صفوف الطهي جسر للتبادل الثقافي
وكالة البيارق الإعلامية
أهمية الطعام اللصيقة في بناء الجسور الثقافية، وصفوف الطهي التي يديرها لاجئون في لندن ليست إلا وسيلة لتعزيز التبادل الثقافي.
ويأتي ذلك بحسب ما ذكر موقع «سبرينغ وايز» ضمن ما أطلق عليه اسم «مايغريتفول»، وهي الصفوف التي يقدمها اللاجئون ومقدمو طلبات اللجوء في فرصة لمشاركة الوصفات المفضلة لديهم مع المجتمعات التي يقيمون فيها. وكانت المبادرة قد بدأت عام 2017 على يد جيس طومبسون ونمت لتضم مدناً أخرى من بريطانيا.
وكانت طومبسون قد طورت الفكرة من تفاعلاتها مع النساء المهاجرات أثناء عملها كمعلمة إنجليزية. وقد تمكنت من خلال الدعوات إلى تناول العشاء في بيوت اللاجئين من تطوير فهم أفضل لثقافة صديقاتها ومطبخهن، الأمر الذي أسهم في بناء جسور ردمت الانقسامات الثقافية وسمحت بتواصل على مستوى أعمق.
وبدت النساء واثقات بقدراتهن في الطهي ورغبن في مشاركة تلك المعرفة مع الآخرين على الرغم من افتقار العديد منهن إلى المهارات اللغوية والعلاقات في بريطانيا. ويستعين اللاجئون بصفوف الطهي كوسيلة لتحصيل دخل ومشاركة ثقافتهم مع الآخرين. وتساعد الصفوف إضافةً لتزويد المشاركين بتجارب طهي قيّمة، على كسر الحواجز الثقافية.
أكتب تعليقك هتا