أمير وأميرة.. قصة نجاح مصرية في أميركا بدأت بألف دولار فقط

وكالة البيارق الإعلامية حينما هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة ومعهما ألف دولار فقط، لم يكن أمير إبراهيم وزوجته أميرة أسعد يتصوران أن يصبحا من كبار أصحاب الأعمال، ويتملكا مشروعات بملايين الدولارات.  أمير وأميرة رويا قصتهما لموقع "سكاي نيوز عربية"، قائلين إنهما وصلا إلى الولايات المتحدة عام 2010، وأضافا: "كنا نتصور مثل العديد من الشباب أنه بمجرد وصولنا فنحن حققنا كل أحلامنا وسنحصل على الراحة التي نريدها، لكن اكتشفنا أن الواقع هو العكس تماما". وتابعا: "رغم أن أميركا بلد جميل فإنها أرض الشقاء. لن تجد ما تأكله إذا لم تعمل ليل نهار، فالحكومة لا تعطي الناس أموالا كما يتصور البعض، بل توفر لك ظروف العمل فقط، وعليك أنت العمل لتأمين متطلبات حياتك".  وأوضحا أنهما كانا يحلمان بأن يكون لديهما مشروعهما الخاص، فكانت بدايتهما بالعمل في المطاعم. وأضافا: "كنا نعمل أي شيء وكل شيء، لأن المهم الحصول على المال من أجل الحياة، فنحن حينما وصلنا هنا لم نكن نملك سوى ألف دولار فقط، وأنفقناها في أول أسبوعين".  واستطرد الزوجان: "كنا نظل شهورا لا نشتري شيئا سوى الطعام والشراب الذي يجعلنا نعيش لنعمل، كنا نعمل لأكثر من 17 ساعة يوميا لدرجة أننا حينما نعود للسكن نفتح الباب وننام على الأرض، ولا نستطيع حتى الوصول إلى السرير من شدة الإرهاق".  بدأ الحلم يتحقق لأمير وزوجته بعد عامين من العمل الشاق، حيث استطاعا جمع مبلغ من المال فشاركا بنسبة 10 بالمئة في مطعم صغير، واستمرا في العمل لساعات طويلة حتى استطاعا تملكه بالكامل بعد عام من بدء شراكتهما فيه.  واستطردا: "مع الوقت والعمل المستمر بدون أي تراخي أو تكاسل، باتت في ملكيتنا 4 مطاعم قيمتها ملايين الدولارات". وقالا إنهما يفكران حاليا في افتتاح شركة متخصصة في المقاولات، لأن "مجالها واعد في الولايات المتحدة، كما أن مشاكل تشغيل المطاعم كثيرة".  وكشف أمير وأميرة أنهما رغم حياتهما في أميركا لمدة 13 عاما وتنقلهما بين عدة ولايات واستقرارهما حاليا في فلوريدا، فإنهما يصران على التمسك بالعادات والتقاليد المصرية في شؤون حياتهما. وختما: "بيتنا مصري عربي 100 بالمئة في كل شيء: تربية أولادنا الثلاثة، وتعليمهم اللغة العربية، وطهي الأكلات المصرية، والحفاظ على الارتباط بالعائلة، وكل شيء".

وكالة البيارق الإعلامية

حينما هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة ومعهما ألف دولار فقط، لم يكن أمير إبراهيم وزوجته أميرة أسعد يتصوران أن يصبحا من كبار أصحاب الأعمال، ويتملكا مشروعات بملايين الدولارات.

أمير وأميرة رويا قصتهما لموقع "سكاي نيوز عربية"، قائلين إنهما وصلا إلى الولايات المتحدة عام 2010، وأضافا: "كنا نتصور مثل العديد من الشباب أنه بمجرد وصولنا فنحن حققنا كل أحلامنا وسنحصل على الراحة التي نريدها، لكن اكتشفنا أن الواقع هو العكس تماما".

وتابعا: "رغم أن أميركا بلد جميل فإنها أرض الشقاء. لن تجد ما تأكله إذا لم تعمل ليل نهار، فالحكومة لا تعطي الناس أموالا كما يتصور البعض، بل توفر لك ظروف العمل فقط، وعليك أنت العمل لتأمين متطلبات حياتك".

وأوضحا أنهما كانا يحلمان بأن يكون لديهما مشروعهما الخاص، فكانت بدايتهما بالعمل في المطاعم.

وأضافا: "كنا نعمل أي شيء وكل شيء، لأن المهم الحصول على المال من أجل الحياة، فنحن حينما وصلنا هنا لم نكن نملك سوى ألف دولار فقط، وأنفقناها في أول أسبوعين".

واستطرد الزوجان: "كنا نظل شهورا لا نشتري شيئا سوى الطعام والشراب الذي يجعلنا نعيش لنعمل، كنا نعمل لأكثر من 17 ساعة يوميا لدرجة أننا حينما نعود للسكن نفتح الباب وننام على الأرض، ولا نستطيع حتى الوصول إلى السرير من شدة الإرهاق".

بدأ الحلم يتحقق لأمير وزوجته بعد عامين من العمل الشاق، حيث استطاعا جمع مبلغ من المال فشاركا بنسبة 10 بالمئة في مطعم صغير، واستمرا في العمل لساعات طويلة حتى استطاعا تملكه بالكامل بعد عام من بدء شراكتهما فيه.

واستطردا: "مع الوقت والعمل المستمر بدون أي تراخي أو تكاسل، باتت في ملكيتنا 4 مطاعم قيمتها ملايين الدولارات".

وقالا إنهما يفكران حاليا في افتتاح شركة متخصصة في المقاولات، لأن "مجالها واعد في الولايات المتحدة، كما أن مشاكل تشغيل المطاعم كثيرة".

وكشف أمير وأميرة أنهما رغم حياتهما في أميركا لمدة 13 عاما وتنقلهما بين عدة ولايات واستقرارهما حاليا في فلوريدا، فإنهما يصران على التمسك بالعادات والتقاليد المصرية في شؤون حياتهما.

وختما: "بيتنا مصري عربي 100 بالمئة في كل شيء: تربية أولادنا الثلاثة، وتعليمهم اللغة العربية، وطهي الأكلات المصرية، والحفاظ على الارتباط بالعائلة، وكل شيء".

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman