المناشدة الثالثة من قطاع غزة المحاصر بشكل خاص ومن خمسة عشر مليون فلسطيني بشكل عام يتطلعون إلى الجزائر العظيمة برئيسها وشعبها وحكومتها وجيشها البطل

بقلم/ العميد : محمد يوسف الحلو - فلسطين   يقترب الوعد الحق وهو مرور مايقارب العام على اتفاق المصالحة فيكون التاريخ 13- 10- 2023 لتطبيق بنود واتفاق المصالحة من اجل انهاء الانقسام والتطصدي الى حكومة المستوطنين الاكثر تطرفآ في حكومات اليمين يتطلع الشعب الفلسطيني الذي قدم مليون أسير ومئات الألاف من الجرحى والشهداء بشموخ إلى الشعب الجزائري الشقيق الذي قدم مليون شهيد ومئات الألاف من الأسرى والجرحى نقولكم لن ننسى مواقفكم العظيمة والأصيلة والمشرفة الداعمة للشعب والقضية الفلسطينية بشكل خاص والى الامة العربية والاسلامية في جميع المجالات العسكرية والتعليمية والاقتصادية والدعم المالي السخي والمستمر من قيادة الجزائر ممثلة بالرئيس والحكومة الجزائرية و الشعب وكان لكم مواقف مشرفة في زمن التشرذم والإنشقاق داخل حركة فتح و (م ت ف) عام 83 ونتج عنها إتفاقية عدن الجزائر عام 84 بين التحالف الديمقراطي والذي كان يضم ( الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية جناح طلعت يعقوب ) وبين اللجنة المركزية لحركة فتح كانت إتفاقية عدن الجزائر برعاية الجزائر و اليمن الجنوبي ولكن عقد المجلس الوطني الدورة ال17 في عمان والذي لم يحضره أغلب الفصائل من (م ت ف) في الأردن عمان بتاريخ 22- 26 / 11/ 1984 وبقى الحوار والتفاوض مفتوح بين التحالف الديمقراطي واللجنة المركزية لحركة فتح ولكن مازاد الأمور سوءاً وتعقيداً على الساحة الفلسطينية توقيع إتفاق11 شباط عام 1985 بين رئيس (م ت ف) ياسر عرفات أبو عمار والملك حسين ملك الأردن من أجل ذلك خرجت الجبهة الشعبية من التحالف الديمقراطي وإستمرت الحوارات والمفاوضات بين التحالف الديمقراطي (الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة تحرير فلسطين فرع طلعت يعقوب) وأثمرت الحوارات مع اللجنة المركزية لحركة فتح بتوقيع إتفاق ابراغ في شكوسلوفاكيا عام ال 86 برعاية جزائرية ومتابعة شخصيآ من الرئيس الجزائري المناضل الكبير الشاذلي بن جديد والدول الصديقة ل (م ت ف) توجت بعقد الدورة التوحيدية للمجلس الوطني ل (م ت ف) في الجزائر الدورة ال 18 بتاريخ 4/ 1987 قبل الانتفاضة الكبرى( انتفاضة الحجارة بعدة اشهر ) برعاية الرئيس المناضل الكبير الشاذلي بن جديد  فأنتم ياسيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خير ما يقوم في عهده ورعايته المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام لكم من معزة وحب عند الشعب الفلسطيني ورئيس م ت ف ابو مازن وفصائلها وعند حماس والجهاد الاسلامي ويجب رجوع غزة إلى الشرعية الفلسطينية لأن غزة ظلمت وجاعت والفقر والبطالة تنخر عظام أهل غزة ويجب فوراً إعلان حكومة إنقاذ وطني تكون به جميع الفصائل المنطوية والفاعلة في (م ت ف) وتدخلها حماس والجهاد الإسلامي وتكون هذه الحكومة من الأمناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية مهمتها قيادة العمل اليومي للشعب الفلسطيني للتصدي وإفشال المشاريع الصهيوامريكية الهزيلة والمشبوهة والممسوخة  وأن تشرف حكومة الإنقاذ على الإنتخابات التشريعية والمجلس الوطني والرئاسية وأن تدخل حماس والجهاد الإسلامي في جميع مؤسسات (م ت ف) ( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني ) بعد انهاء الانقسام ورجوع غزة للشرعية الفلسطينية و يجب يافخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجزائر مع اخوانك من رؤساء وملوك الامة العربية الضغط على حماس والسلطة وإنهاء الإنقسام ورجوع غزة إلى الشرعية ورفع الحصار والعقوبات عن غزة لقد استبشر الشعب الفلسطيني بالخير عندما عقدتم لقاءات المصالحة فصائل م ت ف وحماس والجهاد كان ذلك بتاريخ 13 / 10 / ذ22 ولكن للاسف لم تعلن عن انتهاء ملف الانقسام  ولكن وفي احتفال الجزائر بعيد الاستقلال الستين لاستقلال الجزائر في بداية شهر تموز على هامش الاحتفال عقد الرئيس عبد المجيد تبون في مكتبة بين الرئيس ابو مازن رئيس م ت ف ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية من اجل ازالة وأذابت الجليد وان تتم المصالحة وانهاء الانقسام الذي اخر القضية الفلسطينية عدة قرون من الزمن وادعو الله سيادة الرئيس عبد المجيد تبون ان يسدد خطاكم ويوفقكم في المصالحة بين حماس وفتح و السلطة و ان ترجع غزة للشرعية الفلسطينية (ولن تكون دولة بدون غزة) لان غزة صمام الامان للقضية الفلسطينية وبالوحدة الوطنية نتصدى ونفشل جميع المؤامرات وفي عام 2023 يمر عام على هذا الاتفاق ونأمل من فخامتكم للضغط على الجميع للتنفيذ دمتم خيراً للأمة العربية والإسلامية عاش الشعب الجزائري العظيم الداعم الدائم للشعب وللقضية الفلسطينية عاش الشعب الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته عاشت (م ت ف) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطين عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف

بقلم/ العميد : محمد يوسف الحلو - فلسطين 

 يقترب الوعد الحق وهو مرور مايقارب العام على اتفاق المصالحة فيكون التاريخ 13- 10- 2023 لتطبيق بنود واتفاق المصالحة من اجل انهاء الانقسام والتصدي الى حكومة المستوطنين الاكثر تطرفآ في حكومات اليمين

يتطلع الشعب الفلسطيني الذي قدم مليون أسير ومئات الألاف من الجرحى والشهداء بشموخ إلى الشعب الجزائري الشقيق الذي قدم مليون شهيد ومئات الألاف من الأسرى والجرحى نقولكم لن ننسى مواقفكم العظيمة والأصيلة والمشرفة الداعمة للشعب والقضية الفلسطينية بشكل خاص والى الامة العربية والاسلامية في جميع المجالات العسكرية والتعليمية والاقتصادية والدعم المالي السخي والمستمر من قيادة الجزائر ممثلة بالرئيس والحكومة الجزائرية و الشعب وكان لكم مواقف مشرفة في زمن التشرذم والإنشقاق داخل حركة فتح و (م ت ف) عام 83 ونتج عنها إتفاقية عدن الجزائر عام 84 بين التحالف الديمقراطي والذي كان يضم ( الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية جناح طلعت يعقوب ) وبين اللجنة المركزية لحركة فتح كانت إتفاقية عدن الجزائر برعاية الجزائر و اليمن الجنوبي ولكن عقد المجلس الوطني الدورة ال17 في عمان والذي لم يحضره أغلب الفصائل من (م ت ف) في الأردن عمان بتاريخ 22- 26 / 11/ 1984 وبقى الحوار والتفاوض مفتوح بين التحالف الديمقراطي واللجنة المركزية لحركة فتح ولكن مازاد الأمور سوءاً وتعقيداً على الساحة الفلسطينية توقيع إتفاق11 شباط عام 1985 بين رئيس (م ت ف) ياسر عرفات أبو عمار والملك حسين ملك الأردن من أجل ذلك خرجت الجبهة الشعبية من التحالف الديمقراطي وإستمرت الحوارات والمفاوضات بين التحالف الديمقراطي (الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة تحرير فلسطين فرع طلعت يعقوب) وأثمرت الحوارات مع اللجنة المركزية لحركة فتح بتوقيع إتفاق ابراغ في شكوسلوفاكيا عام ال 86 برعاية جزائرية ومتابعة شخصيآ من الرئيس الجزائري المناضل الكبير الشاذلي بن جديد والدول الصديقة ل (م ت ف) توجت بعقد الدورة التوحيدية للمجلس الوطني ل (م ت ف) في الجزائر الدورة ال 18 بتاريخ 4/ 1987 قبل الانتفاضة الكبرى( انتفاضة الحجارة بعدة اشهر ) برعاية الرئيس المناضل الكبير الشاذلي بن جديد

فأنتم ياسيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خير ما يقوم في عهده ورعايته المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام لكم من معزة وحب عند الشعب الفلسطيني ورئيس م ت ف ابو مازن وفصائلها وعند حماس والجهاد الاسلامي ويجب رجوع غزة إلى الشرعية الفلسطينية لأن غزة ظلمت وجاعت والفقر والبطالة تنخر عظام أهل غزة ويجب فوراً إعلان حكومة إنقاذ وطني تكون به جميع الفصائل المنطوية والفاعلة في (م ت ف)

وتدخلها حماس والجهاد الإسلامي وتكون هذه الحكومة من الأمناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية مهمتها قيادة العمل اليومي للشعب الفلسطيني للتصدي وإفشال المشاريع الصهيوامريكية الهزيلة والمشبوهة والممسوخة

وأن تشرف حكومة الإنقاذ على الإنتخابات التشريعية والمجلس الوطني والرئاسية وأن تدخل حماس والجهاد الإسلامي في جميع مؤسسات (م ت ف) ( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني ) بعد انهاء الانقسام ورجوع غزة للشرعية الفلسطينية و يجب يافخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجزائر مع اخوانك من رؤساء وملوك الامة العربية الضغط على حماس والسلطة وإنهاء الإنقسام ورجوع غزة إلى الشرعية ورفع الحصار والعقوبات عن غزة لقد استبشر الشعب الفلسطيني بالخير عندما عقدتم لقاءات المصالحة فصائل م ت ف وحماس والجهاد كان ذلك بتاريخ 13 / 10 / ذ22 ولكن للاسف لم تعلن عن انتهاء ملف الانقسام

ولكن وفي احتفال الجزائر بعيد الاستقلال الستين لاستقلال الجزائر في بداية شهر تموز على هامش الاحتفال عقد الرئيس عبد المجيد تبون في مكتبة بين الرئيس ابو مازن رئيس م ت ف ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية من اجل ازالة وأذابت الجليد وان تتم المصالحة وانهاء الانقسام الذي اخر القضية الفلسطينية عدة قرون من الزمن وادعو الله سيادة الرئيس عبد المجيد تبون ان يسدد خطاكم ويوفقكم في المصالحة بين حماس وفتح و السلطة و ان ترجع غزة للشرعية الفلسطينية (ولن تكون دولة بدون غزة) لان غزة صمام الامان للقضية الفلسطينية وبالوحدة الوطنية نتصدى ونفشل جميع المؤامرات وفي عام 2023 يمر عام على هذا الاتفاق ونأمل من فخامتكم للضغط على الجميع للتنفيذ

دمتم خيراً للأمة العربية والإسلامية

  • عاش الشعب الجزائري العظيم الداعم الدائم للشعب وللقضية الفلسطينية
  • عاش الشعب الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته
  • عاشت (م ت ف) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطين
  • عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman