وكالة البيارق الإعلامية
التهاب الحلق
يتمثل التهاب الحلق بشعور المصاب بجفاف أو حكة في الحلق بالإضافة إلى الألم، على الرغم من أنّ التهاب الحلق يشكّل مصدر انزعاج للمصابين به إلا أنه في الكثير من الحالات لا يحتاج إلى علاج، عدا عن كونه لا يعد من الحالات المرضية الخطيرة.
علاج التهاب الحلق
علاج التهاب الحلق البكتيري
كما قد يقوم الكثير من الأشخاص بتصرفٍ خاطئ، وهو قطع المضاد الحيوي بمجرد أن تصبح الأعراض خفيفة، لكن هذا قد يؤدي إلى عودة العدوى، أو زيادة حدتها سوءاً، كما أنها قد تنتشر إلى باقي أنحاء الجسم.
علاج التهاب الحلق الفيروسي
كما يمكن التخفيف من الألم عن طريق تناول مسكنات الألم كأدوية الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين، أو مسكنات الألم الأخرى الخفيفة، بالإضافة إلى تجنب إعطاء الأطفال أدوية الأسبرين، ذلك لأنها قد تسبب ما يعرف بمتلازمة راي، التي على الرغم من أنها نادرة الحدوث إلا أنها قد تسبب الوفاة نتيجة حدوث تورم في الكبد والدماغ.
اتباع نمط حياة صحي
- شرب السوائل بكميات كافية: من المهم شرب كميات كافية من السوائل عند الإصابة بإلتهاب الحلق أياً كان سببه، ذلك للحفاظ على رطوبة الحلق، وتجنب إصابته بالجفاف، كما ينبغي تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول ،كونها قد تسبب جفاف في الحلق.
- غرغرة الماء والملح: يعد هذا الخيار من الخيارات التي تخفف من ألم التهاب الحلق بشكل كبير، إذ يمكن إجراؤه من خلال وضع ربع أو نصف ملعقة من ملح الطعام، بالتحديد بما لا يزيد عن 240 ملليلتراً من الماء الدافئ، كما يمكن للأطفال البالغين من العمر 6 سنوات وأكبر، والأشخاص البالغين الغرغرة بالماء المالح من ثم بصقه.
- الراحة الكافية: ينبغي أخذ قسط كافي من الراحة، والحصول على ساعات كافية من النوم، لمساعدة الجسم في الشفاء بشكل أسرع.
- ترطيب الهواء: يمكن استخدام مرطب للهواء للتخلص من الهواء الجاف الذي قد يزيد من تهيج الحلق، كما ينبغي التأكد من نظافة مرطب الهواء بشكل مستمر، ذلك لتجنب تراكم العفن والبكتريا في داخله، كما يمكن الجلوس في حمام مملوء بالبخار.
- الابتعاد عن المواد المهيجة: من المهم أيضاً الابتعاد عن المواد المهيجة، بما فيها دخان السجائر، والمنظفات التي تسبب تهيجاً للحلق.
- البقاء في المنزل: يمكن أن يتسبب الخروج من المنزل بنقل العدوى إلى الآخرين، لذا ينبغي البقاء في المنزل حتى يتم الشفاء التام، وزوال الأعراض بشكل نهائي.
- اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن تساعد بعض أنواع الأغذية الصحية، والمشروبات في تخفيف ألم الحلق، حيث تتضمن السوائل الدافئة، بما فيها المرق، والشاي الخالي من الكافيين، أو الماء الدافئ المحلى بالعسل، كما ينبغي الإشارة إلى تجنب إعطاء الأطفال دون عمر السنة العسل، بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدم العلاجات الباردة كالحلوى المثلجة.
العلاجات البديلة
كما أنّ العلاجات البديلة قد لا تكون آمنة الاستخدام للنساء الحوامل والمرضعات، أو للأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة.
أعراض التهاب الحلق
أعراض التهاب الحلق الفيروسي
في الغالب تكون التهابات الحلق فيروسية، حيث تؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
- جفاف وحكة في الحلق. تغيرات في الصوت، إذ قد يصبح الصوت خشناً.
- التهاب في الملتحمة أو ما يعرف بالعين الوردية.
- الشعور بألم عند البلع.
- السعال الجاف، أو الرطب.
- سيلان في الأنف الأنف.
- من الممكن أن يرافق التهاب الحلق نزلات برد وحساسية.
أعراض التهاب الحلق البكتيري
أمّا التهاب الحلق الناتج عن عدوى بكتيرية فإنّه يبدأ بشكل سريع، كما تتضمن أعراضه ما يلي:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم. ظهور بقع حمراء صغيرة على سقف الحلق.
- احمرار وانتفاخ في اللوزتين، وظهور بقع بيضاء أو خيوط، وصديد في بعض الأحيان.
- تورم في الغدد اللمفاوية، بالتحديد الغدد اللمفاوية التي تقع في الجزء الأمامي من الرقبة.
- من الممكن أن يظهر طفح جلدي، أو ما يعرف بالحمى القرمزية.
تشخيص التهاب الحلق
بالإضافة إلى ذلك قد يجري الطبيب مسحة للحلق الذي يعد من الاختبارات البسيطة، حيث يكشف عن بكتيريا العقديات، التي تسبب التهاب الحلق بالمكورات العقدية، إذ يمرر الطبيب مسحة الحلق حتى آخر الحلق للحصول على عينة من الإفرازات، من ثم تحليلها مخبرياً.
مضاعفات التهاب الحلق
- الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم.
- سوء التغذية نتيجة الألم عند البلع.
- الحمى الروماتيزمية.
- خراجات اللوزتين التي قد تتطلب إجراء عمية اللوز.
- تلف في الكلى.
- أمراض القلب.
أكتب تعليقك هتا