العمل والانتاج في رمضان بين الخطأ والصواب

صيد الفوائد  العمل والانتاج في رمضان بين الخطأ والصواب   الشيخ : مهدي سعيد كريزم - السعودية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  .    وبعد   ان العادات التى تمارسها المجتمعات ، في بعض المواسم والمناسبات  هي التي تؤثر سلبا او ايجابا على حركة الاعمال والوظائف ومستويات الانتاج ،  اوالتحصيل العلمي ، او غير ذلك  من النشاطات الاقتصادية والعلمية ….  الصيام  في الحقيقة  لايوثر  على مستوى  الانتاج  العلمي والصناعي ولا على اي نشاط  مما كان قبل رمضان  ،  وانما هي وساوس الناس  والتلاعب بالوقت ، بحجة  الصيام  والتعب.  في تاريخ المسلمين ؛ وحتى الى عهد قريب كانت الاشغال والاعمال تسير كما هي عليه قبل الصيام  حتى لو كان هناك بعض التعب والعطش.  العادات قلبت الوقت  وجعلت نهار رمضان ليلا ؛ وليله نهارا ،  وخففت اوقات العمل  ، بحجة الصيام  والمشقة ، فاثر ذلك  نفسيا على الصائمين  وقل انتاجهم  لمجرد  الاوهام . وهناك دول اسلامية وخاصة في شرق اسيا   لم يغيروا شيئا  ابدا  في اوقات العمل ولا التعليم   وساروا كما هم عليه ،   يقومون صباحا  ويعودون  مساء   ، واستمر انتاجهم  كما هو تماما . اكثر من يغير ويقلل من اوقات العمل والدراسة  هي الدول العربية  بحجة مراعاة حال الصائمين ، و مراعاة للتعب  والمشقة!!. في الحقيقة   أن التعب والمشقة  وقلة الانتاج  هي بسبب  كثرة السهر وقلة النوم  وليست بسبب الصيام. لا  داعي  لتغيير اوقات الدوام  والدراسة ، ولا تغيير نظام الحياة اليومي  بل يستمر الحال  على ما هو عليه   فلو نام الناس مبكرين   وقاموا  مبكرين  كالعادة   فلن تحدث اي مشاكل  ولا صعوبات. ولو  قررت بعض الدول  ان تكون بعض الاعمال  ليلا   بعد التراويح   فلا مشكلة   مثل اعمال البناء والطرق  فالعمل  من بعد التراويح  الى السحور  وقته طويل  ولا توجد حرارة  ويكون الانسان  مفطرا   ونشيطا اكثر ،  فالمهم  الا تتأثر الاعمال ويقل الانتاج بحجة انه صيام  ورمضان   فهذا مخالف  لهدي  الدين .  نتائج الصيام على  النفس والبدن  والدماغ  هي اعلى منها حال الافطار ،  لان الجوع والعطش  يدفعان  الانسان الى التركيز بشكل اكبر  فيتقن العمل ويزيد الانتاج  ، وان المعدة الخالية  تزيد من نشاط البدن  وصفاء الذهن ؛  فالجوع والعطش  لا ينقصان الانتاج ابدا ، وايضا نقول:  اي جوع هذا  واي عطش ذاك  ، فما هي الا ساعات معدودة فقط ،  وليست مجاعة  ؛  اضافة الى توفر المكيفات والمراوح  والسيارات  والمياه  ، فنحن نصوم في رفاهية.   والصيام  يزيد  من صفاء ذهن الطلاب ، ويزيد من انتاج الدماغ ، ويعطي لجسم الطالب خفة ونشاطا ،   وزد على ذلك  ان معظم المدارس والجامعات  مزودة بكافة وسائل الراحة !!. وفي الختام ؛ فان مقولة  : الصيام يقلل الانتاج  ؛ هي مقولة خاطئة ؛ ومقولة مخذلة محبطة  نحن الذين ابتدعناها ونشرناها  وجعلنا  من الصيام  وكأنه شبح مخيف ، وغرسنا  في عقول الناس ، ان الصيام  تعب  ومشقة وجهد ، ولا شك ان للاعلام الموجه ضد المسلمين  دورا  في تعزيز تلك المقولات ونشرها  للتقليل من شأن الدين والعبادات ، وهذا واضح من المسلسلات والبرامج والمواد المقدمة  والتى تظهر الصيام  وكأنة  حمل ثقيل  يعيق الحياة .       هذه كتابة تلقائية سريعة  دون تحضير  والا فهناك دراسات طبية واجتماعية واقتصادية  في هذا الموضوع  مفادها  : ان الصيام  يعين على الانتاج  وينميه ؛  وينفع الجسم والعقل ، ويزيد النشاط والهمة .

الباحث الإسلامي : مهدي سعيد كريزم - السعودية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  .    وبعد 

ان العادات التى تمارسها المجتمعات ، في بعض المواسم والمناسبات  هي التي تؤثر سلبا او ايجابا على حركة الاعمال والوظائف ومستويات الانتاج ،  اوالتحصيل العلمي ، او غير ذلك  من النشاطات الاقتصادية والعلمية ….

  1. الصيام  في الحقيقة  لايوثر  على مستوى  الانتاج  العلمي والصناعي ولا على اي نشاط  مما كان قبل رمضان  ،  وانما هي وساوس الناس  والتلاعب بالوقت ، بحجة  الصيام  والتعب. 
  2. في تاريخ المسلمين ؛ وحتى الى عهد قريب كانت الاشغال والاعمال تسير كما هي عليه قبل الصيام  حتى لو كان هناك بعض التعب والعطش. 
  3. العادات قلبت الوقت  وجعلت نهار رمضان ليلا ؛ وليله نهارا ،  وخففت اوقات العمل  ، بحجة الصيام  والمشقة ، فاثر ذلك  نفسيا على الصائمين  وقل انتاجهم  لمجرد  الاوهام .
  4. وهناك دول اسلامية وخاصة في شرق اسيا   لم يغيروا شيئا  ابدا  في اوقات العمل ولا التعليم   وساروا كما هم عليه ،   يقومون صباحا  ويعودون  مساء   ، واستمر انتاجهم  كما هو تماما .
  5. اكثر من يغير ويقلل من اوقات العمل والدراسة  هي الدول العربية  بحجة مراعاة حال الصائمين ، و مراعاة للتعب  والمشقة!!.
  6. في الحقيقة   أن التعب والمشقة  وقلة الانتاج  هي بسبب  كثرة السهر وقلة النوم  وليست بسبب الصيام.
  7. لا  داعي  لتغيير اوقات الدوام  والدراسة ، ولا تغيير نظام الحياة اليومي  بل يستمر الحال  على ما هو عليه   فلو نام الناس مبكرين   وقاموا  مبكرين  كالعادة   فلن تحدث اي مشاكل  ولا صعوبات.
  8. ولو  قررت بعض الدول  ان تكون بعض الاعمال  ليلا   بعد التراويح   فلا مشكلة   مثل اعمال البناء والطرق  فالعمل  من بعد التراويح  الى السحور  وقته طويل  ولا توجد حرارة  ويكون الانسان  مفطرا   ونشيطا اكثر ،  فالمهم  الا تتأثر الاعمال ويقل الانتاج بحجة انه صيام  ورمضان   فهذا مخالف  لهدي  الدين . 
  9. نتائج الصيام على  النفس والبدن  والدماغ  هي اعلى منها حال الافطار ،  لان الجوع والعطش  يدفعان  الانسان الى التركيز بشكل اكبر  فيتقن العمل ويزيد الانتاج  ، وان المعدة الخالية  تزيد من نشاط البدن  وصفاء الذهن ؛  فالجوع والعطش  لا ينقصان الانتاج ابدا ، وايضا نقول:  اي جوع هذا  واي عطش ذاك  ، فما هي الا ساعات معدودة فقط ،  وليست مجاعة  ؛  اضافة الى توفر المكيفات والمراوح  والسيارات  والمياه  ، فنحن نصوم في رفاهية.  
  10. والصيام  يزيد  من صفاء ذهن الطلاب ، ويزيد من انتاج الدماغ ، ويعطي لجسم الطالب خفة ونشاطا ،   وزد على ذلك  ان معظم المدارس والجامعات  مزودة بكافة وسائل الراحة !!.
  11. وفي الختام ؛ فان مقولة  : الصيام يقلل الانتاج  ؛ هي مقولة خاطئة ؛ ومقولة مخذلة محبطة  نحن الذين ابتدعناها ونشرناها  وجعلنا  من الصيام  وكأنه شبح مخيف ، وغرسنا  في عقول الناس ، ان الصيام  تعب  ومشقة وجهد ، ولا شك ان للاعلام الموجه ضد المسلمين  دورا  في تعزيز تلك المقولات ونشرها  للتقليل من شأن الدين والعبادات ، وهذا واضح من المسلسلات والبرامج والمواد المقدمة  والتى تظهر الصيام  وكأنة  حمل ثقيل  يعيق الحياة .  

   هذه كتابة تلقائية سريعة  دون تحضير  والا فهناك دراسات طبية واجتماعية واقتصادية  في هذا الموضوع  مفادها  : ان الصيام  يعين على الانتاج  وينميه ؛  وينفع الجسم والعقل ، ويزيد النشاط والهمة .   


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman