مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي

وكالة البيارق الإعلامية العيد الوطني الكويتي حصلت الكويت على استقلالها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران عام 1962 للميلاد، وقد قامت دولة الكويت بتاريخ 25 فبراير/ شباط لعام 1963 للميلاد بدمج عيد استقلال الدولة مع تاريخ الجلوس الملكي، ومنذُ حصولها على الاستقلال شهدت تقدماً وتطوراً ملموس، فهي تسعى بخطوات ثابتة لتحقيق النهضة والعيش الكريم لمواطنيها، وجعلها دولة متقدمة بتسليح أبنائها بالعلم والمعرفة، وتشجع على المساواة في الحقوق والواجبات بين شعبها. مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي يشهد يوم الاستقلال الكويتي فعاليات تنشر السرور والسعادة بين الشعب، وتعكس مدى انتمائهم ووفائهم لدولة الكويت ومن أبرز هذه المظاهر نذكر ما يأتي: تطلق وزارة الإعلام الكويتية حملة شعبية تحت شعار "نرفع علمنا ونفتخر" تدعو وتشجع من خلالها المواطنين والمقيمين فيها لرفع علم الدولة من منطلق إثبات الولاء والاعتزاز والفخر ببلادهم. إطلاق الأغاني الوطنية التي تبث شعور الوطنية والحب والانتماء للوطن. تقدم وزارة الدفاع الكويتية بتعاونها مع دول مجلس التعاون الخليجي عرضاً عسكرياً جوياً وبحرياً دليلاً لفرحتها وحماسها بالعيد الوطني 60 لدولة. ينظم أبناء الدولة العديد من المبادرات الشبابية تثبت مدى حبهم وافتخارهم بالوطن الكويت. يقوم المواطنون بارتداء الزي التراثي التقليدي للآباء والأجداد الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال وسلامة البلاد، كما ويعبر ذلك عن مدى الفخر بحضارة الدولة الكويتية، فترتدي الفتيات الفساتين الملونة بعلم دولة الكويت. كما تحتفل المدارس والجامعات الكويتية بهذا اليوم بكتابة محتوى تعبير عن هذه المناسبة، وتمنح الجوائز لطلاب وتدشن الاحتفالات بهدف غرس قيم الانتماء والحب للدولة. تحتفل جميع برامج الإذاعة والتلفزيون بهذه المناسبة، وتطلق العديد من المبادرات التوعوية التي توضح من خلالها أهمية يوم الاستقلال، وتبرز دور الكويت في الحفاظ على استقلال وسلامة البلاد. يشعل المواطنون مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور ومقاطع أغاني وأناشيد وطنية، كما وتنشر الصفحات الإلكترونية مقالات ذات محتوى وطني يستعرض أبرز أحداث ذلك اليوم. تطلق دولة الكويت ضمن خطوات احترازية العديد من الألعاب النارية التي تلوح في الآفاق التي تعبر من خلالها عن الاعتزاز والفخر بالوطن. تفتتح الكويت أبوابها أمام السياح من الخارج ليتسنى لهم مشاهدة فعاليات الدولة احتفالاً بهذا اليوم، كما وتفتتح معالمها التاريخية أمام الزوار من الخارج. تشارك دول الخليج جميعها أبناء الكويت فرحتهم بتبادل التبريكات والتهاني معهم خلال مواقع التواصل الاجتماعي. النشيد الوطني الكويتي تم تغيير النشيد الأميري الذي أنشد عام 1961 للميلاد، فقد كلف الشاعر أحمد المشاري العدواني، والملحن إبراهيم الصولة، والموزع أحمد علي للقيام بتلحين وتوزيع النشيد، فقد تم إنشاد النشيد الجديد لأول مرة بتاريخ 25 فبراير/ شباط لعام 1978 للميلاد، وجاء النشيد على هذا النحو "وَطني الكُوَيتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ، وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ"، ليبقى خالد في ذاكرة المواطنين.

وكالة البيارق الإعلامية

العيد الوطني الكويتي

حصلت الكويت على استقلالها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران عام 1962 للميلاد، وقد قامت دولة الكويت بتاريخ 25 فبراير/ شباط لعام 1963 للميلاد بدمج عيد استقلال الدولة مع تاريخ الجلوس الملكي، ومنذُ حصولها على الاستقلال شهدت تقدماً وتطوراً ملموس، فهي تسعى بخطوات ثابتة لتحقيق النهضة والعيش الكريم لمواطنيها، وجعلها دولة متقدمة بتسليح أبنائها بالعلم والمعرفة، وتشجع على المساواة في الحقوق والواجبات بين شعبها.

مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي

يشهد يوم الاستقلال الكويتي فعاليات تنشر السرور والسعادة بين الشعب، وتعكس مدى انتمائهم ووفائهم لدولة الكويت ومن أبرز هذه المظاهر نذكر ما يأتي:
  • تطلق وزارة الإعلام الكويتية حملة شعبية تحت شعار "نرفع علمنا ونفتخر" تدعو وتشجع من خلالها المواطنين والمقيمين فيها لرفع علم الدولة من منطلق إثبات الولاء والاعتزاز والفخر ببلادهم. إطلاق الأغاني الوطنية التي تبث شعور الوطنية والحب والانتماء للوطن.
  • تقدم وزارة الدفاع الكويتية بتعاونها مع دول مجلس التعاون الخليجي عرضاً عسكرياً جوياً وبحرياً دليلاً لفرحتها وحماسها بالعيد الوطني 60 لدولة.
  • ينظم أبناء الدولة العديد من المبادرات الشبابية تثبت مدى حبهم وافتخارهم بالوطن الكويت. يقوم المواطنون بارتداء الزي التراثي التقليدي للآباء والأجداد الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال وسلامة البلاد، كما ويعبر ذلك عن مدى الفخر بحضارة الدولة الكويتية، فترتدي الفتيات الفساتين الملونة بعلم دولة الكويت.
  • كما تحتفل المدارس والجامعات الكويتية بهذا اليوم بكتابة محتوى تعبير عن هذه المناسبة، وتمنح الجوائز لطلاب وتدشن الاحتفالات بهدف غرس قيم الانتماء والحب للدولة. تحتفل جميع برامج الإذاعة والتلفزيون بهذه المناسبة، وتطلق العديد من المبادرات التوعوية التي توضح من خلالها أهمية يوم الاستقلال، وتبرز دور الكويت في الحفاظ على استقلال وسلامة البلاد.
  • يشعل المواطنون مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور ومقاطع أغاني وأناشيد وطنية، كما وتنشر الصفحات الإلكترونية مقالات ذات محتوى وطني يستعرض أبرز أحداث ذلك اليوم.
  • تطلق دولة الكويت ضمن خطوات احترازية العديد من الألعاب النارية التي تلوح في الآفاق التي تعبر من خلالها عن الاعتزاز والفخر بالوطن.
  • تفتتح الكويت أبوابها أمام السياح من الخارج ليتسنى لهم مشاهدة فعاليات الدولة احتفالاً بهذا اليوم، كما وتفتتح معالمها التاريخية أمام الزوار من الخارج.
  • تشارك دول الخليج جميعها أبناء الكويت فرحتهم بتبادل التبريكات والتهاني معهم خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

النشيد الوطني الكويتي

تم تغيير النشيد الأميري الذي أنشد عام 1961 للميلاد، فقد كلف الشاعر أحمد المشاري العدواني، والملحن إبراهيم الصولة، والموزع أحمد علي للقيام بتلحين وتوزيع النشيد، فقد تم إنشاد النشيد الجديد لأول مرة بتاريخ 25 فبراير/ شباط لعام 1978 للميلاد، وجاء النشيد على هذا النحو "وَطني الكُوَيتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ، وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ"، ليبقى خالد في ذاكرة المواطنين.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman