وكالة البيارق الإعلامية
نتعرف في مقالنا هذا على أفضل علاج طبيعي للحموضة والحرقان بالبيت، إضافة لأسباب حدوث الحموضة، وطرق الوقاية منها.
أفضل علاج طبيعي للحموضة والحرقان
لا يمكننا القول إنه يوجد علاج طبيعي لحموضة المعدة أوالحرقان مصنّف كالأفضل، ولكن هناك الكثير من الخيارات التي تُخفّف من هذه المشكلة، والأفضل بينها يعتمد على تجربة المريض ومدى استفادته منها، وإليكم أهم العلاجات الطبيعية والتي يمكنكم اختيار ما يناسبكم منها:
- عصير البطاطا: يعد النشا الموجود في البطاطا من أهم العلاجات التي تقلل من الإفراز المفرط لحمض المعدة؛ وبالتالي تمنع تهيج الأغشية المخاطية؛ لذلك ينصح بشرب كوب من عصير البطاطا قبل الطعام.
- الخردل: يعمل زيت الخردل على تحفيز الصفراء والكبد، وهما المسؤولان عن هضم الدهون؛ مما يهدئ المعدة ويمنع الحموضة والحرقان.
- اللوز: يعد تناول ثلاث حبات من اللوز قبل تناول الطعام وبعده أحد العلاجات الطبيعية التي تساعد على منع الحموضة والحرقان.
- تناول الألوفيرا: عشبة الألوفيرا معروفة بكونها علاجاً طبيعياً للحموضة والحرقان، ولأنه يساعد كثيراً على تهدئة الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي؛ وبالتالي فهو يقلل من الألم الناتج عن التهيج والحموضة الزائدة.
- تناول الزنجبيل والبقدونس: بحسب اختصاصيي التغذية يعتبر تناول الزنجبيل والبقدونس أحد أهم الأطعمة التي تقضي على الحموضة، كما أن الزنجبيل اشتهر بكونه علاجاً للالتهاب والغثيان منذ القدم، بالإضافة إلى أنه يحفز إفراز الإنزيمات الهاضمة، ويقلل من عسر الهضم والحموضة، أما البقدونس فهو أحد أهم الأعشاب التي تساعد في تحسين عملية الهضم.
- تناول صودا الخبز: منذ القدم يوصي الأطباء باستخدام بيكربونات الصوديوم القاعدية (صودا الخبز) مع الماء لعلاج حرقة المعدة، حيث تساعد صودا الخبز على توازن الأحماض في المعدة؛ وبالتالي تقضي على الحموضة والحرقة.
- مضغ العلكة: تشير بعض الدراسات أن مضغ العلكة يقلل من الحموضة في المريء، وخصوصاً إذا احتوت على البيكربونات، كما تشير هذه النتائج إلى أن مضغ العلكة والزيادة المصاحبة في إنتاج اللعاب قد تساعد في تطهير المريء من الحموضة.
- اتبع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات: يشتبه العلماء في أن الكربوهيدرات غير المهضومة قد تسبب فرط نمو البكتيريا وارتفاع الضغط داخل البطن، حتى إن البعض يتكهن بأن هذا قد يكون أحد أكثر الأسباب شيوعاً للحموضة والحرقان، حيث يؤدي وجودها لحدوث غازات، وانتفاخ، والتجشؤ كثيراً.
- الامتناع عن تناول الكحول: يعد شرب الكحوليات من أسباب زيادة الحموضة والحرقان؛ كما أنه يؤدي إلى تفاقم الأعراض عند المصابين بالارتجاع المريئي عن طريق زيادة حمض المعدة، وإرخاء العضلة العاصرة للمريء، وأظهرت الدراسات أن تناول الكحول باعتدال حتى عند الأفراد الأصحاء قد يسبب أعراض الارتجاع المرئي؛ لذلك قد يساعد الامتناع عن تناول الكحول في تخفيف بعض آلام الحموضة والحرقان.
- لا تشرب الكثير من القهوة: تشير بعض الدلائل إلى أن القهوة قد تزيد من الحموضة والحرقة، فإذا ظننت أن القهوة تزيد من شدة أعراضك، يجب أن تفكر في الحد من تناولها بانتظام.
- تجنب البصل النيء: أظهرت إحدى الدراسات أن تناول وجبة تحتوي على البصل غير المطبوخ زاد بشكل كبير من حرقة المعدة والارتجاع الحمضي والتجشؤ مقارنة بوجبة مماثلة لا تحتوي على البصل، كما قد يتسبب في تهيج بطانة المريء؛ مما يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة؛ لذلك ومهما كان السبب، إذا كنت تشعر بأن تناول البصل النيء يزيد الأعراض سوءً، فعليك تجنب ذلك.
علاج طبيعي للحموضة بالبيت
إليك أكثر الطرق المنزلية فعالية، بالإضافة بعض العادات البسيطة التي يمكن أن تساعدك فيعلاج حموضة المعدة في المنزل وبدون استخدام الدواء، راجع الجدول التالي لتعزيز بعض السلوكيات وتجنب أخرى مضرة والتي تزيد من الحموضة والحرقان لديك:
العادات الصحيحة لتجنب الحموضة والحرقان
- ابتعد عن هذه العادات التي تزيد الحموضة
- تناول وجبات أصغر وأكثر تواتراً، واحرص على مضغ الطعام جيداً.
- لا تتناول أي طعام أو شراب قد يزيد من الحموضة والحرقان، احرص على تناول وجبتك بهدوء.
- ارفع أحد طرفي سريرك من 10 إلى 20 سم، عن طريق وضع شيء تحت سريرك أو مرتبتك يجب أن يكون صدرك ورأسك فوق مستوى خصرك، حتى لا ينتقل حمض المعدة إلى حلقك.
- لا تأكل في غضون 3 أو 4 ساعات قبل النوم.
- حاول إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
- لا ترتدي ملابس ضيقة حول خصرك.
- حاول أن تجد طرقاً للاسترخاء.
- لا تدخن وامتنع عن شرب الكحول.
- بعد الطعام مارس رياضة المشي من أجل تنشيط عملية الهضم، حيث أثبتت الدراسات أن النشيطين بدنياً بانتظام هم أقل عرضة للحموضة والحرقان.
- لا تنم بعد تناول الطعام مباشرة.
أسباب حموضة المعدة والحرقان
يصاب الكثير من الناس بحموضة المعدة والحرقان أو ما يسمى حرقة الفؤاد من وقت لآخر، وغالباً لا يوجد سبب واضح لذلك، لكن في بعض الأحيان يكون السبب أحد الأمور التالية:
- يمكن أن يسبب تناول بعض الأطعمة كالطماطم والشوكولاتة والأطعمة الدهنية والحارة، أو المشروبات كالقهوة والكحول الإصابة بحموضة المعدة والحرقان، أو يمكن أن يزيد من شدة الأعراض.
- أثناء فترة الحمل، حيث يمكن أن يتسبب الحمل في زيادة الضغط داخل تجويف البطن؛ وبالتالي يتسبب بالحموضة والحرقان.
- قد تساهم أيضاً اضطرابات الأكل، كفقدان الشهية والشره المرضي العصبي، في بعض حالات ارتجاع المريء.
- زيادة الوزن عند المصاب يمكن أن يسبب الإصابة بحموضة المعدة والحرقان.
- تناول بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم المضادة للالتهابات كالإيبوبروفين.
- بسبب الإصابة بالفتق الحجابي.
- ممارسة عادة التدخين.
- التوتر والقلق.
- تناول الأسبرين.
الوقاية من الحموضة والحرقان
تعرف على الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية منالحموضة والحرقان، حيث يساعد إحداث بعض التغييرات في نمط الحياة على الشعور بالراحة، وعادةً يمكن منع الحالات العرضية أو الخفيفة من ارتداد الحمض، ويكون ذلك من خلال تبني بعض التغييرات في نمط الحياة، ونذكر من تلك التغييرات المطلوبة:
- تجنب الاستلقاء لمدة ثلاث إلى أربع ساعات بعد الأكل.
- تناول الطعام بمقادير صغيرة بشكل متفرق على مدار اليوم.
- حافظ على وزن مناسب وتخلص من الوزن الزائد.
- الإقلاع عن شرب النرجيلة والتدخين.
- إذا كنت تعاني من الحموضة والحرقة بعد تناول أطعمة محددة، فتجنبها.
- عالج أي مشكلة صحية تسبب الارتجاع المريئي والحرقة، ولا تتردد في استشارة طبيبك.
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم