريحية: تسمم دموي، التهاب القصبة الهوائية والتهاب الأكياس الهوائية، احتقان الرئة وضمور المبيض وتشوه في شكل البيوضات والتفاف في قناة المبيض وتغيرات في الجهاز العصبي المركزي، نزف في البقع اللمفاوية و نزف في المنطقة بين المعدة الغدية والقانصة وازرقاق وفقر دم موضعي ناشئ عن انسداد الشرايين في الأرجل والعرف. كذلك يوجد التهاب بالجيوب الأنفية مع خروج دم مع إفرازات الفم والأنف.
التشخيص: يتم بواسطة تاريخ الحالة و العلامات المرض والصفات التشريحية وكذلك عدم وجود أمراض فيروسية أخرى بالإضافة إلى عزل الفيروس والنتائج الإيجابية للاختبارات السيرولوجية مثل اختبار الانتشار المناعي Agar-gel-immunodiffusion test أو تلازن الدم.(Hemagglutination test) . ولابد من عمل تشخيص مقارن لأنفلونزا الطيور مع مرض نيوكاسل ومرض نيوكاسل الحمام والالتهاب الشعبي المعدي في الدجاج. ولعزل الفيروس لابد من أخذ أنسجة من طيور ماتت حديثاً بسبب المرض. وأهم الأنسجة أو المسحات لعزل الفيروس هي من الجهاز التنفسي مثل القصبة الهوائية، الرئة، الأكياس الهوائية وإفرازات الجيوب الأنفية. وقد يعزل الفيروس من خليط الكبد والطحال والدم. ولمسحات المجمع أهمية في عزل الفيروس من الطيور الحية والتي لا يرغب في قتلها مثل طيور حدائق الحيوان وطيور الزينة والصقور.
ويجب أن تسلم هذه العينات إلى المختبر في حاوية مبردة في اقصر وقت ممكن من أخذ العينة.
العلاج: لا يوجد علاج لأنفلونزا الطيور. ولتطبيق الوقاية البيولوجية على المزرعة والعناية بالقطيع وصحة القطيع وفصل الطيور حسب العمر والجنس أهمية قصوى في علاج الطيور. ويشكل العمل على تقليل الإجهاد الناتج من البيئة المحيطة بالطائر عاملاً مهماً على سرعة شفاء الطيور المصابة. ويجب وضع القطيع المصاب في حجر بيطري إلى أن يتم التخلص منه.
الوقاية: تطبق الوقاية من المرض عن طريق الوقاية البيولوجية والعناية العلمية بالقطيع. ويزيد الإجهاد الناتج عن البرد الشديد من ضراوة الوباء. وفي حالة انتشار وباء في مزرعة فلابد من وضع حجر بيطري عليها لتقليل انتشار المرض للمزارع الأخرى وكذلك حتى يتم حضور الطبيب البيطري المشخص للمرض. وكثيراً من الأوبئة من النوع الخفيف تمر دون ملاحظة إلا إذا تم عمل اختبارات سيرولوجية للقطيع. ولابد من عمل اختبارات دورية عند ذبح الدجاج وأخذ عينات لضمان خلوها من المرض. وهذه الإجراءات مهمة لحماية صناعة الدواجن في الوطن.
مرض البلورم Pullorum disease
مرض الإسهال الأبيض
التعريف: هو مرض بكتيري حاد أو مزمن يصيب صغار الطيور ويتميز بإسهال أبيض وبؤر نخرية في العديد من الأعضاء. ولا يوجد مخاوف صحية على الإنسان من هذا المرض.
المسبب: هو بكتيريا غير متحركة تعرف بسالمونيلا بلورم Salmonella pullorum وهي بكتيريا تصيب نوع واحد الطيور وهو الدجاج والرومي. والبكتيريا سالبة صبغة الجرام وعصوية وتقاوم البرد وأشعة الشمس والجفاف والمطهرات. وتعيش في حظائر الدواجن الخالية وغير المعقمة لعدة سنوات. وقد تم استئصال المرض من المشاريع التجارية العالمية ولكنها مستمرة في إحداث الإصابة في طيور الزينة.وهذه البكتريا مشابهة جداً لبكتيريا سالمونيلا الطيرية S. gallinarum حيث يحتوي كلاً منهما على نفس المستضدات في جدار الخلية لذلك يتشابهان في نتائج الاختبارات المصلية. فترة حضانة المرض 4 – 5 أيام و يستمر المرض لمدة 5 – 12 يوم
الطيور المعرضة للمرض: هي الدجاج والرومي وبعض الطيور الأخرى يمكن أن تحمل العدوى فقط. ونادراً ما تصاب الحيوانات الثديية بهذه البكتيريا. و تعتبر البكتريا مميتة لصغار الدجاج والرومي أصغر من 14 يوم ولكن الطيور الكبيرة لديها مقاومة اكبر.
الانتشار: يوجد المرض في جميع أنحاء العالم وقد استأصل من المشاريع التجارية الكبيرة ولكن لا يزال بعض المناطق موبوءة خاصةً القطعان الغير التجارية.
طرق انتقل العدوى: الطريق الرئيسي للعدوى هو المبيض من الأم المصابة إلى الصيصان. وتنتشر البكتيريا في الفقاسات الملوثة والحضانات وصناديق نقل الصيصان وحظائر الدواجن ومعداتها ومخلفات العليقة ومنتجات الدواجن وكذلك الطيور الحاملة للمرض. وعندما يشفى الطائر من المرض يصبح حاملاُ للبكتيريا ويفرزها مدى الحياة.
الأعراض المرضية: تبدأ صغار الدجاج أو الرومي بالموت عند عمر 5 – 7 أيام. وتحدث أعلى نسبة للوفيات بعد حوالي 4 – 5 أيام من بدأ الوفيات. ومن الأعراض المشاهدة الخمول والتجمع حول مصادر الحرارة وإسهال وصعوبة التنفس وارتجاف وضعف وتجمع الزرق حول المجمع ووجود قطع بيضاء من الزرق قد تتلون في بعض الأحيان باللون الأخضر من لون محتوى القنوات الصفراوية. وبعد ذلك قد يتحول المرض على مزمن فتصبح الطيور غير مبالية بما حولها و متقزمة بسبب التوقف عن الأكل. وتصبح الطيور التي شفيت من المرض حاملة للبكتيريا ولا تظهر عليها أعراض مرضية كما تتمركز الإصابة في المبيض.
الآفات المرضية: في الحالات الحادة قد يحدث الموت قبل تطور أي آفات يمكن مشاهدتها. وعموماً فقد يحدث تسمم دموي مع وجود بؤر نخرية في القلب والكبد والرئة وأعضاء أخرى. وعدم امتصاص كامل للمح و ظهور نقط علي مفاصل الجناح و الفخذ وامتلاء الأعورين بمواد متجبنة على شكل قرن وظهور إسهال أبيض وتلوث فتحة المجمع. وتكون الأعراض في الطيور البالغة عبارة عن ضمور للمبيض واخضرار البويضات وعدم انتظام أشكالها. كذلك يحدث ضمور للخصيتين والتهاب غشاء التامور مع وجود بقع نخرية في الكبد. وهذه الآفات تشبه آفات تيفويد الطيور.
التشخيص: يعتمد التشخيص على تاريخ المرض والأعراض والآفات المرضية والاختبارات السيرولوجية المناعية الموجبة.ويتأكد التشخيص بعزل البكتيريا والتعرف عليها.
العلاج: يمكن استخدام المضادات الحيوية أو مركبات السلفا والتي تقلل من نسبة الوفيات ولا تستأصل المرض من القطيع. وعموماً استخدام الأدوية في العلاج قد يتعارض مع عملية عزل البكتيريا للتشخيص. كما يجب إعدام القطيع المصاب بالمرض وعدم استخدامه في التربية. كما يجب تنظيف وتطهير حظائر الدواجن تحت إشراف الجهات الحكومية المختصة.
الوقاية: في حالة ظهور هذا المرض يجب عمل برنامج لاستئصاله بواسطة الدولة. ويجب فحص قطعان التربية قبل البدء في الإنتاج للتأكد من خلوها من المرض. وفي حالة وجود المرض فيجب التخلص منها بسرعة. وتشمل هذه الإجراءات كل قطعان الدجاج والرومي وطيور الزينة وطيور المعارض والطيور المائية.
مرض الباراتيفويد Paratyphoid
التعريف: هو مرض بكتيري معدي يصيب الدواجن. ويظهر النوع الإمعائي المزمن في جميع أنواع الطيور وفي كل الأعمار ويسببه مجموعة كبيرة من أنواع بكتيريا السالمونيلا. ويتميز المرض بإسهال وبقع نخرية في أعضاء متعددة في الجسم.
المسبب: هو مجموعة كبيرة من البكتيريا الغير متخصصة في عائل معين حيث يوجد اكثر من 100 نوع و حوالي 2000 نوع مصلي تنتمي لجنس سالمونيلا. ويسبب حوالي 70% من أوبئة باراتيفويد حوالي 10 – 20 نوع مصلي من البكتيريا فقط. وتسبب سالمونيلا تايفيميوريم salmonella typhimurium حوالي نصف هذه الأوبئة في الدواجن. ويمكن التفريق بين هذه البكتيريا و سالمونيلا بلورم و سالمونيلا قالينيرم بواسطة تركيبات جدار الخلية والمحتويات الكيميائية للجدار ولكن للتعرف على جنس البكتيريا يلزم استخدام الاختبارات السيرولوجية. ولتحديد النوع المصلي يجب التعرف على المستضدات الموجودة على جدار الخلية وعلى أهداب هذه البكتيريا. ويتواجد حوالي 40 نوع مصلي يصيب الدواجن والأنواع الباقية توجد في الإنسان والحيوانات. وتحتوي بكتيريا باراتيفويد على سموم داخلية تسبب نخر في الأنسجة الداخلية. وتعتبر سالمونيلا إنتراديس S. Enteridis جراثيم خاصة بالإنسان ولكنها بدأت تسبب خسائر في مزارع الدجاج البياض. فترة حضانة المرض 4 – 5 أيام ويستمر المرض 3 – 5 أسابيع.
الطيور المعرضة للمرض: هي جميع الطيور المستأنسة ومعظم الطيور البرية بما فيها الطيور البحرية. وعموماً فإن سالمونيلا باراتيفويد غير متخصصة بعائل معين ولكن سالمونيلا تايفيميوريم ممرضة بدرجة اكبر للدجاج والرومي عن الطيور الأخرى. ويحدث النوع الحاد من المرض في طيور أقل من عمر 4 أسابيع. وتتواجد بكتيريا باراتيفويد في طيور مثل الحمام وطيور الزينة والطيور الاستوائية. كذلك فإن جميع الحيوانات المستأنسة والزواحف والثعابين والجرذان والإنسان معرضة للإصابة بهذه البكتيريا. وترتبط أمراض السالمونيلا في الإنسان بالتسمم الغذائي ولذا فإن هذا المرض له أهمية في الصحة العامة للمجتمع.
الانتشار: يوجد المرض في جميع أنحاء العالم حيث تتواجد باراتيفويد في كل العالم مع العلم أن بعض الأنواع المصلية تتمركز في مناطق معينة فقط. و أول تعرف على المرض كان في سنة 1884.
طرق انتقل العدوى: تتواجد بكتيريا الباراتيفويد علي قشرة البيض مع احتمال نفاذها إلى داخل البيض. ولا تنتقل عن طريق المبيض. وتنتشر هذه البكتيريا عن طريق التلوث بالسالمونيلا في الحضانات و الفقاسات وصناديق نقل الصيصان والحظائر الملوثة أو العليقة ومياه الشرب الملوثة والفرشة والطيور الحاملة للمرض والتي لا تظهر عليها أعراض مرضية والأنواع والأجناس من غير الطيور الحاملة للمرض أو التي تعتبر خازن لها مثل الجرذان والذباب والزواحف والحيوانات التي تربى في المنازل وأي كائنات أخرى. ومن أسباب إصابة الدواجن بالمرض التنوع الكبير للعوائل الناقلة له والمنطقة الجغرافية الواسعة التي تنتشر فيها البكتيريا. ومن أهم مصادر العدوى الطيور الملوثة بالبكتيريا وكذلك منتجات الدواجن والحيوانات الأخرى. ومن أهم مصادر نقل البكتيريا و خاصةً S. Enteridis هو الجرذان خاصةً داخل مناطق إنتاج البيض.
الأعراض المرضية: تكون الحالات الحادة للمرض في الطيور من عمر 1 – 3 أسابيع الصغيرة كما تظهر اعلي نسبة للنفوق في الطيور في عمر 1 –2 أسابيع. وتكون من 5 – 20% وقد تصل في بعض الأحيان 80% على حسب ضراوة البكتيريا المسببة للمرض. وتشبه الأعراض الموجودة في حالة الإصابة بالبلورم مثل الارتجاف والضعف و عدم المبالاة و قله النشاط والتوقف عن الأكل والعطش والإسهال وتلوث فتحة المجمع بالزرق وتورم المفاصل. وتتواجد الإصابة ببكتريا S. Enteritis في الطيور البالغة مع نسبة وفيات قد تصل إلى 10%. وفي حالة الإصابة بالتسمم الغذائي في الإنسان فإنه يجب الرجوع إلى القطيع المنتج لهذا البيض وإعدامه أو عمل حجر بيطري عليه. ويجب عدم استخدام البيض الملوث إلا بعد بسترته.
الآفات المرضية: قد لا ترى آفات مرضية في الحالات الحادة من المرض. ولكن يمكن مشاهدة تضخم في الكبد وتسمم دموي وضعف وجفاف وعدم امتصاص لكيس المح والتهاب الأمعاء ومواد متجبنة في الأعورين على شكل قرن وبقع نخرية في الأعضاء الداخلية واحتقان في الأوعية الدموية وتكون الكبد شاحبة ومصفرة. وفي بعض الأحيان تتمركز الإصابة في العين وفي الأنسجة اللعابية وفي الحمام يكثر ظهور التهاب المفاصل. ويشاهد إسهال والتهاب معوي في الطيور البالغة فقط.
التشخيص: يعتمد التشخيص بدرجة بسيطة على تاريخ الحالة والأعراض والآفات المرضية. ولذا يجب التأكد بواسطة عزل البكتيريا والتعرف عليها بواسطة الزراعة والاختبارات البيوكيميائية. والتعرف على النوع المصلي قد يحتاج لوقت يصل إلى 3 – 4 أيام.
العلاج: يجب عدم اختيار طيور من أمهات تحمل المرض. ومن أهم الأدوية المستخدمة في العلاج نيتروفيوران حيث يساعد على تقليل الوفيات ولكن لا يزيل الإصابة من الطيور. ويمكن استخدام مركبات السلفا مثل سلفا كوينكسلين و سلفاميرازين و سلفاميثازين و لفادايميثوكسين حيث إنها فعالة ضد المرض. ومن المضادات الفعالة سبكتينومايسين spectinomycin وجنتاميسين. وفي حالة صغار الرومي الناتجة من قطعان مصابة بالباراتيفويد فإنها تحقن بمضادات حيوية عند عمر يوم واحد. وعموماً فإن القطيع سوف يتحسن في حالة إعطائه أي دواء فعال ضد مرض البلورم أو تيفويد الدجاج.
الوقاية: من أهم عوامل الوقاية من المرض هو نظافة وتعقيم الفقاسات والعناية بالصحة العامة للقطيع. وكذلك من أهم عوامل نشر المرض الطيور الحاملة للبكتيريا ولا تظهر عليها علامات مرضية. ومن الإجراءات المباشرة للتحكم في المرض: 1 – تعقيم الفقاسات . 2 – تحضين بيض خالٍ من البكتيريا مع تعقيمه بواسطة التبخير قبل التحضين. 3 – عدم خلط طيور أو بيض من قطعان مختلفة. 4 – عدم خلط طيور من أعمار مختلفة. 5 – عدم خلط أنواع وأجناس مختلفة من الطيور في نفس الحظيرة. ويجب التخلص من الطيور الميتة بسبب المرض بأسرع وقت وعدم نقلها إلى أماكن أخرى.
أكتب تعليقك هتا