صيد الفوائد (شهر رمضان - آداب وأحكام) اليوم الأول / 1 رمضان /1444

الباحث الإسلامي:  مهدي سعيد كريزم الحمد لله رب العالمين  ، الصلاة والسلام  على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، ونحن معهم بفضل رب العالمين  .     اما بعد :  فهذه  مقتطفات  وفوائد  متنوعة مختصرة  عن شهر رمضان والصيام ،  فيها تذكير  وبيان  وآداب واحكام  ،  وقد سميتها   بهذا الاسم  لأنها  صيد مختصر   ومعلومات  مفيدة  وسريعة  ، وليس شرحا  فقهيا  لكتاب الصيام   فالكتب في ذلك  كثيرة ومفيدة  ؛ بل اختيارات   متناثرة لبعض  ما يهم المسلم   عن شهر رمضان ،   وفيها - بالطبع - بعض الاحكام والآداب  والنصائح  ،  وقد ركزت على  الاختصار بقدر الإمكان كي تكون المادة  محببة وغير مملة .  وان الفضل ينسب لأهله   فقد كانت فكرة هذا المحتوى من الأخ العزيز والإعلامي المتميز   محمد توفيق كريزم  ؛  فجزاه الله خير الجزاء  ، وجعل ذلك  في موازين حسناته  .   اليوم الأول / 1 رمضان /1443  كيف يجب ان نستقبل شهر رمضان؟  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  ،      ان هذا  الموضوع  يغفل عنه كثير من الناس  ولا يعيرونه أي اهتمام -  مع انه مهم  جدا -  الا وهو استقبال شهر رمضان  ، والاستعداد النفسي  والتهيئة القلبية الايمانية  لهذا الشهر الكريم   ،  والاستقبال  الجميل  له ، فكم من الناس من يحب قدوم رمضان  ، وكم منهم من يكره   حضوره  ويتثاقل من وجوده  والعياذ بالله   ،   فيجب ان نعلم  ان لهذه المشاعر قيمتها  وتأثيرها  الكبير  سلبا  وايجابا  على  الاجر والثواب  ، وان بين الشعورين فارق كبير  كما بين السماء والأرض.   وأول ما نبدأ  به  في كيفية  استقبال شهر رمضان نبدأ برسولنا الكريم  صلى الله عليه وسلم في استقبال هذا الشهر    فهو القدوة   الحسنة  والنموذج  الأعلى  ،  فقد كان صلى الله عليه وسلم  يستقبل رمضان بشكل خاص وبطريقة مختلفة  عن سائر الشهور  فكان  يستقبله بفرح عظيم وشوق كبير  ،  بل كان ينتظره انتظارا ،  ويبشر به أصحابه   ويقول (  أتاكم شهر رمضان  شهر مبارك  فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم ؛ وتغل فيه مردة الشياطين ...  )   حديث صحيح.  وكان الصحابة الكرام يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمضان،  ويدعونه ستة اشهر أخرى ان يتقبله منهم  ، وكانوا  يحبون قدومه  ويفرحون بذلك   وينتظرونه ويتحرونه.   نعم   هكذا  كانوا   ، فهو شهر البركة والخير  والقران  والصيام والقيام  والعتق من النار   وهو شهر الصبر  والتراويح والتهجد  والدعاء  ،   شهر فيه من الخصال  والمميزات ما لا يوصف ،  وسوف نذكر  ذلك بالتفصيل  في  محتوى قادم .   فعلى كل مسلم  ان يستقبل هذا الشهر  بالفرح والسرور  من قلبه  ويسعد بقدومه  لأنه موسم خير وبركات واجور عظيمة  وعتق من النار .  القواعد الذهبية لإستقبال الشهر الفضيل  نستقبل  رمضان بالنية الصادقة الصالحة  والاخلاص لله.   نستقبل رمضان  بالتوبة الصادقة النصوح  من المعاصي والظلم  والقطيعة ... نستقبل رمضان  بعزيمة وقوة للصيام والقيام وفعل الخيرات. نستقبل رمضان  بالحمد والشكر لله  ان  اطال في اعمارنا  حتى بلغنا رمضان  من اجل ان يغفر لنا ويرحمنا  ،  ولكي نزيد من رصيد حسناتنا   بذلك الصيام  ... نستقبل رمضان  بتطهير القلوب  من الحقد والحسد  والكبر  وسوء الخلق  .... نستقبل رمضان  بكف اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة والزور  والسب والشتم  والهمز واللمز وتنقص الناس. نستقبل رمضان  بالعفو والتسامح  والمسامحة   والصلح  ونسيان ما مضى.   نستقبل رمضان  بصلة الارحام   وترك القطيعة   فالرحم معلقة بعرش الرحمن سبحانه وتعالى. نستقبل رمضان  بفتح صفحة جديدة بيضاء نقية  ونملؤها  بالإيمان والأمانة  والطاعة  والحب والخير   ،  ونحذر ان نكتب فيها  المعاصي والفواحش  واكل الحرام.   احذر ان تستقبل رمضان  بما يلي :  احذر  ان تستقبل رمضان بكراهية  وثقل  وكأنه ضيف ثقيل.   احذر ان  تجعل شهر رمضان ( مطعم انترناشونال  ومحل حلويات  )  فهو شهر صوم وليس شهر اكل  احذر من ان تجعل  أوقات  رمضان  اوقاتا لمشاهدة الأفلام والمسلسلات  وووو  احذر من ان تجعل من نهار رمضان ولياليه وقتا  للألعاب  الالكترونية  المهلكة  للوقت والعقل  احذر ان تجعل من  رمضان نوم بالنهار وسهر بالليل  فتضيع عليك الدنيا والأخرة وهذا ما تيسر  من قول  وهو جهد المقل، ونلتقيكم غداً  والله الموفق

الباحث الإسلامي:  مهدي سعيد كريزم

الحمد لله رب العالمين  ، الصلاة والسلام  على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، ونحن معهم بفضل رب العالمين  . 

  اما بعد :

فهذه  مقتطفات  وفوائد  متنوعة مختصرة  عن شهر رمضان والصيام ،  فيها تذكير  وبيان  وآداب واحكام  ،  وقد سميتها   بهذا الاسم  لأنها  صيد مختصر   ومعلومات  مفيدة  وسريعة  ، وليس شرحا  فقهيا  لكتاب الصيام   فالكتب في ذلك  كثيرة ومفيدة  ؛ بل اختيارات   متناثرة لبعض  ما يهم المسلم   عن شهر رمضان ،   وفيها - بالطبع - بعض الاحكام والآداب  والنصائح  ،  وقد ركزت على  الاختصار بقدر الإمكان كي تكون المادة  محببة وغير مملة .

وان الفضل ينسب لأهله   فقد كانت فكرة هذا المحتوى من الأخ العزيز والإعلامي المتميز   محمد توفيق كريزم  ؛  فجزاه الله خير الجزاء  ، وجعل ذلك  في موازين حسناته  . 

اليوم الأول / 1 رمضان /1444

 كيف يجب ان نستقبل شهر رمضان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  ،    

ان هذا  الموضوع  يغفل عنه كثير من الناس  ولا يعيرونه أي اهتمام -  مع انه مهم  جدا -  الا وهو استقبال شهر رمضان  ، والاستعداد النفسي  والتهيئة القلبية الايمانية  لهذا الشهر الكريم   ،  والاستقبال  الجميل  له ، فكم من الناس من يحب قدوم رمضان  ، وكم منهم من يكره   حضوره  ويتثاقل من وجوده  والعياذ بالله   ،   فيجب ان نعلم  ان لهذه المشاعر قيمتها  وتأثيرها  الكبير  سلبا  وايجابا  على  الاجر والثواب  ، وان بين الشعورين فارق كبير  كما بين السماء والأرض.

 وأول ما نبدأ  به  في كيفية  استقبال شهر رمضان نبدأ برسولنا الكريم  صلى الله عليه وسلم في استقبال هذا الشهر    فهو القدوة   الحسنة  والنموذج  الأعلى  ،  فقد كان صلى الله عليه وسلم  يستقبل رمضان بشكل خاص وبطريقة مختلفة  عن سائر الشهور  فكان  يستقبله بفرح عظيم وشوق كبير  ،  بل كان ينتظره انتظارا ،  ويبشر به أصحابه   ويقول (  أتاكم شهر رمضان  شهر مبارك  فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم ؛ وتغل فيه مردة الشياطين ...  )   حديث صحيح.

وكان الصحابة الكرام يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمضان،  ويدعونه ستة اشهر أخرى ان يتقبله منهم  ، وكانوا  يحبون قدومه  ويفرحون بذلك   وينتظرونه ويتحرونه.

 نعم   هكذا  كانوا   ، فهو شهر البركة والخير  والقران  والصيام والقيام  والعتق من النار   وهو شهر الصبر  والتراويح والتهجد  والدعاء  ،   شهر فيه من الخصال  والمميزات ما لا يوصف ،  وسوف نذكر  ذلك بالتفصيل  في  محتوى قادم .

 فعلى كل مسلم  ان يستقبل هذا الشهر  بالفرح والسرور  من قلبه  ويسعد بقدومه  لأنه موسم خير وبركات واجور عظيمة  وعتق من النار .

القواعد الذهبية لإستقبال الشهر الفضيل 

  1. نستقبل  رمضان بالنية الصادقة الصالحة  والاخلاص لله.  
  2. نستقبل رمضان  بالتوبة الصادقة النصوح  من المعاصي والظلم  والقطيعة ...
  3. نستقبل رمضان  بعزيمة وقوة للصيام والقيام وفعل الخيرات.
  4. نستقبل رمضان  بالحمد والشكر لله  ان  اطال في اعمارنا  حتى بلغنا رمضان  من اجل ان يغفر لنا ويرحمنا  ،  ولكي نزيد من رصيد حسناتنا   بذلك الصيام  ...
  5. نستقبل رمضان  بتطهير القلوب  من الحقد والحسد  والكبر  وسوء الخلق  ....
  6. نستقبل رمضان  بكف اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة والزور  والسب والشتم  والهمز واللمز وتنقص الناس.
  7. نستقبل رمضان  بالعفو والتسامح  والمسامحة   والصلح  ونسيان ما مضى.  
  8. نستقبل رمضان  بصلة الارحام   وترك القطيعة   فالرحم معلقة بعرش الرحمن سبحانه وتعالى.
  9. نستقبل رمضان  بفتح صفحة جديدة بيضاء نقية  ونملؤها  بالإيمان والأمانة  والطاعة  والحب والخير   ،  ونحذر ان نكتب فيها  المعاصي والفواحش  واكل الحرام.

  احذر ان تستقبل رمضان  بما يلي :

  •  احذر  ان تستقبل رمضان بكراهية  وثقل  وكأنه ضيف ثقيل. 
  •  احذر ان  تجعل شهر رمضان ( مطعم انترناشونال  ومحل حلويات  )  فهو شهر صوم وليس شهر اكل 
  • احذر من ان تجعل  أوقات  رمضان  اوقاتا لمشاهدة الأفلام والمسلسلات  وووو
  •  احذر من ان تجعل من نهار رمضان ولياليه وقتا  للألعاب  الالكترونية  المهلكة  للوقت والعقل
  •  احذر ان تجعل من  رمضان نوم بالنهار وسهر بالليل  فتضيع عليك الدنيا والأخرة

وهذا ما تيسر  من قول  وهو جهد المقل، ونلتقيكم غداً  والله الموفق 


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman