وكالة البيارق الإعلامية
يدين الديوك بهذا الفوز لنجمه الشاب كيليان مبابي الذي صنع هدفا وسجل هدفين، ليتأهل أبطال العالم لملاقاة الفائز من مواجهة إنجلترا ضد السنغال.
دفع ديديه ديشامب مدرب فرنسا بقوته الضاربة معتمدا على خطة 4-2-3-1، وضغط الديوك بكل قوة منذ الدقائق الأولى وهددوا المرمى البولندي بأكثر من محاولة خطيرة.
تألق فويتشيك تشيزني حارس بولندا في التصدي لتسديدات من جوليس كوندي وعثمان ديمبلي وتشواميني وكيليان مبابي، بينما شكلت عرضيات أنطوان جريزمان خطورة كبيرة منها رأسية لفاران فوق العارضة.
ارتدت نفس الهجمة للمهاجم البولندي كامينيسكي ليسدد كرة أبعدها الدفاع الفرنسي من على خط المرمى، بخلاف محاولة أخرى لنفس اللاعب في الشباك من الخارج.
وترجم الديوك الأفضلية بهدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، سجله جيرو ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، مستفيدا من تمريرة كيليان مبابي.
حاول المنتخب الفرنسي تعزيز تفوقه بهدف ثان مبكر في الشوط الثاني، ووصل إلى مرمى بولندا بأكثر من محاولة خطيرة لجريزمان وجيرو وكيليان مبابي.
اطمأن ديشامب للفوز والتأهل، وبدأ في تنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة حيث شارك كينجسلي كومان وماركوس تورام مكان ديمبلي وجيرو، وقبلها شارك يوسف فوفانا مكان تشواميني.
دب اليأس في نفوس لاعبي بولندا، ليستقبل مرماهم هدفا ثالثا من تسديدة رائعة لمبابي في المقص الأيسر بعد تمريرة من زميله ماركوس تورام.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد بل احتسب الحكم ركلة جزاء لبولندا بعد اللجوء لتقنية الفيديو التي أثبتت وجود لمسة يد ضد أوباميكانو، ليسددها ليفاندوفسكي ويتصدى لها لوريس قبل أن يعيدها الحكم، ليسجل مهاجم برشلونة هدفا شرفيا لبولندا قبل صافرة النهاية، وتتحقق نبوءة الرئيس ماكرون بحذافيرها.
أكتب تعليقك هتا