أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

وفد من ضيوف مهرجان المسرح الخليجي يزور مهرجان الشارقة للثقافة والناس في دورته السادسة

آمنة اللحام - الشارقة

شهد مهرجان الشارقة للثقافة والناس، والذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في دورته السادسة، ولأربعة أيام من 23_26 كم شهر فبراير الجاري، زيارة وفد من ضيوف مهرجان المسرح الخليجي في دورته الرابعة، والذي ضم عدداً من الفنانين الخليجيين وهم محمد ياسين، ومحمد المنصور وخالد أمين، وأحمد إيراج ود.ابتسام الحمادي، ود.خليفة الهاجري، وقام الوفد بجولة للتعرف على فعاليات المهرجان المتنوعة، وقدم مسرح العائلة في المكتب الثقافي والإعلامي عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان "شكراً..لكن اتركنا"، أشاد به الوفد، وقال الفنان محمد ياسين:

"يعتبر المسرح الخليجي تظاهرة خليجية جميلة، وكل دولة خليجية تقدم أجمل ما لديها، في ظل تنافس شريف، وتعتبر مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في إطلاق مهرجان المسرح الخليجي في دورته الرابعة، فرصة للمسرحيين الخليجيين لعرض أعمالهم في قاعات مجهزة، ودعم كامل لهم لتحقيق النجاح، وإيصال رسالتهم للجمهور".

آمنة اللحام - الشارقة شهد مهرجان الشارقة للثقافة والناس، والذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في دورته السادسة، ولأربعة أيام من 23_26 كم شهر فبراير الجاري، زيارة وفد من ضيوف مهرجان المسرح الخليجي في دورته الرابعة، والذي ضم عدداً من الفنانين الخليجيين وهم محمد ياسين، ومحمد المنصور وخالد أمين، وأحمد إيراج ود.ابتسام الحمادي، ود.خليفة الهاجري، وقام الوفد بجولة للتعرف على فعاليات المهرجان المتنوعة، وقدم مسرح العائلة في المكتب الثقافي والإعلامي عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان "شكراً..لكن اتركنا"، أشاد به الوفد، وقال الفنان محمد ياسين:  "يعتبر المسرح الخليجي تظاهرة خليجية جميلة، وكل دولة خليجية تقدم أجمل ما لديها، في ظل تنافس شريف، وتعتبر مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في إطلاق مهرجان المسرح الخليجي في دورته الرابعة، فرصة للمسرحيين الخليجيين لعرض أعمالهم في قاعات مجهزة، ودعم كامل لهم لتحقيق النجاح، وإيصال رسالتهم للجمهور".   وأضاف ياسين قائلاً: "لهذا أعتبر أن تكريم سموه لي الشهر القادم بمنحي جائزة الشارقة للابداع المسرحي العربي_ وساماً أضعه على صدري واعتبره تتويجاً لكافة أعمالي وأفتخر بها"  وعن دور مهرجان الشارقة للثقافة والناس، قال:  "عادة ما يذهب الجمهور للمسرح، ولكن تتيح مثل هذه المهرجانات الفرصة للجمهور للاقتراب من المسرح والثقافة بمختلف أنواعها، فالثقافة هي التي تقترب من الناس لتؤثر فيهم وهم بقرب بيوتهم، ووسط أحيائهم". وتحدث الفنان محمد المنصور عن زيارته للمهرجان، قائلاً: "لا بد وأن نشكر مبادرتكم الجميلة التي تتيح للفنانين والمثقفين فرصة اللقاء بالجمهور عن قرب، والتي تجتذب الجمهور كباراً وصغاراً، ونحن نعول بالطبع على الأطفال فهم غراس المستقبل، فمثل هذه المهرجانات الثقافية تعطي دفعة جميلة لتنشئة الأطفال على حب الثقافة، وحب الوطن والحفاظ عليه، وأكثر ما لفت نظري الأجواء الأسرية الجميلة من جهة، والحرص على الاهتمام بكافة أشكال الثقافة وتقديمها للجمهور من جهة أخرى، من الثقافة الأدبية والمسرحية والإلكترونية والفنية وغيرها."  كما تحدث الفنان خالد أمين قائلاً: "تعزز المهرجانات الثقافية دور الثقافة المهم في المجتمع، وتؤسس للمستقبل من خلال ما تغرسه اليوم في عقول وأفكار الجيل الجديد، لتشكل ثقافتهم ولغتهم وأفكارهم وترسم مستقبلهم، وتعكس هذه المهرجانات رؤية وفكر القادة في تكريس كافة الجهود لرفد الثقافة ودعمها وجعلها أقرب من الجمهور، ولا بد وأن أنتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي، لحرصهم على دعم المواهب، وكان من الملفت حقاً أن هذا المهرجان يعكس بالفعل هذه الرؤية، ويسعى لتحقيقها وتفعيلها على أرض الواقع".  كما زار وفد من مديرات مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المهرجان، للاطلاع على فعالياته الثقافية المتنوعة، وترأس الوفد سعادة د. خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة موضي الشامسي رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية، وهنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، وإيمان راشد، مدير إدارة التثقيف الصحي، وسعادة شذى علاي، عضو المجلس الوطني بالشارقة، وكان في استقبالهم صالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي المنظم للمهرجان وعدد من موظفات المكتب.  و قالت د.خولة الملا: "لابد وأن أهنئ أولاً المكتب الثقافي والإعلامي للنجاح الملفت الذي حققه المهرجان، والاختيار الموفق لمكان المهرجان، وسط الأحياء السكنية، لاستقطاب الأسر للحضور والمشاركة والاستفادة من كافة الفعاليات التثقيفية والعلمية والترفيهية التي يقدمها المهرجان، وأهم ما يميز المهرجان نقله للقيم والثقافة والمعرفة بين الأجيال دون تكلف، ولمست بالفعل استمتاع الأسر والأطفال بالفعاليات لاسيما وأنها تأتي بالقرب من منازلهم، لتتلمس حاجاتهم للمعرفة وتقدمها لهم بأسلوب متميز، قصصي توعوي ترفيهي، وهذا بالفعل ما نحتاجه دائماً لنستطيع أن نغرس القيم والثقافة".  وأضافت موضحة: "ومشاركة الكثير من المؤسسات هو دليل على أهمية هذا المهرجان الذي يأتي لتوظيف كافة إمكانيات المؤسسات لخدمة المجتمع، والأسر اليوم بالفعل تحتاج للكثير من الفعاليات التي توثق العلاقات الأسرية وتقويها وترفع المستوى الثقافي والعلمي لها، فهذا المهرجان وتوقيته المقارب لحلول شهر رمضان الفضيل، يؤكد على أهمية تماسك الأسر وترابطها، لذا ندعو لتكرار مثل هذه المهرجانات لتعزيز دورها الأسري والمجتمعي والتثقيفي".  كما تواصلت فعاليات المهرجان المتنوعة، حيث شهدت منصة المكتب الثقافي والإعلامي، أمسية شعرية أدارها د.أبو النواس، في كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة القاسمية، وشاركت فيها الشاعرة "شيخة المطيري"، وطالبتين من كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة القاسمية، وهما الطالبة طيبة جليل من العراق، والطالبة اندي فاط جينغ من السنغال. وشهدت الأمسية حضوراً مميزاً من جمهور المهرجان المتذوق للشعر، ومن عدد من الشعراء والمثقفين، ومنهم الشاعر أكرم قنبس، والشاعرة ساجدة الموسوي، والأديبة فتحية النمر.  وألقت المطيري، قصيدة ماذا تقول، والتي قالت في مطلعها:  أظمأ؟ ومن عيني ينبت مائي والنخل إيقاعي ورجع غنائي تتكرر الخنساء بين جوانحي فأصير محض تكرر الخنساء وألقت الطالبة طيبة قصيدة "سامح"، قالت في مطلعها:  سامح لتنمو زهرة في الروح يسقيها السلام! سامح لتسمح للحياة بأن تكون كما يرام! سامح ليبقى الصبح مبتسماً .. ليرقص في الفضاء سرب الحمام! وألقت الطالبة اندي، قصيدة: تباريح عاشقة في وطن التسامح، قالت في مطلعها:  ورود شعر كياقوت يحاكيها حي الإمارات وانثر في أراضيها والنفس نشوى وقد رقت يا من عشقتك لما حل فيك روابيها كما قدمت منصة المكتب عدة فعاليات أخرى، منها تقديم فرصة لزوار المهرجان لتجربة "غلاف مجلة مرامي"، حيث تم تصميمه بحيث يتيح للزوار التقاط الصور كنجم للغلاف، الذي ضم عناوين تعرف الجمهور بمجلة مرامي التي تصدر عن المكتب الثقافي والإعلامي باعتبارها موجهة لكافة أفراد الأسرة.  إضافة لورشة الخط العربي وتحديات الكتابة الإلكترونية التي قدمها الخطاط عدنان شريفي، ومرسم القهوة الذي قدمه الفنان التشكيلي جورج صبحي، إضافة للكثير من الورش والمسابقات والفعاليات المتنوعة التي قدمتها مختلف المؤسسات المشاركة.

وأضاف ياسين قائلاً: "لهذا أعتبر أن تكريم سموه لي الشهر القادم بمنحي جائزة الشارقة للابداع المسرحي العربي_ وساماً أضعه على صدري واعتبره تتويجاً لكافة أعمالي وأفتخر بها"

وعن دور مهرجان الشارقة للثقافة والناس، قال:

"عادة ما يذهب الجمهور للمسرح، ولكن تتيح مثل هذه المهرجانات الفرصة للجمهور للاقتراب من المسرح والثقافة بمختلف أنواعها، فالثقافة هي التي تقترب من الناس لتؤثر فيهم وهم بقرب بيوتهم، ووسط أحيائهم".
وتحدث الفنان محمد المنصور عن زيارته للمهرجان، قائلاً:

"لا بد وأن نشكر مبادرتكم الجميلة التي تتيح للفنانين والمثقفين فرصة اللقاء بالجمهور عن قرب، والتي تجتذب الجمهور كباراً وصغاراً، ونحن نعول بالطبع على الأطفال فهم غراس المستقبل، فمثل هذه المهرجانات الثقافية تعطي دفعة جميلة لتنشئة الأطفال على حب الثقافة، وحب الوطن والحفاظ عليه، وأكثر ما لفت نظري الأجواء الأسرية الجميلة من جهة، والحرص على الاهتمام بكافة أشكال الثقافة وتقديمها للجمهور من جهة أخرى، من الثقافة الأدبية والمسرحية والإلكترونية والفنية وغيرها."

كما تحدث الفنان خالد أمين قائلاً: "تعزز المهرجانات الثقافية دور الثقافة المهم في المجتمع، وتؤسس للمستقبل من خلال ما تغرسه اليوم في عقول وأفكار الجيل الجديد، لتشكل ثقافتهم ولغتهم وأفكارهم وترسم مستقبلهم، وتعكس هذه المهرجانات رؤية وفكر القادة في تكريس كافة الجهود لرفد الثقافة ودعمها وجعلها أقرب من الجمهور، ولا بد وأن أنتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي، لحرصهم على دعم المواهب، وكان من الملفت حقاً أن هذا المهرجان يعكس بالفعل هذه الرؤية، ويسعى لتحقيقها وتفعيلها على أرض الواقع".

كما زار وفد من مديرات مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المهرجان، للاطلاع على فعالياته الثقافية المتنوعة، وترأس الوفد سعادة د. خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة موضي الشامسي رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية، وهنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، وإيمان راشد، مدير إدارة التثقيف الصحي، وسعادة شذى علاي، عضو المجلس الوطني بالشارقة، وكان في استقبالهم صالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي المنظم للمهرجان وعدد من موظفات المكتب.

و قالت د.خولة الملا: "لابد وأن أهنئ أولاً المكتب الثقافي والإعلامي للنجاح الملفت الذي حققه المهرجان، والاختيار الموفق لمكان المهرجان، وسط الأحياء السكنية، لاستقطاب الأسر للحضور والمشاركة والاستفادة من كافة الفعاليات التثقيفية والعلمية والترفيهية التي يقدمها المهرجان، وأهم ما يميز المهرجان نقله للقيم والثقافة والمعرفة بين الأجيال دون تكلف، ولمست بالفعل استمتاع الأسر والأطفال بالفعاليات لاسيما وأنها تأتي بالقرب من منازلهم، لتتلمس حاجاتهم للمعرفة وتقدمها لهم بأسلوب متميز، قصصي توعوي ترفيهي، وهذا بالفعل ما نحتاجه دائماً لنستطيع أن نغرس القيم والثقافة".

وأضافت موضحة: "ومشاركة الكثير من المؤسسات هو دليل على أهمية هذا المهرجان الذي يأتي لتوظيف كافة إمكانيات المؤسسات لخدمة المجتمع، والأسر اليوم بالفعل تحتاج للكثير من الفعاليات التي توثق العلاقات الأسرية وتقويها وترفع المستوى الثقافي والعلمي لها، فهذا المهرجان وتوقيته المقارب لحلول شهر رمضان الفضيل، يؤكد على أهمية تماسك الأسر وترابطها، لذا ندعو لتكرار مثل هذه المهرجانات لتعزيز دورها الأسري والمجتمعي والتثقيفي".

كما تواصلت فعاليات المهرجان المتنوعة، حيث شهدت منصة المكتب الثقافي والإعلامي، أمسية شعرية أدارها د.أبو النواس، في كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة القاسمية، وشاركت فيها الشاعرة "شيخة المطيري"، وطالبتين من كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة القاسمية، وهما الطالبة طيبة جليل من العراق، والطالبة اندي فاط جينغ من السنغال. وشهدت الأمسية حضوراً مميزاً من جمهور المهرجان المتذوق للشعر، ومن عدد من الشعراء والمثقفين، ومنهم الشاعر أكرم قنبس، والشاعرة ساجدة الموسوي، والأديبة فتحية النمر.

وألقت المطيري، قصيدة ماذا تقول، والتي قالت في مطلعها:

أظمأ؟ ومن عيني ينبت مائي
والنخل إيقاعي ورجع غنائي
تتكرر الخنساء بين جوانحي
فأصير محض تكرر الخنساء

وألقت الطالبة طيبة قصيدة "سامح"، قالت في مطلعها:

سامح
لتنمو زهرة في الروح يسقيها السلام!
سامح لتسمح للحياة بأن تكون كما يرام!
سامح
ليبقى الصبح مبتسماً ..
ليرقص في الفضاء سرب الحمام!

وألقت الطالبة اندي، قصيدة: تباريح عاشقة في وطن التسامح، قالت في مطلعها:

ورود شعر كياقوت يحاكيها حي الإمارات وانثر في أراضيها
والنفس نشوى وقد رقت يا من عشقتك لما حل فيك روابيها

كما قدمت منصة المكتب عدة فعاليات أخرى، منها تقديم فرصة لزوار المهرجان لتجربة "غلاف مجلة مرامي"، حيث تم تصميمه بحيث يتيح للزوار التقاط الصور كنجم للغلاف، الذي ضم عناوين تعرف الجمهور بمجلة مرامي التي تصدر عن المكتب الثقافي والإعلامي باعتبارها موجهة لكافة أفراد الأسرة.

إضافة لورشة الخط العربي وتحديات الكتابة الإلكترونية التي قدمها الخطاط عدنان شريفي، ومرسم القهوة الذي قدمه الفنان التشكيلي جورج صبحي، إضافة للكثير من الورش والمسابقات والفعاليات المتنوعة التي قدمتها مختلف المؤسسات المشاركة.

تعليقات