أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

تاريخ شعبنا الفلسطيني عُمد بالدم " القوة الـ17... 1970 - 1994 "

قوات الـ١٧ "أمن الرئاسة ١٩٩٤ - ٢٠٠٧ "

بقلم/ العميد : محمد يوسف الحلو - فلسطين

بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح وهي التنظيم الرئيسي والاساسي في منظمة التحرير الفلسطينية وبمناسبة انطلاقة م ت ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني سنتحدث عن أعظم جهاز عسكري فلسطيني أوجع واربك الكيان الصهيوني وهو القوة ١٧ وأصبحت في أرض الوطن قوات ال١٧ أمن الرئاسة.

هذا الجهاز العظيم بعظمة القائد المؤسس الشهيد الرئيس/ ياسر عرفات { أبو عمار }

كان الرئيس الشهيد ياسر عرفات مهتم بشكل كبير جداً بالقوة ال 17 بالتدريب والتسليح والبعثات للدول الصديقة وتعتبر هي النخبة وأي مهمة صعبة تكلف بها القوة ال17 من قبل القائد العام الرئيس الشهيد ابو عمار، وفي انطلاقة الثورة الفلسطينية وأي مناسبة للثورة في الاستعراض كانت مميزة القوة ال17 وكانت هذه القوة ال 17 عظيمة بعظمة قائدها القائد الرئيس الشهيد المؤسس ابو عمار وعظمة ضباط وصف ضباط وأفراد قوات ال17 ؛ وعظمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومهما نكتب عن تضحيات هذا الجهاز من شهداء وجرحى واسرى وعن بطولاته فلا نوفيه حقه.

اللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي اللواء فيصل أبو شرخ قائد قوات الـ17 سابقاً

ولقد قدم جهاز القوة ال17 مئات الشهداء وآلاف الجرحى و الأسرى في الحروب التي خاضتها الثورة الفلسطينية والمجازر التي إرتكبت بحق الشعب الفلسطيني من مجزرة تل الزعتر إلى مجازر حرب ال78 ( حرب الليطاني ) وإلى حرب إجتياح عام 1982م وحصار بيروت أكثر من 80 يوم وإرتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا بعد خروج الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية من بيروت عام 82 ومجاز الجيش السوري والمنشقين في شمال لبنان ومجاز بيروت والجنوب ضد الشعب الفلسطيني،فكانت القوة ال 17 الاكتر شراسة في الحماية والدفاع عن الشعب الفلسطيني والدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل وحماية قادة الثورة الفلسطينية ٠

قيادة الحرس الرئاسي تكرم متقاعدي قوات الـ17 وقوات الحرس الرئاسي

قدمت القوة ال17 مع قوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية مئات الشهداء في حقبة الحرب الاهلية اللبنانية ،وكانت الحرب مع الجيش الصهيوني والميليشيات المسيحية الانعزالية العميلة في حرب عام 82 من نقطة الصفر ولم تستطيع القوات الصهيونية وعملائها من فعل أي إختراق لإحتلال بيروت من محور الأوزاعي (المزبلة) واستشهد في هذه المعركة 73 شهيداً من القوة ال17 من أصل 163 شهيد من قوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ولم تتمكن القوات الصهيونية وعملائها من فعل أي إختراق وفشلت محاولة إحتلال الساحل في بيروت وكان قوات القوة ال17 على جميع الأراضي اللبنانية في حرب ال82 تعدادها ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل من قوات ال 17.

وفي معركة خالدة قامت القوة ال17 بأسر دبابة للجيش الصهيوني وتم إعطائها إلى حركة أمل بناءاً على طلب من حركة أمل والهدف كان لرفع معنويات الحركة الوطنية اللبنانية التي كانت تخوض مع قوات الثورة الفلسطينية اشرس المعارك مع الجيش الصهيوني وعملائه.

اللواء فيصل أبو شرخ وإلى جانبه اللواء صلاح شديد واللواء منذر الزعبي

دافعت القوة ال17 مع باقي الفصائل الفلسطينية عن القرار الفلسطيني المستقل وعن الشعب الفلسطيني ومخيماته في جميع أماكن تواجده.

ودافعت القوة ال17 عن القرار الفلسطيني المستقل وتصدت للمنشقين والجيش السوري في طرابلس ومخيماتها نهر البارد والبداوي والبقاع اللبناني.
وتعاقب على قيادة القوة ال 17 ثلاث قادة عظام ابو حسن سلامة ( الامير الحمر )
ابو الطيب
فيصل ابو شرخ ( ابو محمود ) الذي رحل ان شاء الله شهيدآ28/ 6/ 2022 بمرض السرطان واجريت مقابلة معه انا العميد ابو خالد الحلو قبل فترة من الزمن عبر الهاتف.

هذه قوات ال17 التي شطبت بقرار 2007 وألغيت قوات ال 17 امن الرئاسة ودمجت مع حرس الرئيس الذي لم يكن موجود في عهد الرئيس الشهيد ابو عمار فنحن نطالب من سيادة الرئيس ابو مازن حفظة الله بعدم الرضوخ للضغط التحالف الصهيوامريكي والرجعية العربية وارجاع قوات ال 17 كجهاز مستقل يعد الثوار لمرحلة تحرير فلسطين.

ولكن تفاجأنا كما تفاجئ ابناء شعبنا بصدور بقرار بقانون 9 لعام 2017 بإحالة ما يقارب من 18000 من عناصر وصف ضباط وضباط من ابناء الاجهزة الامنية الى التقاعد القسري الظالم وكان نصيب الاسد للذين عملوا من جسم قوات ال 17 مع حرس الرئيس تقاعد أكثر من 90% من ضباط وعناصر قوات ال17 أمن الرئاسة في التقاعد القسري. الظالم الذبن انضموا الى حرس الرئيس.

ونأمل من سيادة الرئيس أبو مازن أن يقوم بإرجاع قوات ال17 للعمل كباقي أجهزة السلطة ليكون لها الدور الفاعل والمميز كما كان في السابق نخبة الاجهزة الفلسطينية وكما كان يتوقع منها الرئيس الشهيد/ أبو عمار في مرحلة التحرر الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

ونطالب من سيادة الرئيس ابو مازن الغاء التقاعد القسري الظالم ( الغاء قرار بقانو 9 لعام 2017) ومعظمهم من غزة

ويجب الغاء التميز الجغرافي بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية ولنعد انفسنا بوحدتنا الفلسطينية لمرحلة التحرر الوطني

نريد أن نتحدث عن أبرز قيادات قوات ال17 الذي قاد هذه القوة الفلسطينية في زمن الثورة الفلسطينية وأكمل المشوار عند تشكيل السلطة الفلسطينية ورجوعها إلى أرض الوطن وكانت قوات ال17 هي التي تقوم بالإنتشار في جميع مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، ولقد عاصر هذا البطل عهد الرئيس/ أبو عمار رحمه الله، وحصار بيروت وفي الوطن حصار المقاطعة في رام الله وعاصر أيضاً في عهد الرئيس/ أبو مازن اطال الله في عمره.

قائد الثورة الفلسطينية أبو عمار وإلى جانبه قائد القوة الـ 17

هذا القائد هو اللواء الشهيد بأذن الله / فيصل أبو شرخ { أبو محمود }عندما عرضوا عليه ان يقود جهاز حرس الرئيس أبي ورفض ان يعمل او يقود إلا في قوات ال17 أمن الرئاسة ونريد أن نتحدث عن هذا البطل وعن جهاز قوات ال 17 بطريقة سؤال وجواب:

  • الإسم وتاريخ الميلاد:
فيصل محمود حمد أبو شرخ ( أبو محمود )
ولد عام 1949/12/7م
  • متى تشكلت القوة ال17؟
بعد مجزرة وحرب أيلول وخروج الثورة الفلسطينية من الأردن إلى لبنان.
  • ما هو دور القوة ال17؟
حماية الشخصيات والقيادات داخل حركة فتح والثورة الفلسطينية والدفاع عن الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل وعمل عمليات النخبة والنوعية ضد ضباط الموساد الصهيوني.
  • متى تم اعتقالك سيادة اللواء من قبل دويلة الكيان الصهيوني؟
تم اعتقال اللواء فيصل أبو شرخ من قبل البحرية الإسرائيلية لوحده بتاريخ 1985/9/10م وهو متوجه من لبنان إلى قبرص في مهمة كلف بها من الرئيس الشهيد القائد العام للثورة الفلسطينية / ياسر عرفات { أبو عمار } وأمضى هذا البطل في سجون الاحتلال 7 سنوات ونصف.
  • في أي سنة تم الإفراج عنك وما هي طريقة الإفراج؟ 
تم الإفراج عن اللواء فيصل أبو شرخ في شهر 1992/11م عن طريقة ترحيله من قبل دولة الكيان الصهيوني إلى جنيف ومن ثم نزل إلى الجزائر ومن الجزائر توجه إلى تونس لمقابلة الرئيس الشهيد/ ياسر عرفات ( أبو عمار ) الذي كان بانتظاره.
  • متى كلف اللواء فيصل أبو شرخ لقيادة القوة ال17؟
في نفس اليوم الذي وصل به إلى تونس تم تكليفه من قبل الرئيس الشهيد { أبو عمار }.
  • متى نزلت القوة ال17 إلى أرض الوطن؟
بعد التوقيع على اتفاق أوسلو وبدء وصول طلائع قوات الثورة الفلسطينية إلى أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية كانت القوة ال17 على رأس هذه القوات من أجل استلام والانتشار في المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة التي تخرج منها القوات الإسرائيلية.
  • كيف تحول اسم القوة ال17 إلى اسم قوات ال17 أمن الرئاسة؟
لقد اعترض الإسرائيليين على وجود جهاز القوة ال17 لما قامت به هذه القوة من أعمال بطولية ضد الكيان الصهيوني من اغتيال ضباط في الموساد الصهيوني وبعث طرود مفخخة ضد الصهاينة وتنفيذ عمليات نوعية وبطولية.

وبعد تدخل الدول الصديقة والاتحاد الأوروبي رفض أبو عمار تغيير أو إنهاء القوة ال17 بل تم تسميتها بإسم قوات ال17 أمن الرئاسة وثبت ذلك وكانت من خلال قائدها اللواء فيصل أبو شرخ تتبع للرئيس الشهيد/ أبو عمار مباشرة.وتم محاصرة الرئيس الشهيد/ أبو عمار في المقاطعة برام الله وحوصر معه قائد قوات ال17 اللواء فيصل أبو شرخ.

  • كيف تم الانتشار في المدن التي تتبع للسلطة الفلسطينية وكيف تم تشكيل قوات ال17؟
تشكلت قوات ال17 من شقين الشق الأمني والشق العسكري وهو الإنتشار وضبط الأمور بعد خروج القوات الصهيونية من المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية ٠

الشق الأمني

دائرة الأمن والمعلومات وكان مديرها اللواء أبو أحمد كرامة وتتبع هذه الدائرة للرئيس مباشرة من خلال قائد قوات ال17 اللواء فيصل أبو شرخ.الإستخبارات العسكرية لقوات ال17 وهي ضبط قوات ال17 ومحاسبة الأفراد والضباط على الأخطاء التي تصدر منهم والضبط والربط داخل قوات ال17 وكان يقودها العميد أبو رجائي.

حرس الشرف كان أفراده من قوات ال١٧ وكان الرئيس الشهيد/ ( أبو عمار ) يهتم به شخصياً لأنه حرس الشرف من رموز الدولة والسيادة وعندما كان أبو عمار يذهب الى الضفة الغربية في كل مرة يسبقه حرس الشرف ويستعرض حرس الشرف الرئيس الشهيد أبو عمار في كل مرة وعندما يأتي أي ضيف مهم من دول العالم أو أي زعيم كان يستعرض حرس الشرف.

أول قائد لحرس الشرف كان اللواء/ أبو سيف الهدار ومكث فترة طويلة قائد لحرس الشرف ابو سيف وثم قاد حرس الشرف العميد نمر هديب تايجر

وجميع أفراد حرس الشرف وقيادته من قوات ال١٧ أمن الرئاسة

خلال حفل تكريمي للواء فيصل أبو شرخ

الشق العسكري

  •  كتيبة الامن والحماية وكان قائدها جهاد الغول ابو حلمي وكان مهامها حماية بيت الرئيس من الداخل والخارج ومكتب الرئيس والحراسات الخارجية للمنتدى مكتب الرئيس وحماية المجلس التشريعي وبعد جهاد الغول اصبح المسؤول عنها وقائدها اللواء جمعة الدبور ابو حلمي
  • تم تكليف الضباط التالية مع قواتهم للانتشار في المدن والبلدات والقرى والمخيمات التابعة للسلطة الفلسطينية حسب التالي: 
  1. قائد قوات ال١٧ أمن الرئاسة في محافظة القدس
  2. فايز اجنادي وكان مقر قوات ال١٧ أمن الرئاسة في أبو ديس في القدس.
  3. قائد قوات ال17 أبو عوض في رام الله.
  4. قائد قوات ال17 الحج ملحم في أريحا.
  5. قائد قوات ال17 كفاح بركات في بيت لحم.
  6. استلم اللواء/ حميدو البواب قيادة قوات ال17 بعد كفاح بركات في بيت لحم عام 1998م إلى عام 2005م
  7. وفي عام / 2005 استلم قيادة كتيبة الدروع في قطاع غزة ثم تم تشكيل لواء من كتيبة الدروع والصاعقة والرشاشات وكلف بقيادتها اللواء حميدو البواب ( أبو محمد ) من قبل قائد القوات في قطاع غزة اللواء ابو احمد كرامة.
  8. واستلم نائب قائد القوات ال 17 في قطاع غزة في عهد اللواء/ أبو أحمد كرامة. قائد قوات ال١٧ في قطاع غزة.
  9. قائد قوات ال17 حسن أبو الغور في سلفيت.
  10. قائد قوات ال17 أبو سفيان في نابلس ٠
  11. قائد قوات ال17 أبو علي تركي في جنين.
  12. قائد قوات ال17 أبو شامخ في فلقيليه.
  13. قائد قوات ال17 عبد الله السلال في الخليل.
  14. قائد قوات ال17 محمد الطيب في طول كرم.
  15. قائد الكتيبة الأولى في قطاع غزة أبو نضال مزعل واستلم قائد قوات ال17 في قطاع غزة بعد اللواء/ أبو أحمد كرامة إلى يوم الانقلاب الأسود الذي قامت به حركة حماس.
  • سرية الصاعقة ( تأمين موكب الرئيس والحمايات الخاصة في مكتب الرئيس ).السرية الأولى مهامها الحواجز المحيطة لمكتب الرئيس " ( حاجز جلال وحاجز أمين وحاجز دوار ال17 معاوية والبوابة الشرقية مكتب الجزار ) وهذه الحواجز مرتبطة بعمليات مكتب الرئيس.
  • الوسطى دير البلح/ كان موقع للتدريب ومقر للكتيبة وكان يقودها العميد أبو طلعت عواد.
  • التوام/ وهو موقع للتدريب ومقر لكتيبة التوام وكان قائدها اللواء/ أبو صلاح أبو عمشة ومن ثم اللواء/ جمال كايد ومن ثم اللواء/ خلدون حجو.
  • العمليات المركزية تسلم العمليات المركزية كلآ من ابو الفواخر وابو صلاح ابو عمشة وابوعلي حسن واللواء ابو سيف الهدار كان مدير عمليات قوات ال١٧ المركزية ؛وكان قائد حرس الشرف لسيادة الرئيس الشهيد/ ياسر عرفات { أبو عمار }.

تسلسل قادة فوات الـ 17.

وجاء بعد قيادة قوات ال17 في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات اللواء/ فيصل أبو شرخ ( أبو محمود )
ومن ثم كلف اللواء/ أبو أحمد كرامة بقيادة قوات ال17 في قطاع غزة واللواء ابو عوض في الضفة الغربية ٠
واستلم اللواء/ أبو نضال مزعل قيادة القوات في قطاع غزة إلى يوم الإنقلاب الاسود بعد اللواء ابو احمد كرامة ؛وبعد الإنقلاب استلم قيادة قوات ال17 اللواء/ خلدون حجو وبعد فترة دمجت قوات ال17 مع حرس الرئيس ونرجو من سيادة الرئيس أبو مازن بإرجاع قوات ال17 إلى العمل كجهاز مستقل يتبع لسيادتك مباشرة ايها الرئيس ابو مازن حفظة الله

كان لقوات ال17 سرية دوشكات وتطورت إلى كتيبة.

وجاء للسلطة ما يقارب 40 مدرعة عليها أسلحة ثقيلة وهي 14ونصف وتسلمت قوات ال17 أمن الرئاسة منها 28 مدرعة ؛كان جميع الشعب الفلسطيني يحب قوات ال17 لأنها كانت تهتم ومكلفة من الرئيس الشهيد/ أبو عمار ،والرئيس ( أبو مازن ) لأنها ليس لها أي علاقة بمشاكل العائلات أو الأفراد إلا بقرار الرئيس.

وأنا العميد/ محمد يوسف الحلو { أبو خالد }

كان لي الشرف أن أعمل ضابطاً في قوات ال17 أمن الرئاسة التي أنتمي لها وأكُن لها كل الحب والاحترام ولضباطها وأفرادها العظماء.
  • عاشت قوات ال17 أمن الرئاسة التي أوجعت وأربكت الكيان الصهيوني.
  • عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم.
  • عاشت الوحدة الوطنية الامل الوحيد لتحرير فلسطين.
  • عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
  • عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات