الصيام والقران يشفعان للمسلم ويحفظان من عذاب القبر

صيد الفوائد الصيام والقران يشفعان للمسلم ويحفظان من عذاب القبر   الشيخ : مهدي سعيد كريزم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،  وبعد  فان الله تعالى رفع من شأن الصيام  وخصه لنفسه ، ونسبه لذاته العليا فقال : (الصيام لي وانا اجزي به )  وبالتأكيد فان كل العبادات لله تعالى  ؛ ولكن جاء التحديد للصيام بالذات ؛ تشريفا وتمجيدا له ؛  بل جعل الله تعالى بابا خاصا -  في الجنة - للصائمين ؛ اسمه باب الريان  ، وذلك  لان الصيام يمثل اعلى درجات الاخلاص ،  وقد زاد الله تعالى من منزلة الصيام ايضا  فجعله شفيعا لصاحبه في القبر ، وكذلك في يوم القيامة . فالصيام  شفيع  لصاحبه ؛ الذي صام ، وصبر وتحمل واخلص . وكذلك القران الكريم  وهو كلام الله العظيم  وحبله المتين ، وهو الهدى والنور  ،  جعل الله له  شأنا كبيرا ومنزلة عظمى . وجعله  شفيعا  لصاحبه  ، لمن يحفظه  ويتلوه  ويعمل به  ،  توضيح  قال رسول  الله صلى الله عليه وسلم :( الصيام والقران يشفعان للعبد -  يوم القيامة - يقول الصيام : اي رب ! اني منعته الطعام والشهوات باانهار ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن :منعته النوم بالليل  فشفعني فيه ) وهذاحديث صحيح    فالصيام  يشفع ، ويشفعه الله في صاحبه فينقذه من العذاب   ويسارع به الى الجنة ،  وكذلك القران  يشفع ، وينجي صاحبه من العذاب  ، وذلك  في يوم القيامة ،   وقد ورد في الحديث  الاخر ايضا قوله صلى الله عليه وسلم ( ان الميت اذا وضع في قبره انه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فان كان مؤمنا كانت الصلاة  عند راسه ، وكان الصيام عن يمينه  وكانت الزكاة عن شماله  …  فيؤتى  من قبل راسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي  مدخل ….  فيقال له اجلس فيجلس ..)   رواه الحاكم وصححه  ولكن الحديث حسن  فالصبام  يحمي صاحبه في القبر  ويدافع  عنه  ولا يسمح لاحد ان يقربه   ، فالصيام جنة  كما قال رسول الله  اي وقاية وحفظ ،  فها هو  يحفظك  في القبر من العذاب ،  ويشفع  لك في الاخرة فتنجو  وكذلك القران يحفظ ويشفع .  فحافظ على الصيام والقران فتنجو من العذاب والنيران .

الباحث الإسلامي : مهدي سعيد كريزم - السعودية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،  وبعد 
فان الله تعالى رفع من شأن الصيام  وخصه لنفسه ، ونسبه لذاته العليا فقال : (الصيام لي وانا اجزي به )  وبالتأكيد فان كل العبادات لله تعالى  ؛ ولكن جاء التحديد للصيام بالذات ؛ تشريفا وتمجيدا له ؛  بل جعل الله تعالى بابا خاصا -  في الجنة - للصائمين ؛ اسمه باب الريان 
، وذلك  لان الصيام يمثل اعلى درجات الاخلاص ،  وقد زاد الله تعالى من منزلة الصيام ايضا  فجعله شفيعا لصاحبه في القبر ، وكذلك في يوم القيامة .
فالصيام  شفيع  لصاحبه ؛ الذي صام ، وصبر وتحمل واخلص .
وكذلك القران الكريم  وهو كلام الله العظيم  وحبله المتين ، وهو الهدى والنور  ،  جعل الله له  شأنا كبيرا ومنزلة عظمى . وجعله  شفيعا  لصاحبه  ، لمن يحفظه  ويتلوه  ويعمل به  ، 
توضيح 
قال رسول  الله صلى الله عليه وسلم :( الصيام والقران يشفعان للعبد -  يوم القيامة - يقول الصيام : اي رب ! اني منعته الطعام والشهوات باانهار ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن :منعته النوم بالليل  فشفعني فيه ) وهذاحديث صحيح 
  فالصيام  يشفع ، ويشفعه الله في صاحبه فينقذه من العذاب   ويسارع به الى الجنة ،  وكذلك القران  يشفع ، وينجي صاحبه من العذاب  ، وذلك  في يوم القيامة ،  
وقد ورد في الحديث  الاخر ايضا قوله صلى الله عليه وسلم ( ان الميت اذا وضع في قبره انه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فان كان مؤمنا كانت الصلاة  عند راسه ، وكان الصيام عن يمينه  وكانت الزكاة عن شماله  …  فيؤتى  من قبل راسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي  مدخل ….  فيقال له اجلس فيجلس ..)   رواه الحاكم وصححه  ولكن الحديث حسن 
فالصبام  يحمي صاحبه في القبر  ويدافع  عنه  ولا يسمح لاحد ان يقربه   ،
فالصيام جنة  كما قال رسول الله  اي وقاية وحفظ ،  فها هو  يحفظك  في القبر من العذاب ،  ويشفع  لك في الاخرة فتنجو 
وكذلك القران يحفظ ويشفع . 
فحافظ على الصيام والقران فتنجو من العذاب والنيران .

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman