أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

اوكرانيا تستعد "للمعركة الكبرى" في الشرق وإجلاء المدنيين مستمر

 اوكرانيا تستعد "للمعركة الكبرى" في الشرق وإجلاء المدنيين مستمر

اوكرانيا تستعد "للمعركة الكبرى" في الشرق وإجلاء المدنيين مستمر  صورة وزعها مكتب الرئاسة الأوكرانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف في 09 نيسان/ابريل 2022  (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب) أكدت أوكرانيا أنها مستعدة لخوض "معركة كبيرة" في شرق البلاد الهدف الذي يشكل أولوية لدى موسكو بينما يتواصل إجلاء المدنيين خوفًا من هجوم وشيك في هذه المنطقة.  ونقلت وكالة الأنباء انترفاكس-أوكرانيا عن ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني قوله إن "أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة. أوكرانيا يجب أن تكسبها بما في ذلك في دونباس".  في الأثناء تواصل القصف والغارات الجوية في أوكرانيا. وصباح الأحد أوقع قصف طاول خاركيف وضواحيها قتيلين على الأقل، وفق ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على فيسبوك.  وقال الحاكم إن "الجيش الروسي يواصل حربه على المدنيين بعدما فشل في تحقيق انتصارات على الجبهات"، مشيرا إلى أنه في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة تعرّضت خاركيف وضواحيها للقصف 66 مرة.  وقبل استقباله رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت في كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي مع المستشار النمساوي كارل نيهامر الذي زار العاصمة الأوكرانية "نحن مستعدون للقتال وللبحث في الوقت نفسه، عن طرق دبلوماسية لوقف هذه الحرب".  وأفاد زيلينسكي صباح الاحد في تغريدة أنه أجرى محادثات هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس مضيفا "توافقنا على ضرورة تحديد هويات كل مرتكبي جرائم الحرب ومعاقبتهم".  وبعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها غزو كامل منطقة دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.  - أسلحة لكييف - قام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى كييف حيث ووعد بتقديم آليات مدرعة لأوكرانيا.  وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بالجيش الأوكراني مؤكدا أنه "حقق أكبر عمل عسكري في القرن الحادي والعشرين" سمح بالدفاع عن كييف و"بإفشال الأهداف الوحشية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.  وحذر جونسون من أن بوتين "واجه انتكاسة (...) وسيكثف الضغط الآن في دونباس والشرق". وأضاف "لذلك الأمر الحيوي جدا هو (...) أن نواصل نحن أصدقاؤكم تقديم كل دعم ممكن"، متعهدا بتزويد كييف بآليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن.  وبوريس جونسون هو أول زعيم لدولة في مجموعة السبع يزور العاصمة الأوكرانية التي كانت مهددة بهجوم وقصف قبل أسبوع واحد فقط ويتحصن فيها فولوديمير زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، ما أكسبه احترام العالم.  وقال الرئيس الأوكراني "يجب على الدول الديموقراطية الغربية الأخرى أن تحذو حذو المملكة المتحدة". وأضاف "حان الوقت لفرض حظر شامل على المحروقات الروسية ولزيادة شحنات الأسلحة" إلى أوكرانيا.  ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين في لوكسمبورغ لبحث حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو، عُلم أنها لن تطال إمدادات النفط والغاز.  وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه يعتزم فتح نقاش حول حظر النفط، إلا أن مسؤولا أوروبيا رفيعا شدد على أن "أي اقتراح رسمي لم يطرح على الطاولة".  من جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن التحالف بصدد إعداد خطط لتشكيل قوة عسكرية دائمة لنشرها عند حدوده لمنع أي اعتداء روسي جديد.  وجاء في مقابلة نشرتها السبت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية "ما نشهده حاليا هو واقع جديد، طبيعة جديدة للأمن الأوروبي. لهذا السبب نطلب من قادتنا العسكريين عرض خيارات لما نطلق عليه تسمية إعادة تهيئة وتكيّف للحلف الأطلسي على المدى الطويل".  وأضاف أن القوة الجديدة ستكون بمثابة "نتيجة طويلة الأمد" للغزو الروسي لأوكرانيا الذي أطلقه بوتين.  - عمليات إجلاء وقصف - والأحد قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إنه تم إجلاء 4532 مدنيا السبت.  وأضافت أن معظمهم غادروا منطقة زابوريجيا، مشيرة إلى أن نحو مئتي شخص تمكنوا من مغادرة مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة وفر أكثر من ألف شخص من ميليتوبول وليسيتشانسك وسيفيرودونتسك وروبيجني وكريمينا وبوباسنا في منطقة لوغانسك.  وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني في تحديث يومي لتقريرها عن الوضع على فيسبوك إن "العدو الروسي يواصل الاستعداد لتكثيف عملياته الهجومية في شرق أوكرانيا والسيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك" في دونباس.  وأضافت أنه إلى جانب استمرار المعارك للسيطرة على المدينتين الأساسيتين ماريوبول في الجنوب وإيزيوم شمالا "يواصل العدو ضرب أهداف مدنية بالصواريخ في جميع أنحاء أوكرانيا".  والأحد تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف روسي جديد أدى إلى "تدميره بالكامل"، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.  وكتب رئيس الإدارة العسكرية في المدينة فالنتين ريزنيتشنكو على تطبيق تلغرام "هجوم جديد على مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء. المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دمرت. والصواريخ لا تزال تتساقط" مضيفا "نعمل على إحصاء الضحايا".  من جهته، اعلن حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو على تطبيق تلغرام مساء السبت أن عمليات قصف أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وخمسة جرحى في المنطقة.     وبانتظار هجوم روسي كبير انشغل الجنود الأوكرانيون وعناصر الدفاع بتحصين مواقعهم وحفر خنادق جديدة في منطقة بارفينكوف الريفية في شرق البلاد. وزرعت ألغام على جوانب الطرق بينما تم تثبيت عوائق مضادة للدبابات على جميع مفترقات الطرق.    في الفاتيكان دعا البابا فرنسيس إلى "هدنة فصحية لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية"، وفق ما أورد موقع أخبار الفاتيكان بالعربية.  وقال البابا خلال قداس الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس " لتُترك الأسلحة ولتوضع جانبًا! ولتبدأ هدنة فصحية، وإنما ليس لإعادة شحن الأسلحة واستئناف القتال، لا! بل هدنة لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية".  من جهته، دعا بطريرك الأرثوذكس الروس كيريل، وهو أحد أعمدة نظام بوتين، الأحد إلى الالتفاف حول السلطة لمحاربة "الأعداء الخارجيين والداخليين" لروسيا في خضمّ الحرب في أوكرانيا.  وقال كيريل خلال قداس في موسكو "في هذه الفترة الصعبة لوطننا، نطلب من الربّ مساعدة كلّ واحد منّا على توحيد الصف، بما في ذلك حول السلطة، ومساعدة السلطة في تحمّل مسؤوليتها أمام الشعب وخدمته بتواضع وحسن نيّة".  ويرى مراقبون أن بوتين الذي اصدم هجومه لغزو أوكرانيا بمقاومة شرسة، قلص خططه لكنه يريد تحقيق نصر في دونباس قبل العرض العسكري في التاسع من أيار/مايو في الساحة الحمراء في ذكرى انتصار السوفيات على النازيين.
صورة وزعها مكتب الرئاسة الأوكرانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كييف في 09 نيسان/ابريل 2022

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

أكدت أوكرانيا أنها مستعدة لخوض "معركة كبيرة" في شرق البلاد الهدف الذي يشكل أولوية لدى موسكو بينما يتواصل إجلاء المدنيين خوفًا من هجوم وشيك في هذه المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء انترفاكس-أوكرانيا عن ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني قوله إن "أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة. أوكرانيا يجب أن تكسبها بما في ذلك في دونباس".

في الأثناء تواصل القصف والغارات الجوية في أوكرانيا. وصباح الأحد أوقع قصف طاول خاركيف وضواحيها قتيلين على الأقل، وفق ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على فيسبوك.

وقال الحاكم إن "الجيش الروسي يواصل حربه على المدنيين بعدما فشل في تحقيق انتصارات على الجبهات"، مشيرا إلى أنه في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة تعرّضت خاركيف وضواحيها للقصف 66 مرة.

وقبل استقباله رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت في كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي مع المستشار النمساوي كارل نيهامر الذي زار العاصمة الأوكرانية "نحن مستعدون للقتال وللبحث في الوقت نفسه، عن طرق دبلوماسية لوقف هذه الحرب".

وأفاد زيلينسكي صباح الاحد في تغريدة أنه أجرى محادثات هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس مضيفا "توافقنا على ضرورة تحديد هويات كل مرتكبي جرائم الحرب ومعاقبتهم".

وبعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها غزو كامل منطقة دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.

- أسلحة لكييف -

قام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى كييف حيث ووعد بتقديم آليات مدرعة لأوكرانيا.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بالجيش الأوكراني مؤكدا أنه "حقق أكبر عمل عسكري في القرن الحادي والعشرين" سمح بالدفاع عن كييف و"بإفشال الأهداف الوحشية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحذر جونسون من أن بوتين "واجه انتكاسة (...) وسيكثف الضغط الآن في دونباس والشرق". وأضاف "لذلك الأمر الحيوي جدا هو (...) أن نواصل نحن أصدقاؤكم تقديم كل دعم ممكن"، متعهدا بتزويد كييف بآليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن.

وبوريس جونسون هو أول زعيم لدولة في مجموعة السبع يزور العاصمة الأوكرانية التي كانت مهددة بهجوم وقصف قبل أسبوع واحد فقط ويتحصن فيها فولوديمير زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، ما أكسبه احترام العالم.

وقال الرئيس الأوكراني "يجب على الدول الديموقراطية الغربية الأخرى أن تحذو حذو المملكة المتحدة". وأضاف "حان الوقت لفرض حظر شامل على المحروقات الروسية ولزيادة شحنات الأسلحة" إلى أوكرانيا.

ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين في لوكسمبورغ لبحث حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو، عُلم أنها لن تطال إمدادات النفط والغاز.

وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه يعتزم فتح نقاش حول حظر النفط، إلا أن مسؤولا أوروبيا رفيعا شدد على أن "أي اقتراح رسمي لم يطرح على الطاولة".

من جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن التحالف بصدد إعداد خطط لتشكيل قوة عسكرية دائمة لنشرها عند حدوده لمنع أي اعتداء روسي جديد.

وجاء في مقابلة نشرتها السبت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية "ما نشهده حاليا هو واقع جديد، طبيعة جديدة للأمن الأوروبي. لهذا السبب نطلب من قادتنا العسكريين عرض خيارات لما نطلق عليه تسمية إعادة تهيئة وتكيّف للحلف الأطلسي على المدى الطويل".

وأضاف أن القوة الجديدة ستكون بمثابة "نتيجة طويلة الأمد" للغزو الروسي لأوكرانيا الذي أطلقه بوتين.

- عمليات إجلاء وقصف -

والأحد قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إنه تم إجلاء 4532 مدنيا السبت.

وأضافت أن معظمهم غادروا منطقة زابوريجيا، مشيرة إلى أن نحو مئتي شخص تمكنوا من مغادرة مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة وفر أكثر من ألف شخص من ميليتوبول وليسيتشانسك وسيفيرودونتسك وروبيجني وكريمينا وبوباسنا في منطقة لوغانسك.

وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني في تحديث يومي لتقريرها عن الوضع على فيسبوك إن "العدو الروسي يواصل الاستعداد لتكثيف عملياته الهجومية في شرق أوكرانيا والسيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك" في دونباس.

وأضافت أنه إلى جانب استمرار المعارك للسيطرة على المدينتين الأساسيتين ماريوبول في الجنوب وإيزيوم شمالا "يواصل العدو ضرب أهداف مدنية بالصواريخ في جميع أنحاء أوكرانيا".

والأحد تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف روسي جديد أدى إلى "تدميره بالكامل"، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.

وكتب رئيس الإدارة العسكرية في المدينة فالنتين ريزنيتشنكو على تطبيق تلغرام "هجوم جديد على مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء. المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دمرت. والصواريخ لا تزال تتساقط" مضيفا "نعمل على إحصاء الضحايا".

من جهته، اعلن حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو على تطبيق تلغرام مساء السبت أن عمليات قصف أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وخمسة جرحى في المنطقة.


وبانتظار هجوم روسي كبير انشغل الجنود الأوكرانيون وعناصر الدفاع بتحصين مواقعهم وحفر خنادق جديدة في منطقة بارفينكوف الريفية في شرق البلاد. وزرعت ألغام على جوانب الطرق بينما تم تثبيت عوائق مضادة للدبابات على جميع مفترقات الطرق.


في الفاتيكان دعا البابا فرنسيس إلى "هدنة فصحية لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية"، وفق ما أورد موقع أخبار الفاتيكان بالعربية.

وقال البابا خلال قداس الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس " لتُترك الأسلحة ولتوضع جانبًا! ولتبدأ هدنة فصحية، وإنما ليس لإعادة شحن الأسلحة واستئناف القتال، لا! بل هدنة لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية".

من جهته، دعا بطريرك الأرثوذكس الروس كيريل، وهو أحد أعمدة نظام بوتين، الأحد إلى الالتفاف حول السلطة لمحاربة "الأعداء الخارجيين والداخليين" لروسيا في خضمّ الحرب في أوكرانيا.

وقال كيريل خلال قداس في موسكو "في هذه الفترة الصعبة لوطننا، نطلب من الربّ مساعدة كلّ واحد منّا على توحيد الصف، بما في ذلك حول السلطة، ومساعدة السلطة في تحمّل مسؤوليتها أمام الشعب وخدمته بتواضع وحسن نيّة".

ويرى مراقبون أن بوتين الذي اصدم هجومه لغزو أوكرانيا بمقاومة شرسة، قلص خططه لكنه يريد تحقيق نصر في دونباس قبل العرض العسكري في التاسع من أيار/مايو في الساحة الحمراء في ذكرى انتصار السوفيات على النازيين.


تعليقات