الطفولة البريئة تنتهك دور الاسرة والمجتمعات المدنية لحمايتها

الطفولة البريئة تنتهك دور الاسرة والمجتمعات المدنية لحمايتها

الطفولة البريئة تنتهك دور الاسرة والمجتمعات المدنية لحمايتها  الكاتبة الصحفية: الدكتورة / سامية كيحل - الجزائر - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "  حول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تولت النيابة العامة التحقيقات في واقعه تعود لاغتصاب طفله بعمر الخمس سنوات أثناء وجود أسرة الطفلة بأحد الملاهي بمدينة أسيوط، حيث كانت الطفلة تلعب بعيدا عن أنظار والديها و هي الواقعة ليست الأولى في مجتمعنا العربي و ليست فقط انحصرت على المجتمع المصري و فان الواقعة في نظرتي تهدد الامن القومي العربي و الطفل بوجه الخصوص . حيث خرجت الطفلة مع أسرتها في رحلة إلى أحد المراكز الترفيهية في احد محافظات جمهورية مصر العربية لتستأذن والدتها بالذهاب إلى الحمام وقضاء حاجتها فوافقت الأم، وبعدما سألت عن مكان الحمام أخبرها العمال لكن اختلط عليها الأمر و اثناء ذلك و نظراً لحداثة سنها فهي لم تكمل عامها الخامس بعد، دخلت حمام الرجال، وبمجرد أن وطأت قدمها دورة المياه تم هتك عرضها وفض غشاء بكارتها، على يد عامل بالمركز لم يتجاوز الـ13 من عمره و ما مكن الطفل المتهم من استدراجها بعيدا والتعدي عليها ، وبسؤال والدي الطفلة المجني عليها فشهدا بما روته لهما ابنتهما إذ جاءتهما مصابة بمنطقة عفتها، وأخبرتهما أنها بعد دخولها دورة المياه بمنطقة ألعاب تعدى المتهم على موطن عفتها بيده، فبحثا عن المتهم في تلك المنطقة حتى تعرفت عليه المجني عليها وأشارت إليه طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، وهو ذات ما قررته الطفلة في التحقيقات.. بناء عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه الواقعة من قبل مكتب النائب العام المصري وهي من الجرائم التي هزت وجدان المجتمع العربي، كثير من جرائم القتل والاغتصاب والتحرش الجنسي أصبحت تظهر على الساحة هل التقاعس أسرى او مجتمعي او نقص ثقافة ... ما هي الحلول لتجنب تلك الظاهرة التي يتعرض لها براعم الأطفال ...؟ واقعه اليوم يقشعر لها الابدان والوجدان والعمل على التصدي لها بكل اشكالها كي لا تصبح ظاهرة في مجتمعاتنا المدنية مستقبليا. عقد منذ أشهر سابقه الملتقى العربي الدولي للطفل والتنمية المستدامة و كان من اهم الركائز ان الملتقى يسعى على لمعالجة آفة الانكسار النفسي والذاتي وتحقيق الرؤية الصحيحة التفاعلية للصورة الذهنية بجودة عالية وتكون متميزة تخدم في بناء المجتمع المدني كما كان لها مرورا سريعا على أهداف الملتقى و كان من اهم نقاطها العمل و السعي على تعزيز دور الطفل بالمجتمع المدني و التنمية المستدامة و جعل الملتقى منصة تعبر عن الآراء الأطفال بكل انواعهم و فئاتهم و جنسهم و العمل على بناء طفل حر متصالح مع ذاته و كان من اهم المحاور و قد نوهت الى ان الملتقى يعمل و يهدف على اعداد الطفل للمسئولية للحياة و الاهتمام بقدراته الفكرية و تطوير ثقته بنفسه و حمايته سواء للأمن و السلامة الجسدية على مدار مراحل طفولته. ضم الملتقى المشاركين في الجلسات الافتراضية يمثلون نخبة من القيادات العربية والإقليمية والشخصيات والأكاديمية والمفكرين والباحثين وخبراء و مخرجين سينمائيين من الخليج العربي و أدباء ورواد الأعمال بالوطن العربي من النساء والرجال إلى جانب أرباب المؤسسات الخاصة من المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين من مختلف المجالات المعنية بالمرأة والرجل من الدول العربية والعالمية لافتة و شهد المؤتمر حضور لفيف من الشخصيات الإعلامية الجزائرية والعربية في المنطقة العربية وهم ممن يتمتعون بخبرات مميزة لافتة بأن هؤلاء جميعهم سوف يسهمون في تقديم رسالة واضحة للمجتمع المدني عن أهمية الطفل و دوره و كيفيه تحريره من الأفكار السلبية و اكتساب الطاقات الإيجابية لتحقيق مشاركة فعاله له في بناء المجتمعات المدنية محليا و إقليميا و دوليا مع الحفاظ على سلامته. وتحدثنا عن سياسات حماية الطفل بالملتقى بكل صوره كما شارك العديد أطفال المجتمعات المدنية العربية من كل قطر عربي وتحدثا عن موضوعات تعبر تجربتهم كان من أهمها التحرش الجنسي والتنمر وغيرها من الموضوعات التي يتعرض لها الطفل في مجتمعاتنا وكان من اهم الموضوعات التي ركز عليها الملتقى الحفاظ على امن وسلامة الطفل العربي بشكل عام، وخاصه ظاهره ترك الطفل وحده مع السائق أو الخادمة أو مراهق أو غريب وتم المناقشة فيما يتعلق بهذا الموضوع و كيفية حمايته من تلك الفئات المنتهكة لبراعم أطفالنا. محافظة الطفل على اكتساب الطاقة الإيجابية والبعد عن السلبية والحفاظ على النطق السليم والبعد عن التلفظ الجارح وتداوله من اهم الأسس، أو النظر إلى عورة، أو مشاهدة مقطع غير مؤدب، والمحافظة على امن وسلامة جسده او عورته بكل صورها من الجنسين. و نناقش مع الطفل حمايته من التحرش بكل صورة ألّا يتم ترويضه فإعطاء الطفل قطعة حلوى، أو جهاز إلكتروني في كل مرة يبكي بها، وفي كل مرة نريد إشغاله يسهل على المستغل استدراجه بشكل بسيط لمجرد تشغيل أغنية على جهازه، أو إعطاءه قطعة حلوى و يتم استغلاله جنسيا من قبل المتحرش مع الحفاظ على سلامته ان لا يخرج الطفل من المنزل وحدَه في فترات الظهيرة أو المساء، وهي أكثر الأوقات التي يحدث بها الاعتداء و عدم تركه مع الغرباء مهما كانت مدى العلاقة و السماح للطفل بالحديث عن كل ما يحدث معه، والإجابة على تساؤلاته دون تذمر، وهذا يجعله واثقاً من نفسه يصعب استدراجه . وقاعه اليوم كانت جرس انذار للطفل العربي و الانتباه من الحمامات العامة، ومصعد البناء، والأماكن المظلمة والمهجورة، فالكثير من حالات الاعتداء تحدث في مثل هذه الأماكن دون رقيب و يسهل على المتحرش استغلال تواجده و يعمل على استدراجه بشكل سهل و هنا تكمن الخطوره في ذاك الامر. ظواهر لا بد ان يتم معالجتها وتم تربيه البراعم عليها لابد ان نتخلص منها بان لا يجلس الطفل على رجل أحد، ولا يقف بين قدمي أحد، يمكنك التحدث إلى وأنا أجلس جانباً لا بد ان تكون من اهم القواعد لتجنب التحرش والتعدي او الابتعاد عن السلوكيات التي قد تؤدي الى تعرض الطفل للانتهاك دون ان يعرف او يفهم ما يجري حوله. كثير من الأطفال تعرضت لانتهاكات أيضا من قبل المدرسون وخاصه ظاهره الدروس الخصوصي التي تعرض الكثير من أبنائنا الى الاغتصاب والتحرش وهتك العرض خاصه بعد ان ينفرد الكثير من المدرسون مع أطفالنا وتركهم دون رقيب او حسيب وخاصه غلق الأبواب عليهم بحجه التركيز في الدرس المراد عرضه على الطفل.. ظواهر سلبيه لابد ان نتخلص منها على الساحة العربية وكانت نتائجها للأسف مصيبه على مجتمعاتنا العربية وقد تصيب الاسرة العربية ببالغ الضرر من جراء عدم الرقابة. و كذلك ظاهره تزيين الطفل بحلي تحمل اسمه قد تسهل استدراجه او معرفه المتهم او الجاني باسم الطفل مما يجعل طريقه سهله لاستغلاله و استدراجه من خلال خلق موضوعات تعطي للطفل ايحاء بانه يعلم عنه و يعرفه و يقوم بخلق واقعه قد تقنع الطفل بانه شخص مقرب ، و لابد ان نعلم الطفل كيفيه يستخدم الإنذار المبكر من خلال السماح له بالصراخ على من يجبره على عمل لا يريده او في حالة تعرضه للخطر او التحرش او الاغتصاب او هتك العرض بكل صوره مع تعليمه كيفيه حماية جسده من خلال عدمَ تغيير ملابسه أمام أحد، وعدم تغييرها خارج البيت تحت أي ظرف الا بمعرفه و رقابه الاسرة و خاصه الاب و الام و تعليمه بان لا تسمح لأحد بلمس أماكن العورة أبداً، ولا يلمس الطفل عورة أحد و العمل على تعليمه دينه و ما يفرضه عليه من قواعد و مبادئ لحمايته فكريا و ثقافيا و دينيا و تعد بذلك حجز الزاوية و الأساس لتوفير الامن و السلامة له في حالة الخطر او التعدي او الانتهاك او الاغتصاب مع عدم تقيد حريته في من يقبِل في حياته او يكره دون الضغط عليه ، وحر في السماح بذلك أو رفضه، فإذا احترمت رغبته قد تتكون له شخصيه شاملة الملامح الصحيحة ، و القضاء على الظواهر السلبية في مجتمعاتنا العربيه و التي تعد بداية الانتهاك و الاغتصاب و هتك العرض قبلة الفم للطفل و ننبه عليه بانها غير مسموحة، فغير أنها تنقل الكثير من الأمراض، فهي أيضاً تعود الطفل على تقبيل الجميع بنفس الطريقة، وهذا يجعله أكثر عرضة للاعتداء . من المهم جداً توعية الطفل بحسب مرحلته العمرية لكيفية حماية نفسه والاهتمام بالتربية الجنسية، والتعرف على التصرفات الغير مناسبة من الغير قدر المستطاع، وأن نعلمه الطفل الخطوات الثلاث الدفاعية حين يشعر بالخطر ومن أهمها الصراخ والهرب والإبلاغ دون ان يكتم او يخفي الواقعة داخله. لا بد ان ندرك أن العلاقة القوية بين الاسرة والطفل واستقراره النفسي درع تقيه التعرض لمثل هذه المواقف، وتساعده على قدرة التصرف حال المواجهة في حالة الاغتصاب والانتهاك وهتك العرض والتحرش الجنسي بكل صوره، لابد ان ندرك بان أطفالنا أغلى ما نملك و المستقبل القادم .

الكاتبة الصحفية: الدكتورة / سامية كيحل - الجزائر - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة " 

حول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تولت النيابة العامة التحقيقات في واقعه تعود لاغتصاب طفله بعمر الخمس سنوات أثناء وجود أسرة الطفلة بأحد الملاهي بمدينة أسيوط، حيث كانت الطفلة تلعب بعيدا عن أنظار والديها و هي الواقعة ليست الأولى في مجتمعنا العربي و ليست فقط انحصرت على المجتمع المصري و فان الواقعة في نظرتي تهدد الامن القومي العربي و الطفل بوجه الخصوص .
حيث خرجت الطفلة مع أسرتها في رحلة إلى أحد المراكز الترفيهية في احد محافظات جمهورية مصر العربية لتستأذن والدتها بالذهاب إلى الحمام وقضاء حاجتها فوافقت الأم، وبعدما سألت عن مكان الحمام أخبرها العمال لكن اختلط عليها الأمر و اثناء ذلك و نظراً لحداثة سنها فهي لم تكمل عامها الخامس بعد، دخلت حمام الرجال، وبمجرد أن وطأت قدمها دورة المياه تم هتك عرضها وفض غشاء بكارتها، على يد عامل بالمركز لم يتجاوز الـ13 من عمره و ما مكن الطفل المتهم من استدراجها بعيدا والتعدي عليها ، وبسؤال والدي الطفلة المجني عليها فشهدا بما روته لهما ابنتهما إذ جاءتهما مصابة بمنطقة عفتها، وأخبرتهما أنها بعد دخولها دورة المياه بمنطقة ألعاب تعدى المتهم على موطن عفتها بيده، فبحثا عن المتهم في تلك المنطقة حتى تعرفت عليه المجني عليها وأشارت إليه طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، وهو ذات ما قررته الطفلة في التحقيقات.. بناء عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه الواقعة من قبل مكتب النائب العام المصري وهي من الجرائم التي هزت وجدان المجتمع العربي، كثير من جرائم القتل والاغتصاب والتحرش الجنسي أصبحت تظهر على الساحة هل التقاعس أسرى او مجتمعي او نقص ثقافة ... ما هي الحلول لتجنب تلك الظاهرة التي يتعرض لها براعم الأطفال ...؟ واقعه اليوم يقشعر لها الابدان والوجدان والعمل على التصدي لها بكل اشكالها كي لا تصبح ظاهرة في مجتمعاتنا المدنية مستقبليا.
عقد منذ أشهر سابقه الملتقى العربي الدولي للطفل والتنمية المستدامة و كان من اهم الركائز ان الملتقى يسعى على لمعالجة آفة الانكسار النفسي والذاتي وتحقيق الرؤية الصحيحة التفاعلية للصورة الذهنية بجودة عالية وتكون متميزة تخدم في بناء المجتمع المدني كما كان لها مرورا سريعا على أهداف الملتقى و كان من اهم نقاطها العمل و السعي على تعزيز دور الطفل بالمجتمع المدني و التنمية المستدامة و جعل الملتقى منصة تعبر عن الآراء الأطفال بكل انواعهم و فئاتهم و جنسهم و العمل على بناء طفل حر متصالح مع ذاته و كان من اهم المحاور و قد نوهت الى ان الملتقى يعمل و يهدف على اعداد الطفل للمسئولية للحياة و الاهتمام بقدراته الفكرية و تطوير ثقته بنفسه و حمايته سواء للأمن و السلامة الجسدية على مدار مراحل طفولته.
ضم الملتقى المشاركين في الجلسات الافتراضية يمثلون نخبة من القيادات العربية والإقليمية والشخصيات والأكاديمية والمفكرين والباحثين وخبراء و مخرجين سينمائيين من الخليج العربي و أدباء ورواد الأعمال بالوطن العربي من النساء والرجال إلى جانب أرباب المؤسسات الخاصة من المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين من مختلف المجالات المعنية بالمرأة والرجل من الدول العربية والعالمية لافتة و شهد المؤتمر حضور لفيف من الشخصيات الإعلامية الجزائرية والعربية في المنطقة العربية وهم ممن يتمتعون بخبرات مميزة لافتة بأن هؤلاء جميعهم سوف يسهمون في تقديم رسالة واضحة للمجتمع المدني عن أهمية الطفل و دوره و كيفيه تحريره من الأفكار السلبية و اكتساب الطاقات الإيجابية لتحقيق مشاركة فعاله له في بناء المجتمعات المدنية محليا و إقليميا و دوليا مع الحفاظ على سلامته.
وتحدثنا عن سياسات حماية الطفل بالملتقى بكل صوره كما شارك العديد أطفال المجتمعات المدنية العربية من كل قطر عربي وتحدثا عن موضوعات تعبر تجربتهم كان من أهمها التحرش الجنسي والتنمر وغيرها من الموضوعات التي يتعرض لها الطفل في مجتمعاتنا وكان من اهم الموضوعات التي ركز عليها الملتقى الحفاظ على امن وسلامة الطفل العربي بشكل عام، وخاصه ظاهره ترك الطفل وحده مع السائق أو الخادمة أو مراهق أو غريب وتم المناقشة فيما يتعلق بهذا الموضوع و كيفية حمايته من تلك الفئات المنتهكة لبراعم أطفالنا.
محافظة الطفل على اكتساب الطاقة الإيجابية والبعد عن السلبية والحفاظ على النطق السليم والبعد عن التلفظ الجارح وتداوله من اهم الأسس، أو النظر إلى عورة، أو مشاهدة مقطع غير مؤدب، والمحافظة على امن وسلامة جسده او عورته بكل صورها من الجنسين. و نناقش مع الطفل حمايته من التحرش بكل صورة ألّا يتم ترويضه فإعطاء الطفل قطعة حلوى، أو جهاز إلكتروني في كل مرة يبكي بها، وفي كل مرة نريد إشغاله يسهل على المستغل استدراجه بشكل بسيط لمجرد تشغيل أغنية على جهازه، أو إعطاءه قطعة حلوى و يتم استغلاله جنسيا من قبل المتحرش مع الحفاظ على سلامته ان لا يخرج الطفل من المنزل وحدَه في فترات الظهيرة أو المساء، وهي أكثر الأوقات التي يحدث بها الاعتداء و عدم تركه مع الغرباء مهما كانت مدى العلاقة و السماح للطفل بالحديث عن كل ما يحدث معه، والإجابة على تساؤلاته دون تذمر، وهذا يجعله واثقاً من نفسه يصعب استدراجه .
وقاعه اليوم كانت جرس انذار للطفل العربي و الانتباه من الحمامات العامة، ومصعد البناء، والأماكن المظلمة والمهجورة، فالكثير من حالات الاعتداء تحدث في مثل هذه الأماكن دون رقيب و يسهل على المتحرش استغلال تواجده و يعمل على استدراجه بشكل سهل و هنا تكمن الخطوره في ذاك الامر.
ظواهر لا بد ان يتم معالجتها وتم تربيه البراعم عليها لابد ان نتخلص منها بان لا يجلس الطفل على رجل أحد، ولا يقف بين قدمي أحد، يمكنك التحدث إلى وأنا أجلس جانباً لا بد ان تكون من اهم القواعد لتجنب التحرش والتعدي او الابتعاد عن السلوكيات التي قد تؤدي الى تعرض الطفل للانتهاك دون ان يعرف او يفهم ما يجري حوله.
كثير من الأطفال تعرضت لانتهاكات أيضا من قبل المدرسون وخاصه ظاهره الدروس الخصوصي التي تعرض الكثير من أبنائنا الى الاغتصاب والتحرش وهتك العرض خاصه بعد ان ينفرد الكثير من المدرسون مع أطفالنا وتركهم دون رقيب او حسيب وخاصه غلق الأبواب عليهم بحجه التركيز في الدرس المراد عرضه على الطفل.. ظواهر سلبيه لابد ان نتخلص منها على الساحة العربية وكانت نتائجها للأسف مصيبه على مجتمعاتنا العربية وقد تصيب الاسرة العربية ببالغ الضرر من جراء عدم الرقابة.
و كذلك ظاهره تزيين الطفل بحلي تحمل اسمه قد تسهل استدراجه او معرفه المتهم او الجاني باسم الطفل مما يجعل طريقه سهله لاستغلاله و استدراجه من خلال خلق موضوعات تعطي للطفل ايحاء بانه يعلم عنه و يعرفه و يقوم بخلق واقعه قد تقنع الطفل بانه شخص مقرب ، و لابد ان نعلم الطفل كيفيه يستخدم الإنذار المبكر من خلال السماح له بالصراخ على من يجبره على عمل لا يريده او في حالة تعرضه للخطر او التحرش او الاغتصاب او هتك العرض بكل صوره مع تعليمه كيفيه حماية جسده من خلال عدمَ تغيير ملابسه أمام أحد، وعدم تغييرها خارج البيت تحت أي ظرف الا بمعرفه و رقابه الاسرة و خاصه الاب و الام و تعليمه بان لا تسمح لأحد بلمس أماكن العورة أبداً، ولا يلمس الطفل عورة أحد و العمل على تعليمه دينه و ما يفرضه عليه من قواعد و مبادئ لحمايته فكريا و ثقافيا و دينيا و تعد بذلك حجز الزاوية و الأساس لتوفير الامن و السلامة له في حالة الخطر او التعدي او الانتهاك او الاغتصاب مع عدم تقيد حريته في من يقبِل في حياته او يكره دون الضغط عليه ، وحر في السماح بذلك أو رفضه، فإذا احترمت رغبته قد تتكون له شخصيه شاملة الملامح الصحيحة ، و القضاء على الظواهر السلبية في مجتمعاتنا العربيه و التي تعد بداية الانتهاك و الاغتصاب و هتك العرض قبلة الفم للطفل و ننبه عليه بانها غير مسموحة، فغير أنها تنقل الكثير من الأمراض، فهي أيضاً تعود الطفل على تقبيل الجميع بنفس الطريقة، وهذا يجعله أكثر عرضة للاعتداء .
من المهم جداً توعية الطفل بحسب مرحلته العمرية لكيفية حماية نفسه والاهتمام بالتربية الجنسية، والتعرف على التصرفات الغير مناسبة من الغير قدر المستطاع، وأن نعلمه الطفل الخطوات الثلاث الدفاعية حين يشعر بالخطر ومن أهمها الصراخ والهرب والإبلاغ دون ان يكتم او يخفي الواقعة داخله.
لا بد ان ندرك أن العلاقة القوية بين الاسرة والطفل واستقراره النفسي درع تقيه التعرض لمثل هذه المواقف، وتساعده على قدرة التصرف حال المواجهة في حالة الاغتصاب والانتهاك وهتك العرض والتحرش الجنسي بكل صوره، لابد ان ندرك بان أطفالنا أغلى ما نملك و المستقبل القادم .
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman