أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عائلة الفلسطينية المحكومة بالإعدام في الإمارات: فداء كيوان ضحية

 عائلة الفلسطينية المحكومة بالإعدام في الإمارات: فداء كيوان ضحية

عائلة الفلسطينية المحكومة بالإعدام في الإمارات: فداء كيوان ضحية  أكدت عائلة الفلسطينية فداء كيوان (43 سنة)، التي صدر بحقها حكم بالإعدام في دبي، بعد إدانتها بحيازة مخدرات، أن ابنتها مظلومة، ووقعت ضحية، وكلفت محامية من حيفا تقديم استئناف على الحكم، إذ يسمح القانون الإماراتي بتقديم الاستئناف خلال ثلاثين يوماً. وتوجهت فداء كيوان إلى دبي في شهر مارس/آذار 2021، بعد أن تلقت دعوة للعمل في الإمارات، وبعد وصولها أقامت في شقة استؤجِرت لها، وبعد أسبوع واحد، داهمت الشرطة الشقة، لتعثر على كمية من المخدرات، لتصدر محكمة أبوظبي الابتدائية الاتحادية، في 30 مارس الماضي، حكماً بالإعدام بحقها بعد سنة في السجن.  ومُنعت العائلة من الحديث لوسائل الإعلام حول القضية طوال السنة الماضية بتوصية وزارة الخارجية الإسرائيلية، بزعم أن ذلك "سيضرّ بالقضية". لكنها قررت إصدار بيان لتوضيح الأمور.  وجاء في البيان: "نحن عائلة وأصدقاء عائلة فداء كيوان، صعقنا هذا الأسبوع مرتين، مرة عندما بلغنا حكم الإعدام الصادر ضد فداء، والثانية عندما رأينا وقرأنا ما يتردد ظلماً من معلومات مغلوطة، من دون تحري الدقة أو الحقيقة، أو حتى الاستماع لرواية العائلة. لذلك، قررنا نشر روايتنا". وأضاف البيان: "فداء، فتاة ناشطة، وصاحبة مسيرة مهنية غنية وناجحة، وعملت في التصوير الفوتوغرافي، والتصميم الغرافي، ونظمت عشرات المعارض الفنية، والأمسيات الثقافية والتثقيفية، وصلت إلى الإمارات لاكتساب مهارات جديدة تفيدها في مسيرتها المهنية. لكن للأسف، وقعت ضحية ثقتها العمياء بالناس، وتم توريطها في قضية لا علاقة لها بها من قريب أو بعيد. نحن على ثقة تامة بأن براءتها ستظهر قريباً، وأن السلطات الإماراتية، وجهاز القضاء في دبي سيظهر الحق".  فداء كيوان هي الفلسطينية المحكومة بالإعدام في اليمارات بتهمة بيع وترويج المخدرات .. فداء هي صاحبة مقهى الشرق في حيفا وهي التي لا تسمح بدخول الصهاينة والمستوطنين إلى مقهاها - الذي يمتاز بموقع مهم - طوال تاريخها وتسمع لمرتاديه الاستمتاع بصوت كوكب الشرق وعبد الحليم وفيروز pic.twitter.com/lkF8ygAZ5P  — 🇵🇸 ⁩⁦Sameer 🇵🇸 (@AlkhairySameer) April 6, 2022 وتابعت العائلة: "نهيب بأهلنا وأبناء شعبنا عدم ترديد الإشاعات من دون تحري الحقيقة، واستخدام المنطق عند التفكير والتحليل، ومراعاة مشاعر عائلتها، ومشاعر أمها، ونناشد جميع الجهات المسؤولة، وكل من يستطيع المساعدة في إظهار الحقيقة، وإلغاء عقوبة الإعدام، التدخل لإنقاذ حياتها". ويتوقع أن يزور وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج، الإمارات خلال الأيام المقبلة، لزيارة فداء كيوان في السجن، وفق قوله لوسائل إعلام محلية.  فداء كيوان (عن فيسبوك) قضايا وناس حكم إماراتي بإعدام الفلسطينية فداء كيوان والعائلة تؤكّد براءتها وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان خبر الحكم، وتساءل كثيرون عمّا إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستتدخل، كما حصل قبل عامين، مع نعمة يسخار، التي كانت مسجونة في روسيا بتهمة حيازة مخدرات، وقام رئيس الحكومة وقتها، بنيامين نتنياهو، بالتدخل، لتجري إعادتها.  في موضوع مهم بدنا إنتباهكم فيه رجاءًا، وتويت وحدة بتفرق..  إستباحة الدم الفلسطيني زاد عن حدُّه كونُه ظهر الفلسطيني مكشوف بفلسطين وبالداخل وبريت البلاد .. صار يتطبّق فينا حُكم الإعدا.م على أقل سبب  فداء فلسطينية من حيفا، إقروا قصتها وإرفعوا الهاشتاغ رجاءًا  #فداء_كيوان pic.twitter.com/koSE5Yne9G  — ayham🇵🇸 (@mayhmt) April 6, 2022 وقالت جمعية "نساء ضد العنف" النسوية الحقوقية في الداخل الفلسطيني: "فوجئنا بقضية فداء كيوان، وصُعقنا من خبر الحكم بالإعدام، الأمر الذي يتنافى مع حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في الحياة. نحاول منذ الأمس، فهم حيثيّات القضيّة، والمعلومات كثيرة ومركبة، ولكن لا يحق لأي كان سلب حياة إنسان. حكم الإعدام جائر".  وأضافت الجمعية في بيان: "إسرائيل، كعادتها، غير عادلة في التعامل مع المجتمع الفلسطيني، ورأينا كيف تصرفت في قضية مشابهة كانت المتهمة فيها من المجتمع اليهودي. على الجميع حماية حق فداء كيوان الأساسي في الحياة".

أكدت عائلة الفلسطينية فداء كيوان (43 سنة)، التي صدر بحقها حكم بالإعدام في دبي، بعد إدانتها بحيازة مخدرات، أن ابنتها مظلومة، ووقعت ضحية، وكلفت محامية من حيفا تقديم استئناف على الحكم، إذ يسمح القانون الإماراتي بتقديم الاستئناف خلال ثلاثين يوماً.
وتوجهت فداء كيوان إلى دبي في شهر مارس/آذار 2021، بعد أن تلقت دعوة للعمل في الإمارات، وبعد وصولها أقامت في شقة استؤجِرت لها، وبعد أسبوع واحد، داهمت الشرطة الشقة، لتعثر على كمية من المخدرات، لتصدر محكمة أبوظبي الابتدائية الاتحادية، في 30 مارس الماضي، حكماً بالإعدام بحقها بعد سنة في السجن.

ومُنعت العائلة من الحديث لوسائل الإعلام حول القضية طوال السنة الماضية بتوصية وزارة الخارجية الإسرائيلية، بزعم أن ذلك "سيضرّ بالقضية". لكنها قررت إصدار بيان لتوضيح الأمور.

وجاء في البيان: "نحن عائلة وأصدقاء عائلة فداء كيوان، صعقنا هذا الأسبوع مرتين، مرة عندما بلغنا حكم الإعدام الصادر ضد فداء، والثانية عندما رأينا وقرأنا ما يتردد ظلماً من معلومات مغلوطة، من دون تحري الدقة أو الحقيقة، أو حتى الاستماع لرواية العائلة. لذلك، قررنا نشر روايتنا".
وأضاف البيان: "فداء، فتاة ناشطة، وصاحبة مسيرة مهنية غنية وناجحة، وعملت في التصوير الفوتوغرافي، والتصميم الغرافي، ونظمت عشرات المعارض الفنية، والأمسيات الثقافية والتثقيفية، وصلت إلى الإمارات لاكتساب مهارات جديدة تفيدها في مسيرتها المهنية. لكن للأسف، وقعت ضحية ثقتها العمياء بالناس، وتم توريطها في قضية لا علاقة لها بها من قريب أو بعيد. نحن على ثقة تامة بأن براءتها ستظهر قريباً، وأن السلطات الإماراتية، وجهاز القضاء في دبي سيظهر الحق".

وتابعت العائلة: "نهيب بأهلنا وأبناء شعبنا عدم ترديد الإشاعات من دون تحري الحقيقة، واستخدام المنطق عند التفكير والتحليل، ومراعاة مشاعر عائلتها، ومشاعر أمها، ونناشد جميع الجهات المسؤولة، وكل من يستطيع المساعدة في إظهار الحقيقة، وإلغاء عقوبة الإعدام، التدخل لإنقاذ حياتها".
ويتوقع أن يزور وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج، الإمارات خلال الأيام المقبلة، لزيارة فداء كيوان في السجن، وفق قوله لوسائل إعلام محلية.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان خبر الحكم، وتساءل كثيرون عمّا إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستتدخل، كما حصل قبل عامين، مع نعمة يسخار، التي كانت مسجونة في روسيا بتهمة حيازة مخدرات، وقام رئيس الحكومة وقتها، بنيامين نتنياهو، بالتدخل، لتجري إعادتها.

وقالت جمعية "نساء ضد العنف" النسوية الحقوقية في الداخل الفلسطيني: "فوجئنا بقضية فداء كيوان، وصُعقنا من خبر الحكم بالإعدام، الأمر الذي يتنافى مع حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في الحياة. نحاول منذ الأمس، فهم حيثيّات القضيّة، والمعلومات كثيرة ومركبة، ولكن لا يحق لأي كان سلب حياة إنسان. حكم الإعدام جائر".

وأضافت الجمعية في بيان: "إسرائيل، كعادتها، غير عادلة في التعامل مع المجتمع الفلسطيني، ورأينا كيف تصرفت في قضية مشابهة كانت المتهمة فيها من المجتمع اليهودي. على الجميع حماية حق فداء كيوان الأساسي في الحياة".

تعليقات