وكالة البيارق الإعلامية
وقضت المحكمة أمس 13 فبراير، بمنع المحاكمة على فادي الهاشم؛ نظرًا لوجود سبب التبرير المنصوص من القانون للدفاع عن الذات، وقررت: وتقرر الهيئة بالإجماع منع المحاكمة على المدعى عليه فادي مخايل الهاشم، تبعا لوجود سبب التبرير المنصوص عنها في المادة 184 من قانون العقوبات.
أزمة فادي الهاشم زوج نانسي عجرم
تعود الأزمة إلى يوم 5 يناير 2020، عندما تسلل رجلاً ملثماً إلى منزل نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم لمحاولة سرقته، ووصل إلى غرفة نوم بناتهما، وهدد الأخير فادي بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على الشاب وأرداه قتيلاً بـ18 طلقاً نارياً.
وترددت رواية أخرى من قبل أهل القتيل أنه لم يكن لصًا بل كان يعمل في مزرعة نانسي ودخل منزلها لأن له مبلغ من المال يريد استعادته، وطالبت أسرة محمد بـ تشريح الجثة والتحقيق مع فادي الهاشم.
أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور قراراً ظنياً اتهم فيه الهاشم بقتل السوري محمد الموسى بـ18 طلقاً نارياً من مسدس حربي داخل منزله في جبل لبنان.
وأحال القاضي الهاشم على محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
ووفق موقع روسيا اليوم، شككت حلا ولد روب، بصحة مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي للحادثة، حيث يظهر فيه أن المتوفى كان يستعد لسرقة فيلا نانسي عجرم، وأن ما أقدم عليه زوجها الدكتور فادي الهاشم من قتل محمد الموسى كان دفاعا عن النفس، بحسب الإعلام اللبناني.
وأضافت: "طريقة إطلاق النار وعدد الطلقات ومكان الإصابات لا تبرر ولا تقع في خانة الدفاع عن النفس عندما صورت الأشعة جثة محمد الموسى"، مؤكدة أنها "مستعدة لتقديم طلب للمحكمة للحصول على تصريح من الحكومة السورية لمنحها الإذن في نبش قبر الموسى، لدراسة العظام وإثبات أنه قتل عمدا، بناء على الخبرات والشهادات التي تملكها".
-والجدير بالذكر أن القاضي منصور أشار في حيثيات قراره إلى أن "مبالغة الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن أنه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، ويظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله".
أكتب تعليقك هتا