التهديد بالانفصال يدفع الشريك للتفكير فيه بجدية

يعمد أحد الزوجين أحيانا إلى السخرية من شريكه أمام الآخرين دون وعي بأنه يدفعه إلى الاختيار عاجلا أم آجلا بين كرامته والاستمرار في العلاقة  وكالة البيارق الإعلامية تزيد كثرة الخلافات بين الشريكين والتعود على التفوه بجملة من العبارات الجارحة والانفعالية العلاقة توترا وتشعر الطرفين باقتراب الانفصال بينهما. ويوصي أخصائيو علم النفس بضرورة مراجعة الذات وعدم رد الفعل مباشرة والتفكير مرارا قبل اتخاذ موقف صادم نحو الشريك والتفوه بكلمات من شأنها أن تخلق الكراهية بين الطرفين.  ومن بين أكثر المواقف التي تتسبب في بناء جدار من الجليد بين الزوجين، التقليل من شأن الشريك أمام الآخرين أو وصفه بعيوب من شأنها النيل منه من كرامته. فالإصرار على إهانة الشريك يحرجه كثيرا ويجعله في مزاج سيئ، طوال الوقت، أمام الآخرين. ويشير متخصصون في الصحة النفسية إلى أن السخرية من الشريك تصنف ضمن أشد المواقف السلبية التي تهدد استقرار العلاقة وتجعل من الصعب إصلاحها، حيث يبدو الأمر بالنسبة إلى البعض غير مؤذ ولا يمكن أن يصل إلى حد الانزعاج الشديد.  ولكن عندما يتعلق الأمر بشريك ذي شخصية أكثر حساسية فإنه حتما سيشعر بخيبة شديدة. وبالتالي تتعرض العلاقة للتآكل لأن الشريك سيجد نفسه في حالة من الإحباط تستدعي منه إيجاد حل للخروج منها، وغالبا ما يكمن الحل في إنهاء العلاقة تماما. ويقول استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، مدحت البارودي إن العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات حساسية لكونها تتوقف على طبيعة طرفين هما بالأساس عصب الحياة لبعضهما، بعكس أية علاقة أخرى يمكن إنهاؤها بسهولة دون التأثر بالنتائج.  ولكن العلاقة الزوجية هي وجهة الحياة الأسرية التي تضم أطرافا آخرين قد يكونوا صغارا لا يتحملون مشقة الانفصال. وينصح البارودي بعدم تعريض الشريك لمواقف من شأنها أن تسهم في اتخاذه قرار الانفصال أو التفوه بكلمات جارحة قد تضعه في موقع الاختيار بين كرامته والشريك. ومن أبرز المواقف والكلمات التي تؤثر سلبا على موقف الإنسان من شريكه، وصفه بالكذاب، الأمر الذي يبعث إلى قلبه الشك في حب الطرف الآخر له. فالاتهام بالكذب يجعله أكثر رغبة في التخلص من العلاقة التي يجدها مهينة له.  ويوضح استشاري العلاقات الزوجية والأسرية أن التهديد بالطلاق يمس استمرار العلاقة بين الشريكين، لأنه ينم عن رغبة أحد الشريكين في عدم الاستمرار، كما يعني أنه ليس مهتما باستمرار العلاقة. ويقتل هذا السلوك الشعور بالأمان لدى الشريك ويشعره بأنه غير محبوب، ما يدفعه إلى التفكير جديا في إنهاء العلاقة قبل أن يفعل شريكه. وهو في تلك الحالة لا يبالي لكون هذه التهديدات حقيقية أم مجرد كلمات جوفاء بل لا يفكر سوى في كيفية إنهاء العلاقة التي أرهقته، بعد التأكد من الرغبة التي استنتجها من كلمات الشريك في الابتعاد عنه.  أما العدوانية فقد تكون أحيانا من الأمور الإيجابية في العلاقات العاطفية، لكونها تسهم في تجديد المشاعر، فالاختلاف بين الشريكين شيء طبيعي ولكن يجب أن لا يتطور ليصبح منهجا يسيران عليه، كما لا بد أن يكون بطريقة لا تسير بالعلاقة إلى نهايتها، فالمشكلة لا تكمن في الشجار، لكنها تكمن في الطريقة التي يتشاجر بها الزوجان، حيث أن عرض الرأي أو وجهة النظر بصورة تميل إلى العدوانية يصيب العلاقة بين الشريكين باضطرابات قد لا تنتهي. بينما عرضها بصورة هادئة يجنب فك العلاقة.  ويجب على الطرفين التأكيد على حب كل منهما للآخر، والتعبير عن هذا الحب حينها سيتقبل كل منهما أخطاء الآخر ببساطة. وتكون المشاعر عاملا رئيسيا في حل أغلب الخلافات التي يمر بها الزوجان. ويضيف البارودي أن اختبار حب الشريك من الأشياء التي تعد دافعا لإنهاء العلاقة، فقد يطلب الزوج من شريكه أن يفعل له شيئا بعينه ليكون دليلا على حبه، ولكن في نظر الشريك يبدو هذا الأمر تخوينا، الأمر الذي يضعه في موقف دفاعي عن حبه، ويضر بالعلاقة.  فكل طرف بإمكانه طلب احتياجاته من الشريك بأسلوب راق، لأنه ليس مجبرا على إثبات حبه بطريقة معينة يريدها الطرف الآخر، بل لا بد أن يترك له المجال لإثبات ذلك بالطريقة التي تناسبه، وتكون مصدرا للراحة وليس للعناء، كما أن التركيز على تكرار “أنا” أمام الشريك، من المواقف والتصريحات التي تضر بالعلاقة وتصيبها بالاضطراب، حيث يفترض أن كافة الأمور بين الشريكين تتعلق بهما وليس بأحدهما، لذلك لا بد أن تعبر صيغة الأحاديث بينهما عنهما معا وليس عن أحدهما دون الآخر.

وكالة البيارق الإعلامية

تزيد كثرة الخلافات بين الشريكين والتعود على التفوه بجملة من العبارات الجارحة والانفعالية العلاقة توترا وتشعر الطرفين باقتراب الانفصال بينهما.

ويوصي أخصائيو علم النفس بضرورة مراجعة الذات وعدم رد الفعل مباشرة والتفكير مرارا قبل اتخاذ موقف صادم نحو الشريك والتفوه بكلمات من شأنها أن تخلق الكراهية بين الطرفين.

ومن بين أكثر المواقف التي تتسبب في بناء جدار من الجليد بين الزوجين، التقليل من شأن الشريك أمام الآخرين أو وصفه بعيوب من شأنها النيل منه من كرامته. فالإصرار على إهانة الشريك يحرجه كثيرا ويجعله في مزاج سيئ، طوال الوقت، أمام الآخرين.

ويشير متخصصون في الصحة النفسية إلى أن السخرية من الشريك تصنف ضمن أشد المواقف السلبية التي تهدد استقرار العلاقة وتجعل من الصعب إصلاحها، حيث يبدو الأمر بالنسبة إلى البعض غير مؤذ ولا يمكن أن يصل إلى حد الانزعاج الشديد.

ولكن عندما يتعلق الأمر بشريك ذي شخصية أكثر حساسية فإنه حتما سيشعر بخيبة شديدة. وبالتالي تتعرض العلاقة للتآكل لأن الشريك سيجد نفسه في حالة من الإحباط تستدعي منه إيجاد حل للخروج منها، وغالبا ما يكمن الحل في إنهاء العلاقة تماما.

ويقول استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، مدحت البارودي إن العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات حساسية لكونها تتوقف على طبيعة طرفين هما بالأساس عصب الحياة لبعضهما، بعكس أية علاقة أخرى يمكن إنهاؤها بسهولة دون التأثر بالنتائج.

ولكن العلاقة الزوجية هي وجهة الحياة الأسرية التي تضم أطرافا آخرين قد يكونوا صغارا لا يتحملون مشقة الانفصال.

وينصح البارودي بعدم تعريض الشريك لمواقف من شأنها أن تسهم في اتخاذه قرار الانفصال أو التفوه بكلمات جارحة قد تضعه في موقع الاختيار بين كرامته والشريك. ومن أبرز المواقف والكلمات التي تؤثر سلبا على موقف الإنسان من شريكه، وصفه بالكذاب، الأمر الذي يبعث إلى قلبه الشك في حب الطرف الآخر له. فالاتهام بالكذب يجعله أكثر رغبة في التخلص من العلاقة التي يجدها مهينة له.

ويوضح استشاري العلاقات الزوجية والأسرية أن التهديد بالطلاق يمس استمرار العلاقة بين الشريكين، لأنه ينم عن رغبة أحد الشريكين في عدم الاستمرار، كما يعني أنه ليس مهتما باستمرار العلاقة. ويقتل هذا السلوك الشعور بالأمان لدى الشريك ويشعره بأنه غير محبوب، ما يدفعه إلى التفكير جديا في إنهاء العلاقة قبل أن يفعل شريكه. وهو في تلك الحالة لا يبالي لكون هذه التهديدات حقيقية أم مجرد كلمات جوفاء بل لا يفكر سوى في كيفية إنهاء العلاقة التي أرهقته، بعد التأكد من الرغبة التي استنتجها من كلمات الشريك في الابتعاد عنه.

أما العدوانية فقد تكون أحيانا من الأمور الإيجابية في العلاقات العاطفية، لكونها تسهم في تجديد المشاعر، فالاختلاف بين الشريكين شيء طبيعي ولكن يجب أن لا يتطور ليصبح منهجا يسيران عليه، كما لا بد أن يكون بطريقة لا تسير

بالعلاقة إلى نهايتها، فالمشكلة لا تكمن في الشجار، لكنها تكمن في الطريقة التي يتشاجر بها الزوجان، حيث أن عرض الرأي أو وجهة النظر بصورة تميل إلى العدوانية يصيب العلاقة بين الشريكين باضطرابات قد لا تنتهي. بينما عرضها بصورة هادئة يجنب فك العلاقة.

ويجب على الطرفين التأكيد على حب كل منهما للآخر، والتعبير عن هذا الحب حينها سيتقبل كل منهما أخطاء الآخر ببساطة. وتكون المشاعر عاملا رئيسيا في حل أغلب الخلافات التي يمر بها الزوجان.

ويضيف البارودي أن اختبار حب الشريك من الأشياء التي تعد دافعا لإنهاء العلاقة، فقد يطلب الزوج من شريكه أن يفعل له شيئا بعينه ليكون دليلا على حبه، ولكن في نظر الشريك يبدو هذا الأمر تخوينا، الأمر الذي يضعه في موقف دفاعي عن حبه، ويضر بالعلاقة.

فكل طرف بإمكانه طلب احتياجاته من الشريك بأسلوب راق، لأنه ليس مجبرا على إثبات حبه بطريقة معينة يريدها الطرف الآخر، بل لا بد أن يترك له المجال لإثبات ذلك بالطريقة التي تناسبه، وتكون مصدرا للراحة وليس للعناء، كما أن التركيز على تكرار “أنا” أمام الشريك، من المواقف والتصريحات التي تضر بالعلاقة وتصيبها بالاضطراب، حيث يفترض أن كافة الأمور بين الشريكين تتعلق بهما وليس بأحدهما، لذلك لا بد أن تعبر صيغة الأحاديث بينهما عنهما معا وليس عن أحدهما دون الآخر.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman