أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

دعوة للغويين والرياضيين للتذوّق معا ..

الدكتور محمد فتحي الحريري - سوريا قال تعالى : ((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون )) . (سورة الروم \\ 21) وفي تفسير هذه للآية الكريمة يقول شيخ المفسرين رحمه الله تعالى في جامع البيان في تأويل آي القرآن\\ المشهور بتفسير الطبري وهو شيخ المفسرين : : القول في تأويل قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم أي لأبيكم آدم زوجة وهي حواء ، ومن حججه وأدلته على ذلك أيضا خلقه اياها من ضلع من اضلاعه ليحصل السكن والمودة والرحمة .والحكمة ا لربانية البليغة التي تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون الامر لمن. هذا ضمان من الله لكل مَن أراده أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة لمواجهة صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام الايام السارة ، محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة،،،،،،،،،،،،،،،، . حقــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة ،،،،،،،، ودعونا نعد الى الجذور ونرسم علاقة رياضية تأطر هذه المعاني ، ونقدمها على طبق ايماني لكل زوجين ، لكل أسرة تسعى للسعادة ، للمجتمع عموما : الزواج = السكن + المودة + الرحمة وبلغة الجذور نكتب : (زوج ) = ( سكن)+(ودد)+(رحم) .........أو : ( ز و ج ) = ( س ك ن ) + ( و د د ) + ( ر ح م ) ولو عكسنا المعادلة رياضيا كما يفعل الرياضيون وعلماء الجبر والحساب : ( ج و ز) = (ن ك س ) +( د د و)+ (ح ر م ) فتجاوز الاجتماع الزوجي وهي حالة العزوبية والفردية تصل بنا الى الانتكاس والدد ( أي اللهو والعبث) اضافة للحرمان ، وحالة المحار البائسة .. انها دعوة للغويين والرياضيين للتذوّق معا .. وهي دعوة للزوجين قبل ذلك للتفكر واحترام الآخر وتقديره والنظر اليه بانه هو العنصر المكمل له في كل شيء ، ونستشف ذلك بالاستعانة بعلم الدلالة ، من الكلمات التاليــة : - جعل بينكم ، - من أنفسكم - أزواجـــــا ، ولنلاحظ أن لفظ " زوج " هو لفظ غير جنسي ، فالرجل زوج ، والمرأة زوج ، أقول هذه زوجي ، والسيدة تقول : هذا زوجي ، والعبارة الشائعة على الالسنة : " زوجــة \\ زوجتي " انما هي من الخطأ الشائع ، ويقـرُّه علماء اللغة تجاوزاً بعـد أن انتشرت العجمة على الالسنة وساد الجهل في علم الجذور والصرف وأصول اللغة والكلام ، ولم يبق ممن ينتمي إلى الجذور إلا القليل .

الدكتور محمد فتحي الحريري - سوريا

قال تعالى :
((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون )) .
(سورة الروم \\ 21)
وفي تفسير هذه للآية الكريمة يقول شيخ المفسرين رحمه الله تعالى في جامع البيان في تأويل آي القرآن\\ المشهور بتفسير الطبري وهو شيخ المفسرين : :
القول في تأويل قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم أي لأبيكم آدم
زوجة وهي حواء ، ومن حججه وأدلته على ذلك أيضا خلقه اياها من ضلع من اضلاعه ليحصل السكن والمودة والرحمة .والحكمة ا لربانية البليغة التي تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون الامر لمن.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراده أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة لمواجهة صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام الايام السارة ، محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة،،،،،،،،،،،،،،،، .
حقــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة ،،،،،،،،
ودعونا نعد الى الجذور ونرسم علاقة رياضية تأطر هذه المعاني ، ونقدمها على طبق ايماني لكل زوجين ، لكل أسرة تسعى للسعادة ، للمجتمع عموما :
الزواج = السكن + المودة + الرحمة

وبلغة الجذور نكتب :

(زوج ) = ( سكن)+(ودد)+(رحم) .........أو :
( ز و ج ) = ( س ك ن ) + ( و د د ) + ( ر ح م )
ولو عكسنا المعادلة رياضيا كما يفعل الرياضيون وعلماء الجبر والحساب :
( ج و ز) = (ن ك س ) +( د د و)+ (ح ر م )
فتجاوز الاجتماع الزوجي وهي حالة العزوبية والفردية تصل بنا الى الانتكاس والدد ( أي اللهو والعبث) اضافة للحرمان ، وحالة المحار البائسة ..
انها دعوة للغويين والرياضيين للتذوّق معا ..
وهي دعوة للزوجين قبل ذلك للتفكر واحترام الآخر وتقديره والنظر اليه بانه هو العنصر المكمل له في كل شيء ، ونستشف ذلك بالاستعانة بعلم الدلالة ، من الكلمات التاليــة :
- جعل بينكم ،
- من أنفسكم
- أزواجـــــا ، ولنلاحظ أن لفظ " زوج " هو لفظ غير جنسي ، فالرجل زوج ، والمرأة زوج ، أقول هذه زوجي ، والسيدة تقول : هذا زوجي ، والعبارة الشائعة على الالسنة : " زوجــة \\ زوجتي " انما هي من الخطأ الشائع ، ويقـرُّه علماء اللغة تجاوزاً بعـد أن انتشرت العجمة على الالسنة وساد الجهل في علم الجذور والصرف وأصول اللغة والكلام ، ولم يبق ممن ينتمي إلى الجذور إلا القليل.
تعليقات