أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الدكتور محمد فتحي الحريري - سوريا ذكرت السيريا نيوز وكثير من وكالات الانباء أنَّ رجلاً من كازاخستان ابتدع طريقة اعتبرت الأكثر رومانسية ليتصالح مع زوجته حيث أرسل إليها مليون وردة في يوم المرأة العالمي ليعبر عن حبه ورغبته في التصالح مجدداً معها. و ذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية يوم السبت أن مواطنا من كازاخستان طلب من بائع زهور بمدينة "كزيلورودا" إرسال مليون وردة لزوجته التي كان قد تشاجر معها وأراد مصالحتها بمناسبة يوم المرأة العالمي ,بإرسال هذه الكمية الهائلة من الورود .وكان الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه ، قد تشاجر مع زوجته ومن أجل مصالحتها طلب من بائع الزهور إرسال مليون وردة إليها في يوم المرأة العالمي، الذي كان يتم الاحتفال به على نطاق واسع في كازاخستان وبقية الجمهوريات السوفيتية قبل انهيار الاتحاد السوفيتي. وسيدفع الزوج مبلغا من المال كبيرا بالطبع نظير المليون وردة ، لأن سعر الوردة الواحدة في كازاخستان تتراوح ما بين 500 إلى 2000 بالعملة المحلية " تنجي " أي ( 3 إلى 13 دولار أمريكي) ، على الرغم من أن البائع وعده بخصم كبير جدا نظرا لحجم الكمية المشتراة . ومن المنتظر أن تلقى هدية المليون وردة التي يتجاوز ثمنها ال3 ملايين دولار أمريكي القبول والرضا من جانب الزوجة على زوجها الذي قدمها لها تبعا لنصيحة أغنية تحمل هذا الاسم كانت مشهورة بالاتحاد السوفيتي في عقد الثمانينيات من القرن المنصرم وتحكي قصة فنان أراد كسب ود امرأة عن طريق هدية من الورود. اقول : وكانت زوجة الآغــا خان تزور ضريحه كل يوم بمصر وتغرس على قبره وردة ،، واستمر العمل هذا نحواً من نصف قرن !!! للوهلة الأولى، قد يبدو لك قبر "آغاخان "في أسوان\\مصر ، مبنىً جافًا ومنعزلاً على الضفة الغربية من نهر النيل. فتصميم المبنى مستوحى من العمارة الفاطمية في القاهرة، ويتميز بأناقته وبالغرانيت الوردي المستخدم فيه بأسلوب متميز. بُني هذا المبنى تلبيةً لرغبة الأميرة الهندية المسلمة، زوجة أغاخان الثالث الذي توفى عام 1957.لقد عاشت الأميرة في الفيلا البيضاء السفلى لكنها أغلقت القبر أمام العامة في عام 1997 كي يرقد زوجها المتوفي بسلام بعيدًا عن صخب الحياة. ومع ذلك، فإن هذا القبر يستحق أكثر من مجرد الزيارة، سواء للتمتع بهدوء المكان أو بإلاطلالات البانورامية على النيل والفيلا في الأسفل،إلى جانب القصة الرومانسية المرتبطة بالمبنى. فبعد وفاة أغاخان، تعودت الأميرة الهندية المسلمة أن تضع وردة حمراء على قبره المكسو بالرخام الأبيض. وبقيت مخلصة و وفية لزوجها حتى وفاتها عام 2000، حتى أنّه إلى اليوم - وعملاً بوصيتها - لا تزال وردة حمراء توضع كل يوم على قبر زوجها الحبيب.  وانا العبد الفقير الى الله تعالى أقدم لزوجتي كل يوم وردة او غصن ريحان أو نمنام " حبق " منذ اكثر من عشر سنوات ، ولم انقطع عن هذا العمل الا في حالات المرض او السفر ،،، ولما أزل وسوف أستمر ان شاء الله ،،، فهل يا تـرى اكون قد وفيتهــا حقها المترتب في ذمتي ؟؟؟!!! أم يقل قدوتنا : (( ما أكرمهن الا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )) ...

الدكتور محمد فتحي الحريري - سوريا

ذكرت السيريا نيوز وكثير من وكالات الانباء أنَّ رجلاً من كازاخستان ابتدع طريقة اعتبرت الأكثر رومانسية ليتصالح مع زوجته حيث أرسل إليها مليون وردة في يوم المرأة العالمي ليعبر عن حبه ورغبته في التصالح مجدداً معها.
و ذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية يوم السبت أن مواطنا من كازاخستان طلب من بائع زهور بمدينة "كزيلورودا" إرسال مليون وردة لزوجته التي كان قد تشاجر معها وأراد مصالحتها بمناسبة يوم المرأة العالمي ,بإرسال هذه الكمية الهائلة من الورود .وكان الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه ، قد تشاجر مع زوجته ومن أجل مصالحتها طلب من بائع الزهور إرسال مليون وردة إليها في يوم المرأة العالمي، الذي كان يتم الاحتفال به على نطاق واسع في كازاخستان وبقية الجمهوريات السوفيتية قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.
وسيدفع الزوج مبلغا من المال كبيرا بالطبع نظير المليون وردة ، لأن سعر الوردة الواحدة في كازاخستان تتراوح ما بين 500 إلى 2000 بالعملة المحلية " تنجي " أي ( 3 إلى 13 دولار أمريكي) ، على الرغم من أن البائع وعده بخصم كبير جدا نظرا لحجم الكمية المشتراة .
ومن المنتظر أن تلقى هدية المليون وردة التي يتجاوز ثمنها ال3 ملايين دولار أمريكي القبول والرضا من جانب الزوجة على زوجها الذي قدمها لها تبعا لنصيحة أغنية تحمل هذا الاسم كانت مشهورة بالاتحاد السوفيتي في عقد الثمانينيات من القرن المنصرم وتحكي قصة فنان أراد كسب ود امرأة عن طريق هدية من الورود.
اقول : وكانت زوجة الآغــا خان تزور ضريحه كل يوم بمصر وتغرس على قبره وردة ،، واستمر العمل هذا نحواً من نصف قرن !!!

للوهلة الأولى، قد يبدو لك قبر "آغاخان "في أسوان\\مصر ، مبنىً جافًا ومنعزلاً على الضفة الغربية من نهر النيل. فتصميم المبنى مستوحى من العمارة الفاطمية في القاهرة، ويتميز بأناقته وبالغرانيت الوردي المستخدم فيه بأسلوب متميز. بُني هذا المبنى تلبيةً لرغبة الأميرة الهندية المسلمة، زوجة أغاخان الثالث الذي توفى عام 1957.لقد عاشت الأميرة في الفيلا البيضاء السفلى لكنها أغلقت القبر أمام العامة في عام 1997 كي يرقد زوجها المتوفي بسلام بعيدًا عن صخب الحياة. ومع ذلك، فإن هذا القبر يستحق أكثر من مجرد الزيارة، سواء للتمتع بهدوء المكان أو بإلاطلالات البانورامية على النيل والفيلا في الأسفل،إلى جانب القصة الرومانسية المرتبطة بالمبنى. فبعد وفاة أغاخان، تعودت الأميرة الهندية المسلمة أن تضع وردة حمراء على قبره المكسو بالرخام الأبيض. وبقيت مخلصة و وفية لزوجها حتى وفاتها عام 2000، حتى أنّه إلى اليوم - وعملاً بوصيتها - لا تزال وردة حمراء توضع كل يوم على قبر زوجها الحبيب.

وانا العبد الفقير الى الله تعالى أقدم لزوجتي كل يوم وردة او غصن ريحان أو نمنام " حبق " منذ اكثر من عشر سنوات ، ولم انقطع عن هذا العمل الا في حالات المرض او السفر ،،، ولما أزل وسوف أستمر ان شاء الله ،،،
فهل يا تـرى اكون قد وفيتهــا حقها المترتب في ذمتي ؟؟؟!!!
أم يقل قدوتنا : (( ما أكرمهن الا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )) ...
تعليقات