من اي بحر أبحرتي يا جميلتي لترسي على شواطئ قلبي .. ملامح محياك الوضاء كانت اقوي من حبال كل المراسي .. حبائل سحرك شدني إليك وأوثقت شدي نحوك يا معبودتي .. لا تخالين ما يصيبني من دوار عشق حين انظر الى عينيك .. حينها أترنح كمخمور ارتشف آخر ثمالة كأس مخمور بك .. معبودتي رحمة بي رأفة بي .. فانا اضعف من الوقوف إمام طوافان حبك وسهام جذبك الجارف .. فمحياك الجميل وسحر جمال وجهك وانكسار عينيك الذابلتين هما كفيلتين بإيقاعي في حبائل أسرك وحبك الجارف يا أمي .. ملامح وجهك الحزين يجرني إلى أعماق دواخلك العميقة و .. تجعلني تائها في سراديب غموضك وتمنعك عني بغيابك يا معشوقتي الغالية .. أخالك حورية قادمة من اعتي جزر العشق والهيام .. والوله جعلتني بنظراتك المكسورة أكثر انكسارا وضعفا في محراب حبك .. كلما نظرت لعينيك أصاب بدوار عشق لا اقوي إلا أن أقع صريعا بين يديك .. معبودتي رفقا بي .. فعشقي لك في كبري لهو اقوى من هيام عشق في ريعان الشباب .. مررت بلحظات عشق وهيام .. لكن عشقك اوحى لي بانها مجرد ملهاة .. ماذا عملتي بي .. ؟؟ فانا لا اقوي على سحر امتلاكك لجوارحي وكياني .. فرفقا بي ... يا معشوقتي أمي
أكتب تعليقك هتا