وكالة البيارق الإعلامية
- الزمان: أي وقت.
- المكان: مكانك الذي أنت فيه.
- الحدث: تريد القيام برحلة إلى مكة المكرمة.
- الموقف: معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.
الأحداث:
- تقوم بترتيب الحقائب.
- السيارة توصلك للمطار.
- تركب الطائرة.
- يرحب بك طاقم الضيافة.
- يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام.
- تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
- يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائد الطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!"
مشكلة!! أليس كذلك؟!
- هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟
- وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
- لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟
- ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟
- لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ من تفاعلنا مع الحياة؟
رسالتك كيف تضعها؟:
والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرج مني وقم معي بهذه الخطوات:
- تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:
- تخيل أنك وزوجتك سوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد وصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكون بيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
- تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
- تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
- تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:
- أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟
- أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك.
- أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
- أنها مرئية يمكنك تصورها.
- أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
- أنها تجمع كل أدوار حياتك.
ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إنني دقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".
- لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركز كوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعة والبوصلة. كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟!
- هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
أبدأ مشروعاتي
وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
أجهِّز لكل
أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
أعمل لتحقيق
أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
أتأكّد أن كل من
حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
أستشعر وأحسّ
بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
لا أباشر أعمالاً
يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
أحدّد أولوياتي
بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
ألزم نفسي بتنفيذ
الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
عندما أكلف
الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا
طريقة الحساب:
أعطِ نفسك:- مائة درجة لكل إجابة دائمًا
- ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا
- ثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًا
- صفرًا لكل إجابة أبدًا
أكتب تعليقك هتا