أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

كاتب سعودي يطالب بفتح المطاعم في نهار رمضان ويتحجج بالحيض

وكالة البيارق الإعلامية أثار كاتب سعودي يدعى على الشعيبي جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي في السعودية بعدما قدم مقترحًا يتعلق بفتح صالات المطاعم في جميع أنحاء السعودية في نهار شهر رمضان المبارك. وجاء اقتراح الكاتب الشعيبي من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التدوين "تويتر" في 16 مارس الجاري، أي قبل أيام من بدء شهر رمضان المبارك.  وأشار الكاتب الشعيبي في تغريدته إلى أن السبب وراء دعوته لفتح المطاعم وصالاتها خلال نهار رمضان المبارك هو أن هناك الكثير من النساء والأطفال والوافدين ممن يفطرون في نهار رمضان ويتعذر عليهم الصيام.  وذكر الكاتب الشعيبي في مقترحه بأن "فتح المطاعم في نهار رمضان" أمرًا "ضروريًا، زاعمًا أن تجنب تناول الطعام أمام الصائمين لمراعاة مشاعرهم "حكاية لم تعد صالحة" وأن "الصيام لله وليس للناس". ولاقت تغريدة الكاتب الشعيبي وما تضمنته من مقترحٍ جديد يتعلق بالشهر الفضيل على ردود أفعال متفاوتة بين المغردين في منصة "تويتر".  وفي الوقت الذي رحب عدد لا بأس به من مستخدمي تويتر بمقترح الشعيبي، أعاد كثيرون تداول صدى تغريدته وأرفقوها بعبارات الرفض والاستنكار وأن على الجميع احترام قوانين الدولة المسلمة طوال أيام السنة وليس فقط في الشهر المبارك. وجرت العادة أن تقفل المطاعم في السعودية أبواب صالتها أمام الزبائن خلال الشهر الفضيل، وتكتفي بخدمات إعداد وتوصيل الطعام إلى المنازل والمنشآت وتبدأ باستقبال الصائمين قبل موعد الإفطار بدقائق.  وتشهد منصات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر دعوات تطالب بفتح صالات تناول الطعام في المطاعم خلال نهار شهر الصوم بحجة خدمة الأجانب من غير المسلمين في السعودية، وهو ما لقي رفضًا من جانب آخر من النشطاء. عمل المطاعم في نهار رمضان يذكر أن القرار المتعلق بعمل المطاعم في نهار رمضان مرتبط باتحاد الغرف التجارية السعودية التي نفت العام الماضي أي تعميم يتعلق بعمل المطاعم خلال نهار شهر الصوم. ونشر اتحاد الغرف التجارية السعودية العام الماضي في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "تفاديًا للشائعات فإن أخبار الاتحاد تُنشر على موقعه الرسمي والحسابات التابعة له على شبكات التواصل الاجتماعي".  وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا العام الماضي بيانًا منسوبًا للاتحاد يفيد بأنه تقرر السماح للمطاعم المحلية والعالمية بتقديم المأكولات في نهار شهر الصوم.

وكالة البيارق الإعلامية

أثار كاتب سعودي يدعى على الشعيبي جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي في السعودية بعدما قدم مقترحًا يتعلق بفتح صالات المطاعم في جميع أنحاء السعودية في نهار شهر رمضان المبارك.

وجاء اقتراح الكاتب الشعيبي من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التدوين "تويتر" في 16 مارس الجاري، أي قبل أيام من بدء شهر رمضان المبارك.

وأشار الكاتب الشعيبي في تغريدته إلى أن السبب وراء دعوته لفتح المطاعم وصالاتها خلال نهار رمضان المبارك هو أن هناك الكثير من النساء والأطفال والوافدين ممن يفطرون في نهار رمضان ويتعذر عليهم الصيام.

وذكر الكاتب الشعيبي في مقترحه بأن "فتح المطاعم في نهار رمضان" أمرًا "ضروريًا، زاعمًا أن تجنب تناول الطعام أمام الصائمين لمراعاة مشاعرهم "حكاية لم تعد صالحة" وأن "الصيام لله وليس للناس".

ولاقت تغريدة الكاتب الشعيبي وما تضمنته من مقترحٍ جديد يتعلق بالشهر الفضيل على ردود أفعال متفاوتة بين المغردين في منصة "تويتر".

وفي الوقت الذي رحب عدد لا بأس به من مستخدمي تويتر بمقترح الشعيبي، أعاد كثيرون تداول صدى تغريدته وأرفقوها بعبارات الرفض والاستنكار وأن على الجميع احترام قوانين الدولة المسلمة طوال أيام السنة وليس فقط في الشهر المبارك.

وجرت العادة أن تقفل المطاعم في السعودية أبواب صالتها أمام الزبائن خلال الشهر الفضيل، وتكتفي بخدمات إعداد وتوصيل الطعام إلى المنازل والمنشآت وتبدأ باستقبال الصائمين قبل موعد الإفطار بدقائق.

وتشهد منصات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر دعوات تطالب بفتح صالات تناول الطعام في المطاعم خلال نهار شهر الصوم بحجة خدمة الأجانب من غير المسلمين في السعودية، وهو ما لقي رفضًا من جانب آخر من النشطاء.

عمل المطاعم في نهار رمضان

يذكر أن القرار المتعلق بعمل المطاعم في نهار رمضان مرتبط باتحاد الغرف التجارية السعودية التي نفت العام الماضي أي تعميم يتعلق بعمل المطاعم خلال نهار شهر الصوم.

ونشر اتحاد الغرف التجارية السعودية العام الماضي في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "تفاديًا للشائعات فإن أخبار الاتحاد تُنشر على موقعه الرسمي والحسابات التابعة له على شبكات التواصل الاجتماعي".

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا العام الماضي بيانًا منسوبًا للاتحاد يفيد بأنه تقرر السماح للمطاعم المحلية والعالمية بتقديم المأكولات في نهار شهر الصوم.
تعليقات