معركة الكرامة تحول تاريخي في مسار الثورة الفلسطينية

بقلم العميد/ محمد يوسف الحلو - فلسطين قدم شعب غزة الاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والاسرى في خمس حروب شنت على قطاع غزة ودمرت البنية التحتية ودمرت عشرات الالاف من المنازل بشكل كلي او جزئي ولم يدفع الاحتلال ثمن جرائمه ويجب اجبار الكيان الصهيوني دفع ثمن جرائمه عبر محكمة الجنايات الدوليةوالمجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة و خلال اربعة عشر عام قام الكيان الصهيوني بارتكاب ابشع جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وما قبل ذلك فترة الاحتلال لغزة من الكيان الصهيوني والحصار الشديد المفروض على شعب غزة الذي لم يحدث مثله في التاريخ وجعل شعب غزة الذي تعداده اثنين مليون ونصف (2500000) في سجن كبير يخضع لرقابة الكيان الصهيوني من البحر والبر والجو و مما نتج عن ذلك البطالة الاعلى في العالم والفقر المدقع مما دفع شباب غزة الى التفكير بالهجرةالى الدول الأخرى يبحث عن بصيص امل في ايجاد حياة كريمة ومن اجل ذلك تعاقد مع تجار الموت الذين وفرولهم قوارب الموت المهترئة بأجور عالية وبذلك استشهد ما يقارب اربعمائة (400) شهيد غرقاً في البحر.  وعندما كان الكيان الصهيوني محتل قطاع غزة كان يذهب طلابنا الى اوروبا من اجل التعليم وبعد عدة سنوات يأتي لزيارة ذويه او اهله في غزة فييعث له ضابط المخابرات الصهيوني ويعرض عليه ان يسلم الهوية ويعطيه جواز سفر اسمه صيبصيه بكفالة صهيونية فيرفض تسليم هويته فيمنع من السفر وبذلك يخسر سنوات من عمره وعشرات الالاف من الدولارات ويبقى صامد في الارض ويرفض للمغادرة كشجر الزيتون والبرتقال المعمر في ارض فلسطين وللاسف بسبب الانقسام اللعين بين شقي الوطن نتج عنه ان المخزون الاستراتيجي لتحرير فلسطين الشباب همه الوحيد بان يهاجر من قطاع غزة حتى لو كلفه عشرات الالاف من الدولارات ولو كلفه حياته في قوارب الموت مع تجار الموت وفي زمن احتلال غزة من الكيان الصهيوني قبل اتفاقية اوسلو كان يوجد قيادة تقود قطاع غزة كتنظيمات او قيادة تقليدية من وجهات قطاع غزة لكي تقود شعب غزة لفرض المصالحة على طرفي الانقسام الذي دمر القضية الفلسطينية واعلان الطرف الرافض للمصالحة ولكن الان لاتوجد هذه القيادة التي تدافع عن شعب غزة و نتج عن الانقسام تغول عصابات جيش الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه على تدنيس مقدساتنا الاسلامية والمسيحية بشكل شبه يومي.  وفي عام 2000 عندما دنس المجرم شارون باحات المسجد الاقصى قامت انتفاضة الاقصى وتم انهائها باتفاق عام 2005 ولم يتجرء اي مستوطن من تدنيس واقتحام مقدساتنا إلا بعد الانقسام اللعين واليوم حدث ولاحرج من التغول في الاقتحامات وتدنيس قطعان المستوطنين للمقدسات الفلسطينية بحماية عصابات جيش الكيان الصهيوني ومصادرة الاراضي الفلسطينية واصبح يقتل ابناء الشعب الفلسطيني على الشبهة الاطفال والنساء والشيوخ والشبان فالكيان الصهيوني النازي يقوم بسياسة التطهير العرقي وسياسة الترانسفير ضد الشعب الفلسطيني في ال 48 وقطاع غزة والقدس والضفة الغربية كل ذلك بسبب عدم انجاز الوحدة الوطنية ويعتبر ذلك خيانة لارواح الشهداء وللشعب والقضية الفلسطينية وسوف يحاسب التاريخ والشعب من خانهم وللاسف يريدون ان يحولوا القضيةالفلسطينية من قضية وطنية الى قضية انسانية واقتصادية ويمرروا الحل الاقتصادي من خلال اتفاق طرفي الانقسام على فرض العقوبات على شعب غزة ؟ فخرج للغرف التجارية في قطاع غزة اكثر من ربع مليون من شباب غزة للعمل في الكيان الصهيوني ؟  لماذا قمنا بإنتفاضة الحجارة المباركة عام 87 ؟ فكان اهل غزة يعملون في اراضي ال 48 المحتلة من الكيان الصهيوني وامورهم ماشية وكان مثل عندنا يقولون الناس لبعضهم (ربنا يخليلك اولادك) لانهم كانوا يعملون في الكيانالصهيوني ويعطوا والدهم (أبائهم ).  والان يقولون للاب ربنا يخليك لاولادك لانه هو المعيل للاسرة يعلمهم ويزوجهم ويبني لهم ويصرف عليهم هذا واقع شعب غزة المرير. في عام 2007 تم الانقلاب او الانقسام الدموي الذي قامت به حماس على السلطة الفلسطينية فأحداث غزة الدموية كانت قبل عام 2007 عندما سمح بتشكيل القوة التنفيذية وتكون تابعة لحكومة حماس ومسكت شوارع قطاع غزة.  والسلطة لم تقصر وفرضت العقوبات على شعب غزة بحجة انها تعاقب حماس وذلك غير صحيح لان حماس زادت في الثراء الفاحش والذي تأثر من العقوبات فقط شعب غزة الذي زاد في الفقر والبطالة وخصوصاً في عام 2014 رفعت جميع العلاوات من الموظفين العمومين المدنين والعسكرين من قطاع غزة ؟ والذي يرفع الراتب العلاوات.  وفي عام 2016 تشكلت المحكمة الدستورية التي قامت لاحقاً بحل المجلس التشريعي (2018) في عام 2017-وعام 2018 قام الرئيس ابو مازن بإصدار قرار بقانون واحالة 18000 ضابط وصف ضابط الى التقاعد القسري المجحف والظالم على انسب ما يقارب 49% ونطالب سيادة الرئيس ابو مازن بالغاء هذا القرار بقانون وجميع العقوبات التي مفرضه على شعب غزة وعلى ما يسمى بحكومة حماس في غزة ألغاء جميع الضرائب الذي تنهك شعب غزة وتزيدهم فقر وبطالة واصبح اهل غزة تعتمد على المحولات( المواتير) والذي (سعر الكيلو وط 4 شيكل) اكثر من دولار لجيوب من تذهب ؟ هل الى تجار الحروب ؟ لم يتم عمل اي مشروع في غزة من طرفي الانقسام وكل المشاريع تحول الى المحافظات الشمالية (الضفة ) اين العدل في ذلك ابنائنا تذبح وتموت باشكال شتى فهل من مجيب والكيان الصهيوني المسخ وقطعان المستوطنين يقومون بشكل مفرط بسياسة التطهير العرقي والترانسفير والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية واقامة المستوطنات وبوئر استيطانية وبذلك افشلوا حل للدولتين وقامت عصابات جيش الكيان الصهيوني بالافراط بجرائم الاغتيال والقتل من اجل تمرير حلول ممسوخة وهزيلة ألا يحرك الحس الوطني في طرفي الانقسام. ولكن سخر الله من ابناء الشعب الغلسطيني الابطال من الذئاب الصيادة او الفهود الصيادة وانا بقول أنها الاسود الثائرة على طغيان وفاشية الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنية التي ترتعب من هذه الاسود التي ترد الصاع بصاعين فأسودنا بأعلان منع التجول في شارع دزنقوف اهم شارع في تل ابيب( تل الربيع ) واصبح الكيان العنصري الفاشي يفكر الف مرة قبل ان يقدم على جرائمه لان الر د يكون جاهز وفوري من الاسود الثائرة.  ويجب على الشعب الفلسطيني ان يعمل التالي: انهاء الانقسام وعقد مجلس وطني يعلن به عن انهاء الانقسام. رجوع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية ورفع جميع العقوبات المفروضة على غزة. دخول حماس والجهاد الاسلامي في مؤسسات( م ت ف) اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني والمجلس المركزي و السفارات الخ.  قبل ذلك تشكيل حكومة انقاذ وطني تشرف على الانتخابات الفلسطينية المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني وتكون مشكلة من الكل الفلسطبني بما فيها حماس والجهاد الاسلامي. على ( م ت ف) عمل حراك دبلوماسي في الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي للضغط على الكيان الصهيوني لرفع الحصار عن قطاع غزة الذي هو عبارة عن سجن كبير وعن الضفة والقدس.  يجب التحرك الدبلوماسي على كل الاصعدة من سفارات واللجنة التنفيذية وحكومة الانقاذ الوطني التي يجب تشكيلها لفضح سياسة الكيان الصهيونية النازية من تطهير عرقي وسياسة التهجير الممنهج الترانسفير ولجم جرائم عصابات جيش الكيان الصهيوني وقطعان المستوطنين. يحق للشعب الفلسطيني الحياه على ارضه بكرامة وتكون ارضه محررة واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ال 67 من الحدود الاردنية وعاصمتها القدس الشريف. عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته عاشت م ت ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف

بقلم العميد/ محمد يوسف الحلو - فلسطين

يصادف تاريخ ٢١ / ٣ من كل عام ثلاث مناسبات عزيزة على الشعب الفلسطيني

١_ يوم الأم التي نكرم بها جميع الأمهات وخصوصاً الأم الفلسطينية وهي المناضلة والأسيرة والشهيدة وزوجة الشهيد وأم الشهيد وزوجة الأسير وأم الأسير وأم الجريح وزوجة الجريح والأم التي أمضيت زهرة شبابها في سجون الاحتلال والأم الطبيبة والمهندسة والعالمة والمعلمة هذه الفلسطينية التي ضحت بالغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية

٢_ ( ٢١ - ٣ ) يكون أول أيام فصل الربيع التي تتفتح بها الأزهار والقلوب العامرة بالحب وإن شاء الله إنهاء الإنقسام و أن تعود الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة الانقاذ الوطني يمثل بها جميع التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الاسلامي وذلك بعد رجوع قطاع غزة الى الشرعية الفلسطينية وان تشرف حكومة الانقاذ على الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وان تدخل حماس والجهاد الاسلامي في جميع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

ان تقوم حكومة الانقاذ الوطني دبلومسيآ على صعيد العالم والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بفضح سياسة القمع والارهاب ضد اسرانا البواسل والضغط مع العالم من اجل الافراج عن أبطال الحرية وان تقوم جميع الفصائل الفلسطينية بعمليات مشتركة بخطف جنود ومستوطنين من أجل اجبار الكيان الصهيوني بالافراج عن ابطال الحرية

وأن تقوم حكومة الانقاذ الوطني بالتصدي لسياسة التطهير العرقي والترانسفير بالقتل والترحيل الجماعي للشعب الفلسطيني حتى أصبح حل الدولتين من المستحيل ولكن تصعيد الكفاح المسلح والعمل العسكري ضد عصابات جيش الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه وبذلك يجبر حكومة الكيان الصهيوني العنصرية الاكثر تطرفآ تلهث من أجل ان نقبل كشعب فلسطيني بحل الدولتين على حدود ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمة دولتنا المستقلة القدس الشريف وتكون هذه الدولة عل ما يقارب 22% من أرض فلسطين التاريخية

٣_ ويصادف في ٢١مارس ذكرى إنتصار 55 عام على معركة الكرامة التي إنتصرت الثورة الفلسطينية بمساندة كتيبة المدفعية في الجيش الأردني بقيادة البطل العقيد مشهور حديثة الجازي من قبيلة الحويطات على جيش الكيان الصهيوني بقيادة المتغطرس موشي ديان فهو يوم خير وبركة للشعب الفلسطيني

معركة الكرامة العظيمة بعظمة الشعب الفلسطيني ووحدة المصير مع الشعب الأردني والذي يتكون من 75% من الفلسطينين هذه المعركة التي اعادت الكرامة للشعب الفلسطيني و للأمة العربية والاسلامية.

الموقع الجغرافي لمعركة الكرامة

_موقعها الجغرافي تقع قرية الكرامة في الجزء الشرقي من غور نهر الأردن وهي عبارة عن منطقة زراعية منخفضة جغرافية التي إشتهرت ببساتينها الكبيرة وخضرتها الدائمة وتسمى بمنطقة ( الآبار ) وذلك لكثرة الآبار الإرتوازية و95% من سكانها يعتمدون على الزراعة …

ومن الناحية التاريخية فقد مرت عليها ممالك كثيرة مثل / مملكة العمونية ومملكة الأرامية ومملكة الأشورية ومملكة الأنباط واليونانية والرومانية البيزنطينية
حتى جاء الفتح الإسلامي فعلى أرضها الكثير من مقامات الصحابة منهم ( أبو عبيدة بن الجراح _ ضرار بن الأزور _ شرحبيل بن حسنه _ معاذ بن جبل …)

~ معركة الكرامة :

كانت بعد هزيمة 1967م ب10 شهور وكان همهم الثورة الفلسطينية والجيش الأردني رفع معنويات الجيش والفدائيين خلال 10 شهور

21 مارس 1968م بدأت معركة الكرامة التي سميت بهذا الإسم لانها أرجعت الكرامة للانسان العربي بشكل عام وللشعب الفلسطيني والاردني بشكل خاص بعد نكسة ال67 واحتلال كلآ من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر والضفة الغربية والقدس من الاردن وهضبة الجولان من سوريا وكانت المعارك التي دارت بين الفدائيين الفلسطينيين والجيش الأردني من ناحية في مواجهة القوات الصهيونية المهاجمة من ناحية أخرى وكانت في رقعة جغرافية مركزها منطقة الكرامة بتلالها المطلة على نهر الأردن حيث قدر عدد الفدائيين المقاتلين في المنطقة حوالي ( 300 ) مقاتل فلسطيني في مركز البلد ( بلدة الكرامة ) وأكثر من ألف فدائي من الثورة الفلسطينيةالذي إشترك في المعارك على التلال وعلى طول شرق نهر الأردن حسب إحصاء منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وكان بجانبهم عدد من المواقع للجيش الأردني ومدافعها الثقيلة والتي لعبت دوراً كبيراً وحاسماً في تكبيد الكيان الصهيوني خسائر فادحة وكان دور الفدائيين الفلسطينيين تشكيل مجموعات صغيرة مهمتها ضرب القنابل اليدوية وزرع الألغام والإشتباك المسلح مع الآليات الإسرائيلية المهاجمة وارتفعت المعنويات عند الفدائيين الفلسطينين وتسلحوا بالايمان بحتمية الانتصار وتسلحوا بالاحزمة الناسفة وتوحد الجسد الفدائي الفلسطيني مع المتفجرات ( الأحزمة الناسفة) وقاموا بتفجير انفسهم مع دبابات الكيان الصهيوني المسخ مما أرعب وارهب الغطرسة الصهيونية وكانت المعادلة توحيد المدفعية لأحرار الجيش الأردني مع الأحزمة الناسفة للفدائيين من (م ت ف) فكانت لوحة فنية جميلة لأشهر الفنانين العالميين وخصوصاً ما قاله المتغطرس وزير حرب الكيان الصهيوني بأنهم ذاهبون في نزهة لإحتلال عمان ولكن البطولة الفلسطينية والأردنية أجبرت المتغطرس موشى ديان وزير حرب الكيان الصهيوني إلى ربط جنوده بالجنازير داخل دباباته لأنهم كانوا يهربون من جهنم التي تنتظرهم هذه المدرسة التي تربينا بها وعليها وهي التضحية بالغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين فلا تحرمونا ياسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن شرف المشاركة في مرحلة التحرير الوطني لأن المعركة آتية لا محالة ويجب إلغاء التقاعد القسري الظالم لتحييد جيش ما يقارب من 18000 صف ضابط وضابط كلهم تعلموا في أكادميات الكرامة وبستيلات الكيان الصهيوني و إنتفاضة الحجارة الكبرى وعلى إستعداد تقديم أرواحهم فداء تحرير كل فلسطين هؤلاء جنودك الذين ظلموا وسرحوا بقرار بقانون 9 العام 2017 وكانت ثقتهم بالقضاء الفلسطيني كبيرة وإعتقدوا بأن المحكمة الدستورية سوف تنصفهم وتلغي القرار الذي ظلمهم ولكن للأسف فوجئ الجميع بأنه يثبت القرار ويقول من حق الرئيس تسريح المتقاعدين قسراً ولكن للأسف ثبت أن المحكمة الدستورية تابعة للسلطة التنفيذية وتنفذ قراراتها ونحن نفهم في غياب المجلس التشريعي شهر أو شهرين يحق للرئيس في الحالات الضرورية القسوة و الملحة أن يصدر قرار بقانون لمئة أو مئتان أو ألف من العسكر ونحن نتسائل يا سيادة الرئيس أين الحاجة المُلحة في التقاعد القسري الجيش وقوامة ال 18000 من الضباط وصف ضابط وبعد صدور القرار بقانون 9 لعام 2017 ومن المفروض أن يعرض على المجلس التشريعي ولكن في عام 2018 تم حل المجلس التشريعي من قبل المحكمة الدستورية فلمن نلجأ يا سيادة الرئيس ولنا ما يقارب خمس سنوات و ثمانية أشهر ونحن لا نستطيع أن نعلم أبنائنا في الجامعات أو يجاد مسكن لهم أو تزويجهم وظهرنا عاجزين أمام أبنائنا والبطالة والفقر في قطاع غزة حدث ولا حرج وهي الأعلى في العالم و بعد إنقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية لنا ما يقارب من 16 عام في غزة لم يفرغ أحد من شعب غزة إلا بعض أفراد أبائهم مستفيدين من ظلم غزة وكل ذلك تحت ذريعة عقاب حماس فهل عوقبت حماس ؟

بل زادت ثراء والذي عوقب شعب قطاع غزة وهذا التمييز الجغرافي الموجود كله لصالح الضفة الغربية نطالب سيادة الرئيس أبو مازن أن يرفع العقوبات عن غزة وعلى حماس أن تعيد غزة للشرعية الفلسطينية وعلى الفور تشكيل حكومة إنقاذ وطني من جميع الأمناء العامون بما فيهم حماس والجهاد الإسلامي والضغط على المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لرفع الحصار عن قطاع غزة وإستقلال التجارة والإقتصاد عن الكيان الصهيوني وإلغاء إتفاقية باريس التي كبلت حرية الإقتصاد الفلسطيني وإرجاع جميع الأموال التي سرقها وقرصن عليها الكيان الصهيوني من أموال المقاصة وأن تحول التجارة مع مصر والأردن ويجب إنهاء الإنقسام الذي أرجع القضية الفلسطينية إلى قرون وتكون مهمة حكومة الإنقاذ الوطني قيادة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة والتصدي للمؤامرات التي تحاك من عملاء التطبيع والتحالف الصهيوامريكي والوصول إلى الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ٠

وإليكم معركة الكرامة

وزعم الصهاينة أن الهجوم الواسع الذي بدأته على الضفة الشرقية لنهر الأردن في منطقة الكرامة كان بحجة تدمير قواعد و قوة الفدائيين الفلسطينين الذين زاد نشاطهم في العمليات ضد جيش الإحتلال الصهيوني وهددت إسرائيل أنها سوف تقوم بعمل عسكري يجبر الأردن على التصدي للفدائيين الفلسطينيين وإزداد العمل الفدائي في 17_18_19 مارس 1968م ضد الكيان الصهيوني وكان الهدف الرئيسي من الهجوم الصهيوني هو إحتلال مرتفعات البلقاء والإقتراب من العاصمة ( عمان ) للضغط على القيادة الأردنية لقبول شروط الإستسلام ومحاولة إيجاد موضع قدم على أرض شرق نهر الأردن لفرض أمر واقع جديد والتأثير على الروح المعنوية للجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين وإجبار السكان على النزوح وسطر الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين أروع التلاحم في صد الهجوم العصابات الجيش الصهيوني وهو بعد دخول فرقة كاملة من الجيش الصهيوني جسر الملك حسين وتنبه الفدائيين الفلسطينيين والجيش الأردني وبذلك أفشل عنصر المفاجئة للجيش الصهيوني وتعاملت المدفعية الثقيلة للجيش الأردني والقناصة والمجموعات الفدائية في قطع طريق الرجوع للفرقة التي دخلت ولم يستطيع الجيش الصهيوني إرسال أي تعزيزات لكثافة النيران وتعامل الفدائيين والجيش الأردني مع القوات الصهيونية المهاجمة وألحقت بها خسائر فادحة بعد عزلها وتدميرها وبلغ عدد القتلى في صفوف القوات الصهيونية المهاجمة 250 جندي قتيل و450 جريح بالإضافة إلى تدمير 88 ألية وهي عبارة عن 27 دبابة و18 ناقلة جند و24 سيارة مسلحة بالأسلحة الثقيلة و19 سيارة شحن .

أما بالنسبة لخسائر القوات المسلحة الأردنية والفدائيين الفلسطينيين كان عدد الشهداء ( 61 ) جندي أردني و( 108 ) جرحى وتدمير ( 39 ) آلية مختلفة وكانت خسائر الثورة الفلسطينية ( 95 ) شهيد و ( 200 ) جريح

كان القائد عن الجانب الفلسطيني في هذه المعركة قائد الثورة الفلسطينية الشهيد البطل / ياسر عرفات { أبو عمار }
وكان يقود الجانب الأردني الفريق الركن / مشهور حديثة الجازي وهو من قبيلة " الحويطات " وكان وقتها برتبة /عقيد

> دويلة الكيان الصهيوني لا تستطيع أن تجابه الدول العربية متحدة فالوحدة التي كانت بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين أكبر مثال على إنهيار القوات الصهيونية .

  • عاش نضال شعبنا العظيم بعظمة قضيته
  • عاشت منظمة التحرير الفلسطينية
  • الممثل الشرعي والوحيد للشب الفلسطيني.
  • عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف.
مع محبتي لكم

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman