أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

 #أنقذوا_غزة

غزة تحتضر 

#أنقذوا_غزة غزة تحتضر   بقلم: العميد محمد يوسف الحلو - فلسطين بعد حل المجلس التشريعي عام 2018 من المحكمة الدستورية التي شكلها الرئيس/ أبو مازن عام 2016 وكان لا يوجد أمل في الانتخابات التشريعية وإننا نناشد أعضاء اللجنة التنفيذية و أعضاء المجلس المركزي وأعضاء المجلس الوطني الذي يمثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات النقابية والمستقلين والشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وهو مرجعية السلطة و نناشد أحرار العالم أن يضغطوا ليرفعوا الظلم الواقع على قطاع غزة من عقوبات وحصار فإن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويكون هو الحلقة الوسيطة بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني وتكون قراراته بمثابة قرارات المجلس الوطني حتى انعقاده وهو مرجعية السلطة الوطنية وفي حال حل المجلس التشريعي من الطبيعي أن يكون البديل هو المجلس المركزي إلى عقد المجلس الوطني أو إجراء انتخابات تشريعية ويجب أن تجرى الانتخابات للمجلس التشريعي كل أربع سنوات والذين ينجحوا في انتخابات المجلس التشريعي يكونوا أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني ،فأعضاء المجلس المركزي أيضاً أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني ولذلك سوف نضعكم يا أحرار فلسطين وأحرار العالم في صورة وضع غزة المرير والمأساوي لتكونوا على بينه.  لم نسمع بأي دولة في العالم مهما كانت فقيرة أو مستعمرة يقوم تنظيم في غزة وسلطة في الضفة بالاتفاق لمحاصرة شعبهم في غزة تحت حجج واهية أوهن من بيت العنكبوت لتمرير مخطط ما يسمى السلام الاقتصادي الذي يروج له الكيان الصهيوني وعملاء التطبيع و عمل الكيان الصهيوني على إلغاء حل الدولتين وذلك بقضم ومصادرة أراضي الدولة الفلسطينية التي سوف تقام على أراضي ال67 من الحدود الأردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف فعمل الكيان الصهيوني على تهويد القدس الشرقية من خلال مصادرة الأراضي الفلسطينية وأُقيمت المستوطنات مكانها وبناء جدار الفصل العنصري على طول الضفة الغربية فصادر من أراضيها ما يقارب 10% والمستوطنات الموجودة في الضفة الغربية صادرت ما يقارب 30% بالإضافة إلى وجود ما يقارب 650 حاجز عسكري يمزق جميع المدن والبلدات والقرى مما ينتج استحالت وحدة أراضي الدولة وبذلك قضى التحالف الصهيو_آمريكي على حل الدولتين وعربدت المستوطنين وعصابات جيش الكيان الصهيوني وقتلهم الشباب الفلسطيني تحت حجج واهية وزور وافتراء وعلى الشبهة وطرح الأمن مقابل الحياة الاقتصادية وهو ما يسمى الحل الاقتصادي وحصر القضية الفلسطينية بقضية إنسانية وهذه حلول هزيلة وممسوخة لصالح الكيان الصهيوني وإلغاء اتفاقية باريس التي تربط الاقتصاد الفلسطيني باقتصاد الكيان الصهيوني ويكون ملحق له، ووقف السرقة والقرصنة التي تقوم بها حكومة الكيان الصهيوني من أموال المقاصة بحجة دفع السلطة لرواتب الشهداء والجرحى والأسرى وما تقوم به المحاكم الصهيونية بسرقة أموال الشعب الفلسطيني بحجة تضرر المستوطنين من العمليات الفدائية التي تقوم بها الفصائل داخل أراضي السلطة الوطنية ضد المستوطنين وفي أي تبادل للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني يجب التالي :-  أولاً/ الإفراج عن جميع الشهداء الفلسطينيين المحتجزين في مقبرة الأرقام أو غيرها لأن أرواح الشهداء سوف تطارد و تلعن الكيان الصهيوني أو أي فصيل يتجاهلهم و ينساهم.   ثانياً/ إرجاع الأموال المنهوبة والمسروقة التي قرصن عليها الكيان الصهيوني من المقاصة التي يجمعها الكيان الصهيوني من الضرائب في الموانئ والمطارات الصهيونية ويأخذ أجر ذلك نسبة 3% .  ثالثاً/ الإفراج عن جميع الأسرى من السجون الصهيونية وتبييض السجون من المناضلين الفلسطينيين وخصوصاً فلسطينيو ال48.  هل أصبح طرفي الانقسام وجهين لعملة واحدة ؟! غزة البطولة والمجد الذي لم تركع ولن تركع للكيان الصهيوني المسخ وقطعان مستوطنيه هل تركع لحفنة عملاء همهم مصالحهم الخاصة من سمسرة من أجل السكوت على نهب ثروات الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني ( البترول والغاز في المياه الإقليمية والأموال التي استولت عليها بريطانيا قبل عام ال48 وتسليمها للكيان الصهيوني والتي تبلغ ما يقارب 137 مليون جنية فلسطيني من الذهب كانت في صندوق النقد الفلسطيني وحسب خبراء اقتصاديون هذه المبالغ عملت بها واستثمرتها دولة الكيان الصهيوني ما يقارب 75 عام يجب أن تدفع دولة الكيان للشعب الفلسطيني 7 ترليون دولار ).  سوف يحاسب التاريخ والشعب كل من أجرم بحقه  و طرفي الانقسام الذين شاركوا في ظلم غزة ١٦ عشر عام لم يوظف أو يفرغ إنسان من غزة ولذلك خرجي الجامعات الذين يحملون الدرجات العليا من شهادة الماجستير و الدكتوراه يعملون في شوارع غزة على بسطات الدخان أو التوت الأرضي أو الخبز والكعك والذرة وبيع زجاجات المياه.   وكثر التسول في شوارع قطاع غزة من فتيات ونساء وشباب وشيوخ هذا واقع غزة وأغلب الشباب لا توجد لهم فرصة عمل وهم عاطلين عن العمل والبطالة أعلى نسبة في العالم فماذا يفعل الشباب وهم المخزون الاستراتيجي لمرحلة التحرر الوطني.  ( تحرير فلسطين ) ليس أمامهم إلا ركوب قوارب الموت على أمل إيجاد حياة أفضل في أي بلد في العالم وأصبح الشاب في غزة يشعر بالغربة في وطنه وهو بين أهله وأصدقائه وذويه.  وأبناء المسؤولين في طرفي الانقسام يعيشون حياة بزخ و الرغد والطِرف و الرفاهية فهل أصبح الوطن لهم فقط وباقي الشعب ليس لديهم وطن فهذه غزة المدمرة و المنكوبة.   عدد سكان قطاع غزة ما يقارب 2300000 يسكنون في مساحة تبلغ 365 كم٢ وهي الأكبر كثافة سكانية في العالم ؛غزة الوحيدة ليس لها ولاء إلا لفلسطين وشعبها وأبنائها مخزون استراتيجي لمرحلة تحرير فلسطين تستطيع غزة أن ترفض وتفشل أي حل استسلامي أو انهزامي أو تطبيعي ولذلك يُمارس بحق غزة سياسة التجويع ومن ثم التركيع لتمرير حلول مشبوهة لصالح التحالف الصهيوامريكي وهذه المشاريع سوف تفشلها غزة ولذلك تُعاقب غزة من طرفي الانقسام فهل يوجد قاسم مشترك بين طرفي الانقسام   هل تأثرت حماس من العقوبات المفروضة على غزة ؟ طبعاً لم تتأثر والذي تأثر هو شعب قطاع غزة فقط ويجب إنهاء العقوبات والحصار المفروض على شعب قطاع غزة فيوجد عدد كبير من سكان غزة مهجرين من قراهم وبلداتهم ومدنهم من أرض فلسطين ال48 المحتلة التي قامت على أنقاضها دويلة الكيان الصهيوني عام 1948م.   وتأخى المهاجرين والسكان الأصليين مع بعضهم وتقاسموا البيوت ولقمة العيش لمواجهة هذه الصعاب ،لقد كانت نكبة حقيقة للشعب الفلسطيني.   بدأ النضج الفكري الثوري في مرحلة القومية العربية والمد القومي في عهد الرئيس المصري الراحل / جمال عبد الناصر رحمه الله  وتشكلت ( م ت ف ) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع فصائلها وكان الاعتراف بها من جميع الدول العربية في قمة الرباط في المغرب عام 1974م بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني   لقد قدمت غزة عشرات آلالاف من الشهداء وعشرات الألاف من والجرحى ومليون أسير من الشعب الفلسطيني.  هذه غزة المعطاءة والمضحية على مدار نضال الشعب الفلسطيني.  على جميع الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة وأحرار الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وفي غزة والشتات وفلسطينيوا ال48 وأحرار العالم أن يأخذوا دوهم من أجل رفع الحصار والعقوبات المفروضة على قطاع غزة لأن قوارب الموت حصدت وتحصد عشرات الأرواح من خيرة شباب وأبناء غزة فمن المسؤول عن ذلك؟  ومن السبب في الهجرة ، أليس الإنقسام اللعين؟   يتحتم على الجميع الآن  أن يقف أمام مسؤولياته، فلو وجد الشباب بصيص أمل للحياة الكريمة لما ركبوا قوارب الموت وهم يعلمون بحتمية غرقهم وموتهم،   يجب على الجميع الأن من شقي الانقسام مراجعة حساباتهم وإلا سوف يُحاسبكم التاريخ والشعب.   فمن المسؤول عن معاناة الشباب والبطالة وهي من أعلى نسب بطاله في العالم ومن المسؤول عن ضحايا حرائق الشموع وضحايا نقص الأُكسجين ونقص دواء أمراض السرطان وشهداء قوارب الموت والضحايا الذين انتحروا شنقاً أو حرقاً أو بإطلاق النار على أنفسهم لقِلة حيلتهم وموت الأطفال وانقطاع الكهرباء في أربعينية الشتاء وأربعينية فصل الصيف تصل إلى ما يقارب 4 ساعات وصل و إلى ما يقارب من 12 ساعة قطع فيضطر أهل غزة إلى اللجوء إلى ظاهرة الموترات لشركات خاصة والذي ثمن الكيلو ما يقارب 4 شيكل اكثر من دولار وهذا مصروف أخر في ظل الفقر المدقع والبطالة الزائدة ويشكل عبء على قطاع غزة وفرض الضرائب مرتين من السلطة الفلسطينية وحماس ضريبة التعلية، وعدم قيام أي مشروع بناء مثل بناء مدارس أو مستشفيات أو أبنيه تحتيه وتهريب أموال الدعم والضرائب إلى بلدان أخرى لفتح مشاريع خاصة بهم.  كما حصل في السودان تأميم لحماس مليار ومئتان مليون دولار هذا ما ظهر وما خفي أعظم ناهيك عن الأموال التي استثمرت في تركيا وماليزيا وشعب غزة المظلوم والفقير والذي يعاني من البطالة الفقر هذا ما تقوم به حماس .  وما تقوم به السلطة الفلسطينية من التمييز الجغرافي بين المحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية لصالح المحافظات الشمالية والمشاريع المفروض أن تكون في غزة والضفة تُحول إلى الضفة دون غزة بحجة الانقسام ؟   نطالب الرئيس / أبو مازن أن يدعم استقلالية القضاء الفلسطيني وأن لا يكون تابع للسلطة التنفيذية ولإلغاء المحكمة الدستورية التي ثبتت قرار بقانون 9 ل2017 الذي دمر غزة والذي أحال ما يقارب 18000 من الضباط وصف الضباط للتقاعد القسري وعائلاتهم الذين يكون رواتبهم ما يقارب 48% فقط .  وإذا أردتم أن تحيلوا عدد كبير للتقاعد القسري أحيلوهم بكرامتهم مثل تقاعد 2008 و 2009 على راتب كامل وإلغاء أن يكون ماضي على الرتبة 36 شهر هذه جريمة كبرى تضاف إلى الجرائم التي ارتكبت ضد غزة وأن تكون 6% من يوم الأخذ وليس من شهر 9 / 2006 ، وإلغاء قطع الرواتب ولا يكون قطع الراتب إلا بمحكمة يكون بها الضابط أو العسكري مرتكب جريمة مثبته ،والتمييز الجغرافي فهو يعتبر مجازر ترتكب بحق قطاع غزة ونطالب الرئيس أبو مازن إعادة الجميع إلى كشوفات وقيود السلطة الوطنية الفلسطينية وتعامل غزة مثل الضفة بأن يكون الربية نفس المعاش في غزة والضفة.   في عام 2005م حول الكيان الصهيوني قطاع غزة إلى سجن كبير وإلى حصار قطاع غزة بشكل كامل وحتى اللحظة عام 2022 لم يرفع الكيان الصهيوني الحصار والعقوبات عن قطاع غزة و قام الكيان الصهيوني بتفكيك المستوطنات وسحبهم من قطاع غزة في عام 2005 وكان مساحة المستوطنات في غزة ثلث أراضي قطاع غزة .  فغزة تعتبر دولة عظمى لأنها خاضت وتحملت أربع حروب ( وهي أربع مجازر ارتكبها الكيان الصهيوني ضد غزة )   غزة هي الدولة العظمى  خاضت أربع حروب/  جرائم عدوان 2008 ونتائجها على قطاع غزة   ألقى الكيان الصهيوني مليون كيلوجرام من المتفجرات على قطاع غزة وتم تدمير 4100 بيت بشكل كامل و17000 بيت بشكل جزئي والشهداء 1436 شهيد بينهم 410 أطفال و104 من النساء و100 مسن.    جرائم عدوان 2012 ونتائجها على قطاع غزة  تم تدمير 200 بيت بشكل كلي و1500 بيت بشكل جزئي  الشهداء174 شهيد منهم 40 طفل و11 امرأة ومئات الجرحى.  جرائم العدوان عام 2014 ونتائجها على قطاع غزة  ارتكب الجيش الصهيوني جرائم حرب ضد المدنيين تسببت بهدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و 16 الف وحدة سكنية بشكل جزئي منهن 6600 وحدة غير صالحات للسكن  الشهداء 2322 منهم 578 طفل 481 امرأة 102 مسناً والجرحى 3303 جريح.  جرائم العدوان 2021 ونتائجها كانت هذه الحرب على قطاع غزة نتيجة أحداث الشيخ جراح والمسجد الأقصى في القدس و كانت المدة 11 يوم وكان القصف الصهيوني براً وبحراً وجواً وأدى إلى هدم 447 وحدة سكنية بشكل كلي وإلى 13000 وحدة سكنية بشكل جزئي والشهداء 232 شهيد منهم 65 طفل و39 امرأة و17 مسن وكان عدد الجرحى 1900  خلال 13 عام دُمرت خِلالها ألاف المنازل على رؤوس ساكنيها و دُمرت المؤسسات المدنية والاقتصادية والطرقات والبنية التحتية فكان انهيار اقتصادي كامل توج بزيادة الفقر المدقع والبطالة التي فاقت الخيال وحُرمت غزة من التوظيف و التفريغات والترقيات على مدار 16عام من الانقسام.  فمن لك يا غزة إلا الله، فالكل اتحد على غزة بشكل ممنهج الكيان الصهيوني له الدور الأكبر في المجازر و الحصار بقصفه للمدنيين العزل ،يجب تقديم قادة الكيان الصهيوني العسكرين والسياسيين إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمين حرب   والمحيط العربي والإسلامي وعملاء التطبيع شاركوا بالحصار والعقوبات وللأسف أبناء جلدتنا من طرفي الانقسام الذين أعادوا القضية الفلسطينية إلى عقود من الزمن وأعطوا مُبرر للكيان الصهيوني الفاشي أن يتهرب من استحقاق حل الدولتين. إذا لم يذعن الكيان الفاشي إلى صوت العقل يجب إلغاء جميع الاتفاقيات مع التحالف الصهيوأمريكي ويجب وفوراً إنهاء الانقسام سيء الصيت والسمعة   تشكيل حكومة إنقاذ وطني من جميع الأُمناء العامين لجميع التنظيمات الفلسطينية الفاعلة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي لتقود  الشعب الفلسطيني للوصول إلى انتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة الفلسطينية وإعلان عن موعد زمن محدد لعقد مجلس وطني توحيدي جامع يضم جميع التنظيمات الفلسطينية على غرار الدورة التوحيدية الثامنة عشر التي انعقدت في بلد المليون شهيد، الجزائر عام 1987م وتدخل حماس والجهاد الإسلامي بعد إنهاء الانقسام في مؤسسات (م-ت-ف) ( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني ) وتمثل به جميع التنظيمات الفلسطينية وبذلك نستطيع أن نتصدى للمشاريع الصهيو _أمريكية وعملاء التطبيع ومن لف لفيفهم.  فليكن دور لجميع الفصائل الفلسطينية للنضال داخل المجلس المركزي لرفع الحصار و العقوبات عن غزة وإنهاء الانقسام اللعين كما حدث في اتفاقية ( براغ ) في تشيكوسلوفاكيا في شهر 4/ 86 بين التحالف الديمقراطي ( الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية بزعامة طلعت يعقوب ) وخرجت الجبهة الشعبية من التحالف الديمقراطي بعد توقيع إتفاق (11 شباط عام 1985) بين الشهيد/ ياسر عرفات ( أبو عمار ) /والملك حسين واستمر التفاوض بعد ذلك مع اللجنة المركزية لحركة فتح ونتج عنها الدورة التوحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني الثامنة عشر عام87   بالوحدة الوطنية فقط نستطيع أن نصل لإقامة دولتنا المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وتكون القدس مُوحدة عاصمة دولتنا وتكون حيفا عروس الشرق ميناء فلسطين.  عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته.  عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.  عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس.

بقلم: العميد محمد يوسف الحلو - فلسطين

بعد حل المجلس التشريعي عام 2018 من المحكمة الدستورية التي شكلها الرئيس/ أبو مازن عام 2016 وكان لا يوجد أمل في الانتخابات التشريعية وإننا نناشد أعضاء اللجنة التنفيذية و أعضاء المجلس المركزي وأعضاء المجلس الوطني الذي يمثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات النقابية والمستقلين والشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وهو مرجعية السلطة و نناشد أحرار العالم أن يضغطوا ليرفعوا الظلم الواقع على قطاع غزة من عقوبات وحصار فإن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويكون هو الحلقة الوسيطة بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني وتكون قراراته بمثابة قرارات المجلس الوطني حتى انعقاده وهو مرجعية السلطة الوطنية وفي حال حل المجلس التشريعي من الطبيعي أن يكون البديل هو المجلس المركزي إلى عقد المجلس الوطني أو إجراء انتخابات تشريعية ويجب أن تجرى الانتخابات للمجلس التشريعي كل أربع سنوات والذين ينجحوا في انتخابات المجلس التشريعي يكونوا أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني ،فأعضاء المجلس المركزي أيضاً أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني ولذلك سوف نضعكم يا أحرار فلسطين وأحرار العالم في صورة وضع غزة المرير والمأساوي لتكونوا على بينه.

لم نسمع بأي دولة في العالم مهما كانت فقيرة أو مستعمرة يقوم تنظيم في غزة وسلطة في الضفة بالاتفاق لمحاصرة شعبهم في غزة تحت حجج واهية أوهن من بيت العنكبوت لتمرير مخطط ما يسمى السلام الاقتصادي الذي يروج له الكيان الصهيوني وعملاء التطبيع و عمل الكيان الصهيوني على إلغاء حل الدولتين وذلك بقضم ومصادرة أراضي الدولة الفلسطينية التي سوف تقام على أراضي ال67 من الحدود الأردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف فعمل الكيان الصهيوني على تهويد القدس الشرقية من خلال مصادرة الأراضي الفلسطينية وأُقيمت المستوطنات مكانها وبناء جدار الفصل العنصري على طول الضفة الغربية فصادر من أراضيها ما يقارب 10% والمستوطنات الموجودة في الضفة الغربية صادرت ما يقارب 30% بالإضافة إلى وجود ما يقارب 650 حاجز عسكري يمزق جميع المدن والبلدات والقرى مما ينتج استحالت وحدة أراضي الدولة وبذلك قضى التحالف الصهيو_آمريكي على حل الدولتين وعربدت المستوطنين وعصابات جيش الكيان الصهيوني وقتلهم الشباب الفلسطيني تحت حجج واهية وزور وافتراء وعلى الشبهة وطرح الأمن مقابل الحياة الاقتصادية وهو ما يسمى الحل الاقتصادي وحصر القضية الفلسطينية بقضية إنسانية وهذه حلول هزيلة وممسوخة لصالح الكيان الصهيوني وإلغاء اتفاقية باريس التي تربط الاقتصاد الفلسطيني باقتصاد الكيان الصهيوني ويكون ملحق له، ووقف السرقة والقرصنة التي تقوم بها حكومة الكيان الصهيوني من أموال المقاصة بحجة دفع السلطة لرواتب الشهداء والجرحى والأسرى وما تقوم به المحاكم الصهيونية بسرقة أموال الشعب الفلسطيني بحجة تضرر المستوطنين من العمليات الفدائية التي تقوم بها الفصائل داخل أراضي السلطة الوطنية ضد المستوطنين وفي أي تبادل للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني يجب التالي :-

أولاً/ الإفراج عن جميع الشهداء الفلسطينيين المحتجزين في مقبرة الأرقام أو غيرها لأن أرواح الشهداء سوف تطارد و تلعن الكيان الصهيوني أو أي فصيل يتجاهلهم و ينساهم. 

ثانياً/ إرجاع الأموال المنهوبة والمسروقة التي قرصن عليها الكيان الصهيوني من المقاصة التي يجمعها الكيان الصهيوني من الضرائب في الموانئ والمطارات الصهيونية ويأخذ أجر ذلك نسبة 3% .

ثالثاً/ الإفراج عن جميع الأسرى من السجون الصهيونية وتبييض السجون من المناضلين الفلسطينيين وخصوصاً فلسطينيو ال48.

هل أصبح طرفي الانقسام وجهين لعملة واحدة ؟!

غزة البطولة والمجد الذي لم تركع ولن تركع للكيان الصهيوني المسخ وقطعان مستوطنيه هل تركع لحفنة عملاء همهم مصالحهم الخاصة من سمسرة من أجل السكوت على نهب ثروات الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني ( البترول والغاز في المياه الإقليمية والأموال التي استولت عليها بريطانيا قبل عام ال48 وتسليمها للكيان الصهيوني والتي تبلغ ما يقارب 137 مليون جنية فلسطيني من الذهب كانت في صندوق النقد الفلسطيني وحسب خبراء اقتصاديون هذه المبالغ عملت بها واستثمرتها دولة الكيان الصهيوني ما يقارب 75 عام يجب أن تدفع دولة الكيان للشعب الفلسطيني 7 ترليون دولار ).

سوف يحاسب التاريخ والشعب كل من أجرم بحقه 

و طرفي الانقسام الذين شاركوا في ظلم غزة ١٦ عشر عام لم يوظف أو يفرغ إنسان من غزة ولذلك خرجي الجامعات الذين يحملون الدرجات العليا من شهادة الماجستير و الدكتوراه يعملون في شوارع غزة على بسطات الدخان أو التوت الأرضي أو الخبز والكعك والذرة وبيع زجاجات المياه. 

وكثر التسول في شوارع قطاع غزة من فتيات ونساء وشباب وشيوخ هذا واقع غزة وأغلب الشباب لا توجد لهم فرصة عمل وهم عاطلين عن العمل والبطالة أعلى نسبة في العالم فماذا يفعل الشباب وهم المخزون الاستراتيجي لمرحلة التحرر الوطني.

( تحرير فلسطين ) ليس أمامهم إلا ركوب قوارب الموت على أمل إيجاد حياة أفضل في أي بلد في العالم وأصبح الشاب في غزة يشعر بالغربة في وطنه وهو بين أهله وأصدقائه وذويه.

وأبناء المسؤولين في طرفي الانقسام يعيشون حياة بزخ و الرغد والطِرف و الرفاهية فهل أصبح الوطن لهم فقط وباقي الشعب ليس لديهم وطن فهذه غزة المدمرة و المنكوبة. 

عدد سكان قطاع غزة ما يقارب 2300000 يسكنون في مساحة تبلغ 365 كم٢ وهي الأكبر كثافة سكانية في العالم ؛غزة الوحيدة ليس لها ولاء إلا لفلسطين وشعبها وأبنائها مخزون استراتيجي لمرحلة تحرير فلسطين تستطيع غزة أن ترفض وتفشل أي حل استسلامي أو انهزامي أو تطبيعي ولذلك يُمارس بحق غزة سياسة التجويع ومن ثم التركيع لتمرير حلول مشبوهة لصالح التحالف الصهيوامريكي وهذه المشاريع سوف تفشلها غزة ولذلك تُعاقب غزة من طرفي الانقسام فهل يوجد قاسم مشترك بين طرفي الانقسام 

هل تأثرت حماس من العقوبات المفروضة على غزة ؟

طبعاً لم تتأثر والذي تأثر هو شعب قطاع غزة فقط ويجب إنهاء العقوبات والحصار المفروض على شعب قطاع غزة فيوجد عدد كبير من سكان غزة مهجرين من قراهم وبلداتهم ومدنهم من أرض فلسطين ال48 المحتلة التي قامت على أنقاضها دويلة الكيان الصهيوني عام 1948م. 

وتأخى المهاجرين والسكان الأصليين مع بعضهم وتقاسموا البيوت ولقمة العيش لمواجهة هذه الصعاب ،لقد كانت نكبة حقيقة للشعب الفلسطيني. 

بدأ النضج الفكري الثوري في مرحلة القومية العربية والمد القومي في عهد الرئيس المصري الراحل / جمال عبد الناصر رحمه الله

وتشكلت ( م ت ف ) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع فصائلها وكان الاعتراف بها من جميع الدول العربية في قمة الرباط في المغرب عام 1974م بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني 

لقد قدمت غزة عشرات آلالاف من الشهداء وعشرات الألاف من والجرحى ومليون أسير من الشعب الفلسطيني.

هذه غزة المعطاءة والمضحية على مدار نضال الشعب الفلسطيني.

على جميع الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة وأحرار الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وفي غزة والشتات وفلسطينيوا ال48 وأحرار العالم أن يأخذوا دوهم من أجل رفع الحصار والعقوبات المفروضة على قطاع غزة لأن قوارب الموت حصدت وتحصد عشرات الأرواح من خيرة شباب وأبناء غزة فمن المسؤول عن ذلك؟

ومن السبب في الهجرة ، أليس الإنقسام اللعين؟ 

يتحتم على الجميع الآن

أن يقف أمام مسؤولياته، فلو وجد الشباب بصيص أمل للحياة الكريمة لما ركبوا قوارب الموت وهم يعلمون بحتمية غرقهم وموتهم، 

يجب على الجميع الأن من شقي الانقسام مراجعة حساباتهم وإلا سوف يُحاسبكم التاريخ والشعب. 

فمن المسؤول عن معاناة الشباب والبطالة وهي من أعلى نسب بطاله في العالم ومن المسؤول عن ضحايا حرائق الشموع وضحايا نقص الأُكسجين ونقص دواء أمراض السرطان وشهداء قوارب الموت والضحايا الذين انتحروا شنقاً أو حرقاً أو بإطلاق النار على أنفسهم لقِلة حيلتهم وموت الأطفال وانقطاع الكهرباء في أربعينية الشتاء وأربعينية فصل الصيف تصل إلى ما يقارب 4 ساعات وصل و إلى ما يقارب من 12 ساعة قطع فيضطر أهل غزة إلى اللجوء إلى ظاهرة الموترات لشركات خاصة والذي ثمن الكيلو ما يقارب 4 شيكل اكثر من دولار وهذا مصروف أخر في ظل الفقر المدقع والبطالة الزائدة ويشكل عبء على قطاع غزة وفرض الضرائب مرتين من السلطة الفلسطينية وحماس ضريبة التعلية، وعدم قيام أي مشروع بناء مثل بناء مدارس أو مستشفيات أو أبنيه تحتيه وتهريب أموال الدعم والضرائب إلى بلدان أخرى لفتح مشاريع خاصة بهم.

كما حصل في السودان تأميم لحماس مليار ومئتان مليون دولار هذا ما ظهر وما خفي أعظم ناهيك عن الأموال التي استثمرت في تركيا وماليزيا وشعب غزة المظلوم والفقير والذي يعاني من البطالة الفقر هذا ما تقوم به حماس .

وما تقوم به السلطة الفلسطينية من التمييز الجغرافي بين المحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية لصالح المحافظات الشمالية والمشاريع المفروض أن تكون في غزة والضفة تُحول إلى الضفة دون غزة بحجة الانقسام ؟ 

نطالب الرئيس / أبو مازن أن يدعم استقلالية القضاء الفلسطيني وأن لا يكون تابع للسلطة التنفيذية ولإلغاء المحكمة الدستورية التي ثبتت قرار بقانون 9 ل2017 الذي دمر غزة والذي أحال ما يقارب 18000 من الضباط وصف الضباط للتقاعد القسري وعائلاتهم الذين يكون رواتبهم ما يقارب 48% فقط .

وإذا أردتم أن تحيلوا عدد كبير للتقاعد القسري أحيلوهم بكرامتهم مثل تقاعد 2008 و 2009 على راتب كامل وإلغاء أن يكون ماضي على الرتبة 36 شهر هذه جريمة كبرى تضاف إلى الجرائم التي ارتكبت ضد غزة وأن تكون 6% من يوم الأخذ وليس من شهر 9 / 2006 ، وإلغاء قطع الرواتب ولا يكون قطع الراتب إلا بمحكمة يكون بها الضابط أو العسكري مرتكب جريمة مثبته ،والتمييز الجغرافي فهو يعتبر مجازر ترتكب بحق قطاع غزة ونطالب الرئيس أبو مازن إعادة الجميع إلى كشوفات وقيود السلطة الوطنية الفلسطينية وتعامل غزة مثل الضفة بأن يكون الربية نفس المعاش في غزة والضفة. 

في عام 2005م حول الكيان الصهيوني قطاع غزة إلى سجن كبير وإلى حصار قطاع غزة بشكل كامل وحتى اللحظة عام 2022 لم يرفع الكيان الصهيوني الحصار والعقوبات عن قطاع غزة و قام الكيان الصهيوني بتفكيك المستوطنات وسحبهم من قطاع غزة في عام 2005 وكان مساحة المستوطنات في غزة ثلث أراضي قطاع غزة .

فغزة تعتبر دولة عظمى لأنها خاضت وتحملت أربع حروب ( وهي أربع مجازر ارتكبها الكيان الصهيوني ضد غزة ) 

غزة هي الدولة العظمى 

خاضت أربع حروب/

  • جرائم عدوان 2008 ونتائجها على قطاع غزة

ألقى الكيان الصهيوني مليون كيلوجرام من المتفجرات على قطاع غزة وتم تدمير 4100 بيت بشكل كامل و17000 بيت بشكل جزئي والشهداء 1436 شهيد بينهم 410 أطفال و104 من النساء و100 مسن.


  • جرائم عدوان 2012 ونتائجها على قطاع غزة 

تم تدمير 200 بيت بشكل كلي و1500 بيت بشكل جزئي

الشهداء174 شهيد منهم 40 طفل و11 امرأة ومئات الجرحى.

  • جرائم العدوان عام 2014 ونتائجها على قطاع غزة 

ارتكب الجيش الصهيوني جرائم حرب ضد المدنيين تسببت بهدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و 16 الف وحدة سكنية بشكل جزئي منهن 6600 وحدة غير صالحات للسكن

الشهداء 2322 منهم 578 طفل 481 امرأة 102 مسناً والجرحى 3303 جريح.

  • جرائم العدوان 2021 ونتائجها كانت هذه الحرب على قطاع غزة نتيجة أحداث الشيخ جراح والمسجد الأقصى في القدس و كانت المدة 11 يوم وكان القصف الصهيوني براً وبحراً وجواً وأدى إلى هدم 447 وحدة سكنية بشكل كلي وإلى 13000 وحدة سكنية بشكل جزئي والشهداء 232 شهيد منهم 65 طفل و39 امرأة و17 مسن وكان عدد الجرحى 1900 

خلال 13 عام دُمرت خِلالها ألاف المنازل على رؤوس ساكنيها و دُمرت المؤسسات المدنية والاقتصادية والطرقات والبنية التحتية فكان انهيار اقتصادي كامل توج بزيادة الفقر المدقع والبطالة التي فاقت الخيال وحُرمت غزة من التوظيف و التفريغات والترقيات على مدار 16عام من الانقسام.

فمن لك يا غزة إلا الله، فالكل اتحد على غزة بشكل ممنهج الكيان الصهيوني له الدور الأكبر في المجازر و الحصار بقصفه للمدنيين العزل ،يجب تقديم قادة الكيان الصهيوني العسكرين والسياسيين إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمين حرب 

والمحيط العربي والإسلامي وعملاء التطبيع شاركوا بالحصار والعقوبات وللأسف أبناء جلدتنا من طرفي الانقسام الذين أعادوا القضية الفلسطينية إلى عقود من الزمن وأعطوا مُبرر للكيان الصهيوني الفاشي أن يتهرب من استحقاق حل الدولتين. إذا لم يذعن الكيان الفاشي إلى صوت العقل يجب إلغاء جميع الاتفاقيات مع التحالف الصهيوأمريكي ويجب وفوراً إنهاء الانقسام سيء الصيت والسمعة 

تشكيل حكومة إنقاذ وطني من جميع الأُمناء العامين لجميع التنظيمات الفلسطينية الفاعلة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي لتقود

الشعب الفلسطيني للوصول إلى انتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة الفلسطينية وإعلان عن موعد زمن محدد لعقد مجلس وطني توحيدي جامع يضم جميع التنظيمات الفلسطينية على غرار الدورة التوحيدية الثامنة عشر التي انعقدت في بلد المليون شهيد، الجزائر عام 1987م وتدخل حماس والجهاد الإسلامي بعد إنهاء الانقسام في مؤسسات (م-ت-ف) ( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني ) وتمثل به جميع التنظيمات الفلسطينية وبذلك نستطيع أن نتصدى للمشاريع الصهيو _أمريكية وعملاء التطبيع ومن لف لفيفهم.

فليكن دور لجميع الفصائل الفلسطينية للنضال داخل المجلس المركزي لرفع الحصار و العقوبات عن غزة وإنهاء الانقسام اللعين كما حدث في اتفاقية ( براغ ) في تشيكوسلوفاكيا في شهر 4/ 86 بين التحالف الديمقراطي ( الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية بزعامة طلعت يعقوب ) وخرجت الجبهة الشعبية من التحالف الديمقراطي بعد توقيع إتفاق (11 شباط عام 1985) بين الشهيد/ ياسر عرفات ( أبو عمار ) /والملك حسين واستمر التفاوض بعد ذلك مع اللجنة المركزية لحركة فتح ونتج عنها الدورة التوحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني الثامنة عشر عام87 

بالوحدة الوطنية فقط نستطيع أن نصل لإقامة دولتنا المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وتكون القدس مُوحدة عاصمة دولتنا وتكون حيفا عروس الشرق ميناء فلسطين.

عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته.

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس.


تعليقات