كل يوم نسمع عن غرق قوارب الموت التي تحصد العشرات بل حصدت المئات من شباب قطاع غزة ( اكثر من 400 شهيد غرقاً) الذين يبحثوا عن أمل جديد في دول العالم وخصوصاً في دول اوروبا فهذه مجازر ترتكب بشكل يومي من عصابات تجار الموت فيكون القارب قديم و مُهترء ويكون حمولته مثلا عشرون شخص فعصابات تجار الموت تضع حمولة مائة شخص فنتائجه الحتمية غرق القارب او المركب فاليأس والفقر والبطالة الاعلى في العالم تؤدي الى ركوبهم قوارب الموت وهم يعرفون بغرقهم
فمن المسؤول؟
ثانيآ منطقة B وتشكل مساحة 19% وتكون اداريآ في يد السلطة الفلسطينية وأمنيآ تدار من الكيان الصهيوني
ثالثآ منطقة C هذه المساحة الاكبر وتشكل نسبة من اراضي السلطة 60% وتخضع امنيآ واداريآ في يد الكيان الصهيوني ويرفض التنازل عنه للسلطة ونتفوض مع الكيان الصهيوني لنا مايقارب 30 عام ولم نحقق شيئ يذكر لان اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني والوبي الصهيوني تبنى شعار السلام مقابل السلام بدل شعارنا المنطقي الارض مقابل السلام وكل انسان حر يقول بعد مقتل رئيس وزراء الكيان الصهيوني اسحاق رابين بانقلاب دموي لايوجد شريك للسلام في الكيان الصهيوني وبذلك استحالة اقامة دولة فلسطينية بل كنتونات ولن نقبل بأقل من دولة فلسطينية على اراضي ال 67 من الحدود الاردنية وعاصمتها القدس الشريف وهذه لا تتعدى نسبة 22% من فلسطين التاريخية و سياسة الاغتيالات ضد الشعب الاعزل في القدس وجنين ونابلس والخليل وقطاع غزة بكل مكان في اراضي السلطة الفلسطينية و سياسة التطهير العرقي وسياسة الترانسفير (الترحيل الجماعي للشعب الفلسطيني ) وهذه من جرائم الحرب ويجب تقديم قادة الكيان الصهيوني الى محكمة الجنايات الدولية كمجرمين حرب على الجرائم والمجازر التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل
*اما حماس التي استولت بأنقلاب دموي على قطاع غزة ومزقت وقسمت الوطن وقضت على النسيج الاجتماعي مما ادى الى الحصار والعقوبات المفروضة على غزة ودمرت مدرج الطائرات في مطار غزة الدولي الذي يعتبر من معالم السيادة والدولة ونهب وسرقة الاكورس والزفتة وبيعها وفرض ضرائب خيالية على جميع السلع و التي يتحملها المواطن في قطاع غزة المرهق بالفقر والبطالة واي دعم يأتي الى اهل قطاع غزة تحوله حماس الى الخارج لفتح مشاريع خاصة للتنظيم وطبعآ لا تفتح اي مشروع في قطاع غزة ولايوجد تفريغات او توظيف في قطاع غزة من يوم استيلاء حماس على غزة مجاز تفوق الخيال من حالات الانتحار لشباب غزة من شنق وحرق واطلاق النار على انفسهم وحرقت عائلات كاملة من الشموع لانقطاع الكهرباء المستمر فيعاني اهل غزة من الحر الشديد في الصيف والبرد الشديد في الشتاء فيضطر الموطن الغزي الذي ينخر عظامه الفقر المدقع والبطالة الاعلى في العالم الى الاشتراك بالمواتير الموالدات المنتشرة في شوارع غزة لاشخاص شركاء مع اشخاص من حماس فيكون ثمن الكيلو وط اربعة شيكل اي اكثر من دولار
*او السلطة التي تفرض عقوبات على قطاع غزة من تمييز جغرافي بنهب المشاريع الدولية التي تكون لغزة والضفة تحول الى المحافظات الشمالية الضفة الغربية بحجة معاقبة حماس ولكن حماس زادت ثراء وغنى لان حماس مشروع اقليمي
واصدار قرارات بقانون 9 ضد غزة وخصوصآ قرار بقانون 9 لعام 2017 واحالة ما يقارب ،18000 ضابط وصف ضابط للتقاعد القسري الظالم وتقاعدهم على نسبة مايقارب 48% من الراتب من خلال رفع جميع العلاوات (علاوة القيادة والعلاوة الدورية وعلاوة غلاء المعيشة والعلاوة الاشرافية) من موظفى السلطة المدنيين والعسكريين من قطاع غزة ؟ وعند احتساب الرتبة يجب ان يكون ماشي وماخذ الرتبة ،36 شهر ؟ فكيف ذلك ؟ لانه لم يصدر نشرة ترقيات من عام 2016 وتم احالة 18000 صف ضابط وضابط للتقاعد القسري عام 2017 - 2018
ولا يوجد توظيف او تفريغات منذ ما يقارب ستة عشر عام لقطاع غزة ، يوجد مَثل( عندما يتعارك الجيران يقوم الاب بذبح ابنائه) ؟ نتسائل هل قامت السلطة بشرعنة الانقلاب ؟
مشروع الهجرة القديم الجديد الذي تخطط له دويلة الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه والإمبريالية الأمريكية بدعم من الحركة الصهيونية وله عدة مخططات وأسماء مشاريع تصفوية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بحلول هزيلة.
ولعدم الوعي عند الشعب الفلسطيني وخيانة بعض زعماء الدول العربية تم تهجير جزء من الشعب الفلسطيني إلى البلاد العربية مثل ( لبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية وبلاد الشتات في دول العالم ).
في عام 1955م طرح مشروع التوطين في سيناء
ولوجود الوعي عند الحركة الوطنية واخص بالذكر الحزب الشيوعي الفلسطيني وزعيمه معين بسيسو لتوعية شعبنا الفلسطيني وبالأخص توعية الشباب الفلسطينيين وقود الثورة رفض هذا المشروع ؛ وحدثت مظاهرات كبيرة عارمة لمدة ثمانية ايام متواصلة في قطاع غزة لرفض مشروع التوطين وحضر الرئيس الخالد في قلوب الملايين من الجماهير العربية والإسلامية وخصوصاً شعبنا الفلسطيني الزعيم الشهيد الرئيس / جمال عبد الناصر { أبوخالد }. ، إلى قطاع غزة واجتمع سراً مع القوى الوطنية في مدرسة الزهراء بمدينة غزة ووعد بإنهاء مشروع التوطين ورفضه وإقفال ملفه إلى الأبد وبذلك إنتهت الإنتفاضة ضد التوطين والتي ذهب ضحيتها شهيدين من قطاع غزة.