فيديو : "أصوات غيلان وشياطين".. كشف حقيقة الفيديو المرعب في ليبيا

وكالة البيارق الإعلامية تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقطع فيديو، يظهر أصواتا غريبة وأضواء تنبعث من الموقع المتضررة من إعصار دانيال. وربط بعض المستخدمون تلك الأصوات بـ"الغيلان"، وهي من أنواع "الشياطين"، مؤكدين أنها ظهرت في مناطق ليبية عدة، بما فيها مدينة طرابلس غرب البلاد. وانتشر الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الليبين، وأثار جدلا واسعا بينهم، كما ادعى البعض أن ظهور "الغيلان" في مدنية درنة شرق البلاد مرتبط بضحايا الفيضانات. لكن حقيقة الأمر أنه مع رفع الأنقاض في درنة، لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود "دمى ملابس بيضاء"، معلقة بشكل مريب وسط الركام. وأسفرت تحريات رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 عقيلة الصابر. واعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها "غيلان" بهدف نشر شائعات بين السكان. والغيلان في الإسلام هي جنس من الشياطين، تتراءى للناس وتتلون لهم، وقال الإمام النووي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان". وفي حديث آخر، نفى الرسول صلى الله عليه وسلم وجود الغيلان في الحقيقة، حين قال "لا عدوى.. ولا طيرة.. ولا غول"، واختلف الفقهاء، فهناك من رأى أن المقصد هو أن "الغول لا يظهر في شكل إنسان".

وكالة البيارق الإعلامية

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقطع فيديو، يظهر أصواتا غريبة وأضواء تنبعث من الموقع المتضررة من إعصار دانيال.
وربط بعض المستخدمون تلك الأصوات بـ"الغيلان"، وهي من أنواع "الشياطين"، مؤكدين أنها ظهرت في مناطق ليبية عدة، بما فيها مدينة طرابلس غرب البلاد.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الليبين، وأثار جدلا واسعا بينهم، كما ادعى البعض أن ظهور "الغيلان" في مدنية درنة شرق البلاد مرتبط بضحايا الفيضانات.
لكن حقيقة الأمر أنه مع رفع الأنقاض في درنة، لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود "دمى ملابس بيضاء"، معلقة بشكل مريب وسط الركام.
وأسفرت تحريات رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 عقيلة الصابر.
واعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها "غيلان" بهدف نشر شائعات بين السكان.
والغيلان في الإسلام هي جنس من الشياطين، تتراءى للناس وتتلون لهم، وقال الإمام النووي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان".
وفي حديث آخر، نفى الرسول صلى الله عليه وسلم وجود الغيلان في الحقيقة، حين قال "لا عدوى.. ولا طيرة.. ولا غول"، واختلف الفقهاء، فهناك من رأى أن المقصد هو أن "الغول لا يظهر في شكل إنسان".
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman