لماذا التدقيق المالي مفيد للمنظمات والجمعيات الخيرية؟

شبكة المدونون العرب يرى البعض ان أصل المصطلح ظهر في القرن الثالث قبل الميلاد عندما حاول الرومان تطوير أسس تدقيق الحسابات وقاموا بتعيين مدققين لمراجعة الدفاتر المحاسبية في الإمارات التي تخضع لسيطرة امبراطوريتهم وفي هذه المرحلة ظهر مصطلح التدقيق إلى الوجود واصبح شائـع الاستعمال في مجال المال والأعمال وهو يقابل اللفظة الاجنبية "Audit ،"وهي مشتقة من الكلمة اللاتينية "Audire "ومعناها يستمع،لأن الحسابات في ذلك العصر كانت تعد من طرف الحكام ممثلي البلاط questeurs les وتتلى على مسامع المدققين وبحضورهم أثناء الجمعية العامة للحكومة، وقد استعمل هذا المصطلح في البداية في اوروبا و فيما بعد شاع استعماله من طرف الجميع. اما التدقيق كمفهوم فيمكن الاشارة الى ان هناك عدد معتبر من التعاريف نورد ما نراه كافيا لتبسيط القضية وتوضيح الرؤية: فهناك من يرى وبكل بساطة وان التدقيق ما هو الا:"فحص القوائم المالية للمؤسسة، بتدقيق مدى مصداقيتها، صحتها، درجة الوفاء، هذا الفحص يجريه مهني مستقل يدعى المدقق[1]" واما الجمعية المحاسبية الأمريكية ذهبت الى ابعد من ذلك وعرفت التدقيق على أنه: "عملية منظمة ومنهجية لجمع الأدلة والقرائن التي تتعلق بنتائج الأنشطة والأحداث الاقتصادية وتقويمها، بشكل موضوعي وذلك لتحديد مدى التوافق والتطابق بين هذه النتائج والمعايير المقررة وتوصيل ذلك إلى الأطراف المعنية" وترى الاكاديمية العربية البريطانية بان التدقيق المالي :Financial Audit هو دراسة الكيان المالي Financial entity لمؤسسة ما، و تكون الدراسة متعمقة و شديدة الحساسية و الدقة، هدفها النهائي صياغة تقرير مالي مصدق و معتمد Financial certified report، ليصبح فيما بعد مرجع أساسي Basic reference يمكن أن يُعوّل عليه من جهات معنية و أصحاب المصالح Stakeholders المختلفة مثل المانحين ,مجلس الادارة ،مجلس الامناء،الجمهور. الغرض من التدقيق المالي المعتمد: إضفاء المصداقية على البيانات المالية لمنظمةٍ ما إزاء أصحاب المصلحة في التعامل مع هذه المنظمة؛ اكتشاف أخطاء إعداد البيان المالي Misstatement؛ من حيث نقص المعلومات، توافق أو تضارب سياقها، سواء بسبب الأخطاء العفوية errors Accidental أو الغش Fraud الأخطاء المتعمدة Deliberate misstatement).). التوصيات المدروسة لأصحاب العمل و صانعي القرار Stakeholders التي تساعد على إعادة توجيه مسار قراراتهم أو تغييرها لمسارات أفضل. التدقيق المالي عملية قانونية هدفها تحقيق المصداقية و تقليل أعباء زيادة التكلفة المحتملة بسبب تضارب المعلومات Information asymmetry في سوق العمل (ملاحظة: التدقيق المالي إلزامي في كثير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي). هل يساعد التدقيق في تحسين الاداء ؟ يعتبر وجود المدقق الخارجي كجهة رقابية خارجية والذي يعتبر بمثابة الترياق المضاد لمفساد المالي والاداري، نظرا لاضفائه نوعا من المصداقية والموثوقية على القوائم المالية، ويسهم المدقق الخارجي في تحسين الاداء في المنظمات من خلال الملاحظات والاكتشفات للاخطاء في البيانات المالية التي تنعكس في تقريره النهائي ومن خلال هذا التقرير يمكن تصحيح مسار واداء المنظمة وتحقيق نجاحها . ماهو الهدف الاساسي للتدقيق الخارجي ؟ ان الهدف الاساسي للتدقيق الخارجي هو اعطاء تاكيد معقول عن مدى خلو البيانات المالية من التحريفات المادية الناتجة عن الخطا او الغش . هل يعطي المدقق رأياً ام شهادة ؟ حسب معايير التدقيق الدولية فان المدقق يعطي رأياً وليس شهادة ، فشهادة تتطلب التاكد التام المطلق بعد الاطلاع على البيانات المالية أم الرأي فهو أقل قطعية من الشهادة حيث يعتمد الرأي على الحكم المهني ، ويعطي المدقق تأكيداً معقولاً وليس مطلقاً . ماهي العوامل التي ادت لظهور الحاجة الى التدقيق في المنظمات ؟ هناك العديد من العوامل اهمها :فجوة البعد : إن النقص في الموثوفية ادى الى الحاجة لطرف خارجي مستقل من اجل زيادة درجة الموثوقية بالبيانات المالية ودرجة الاعتماد عليها .ونقصد بالفجوة الفجوة بين الادارة ومجلس الامناء والاطراف الخارجية من مانحيين وهيئات حكومية والجمهور ، ولها عدة ابعاد منها الزماني والمكاني والقانوني . تضارب المصالح :إن تعدد الاطراف المستفيدة من القوائم المالية وتعدد الاستخدامات لها وبالتالي تنوع المصالح تجعل الاطراف المختلفة بحاجة الى جهة مستقلة ومحايدة تطمئنها بان البيانات المالية اعدت بشكل صحيح وموضوعي دون تحيز لاي جهة . مزايا التدقيق : هناك العديد من المزايا لتدقيق الحسابات والتي من الممكن ان تكون ذات فائدة للمنظمة محل التدقيق والتي يمكن ايجازها بالاتي :  يؤدى التدقيق الى الالتزام من قبل المسجل في الدفاتر والمحاسبين في المنظمة والحرص والالتزام في اداء عملهم . يقوم التدقيق بأكتشاف الاخطاء والغش والتلاعب الذى من الممكن ان يحدث من قبل الموظفين في المنظمة . يمكن للمنظمة ان تحصل على المنح بسهولة اذا كانت حساباتها مدققة . في حالة تعرض المنظمة لخسائر نتيجة الكوارث ( الحريق – الفيضانات – وغيرها ) فأنه يسهل على شركة التأمين تحديد التعويضات عند وجود حسابات تم تدقيقها في المنظمة . يسهل اكتشاف الضعف والخلل في نظام الرقابة الداخلية من قبل المدقق ويتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسينه. التدقيق هو افضل وسيلة للحكم على مدى التزام المنظمة بالاحتفاظ بالدفاتر والسجلات وفقا للمعايير المحاسبية الدولية والقوانين والتشريعات المعمول بها في دولة المنظمة . يمكن للمنظمة ان تستفيد من خبرات المدقق الذى يقوم باستمرار بتدقيق الحسابات ويستطيع تقديم النصح والمشورة فيما يخص الخلل او مواطن الضعف في النظام المحاسبي او الادارى للمنظمة .

وكالة البيارق الإعلامية

يرى البعض ان أصل المصطلح ظهر في القرن الثالث قبل الميلاد عندما حاول الرومان تطوير أسس تدقيق الحسابات وقاموا بتعيين مدققين لمراجعة الدفاتر المحاسبية في الإمارات التي تخضع لسيطرة امبراطوريتهم وفي هذه المرحلة ظهر مصطلح التدقيق إلى الوجود واصبح شائـع الاستعمال في مجال المال والأعمال وهو يقابل اللفظة الاجنبية "Audit ،"وهي مشتقة من الكلمة اللاتينية "Audire "ومعناها يستمع،لأن الحسابات في ذلك العصر كانت تعد من طرف الحكام ممثلي البلاط questeurs les وتتلى على مسامع المدققين وبحضورهم أثناء الجمعية العامة للحكومة، وقد استعمل هذا المصطلح في البداية في اوروبا و فيما بعد شاع استعماله من طرف الجميع. اما التدقيق كمفهوم فيمكن الاشارة الى ان هناك عدد معتبر من التعاريف نورد ما نراه كافيا لتبسيط القضية وتوضيح الرؤية: فهناك من يرى وبكل بساطة وان التدقيق ما هو الا:"فحص القوائم المالية للمؤسسة، بتدقيق مدى مصداقيتها، صحتها، درجة الوفاء، هذا الفحص يجريه مهني مستقل يدعى المدقق[1]" واما الجمعية المحاسبية الأمريكية ذهبت الى ابعد من ذلك وعرفت التدقيق على أنه: "عملية منظمة ومنهجية لجمع الأدلة والقرائن التي تتعلق بنتائج الأنشطة والأحداث الاقتصادية وتقويمها، بشكل موضوعي وذلك لتحديد مدى التوافق والتطابق بين هذه النتائج والمعايير المقررة وتوصيل ذلك إلى الأطراف المعنية"
وترى الاكاديمية العربية البريطانية بان التدقيق المالي :Financial Audit هو دراسة الكيان المالي Financial entity لمؤسسة ما، و تكون الدراسة متعمقة و شديدة الحساسية و الدقة، هدفها النهائي صياغة تقرير مالي مصدق و معتمد Financial certified report، ليصبح فيما بعد مرجع أساسي Basic reference يمكن أن يُعوّل عليه من جهات معنية و أصحاب المصالح Stakeholders المختلفة مثل المانحين ,مجلس الادارة ،مجلس الامناء،الجمهور.

الغرض من التدقيق المالي المعتمد:

  1. إضفاء المصداقية على البيانات المالية لمنظمةٍ ما إزاء أصحاب المصلحة في التعامل مع هذه المنظمة؛
  2. اكتشاف أخطاء إعداد البيان المالي Misstatement؛ من حيث نقص المعلومات، توافق أو تضارب سياقها، سواء بسبب الأخطاء العفوية errors Accidental أو الغش Fraud الأخطاء المتعمدة Deliberate misstatement).).
  3. التوصيات المدروسة لأصحاب العمل و صانعي القرار Stakeholders التي تساعد على إعادة توجيه مسار قراراتهم أو تغييرها لمسارات أفضل.
  4. التدقيق المالي عملية قانونية هدفها تحقيق المصداقية و تقليل أعباء زيادة التكلفة المحتملة بسبب تضارب المعلومات Information asymmetry في سوق العمل (ملاحظة: التدقيق المالي إلزامي في كثير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي).

هل يساعد التدقيق في تحسين الاداء ؟

يعتبر وجود المدقق الخارجي كجهة رقابية خارجية والذي يعتبر بمثابة الترياق المضاد لمفساد المالي والاداري، نظرا لاضفائه نوعا من المصداقية والموثوقية على القوائم المالية، ويسهم المدقق الخارجي في تحسين الاداء في المنظمات من خلال الملاحظات والاكتشفات للاخطاء في البيانات المالية التي تنعكس في تقريره النهائي ومن خلال هذا التقرير يمكن تصحيح مسار واداء المنظمة وتحقيق نجاحها .

ماهو الهدف الاساسي للتدقيق الخارجي ؟

ان الهدف الاساسي للتدقيق الخارجي هو اعطاء تاكيد معقول عن مدى خلو البيانات المالية من التحريفات المادية الناتجة عن الخطا او الغش .

هل يعطي المدقق رأياً ام شهادة ؟

حسب معايير التدقيق الدولية فان المدقق يعطي رأياً وليس شهادة ، فشهادة تتطلب التاكد التام المطلق بعد الاطلاع على البيانات المالية أم الرأي فهو أقل قطعية من الشهادة حيث يعتمد الرأي على الحكم المهني ، ويعطي المدقق تأكيداً معقولاً وليس مطلقاً .

ماهي العوامل التي ادت لظهور الحاجة الى التدقيق في المنظمات ؟

هناك العديد من العوامل اهمها :فجوة البعد : إن النقص في الموثوفية ادى الى الحاجة لطرف خارجي مستقل من اجل زيادة درجة الموثوقية بالبيانات المالية ودرجة الاعتماد عليها .ونقصد بالفجوة الفجوة بين الادارة ومجلس الامناء والاطراف الخارجية من مانحيين وهيئات حكومية والجمهور ، ولها عدة ابعاد منها الزماني والمكاني والقانوني .
تضارب المصالح :إن تعدد الاطراف المستفيدة من القوائم المالية وتعدد الاستخدامات لها وبالتالي تنوع المصالح تجعل الاطراف المختلفة بحاجة الى جهة مستقلة ومحايدة تطمئنها بان البيانات المالية اعدت بشكل صحيح وموضوعي دون تحيز لاي جهة .

مزايا التدقيق :

هناك العديد من المزايا لتدقيق الحسابات والتي من الممكن ان تكون ذات فائدة للمنظمة محل التدقيق والتي يمكن ايجازها بالاتي :
  1.  يؤدى التدقيق الى الالتزام من قبل المسجل في الدفاتر والمحاسبين في المنظمة والحرص والالتزام في اداء عملهم .
  2. يقوم التدقيق بأكتشاف الاخطاء والغش والتلاعب الذى من الممكن ان يحدث من قبل الموظفين في المنظمة .
  3. يمكن للمنظمة ان تحصل على المنح بسهولة اذا كانت حساباتها مدققة .
  4. في حالة تعرض المنظمة لخسائر نتيجة الكوارث ( الحريق – الفيضانات – وغيرها ) فأنه يسهل على شركة التأمين تحديد التعويضات عند وجود حسابات تم تدقيقها في المنظمة .
  5. يسهل اكتشاف الضعف والخلل في نظام الرقابة الداخلية من قبل المدقق ويتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسينه.
  6. التدقيق هو افضل وسيلة للحكم على مدى التزام المنظمة بالاحتفاظ بالدفاتر والسجلات وفقا للمعايير المحاسبية الدولية والقوانين والتشريعات المعمول بها في دولة المنظمة .
  7. يمكن للمنظمة ان تستفيد من خبرات المدقق الذى يقوم باستمرار بتدقيق الحسابات ويستطيع تقديم النصح والمشورة فيما يخص الخلل او مواطن الضعف في النظام المحاسبي او الادارى للمنظمة .
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman