بقلم/ العميد : محمد يوسف الحلو - فلسطين
يتطلع الشعب الفلسطيني الذي قدم مليون أسير ومئات الألاف من الجرحى والشهداء بشموخ إلى الشعب الجزائري الشقيق الذي قدم مليون شهيد ومئات الألاف من الأسرى والجرحى نقولكم لن ننسى مواقفكم العظيمة والأصيلة والمشرفة الداعمة للشعب والقضية الفلسطينية بشكل خاص والى الامة العربية والاسلامية في جميع المجالات العسكرية والتعليمية والاقتصادية والدعم المالي السخي والمستمر من قيادة الجزائر ممثلة بالرئيس والحكومة الجزائرية و الشعب وكان لكم مواقف مشرفة في زمن التشرذم والإنشقاق داخل حركة فتح و (م ت ف) عام 83 ونتج عنها إتفاقية عدن الجزائر عام 84 بين التحالف الديمقراطي والذي كان يضم ( الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة التحرير الفلسطينية جناح طلعت يعقوب ) وبين اللجنة المركزية لحركة فتح كانت إتفاقية عدن الجزائر برعاية الجزائر و اليمن الجنوبي ولكن عقد المجلس الوطني الدورة ال17 في عمان والذي لم يحضره أغلب الفصائل من (م ت ف) في الأردن عمان بتاريخ 22- 26 / 11/ 1984 وبقى الحوار والتفاوض مفتوح بين التحالف الديمقراطي واللجنة المركزية لحركة فتح ولكن مازاد الأمور سوءاً وتعقيداً على الساحة الفلسطينية توقيع إتفاق11 شباط عام 1985 بين رئيس (م ت ف) ياسر عرفات أبو عمار والملك حسين ملك الأردن من أجل ذلك خرجت الجبهة الشعبية من التحالف الديمقراطي وإستمرت الحوارات والمفاوضات بين التحالف الديمقراطي (الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وجبهة تحرير فلسطين فرع طلعت يعقوب) وأثمرت الحوارات مع اللجنة المركزية لحركة فتح بتوقيع إتفاق ابراغ في شكوسلوفاكيا عام ال 86 برعاية جزائرية ومتابعة شخصيآ من الرئيس الجزائري المناضل الكبير الشاذلي بن جديد والدول الصديقة ل (م ت ف) توجت بعقد الدورة التوحيدية للمجلس الوطني ل (م ت ف) في الجزائر الدورة ال 18 بتاريخ 4/ 1987 قبل الانتفاضة الكبرى( انتفاضة الحجارة بعدة اشهر ) برعاية الرئيس المناضل الكبير الشاذلي بن جديد
وتدخلها حماس والجهاد الإسلامي وتكون هذه الحكومة من الأمناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية مهمتها قيادة العمل اليومي للشعب الفلسطيني للتصدي وإفشال المشاريع الصهيوامريكية الهزيلة والمشبوهة والممسوخة
وأن تشرف حكومة الإنقاذ على الإنتخابات التشريعية والمجلس الوطني والرئاسية وأن تدخل حماس والجهاد الإسلامي في جميع مؤسسات (م ت ف) ( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني ) بعد انهاء الانقسام ورجوع غزة للشرعية الفلسطينية و يجب يافخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجزائر مع اخوانك من رؤساء وملوك الامة العربية الضغط على حماس والسلطة وإنهاء الإنقسام ورجوع غزة إلى الشرعية ورفع الحصار والعقوبات عن غزة لقد استبشر الشعب الفلسطيني بالخير عندما عقدتم لقاءات المصالحة فصائل م ت ف وحماس والجهاد كان ذلك بتاريخ 13 / 10 / ذ22 ولكن للاسف لم تعلن عن انتهاء ملف الانقسام
دمتم خيراً للأمة العربية والإسلامية
- عاش الشعب الجزائري العظيم الداعم الدائم للشعب وللقضية الفلسطينية
- عاش الشعب الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته
- عاشت (م ت ف) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطين
- عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم