أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الهـاء والـدال وما يُـثَـلِّـثُـهـمــا

الدكتور محمد فتحي الحريري - سوريا الهاء في العربية من الحروف الحلقية ، تخرج من أقصى الحلق ، والدال حرف نطعي ، والحروف النطعية هى الحروف التي تخرج من قرب نطع الفم أي غاره ، وهو الجزء الأمامي من الحنك الأعلى وعددها ثلاثة حروف هي (ت - ط – د) ... وتمتاز العائلة اللغوية المتشكلة من الهاء و الدال + أي حرف من حروف اللغة العربية بخصائص أبرزها : يتشكل لدينا جذر ثلاثي يدل حصرا على واحدٍ من معنيين اثنين فقط ، كما سنرى من خلال الأمثلة التي نسوقها على ذلك ان شاء الله تعالى . هناك ثلاثة عشر جذرا مهجورا من هذه العائلة ، لم يستعملها العرب لاعتبارات جمالية بحتة ، والجذور التي تركتها العرب هي : (هـ د ت ) – ( هـ د ث ) – (هـ د ح ) – ( هـ د خ) – ( هـ د ذ) – ( هـ د ز ) –هـ د ش) –( هـ د ص ) – ( هـ د ض) - ( هـ د ط) – (هـ د ظ )- ( هـ د هـ ) – ( هـ د و) . أما خمسة العشر جذراً المتداولـة فيدور معناها بين القطع والسكون والاسترخاء والسـقـوط والفتـور ، وإن أردنا التحديد والحصر بصورةٍ أدقّ ، قلنا إن معانيها تدور في فلكين اثنين هما : القطع والسكون . واليكم البرهــان والدليل من اللغة نفسها : مع الهمز ، هـدأ : ورائحة السكون منها تشمُّ عن بعد . ومثلها ( هذأ ) بالذال . مع الباء ، هدب : قطع ، وهَدِبَ : طالت أشفارُه ، والهدباء المسترسلة المسترخية . مع الجيم ، هدج : مشى بارتعاش وتقطع وتهدَّجَ الصوتُ تقطّـعَ . مع الدال ، هدد : هدّ الحائط أسقطه وهدمـهُ بشدة . مع الراء ، هدر : أسقط وأبطل ، والمهدّر في العُـنَّـة مثل مَنْ يصيح ويهدر ويجلب دون فعل ، وهو كالمرأة الهيدرة التي فترت وسكنت شهوتها وحرارتها وميولها الجنسية للرجال ، وجاء في حديثٍ – أشكُّ في رفعه – " لا تتزوّجنَّ هيدَرَة " * أي عجوزاً أدبرت وفترت شهوتها وحرارتها ، فهي كالرجل الهيدرة يحاول إظهار فحولـةٍ كاذبة بصياحه وصراخه ، وقيل ( هيذرة / بالذال ) من الهذر وهو الكلام الكثير . مع السين ، هدس : وهي طرد وزجر للقطع عن الكلام والعمل الذي يتلبس به المزجور . مع العين ، هدع : والهوْدَع ُ النعـام ، و " هِـدَع هِـدَعْ " كلمة قريبة من " هـدس " : تقال لتسكين الإبل عند النفار ، فهي تدلُّ على السكون والهدوء . مع الغين ، هدغ : شدخ وقـطـع . مع الفاء ، هدف : انتصب وبانَ واضحاً بحيث يقطع امتداد البصر إلى أبعد منه ، ومنه الهدف ، يُنْصَب ويُرمى " الغرض " . وفي الحديث الشريف : " لعن الله من اتخذ شيئا فيه الروح غَـرضــاً " . مع القاف ، هـَدقَ : هدق الشيء فانهدق أي كسرَهُ ، وقطعه . مع الكاف ، هدك : أي قطع وهدمَ . مع اللام ، هَـدَل : استرخى ، وامرأة هـدلاء ( أو هـدلا / بدون همز) مسترخية الشفة فاترة ومعجميا الهدلاء: من استرختْ شَـفتُـهـا السفلى فصارت تهدل كالحمام ، وهي صفة جمالية في الأنـثـى . مع الميم ، هـدم : هدم البناء أسقطَهُ ونَقَضَـهُ ، وهدمل ثيابه أي خَرَّقـهـا وقطعها . مع النون ، هَـدَن : سكن واسترخـى ووادع ، والهدنة في الحروب ميل باتجاه الهدوء والسكون ، بعد الاضطراب والتأزّم ، أو هي قطع لحالة الحرب إلى الهدوء والسلام . مع الياء ، هـدي : بَصّـر وعَـرَّف وأوضـحَ وهو ضد الضلال ، والهدي قطع لحالـة الضلال ، الضلال يتبعه هُـدى ...قال تعالى : (( فأما عادٌ فاستكبروا في الأرض بغير الحق ..........وأما ثمودُ فهديناهم فاستحبُّوا العمى على الهدى فأخذتهمْ صاعقةُ العذابِ الهونِ بما كانوا يكسبون )) سورة فصّلت /الآيات 15-17. نلاحظ في الآية الكريمة 17، كَانَ الْإِخْبَارُ عَنْ ثَمُودَ بِأَنَّ اللَّهَ هَدَاهُمْ مُقْتَضِيًا أَنَّهُ هَدَى عَادًا مِثْلَ مَا هَدَى ثَمُودَ وَأَنَّ ثمود لم تهتدِ ، والواقع أنَّ الله تعالى هداهُما معا هداية الفطرة ، والبيان والدلالة لكن بالنسبة لثمود هنا استحبت العمى والانحراف بعد البيان الإلهي فضَلَّتْ ، ضلالة بعد هداية . إذن هي لغة أدق من الذهب ، وتستحق أن تكون حاملة لمراد الله تعالى ، فأنزل القرآن الكريم بها ،،، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .  رَ : لسان العرب لابن منظور ، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ، والوسيط لمجمع اللغة العربية في مصر ، المـواد: ( هـ د + سائر حروف المعجم ) . والفائق للزمخشري والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير الجزري . *وقرأت في كتاب للشيعة حديثا آخر نصُّـهُ : " لا تزوج اثنتي عشرة من النساء " قال : و ما الاثنتا عشرة يا رسول الله ؟ فقال ( صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم ) : لا تزوج هنفصة ( 1 ) ، و لاعنفضة ( 2 ) ، و لا شهبرة ، ( 3 ) و لا سلقلقية ( 4 ) ، و لا مذبوتة ( 5 ) ، و لا مذموتة ( 6 ) ، و لا حنانة ( 7 ) ، و لا منانة ( 8 ) ، و لا رفثاء ( 9 ) ، و لا هيدرة ( 10 ) ، و لا ذقناء ( 11 ) ، و لا لفوتا ( 12 ) "، و في رواية أخرى : و " لا لهبرة ( 13 ) و لا هنيرة ( 14 ) وشرح المفردات هو كالتالي :   لعله تصحيف صحته " هنبصة " و الهنبصة : الضحك ( لسان العرب 7 \ 104 ) . عنفضة : لعلها تصحيف " عنفصـة " بالصاد : و هي المرأة النحيفة أو الداعرة الخبيثة أو البذيئة القليلة الحياء ( لسان العرب 7 \ 58 ) . الشَّهْبَرة : الكبيرة الفانية( النهاية في غريب الحديث 2 \ 512 و الفائق 2 \272 ) سلقلقية : هي المرأة التي تحيض من دبرها ( لسان العرب 10 \163 ) . في المصدر : مذبوبة . في المصدر : مذمومة ، من الذم نقيض المدح فالذم : ذكر العيوب ، و المذمومة المذكورة بالعيوب عند الناس ( لسان العرب 13 \ 220 ) و في نسخة : مزمومة . حنانة : و منه حديث : " لا تتزوج حنانة " : هي التي كان لها زوج سابق ، فهي تحنُّ وتتشوّق إليه ، ( النهاية لابن الاثير الجزري 1 /452 ) . منانة : هي التي يُـتَـزَوَّجُ بها لمالها ، فهي أبداً تمنُّ على زوجها(النهاية 4\366 ) رفثاء : الرفث : الفحش قولا و فعلا ( لسان العرب 2 \ 153 ) و وجدت في نسخة أخرى : رفشاء ، بالشين . هيدرة ، وردت في الحديث غير الصحيح : ( لا تتزوجنَّ هيدرة ) أي : عجوزا أدبرت شهوتها ، و قيل : هو بالذال المعجمة، و الهذر : من الكلام الكثير ( النهاية 5 /287 و الفائق 2 / 272 ) .  ذقناء : الذقن بتشديد الذاء و سكون القاف : الشيخ ( لسان العرب 13 \173 ) فلعل المراد بالذقناء : الشيخة العجوز أو لعلّها مَنْ نبت لها شَعْـرٌ في ذقنها .  لفوت : التي لها ولد من زوج ، و هي مع آخر ، فهي تلتفت إلى ولدها ( الفائق 2 / 272 ) 13 - لهبرة : القصيرة الدميمة ( الفائق 2 / 272 ) . كذا ، و الظاهر أنها " نهبرة " بالباء أي : طويلة مهزولة ، و قيل غير ذلك . وهي أقوال قالتها العرب نتيجة التجارب أو الآراء الشخصية ، وليست أحاديثاً ، لأنَّ الوضاعين كلما استملحوا كلاماً أو وعظاً أو ما شابه ذلك صنعوا له إسناداً وجعلوه حديثاً ، قلت : وهذا الذي بين أيدينا تفوح منه رائحة الوضاعين والقصاصين ، ولا تُشَـمُّ منه رائحة الحديث من قريب أو بعيد ، والله أعلم .

الدكتور محمد فتحي الحريري - سوريا

الهاء في العربية من الحروف الحلقية ، تخرج من أقصى الحلق ، والدال حرف نطعي ، والحروف النطعية هى الحروف التي تخرج من قرب نطع الفم أي غاره ، وهو الجزء الأمامي من الحنك الأعلى وعددها ثلاثة حروف هي (ت - ط – د) ...
وتمتاز العائلة اللغوية المتشكلة من الهاء و الدال + أي حرف من حروف اللغة العربية بخصائص أبرزها :
  • يتشكل لدينا جذر ثلاثي يدل حصرا على واحدٍ من معنيين اثنين فقط ، كما سنرى من خلال الأمثلة التي نسوقها على ذلك ان شاء الله تعالى .
  • هناك ثلاثة عشر جذرا مهجورا من هذه العائلة ، لم يستعملها العرب لاعتبارات جمالية بحتة ، والجذور التي تركتها العرب هي :
(هـ د ت ) – ( هـ د ث ) – (هـ د ح ) – ( هـ د خ) – ( هـ د ذ) – ( هـ د ز ) –هـ د ش) –( هـ د ص ) – ( هـ د ض) - ( هـ د ط) – (هـ د ظ )- ( هـ د هـ ) – ( هـ د و) .
أما خمسة العشر جذراً المتداولـة فيدور معناها بين القطع والسكون والاسترخاء والسـقـوط والفتـور ، وإن أردنا التحديد والحصر بصورةٍ أدقّ ، قلنا إن معانيها تدور في فلكين اثنين هما :
القطع والسكون . واليكم البرهــان والدليل من اللغة نفسها :
  1. مع الهمز ، هـدأ : ورائحة السكون منها تشمُّ عن بعد . ومثلها ( هذأ ) بالذال .
  2. مع الباء ، هدب : قطع ، وهَدِبَ : طالت أشفارُه ، والهدباء المسترسلة المسترخية .
  3. مع الجيم ، هدج : مشى بارتعاش وتقطع وتهدَّجَ الصوتُ تقطّـعَ .
  4. مع الدال ، هدد : هدّ الحائط أسقطه وهدمـهُ بشدة .
  5. مع الراء ، هدر : أسقط وأبطل ، والمهدّر في العُـنَّـة مثل مَنْ يصيح ويهدر ويجلب دون فعل ، وهو كالمرأة الهيدرة التي فترت وسكنت شهوتها وحرارتها وميولها الجنسية للرجال ، وجاء في حديثٍ – أشكُّ في رفعه – " لا تتزوّجنَّ هيدَرَة " * أي عجوزاً أدبرت وفترت شهوتها وحرارتها ، فهي كالرجل الهيدرة يحاول إظهار فحولـةٍ كاذبة بصياحه وصراخه ، وقيل ( هيذرة / بالذال ) من الهذر وهو الكلام الكثير .
  6. مع السين ، هدس : وهي طرد وزجر للقطع عن الكلام والعمل الذي يتلبس به المزجور .
  7. مع العين ، هدع : والهوْدَع ُ النعـام ، و " هِـدَع هِـدَعْ " كلمة قريبة من " هـدس " : تقال لتسكين الإبل عند النفار ، فهي تدلُّ على السكون والهدوء .
  8. مع الغين ، هدغ : شدخ وقـطـع .
  9. مع الفاء ، هدف : انتصب وبانَ واضحاً بحيث يقطع امتداد البصر إلى أبعد منه ، ومنه الهدف ، يُنْصَب ويُرمى " الغرض " . وفي الحديث الشريف : " لعن الله من اتخذ شيئا فيه الروح غَـرضــاً " .
  10. مع القاف ، هـَدقَ : هدق الشيء فانهدق أي كسرَهُ ، وقطعه .
  11. مع الكاف ، هدك : أي قطع وهدمَ .
  12. مع اللام ، هَـدَل : استرخى ، وامرأة هـدلاء ( أو هـدلا / بدون همز) مسترخية الشفة فاترة ومعجميا الهدلاء: من استرختْ شَـفتُـهـا السفلى فصارت تهدل كالحمام ، وهي صفة جمالية في الأنـثـى .
  13. مع الميم ، هـدم : هدم البناء أسقطَهُ ونَقَضَـهُ ، وهدمل ثيابه أي خَرَّقـهـا وقطعها .
  14. مع النون ، هَـدَن : سكن واسترخـى ووادع ، والهدنة في الحروب ميل باتجاه الهدوء والسكون ، بعد الاضطراب والتأزّم ، أو هي قطع لحالة الحرب إلى الهدوء والسلام .
  15. مع الياء ، هـدي : بَصّـر وعَـرَّف وأوضـحَ وهو ضد الضلال ، والهدي قطع لحالـة الضلال ، الضلال يتبعه هُـدى ...قال تعالى : (( فأما عادٌ فاستكبروا في الأرض بغير الحق ..........وأما ثمودُ فهديناهم فاستحبُّوا العمى على الهدى فأخذتهمْ صاعقةُ العذابِ الهونِ بما كانوا يكسبون )) سورة فصّلت /الآيات 15-17.

نلاحظ في الآية الكريمة 17، كَانَ الْإِخْبَارُ عَنْ ثَمُودَ بِأَنَّ اللَّهَ هَدَاهُمْ مُقْتَضِيًا أَنَّهُ هَدَى عَادًا مِثْلَ مَا هَدَى ثَمُودَ وَأَنَّ ثمود لم تهتدِ ، والواقع أنَّ الله تعالى هداهُما معا هداية الفطرة ، والبيان والدلالة لكن بالنسبة لثمود هنا استحبت العمى والانحراف بعد البيان الإلهي فضَلَّتْ ، ضلالة بعد هداية .
إذن هي لغة أدق من الذهب ، وتستحق أن تكون حاملة لمراد الله تعالى ، فأنزل القرآن الكريم بها ،،، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .

رَ : لسان العرب لابن منظور ، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ، والوسيط لمجمع اللغة العربية في مصر ، المـواد: ( هـ د + سائر حروف المعجم ) . والفائق للزمخشري والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير الجزري .
*وقرأت في كتاب للشيعة حديثا آخر نصُّـهُ : " لا تزوج اثنتي عشرة من النساء " قال : و ما الاثنتا عشرة يا رسول الله ؟ فقال ( صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم ) : لا تزوج هنفصة ( 1 ) ، و لاعنفضة ( 2 ) ، و لا شهبرة ، ( 3 ) و لا سلقلقية ( 4 ) ، و لا مذبوتة ( 5 ) ، و لا مذموتة ( 6 ) ، و لا حنانة ( 7 ) ، و لا منانة ( 8 ) ، و لا رفثاء ( 9 ) ، و لا هيدرة ( 10 ) ، و لا ذقناء ( 11 ) ، و لا لفوتا ( 12 ) "، و في رواية أخرى : و " لا لهبرة ( 13 ) و لا هنيرة ( 14 ) وشرح المفردات هو كالتالي :

  1.  لعله تصحيف صحته " هنبصة " و الهنبصة : الضحك ( لسان العرب 7 \ 104 ) .
  2. عنفضة : لعلها تصحيف " عنفصـة " بالصاد : و هي المرأة النحيفة أو الداعرة الخبيثة أو البذيئة القليلة الحياء ( لسان العرب 7 \ 58 ) .
  3. الشَّهْبَرة : الكبيرة الفانية( النهاية في غريب الحديث 2 \ 512 و الفائق 2 \272 )
  4. سلقلقية : هي المرأة التي تحيض من دبرها ( لسان العرب 10 \163 ) .
  5. في المصدر : مذبوبة .
  6. في المصدر : مذمومة ، من الذم نقيض المدح فالذم : ذكر العيوب ، و المذمومة المذكورة بالعيوب عند الناس ( لسان العرب 13 \ 220 ) و في نسخة : مزمومة .
  7. حنانة : و منه حديث : " لا تتزوج حنانة " : هي التي كان لها زوج سابق ، فهي تحنُّ وتتشوّق إليه ، ( النهاية لابن الاثير الجزري 1 /452 ) .
  8. منانة : هي التي يُـتَـزَوَّجُ بها لمالها ، فهي أبداً تمنُّ على زوجها(النهاية 4\366 )
  9. رفثاء : الرفث : الفحش قولا و فعلا ( لسان العرب 2 \ 153 ) و وجدت في نسخة أخرى : رفشاء ، بالشين .
  10. هيدرة ، وردت في الحديث غير الصحيح : ( لا تتزوجنَّ هيدرة ) أي : عجوزا أدبرت شهوتها ، و قيل : هو بالذال المعجمة، و الهذر : من الكلام الكثير ( النهاية 5 /287 و الفائق 2 / 272 ) .
  11.  ذقناء : الذقن بتشديد الذاء و سكون القاف : الشيخ ( لسان العرب 13 \173 ) فلعل المراد بالذقناء : الشيخة العجوز أو لعلّها مَنْ نبت لها شَعْـرٌ في ذقنها .
  12.  لفوت : التي لها ولد من زوج ، و هي مع آخر ، فهي تلتفت إلى ولدها ( الفائق 2 / 272 ) 13 - لهبرة : القصيرة الدميمة ( الفائق 2 / 272 ) .
  13. كذا ، و الظاهر أنها " نهبرة " بالباء أي : طويلة مهزولة ، و قيل غير ذلك . وهي أقوال قالتها العرب نتيجة التجارب أو الآراء الشخصية ، وليست أحاديثاً ، لأنَّ الوضاعين كلما استملحوا كلاماً أو وعظاً أو ما شابه ذلك صنعوا له إسناداً وجعلوه حديثاً ، قلت : وهذا الذي بين أيدينا تفوح منه رائحة الوضاعين والقصاصين ، ولا تُشَـمُّ منه رائحة الحديث من قريب أو بعيد ، والله أعلم .
تعليقات