بعد وفاء مكي ... الفنانة نجوى فؤاد: لو جار علي الزمن سأدخل دار المسنين للرعاية فأنا أعاني العوز والحاجة

وكالة البيارق الإعلامية

أكدت الفنانة نجوى فؤاد أنها تأثرت باستغاثة الفنانة وفاء مكي الأخيرة، خاصة وأنها تعاني من نفس المشكلة وهي قلة الأدوار المعروضة عليها.

وقالت نجوى فؤاد خلال استضافتها في برنامج "الستات"، الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة عبر قناة النهار: "أزمة وفاء مكي أبكتني، مع إني زيها وبقالي 5 سنين قاعدة في البيت من غير شغل".

كشفت نجوى فؤاد أنها اتصلت بوفاء مكي بعد الاستغاثة قائلة: "كلمتها، قالت أمي عياني مش لاقية أجيب لها الدواء".

وتابعت موضحة أنها اتصلت أيضا بالفنان أشرف زكي لطلب مساعدته: "كلمت النقيب وطلبت منه يصفي معاشنا، قال إن المعاش 600 جنيه في الشهر".

وردا على سؤال هل تقبل بالإقامة في دار "القوى الناعمة" لرعاية الفنانين المسنين التي تم افتتاحها مؤخرا، قالت: "إذا الزمن وصلني لكده إيه المانع، دي نعمة من عند ربنا، وفكرة تحمي الفنانين في سن معين".

يذكر أن وفاء مكي اشتكت من عدم وجود عمل أو مصدر رزق تنفق منه على نفسها، وعلى والدتها المريضة بالسرطان التي لا تستطيع الحركة، وطلبت النجدة والمساعدة على مواجهة ظروفها، وبناء على هذه الظروف حصلت على قرض قيمته 31 ألف جنيه وسلفة من نقابة الممثلين لكي تخرج من أزمتها، وتقوم حاليا بالسداد لكنها لم تتمكن من ذلك، في ظل تراكم الديون عليها وارتفاع أسعار علاج والدتها.

كما أشارت إلى أن منزلها لا يوجد به طعام وتظل لأيام تعاني من الجوع لعدم توافر أموال معها، وأنها تظل يومين تجمع 5 جنيهات، وهو مبلغ لا يكفي لشراء ساندوتش أو كيس من الخبز لوالدتها، معبرة عن غضبها من تجاهل الوسط الفني لها، وعدم الاستعانة بها في أية أعمال فنية لتتمكن من الخروج من أزمتها.

وصرحت وفاء مكي أن أعمالها كانت هادفة ولم تنخرط في أي إسفاف أو خلافه، وكانت تعمل لمدة 19 ساعة في اليوم، مطالبة بالعودة للعمل لكي تتغلب على ظروفها المادية الصعبة.

وقالت إن عددا من الفنانين يعانون نفس الأمر ويتم تجاهلهم بعدم إسناد أي أعمال لهم رغم ظروفهم الصعبة وتراكم الديون.

وأكدت وفاء مكي أنها طالبت الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين كثيرا بالبحث عن عمل لها ووعدها ولكن حتى الآن لم يحدث.

شاركت وفاء مكي في العديد من الأفلام المصرية مثل "لحم رخيص" و"ضد الحكومة" و"المشهد الأخير" و"إلا ابنتي" و"البنات والمجهول" و"الشاهد الأخرس" و"الجمالية"، كما شاركت في مسلسلات "ذئاب الجبل" و"الراية البيضاء" و"بوابة المتولي" و"سور مجرى العيون" و"نسيج العنكبوت" و"بنت سيادة الوزير".

وكانت بدايتها في التمثيل عام 1985 من خلال أداء الأدوار الصغيرة، ثم نالت نجومية كبيرة بعد أدائها شخصية "مهجة" في مسلسل "ذئاب الجبل" أوائل التسعينيات، واتهمت في قضية تعذيب خادمتها عام 2001، وتم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج عام 2004.

تعديل المقال