الحجر الأسود

الدليل الشامل للحج والعمرة الحجر الأسود مبدأ الطواف بالبيت - ومنتهاه - وكأنه للحاج والمعتمر مبدأ الإقبال على الله جل وعلا والوقوف ببابه معظما ومحبًا له راغبًا فيما عنده . وقد بين النبي  «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  فضل الحجر الأسود ومكانته حيث قال  «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  ( الحجر الأسود من الجنة) (۱).  وقال  «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» : ( ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من يستلمه بحق) (٢). وقال عليه الصلاة والسلام: (إن مسح الحجر الأسود، والركن اليماني، يحطان الخطايا حطا) (۳). وقد احتفى النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  بالحجر الأسود وقبله والتزمه واستلمه، بل فاضت عيناه عليه الصلاة والسلام عند استلامه.  عن جابر رضي الله عنه واصفا طواف النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» فقال : (فبدأ بالحجر فاستلمه وفاضت عيناه بالبكاء)(4). وعن سويد بن غَفَلة قال: رأيتُ عمر قبل الحجر والتزمه، وقال: رأيت النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» بك حفيا) (5) .  وللحجر الأسود في قلوبنا معان عدة، منها: (1) أن الحجر الأسود من الجنة، فما من شيء في الأرض من الجنة هو بين أيدينا نستطيع أن نقبله ونلتزمه ونستلمه إلا هذا الحجر ، فهو يذكرنا بالجنة التي طالما اشتقنا إليها، فعلى الحاج والمعتمر أن يكون به حفيّا اقتداء بنبيه محمد «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» . (2) التسليم للشارع في تقبيل الحجر الأسود واستلامه والتزامه سواء علمنا الحكمة من ذلك أو لم نعلم. قال عمر بن الخطاب عند تقبيل الحجر الأسود: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» يقبلك ما قبلتك) (6).  قال محب الدين الطبري رحمه الله تعالى: (إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» أن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان) (7).  وقال ابن حجر رحمه الله تعالى: (وفي قول عمر هذا التسليم للشارع في أمور الدين وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها، وهو قاعدة عظيمة في اتباع النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  فيما يفعله ولو لم تعلم الحكمة فيه) (8).  والتسليم من أعمال القلوب التي يجب على العبد أن يتعبد الله جل وعلا بها. (3) متابعة النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» فيما فعل من تقبيل والتزام واستلام كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» يقبلك ما قبلتك) - فقد اقتصر «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» على تقبيل والتزام واستلام الحجر الأسود، وكذلك استلام الركن اليماني، وأما ما بين باب الكعبة والحجر الأسود الذي يسمى (الملتزم) فقد اختلف أهل العلم في جواز التزامه، وذلك بأن يلصق المسلم بطنه وصدره بحائط البيت ويبسط يديه على الجدار، فيجعل يده اليمنى مما يلي الباب واليسرى مما يلي الحجر الأسود) (9).   فهذه المواضع الثلاثة، موضعان متفق عليهما الحجر الأسود والركن اليماني، وموضع مختلف فيه الملتزم)؛ أما ما عداها من مواضع كجدر الكعبة أو أستارها أو مقام إبراهيم أو الصفا أو المروة، أو شيء من المسجد الحرام، أو جبل الرحمة أو غيرها، فإنه لم يرد عن النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ولا الصحابة الكرام تقبيل شيء من ذلك أو التزامه أو استلامه أو التبرك به.  قال محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى: (الكعبة نفسها - زادها الله تشريفا - لا يتبرك بها، ولهذا لا يقبل منها إلا الحجر الأسود فقط، ولا يمسح منها إلا هو والركن اليماني فقط، وهذا التقبيل والمسح المقصود منه طاعة رب العالمين، واتباع شرعه وليس المراد أن تنال اليد البركة) (10).   فعلى الحاج والمعتمر المتابعة للنبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» في ذلك، ومن قبل أو التزم أو استلم شيئًا لم يقبله النبي أو التزمه أو استلمه فقد أتى ببدعة منكرة، وقال «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) (11) ، فإن الأعمال لا تقبل إلا بشرطين: الإخلاص لله جل وعلا، ومتابعة النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ، فإن اختل أحدهما لم يقبل العمل كائنا ما كان.   وهذه البدع المخالفة لهدية «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» قد تؤثر في قبول العمرة، أو نقصان أجرها، كما قد تؤثر في قبول الحج، بحيث لا يكون الحج مبرورًا.  كما قد تقصر بصاحبها أن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه؛ لأن المبتدع وقع في درجة عالية من الفسوق؛ لأن الفسوق معناه الخروج على أمر الله جل وعلا وأمر رسوله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ، والمبتدع قد أتى بما لم يأت به النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» و اتخذ ذلك عبادة، وقد قال : (من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)(12).  (4) قال «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ( نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم)(13).  على الحاج والمعتمر وغيرهما أن يتذكروا عند رؤية الحجر الأسود أو تقبيله أو استلامه أو الإشارة إليه أنه كان أبيض من اللبن، فسودته وأثرت فيه خطايا بني آدم، فيعتبروا بذلك ويحذروا المعاصي والخطايا فإن لها شؤمًا، فإذا كانت قد أثرت في الحجر الأصم فتأثيرها على القلوب أعم وأطم، نسأل الله العفو والعافية. يقول محب الدين الطبري عن الحجر الأسود: (بقاؤه أسود - والله أعلم - إنما كان للاعتبار ، ليُعلم أن الخطايا إذا أثرت في الحجر فتأثيرها في القلوب أعظم) (14) . المراجع  رواه أحمد (٤ / ٢٨٤) وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) رقم (٣١٧٥). رواه الترمذي رقم (٩٦١) وقال هذا حديث حسن، وصححه ، الألباني في (صحيح سنن الترمذي) رقم (٩٦١)   رواه ابن خزيمة في صحيحه (۲۷۲۹٤) وقال محققه: إسناده حسن، والبغوي في شرح السنة (١٩١٦/٧)، وقال: حديث حسن، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) رقم (٢١٩٤). رواه البيهقي في (السنن الكبرى (٧٤/٥ قال ابن كثير في السيرة النبوية (٣١٧/٤) وهذا إسناد جيد.  رواه مسلم رقم (۱۲۷۱)  رواه البخاري رقم (١٤٩٤).  (فتح الباري) (٤٦٣/٣).  المصدر السابق. ارجع إن شئت (البيان المحكم في حكم الملتزم) تأليف د. عبد الرحمن بن عثمان الجلعود. مجموع الفتاوى والرسائل للشيخ محمد بن إبراهيم (١٢/٥). رواه مسلم رقم (۱۷۱۸)  رواه البخاري رقم (١٤٤٩، ١٧٢٣، ١٧٢٤) ومسلم رقم (١٣٥٠).  رواه الترمذي رقم (۸۷۸) وقال: حدیث حسن صحیح، (القرى لقاصد أم القُرى) لمحب الدين الطبري ص (٢٩٥).
الحجر الأسود مبدأ الطواف بالبيت - ومنتهاه - وكأنه للحاج والمعتمر مبدأ الإقبال على الله جل وعلا والوقوف ببابه معظما ومحبًا له راغبًا فيما عنده .

وقد بين النبي  «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  فضل الحجر الأسود ومكانته حيث قال  «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  ( الحجر الأسود من الجنة) (۱).

وقال  «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» : ( ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من يستلمه بحق) (٢).
وقال عليه الصلاة والسلام: (إن مسح الحجر الأسود، والركن اليماني، يحطان الخطايا حطا) (۳).

وقد احتفى النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  بالحجر الأسود وقبله والتزمه واستلمه، بل فاضت عيناه عليه الصلاة والسلام عند استلامه.

عن جابر رضي الله عنه واصفا طواف النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» فقال : (فبدأ بالحجر فاستلمه وفاضت عيناه بالبكاء)(4).

وعن سويد بن غَفَلة قال: رأيتُ عمر قبل الحجر والتزمه، وقال: رأيت النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» بك حفيا) (5) .

وللحجر الأسود في قلوبنا معان عدة، منها:

(1) أن الحجر الأسود من الجنة، فما من شيء في الأرض من الجنة هو بين أيدينا نستطيع أن نقبله ونلتزمه ونستلمه إلا هذا الحجر ، فهو يذكرنا بالجنة التي طالما اشتقنا إليها، فعلى الحاج والمعتمر أن يكون به حفيّا اقتداء بنبيه محمد «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» .
(2) التسليم للشارع في تقبيل الحجر الأسود واستلامه والتزامه سواء علمنا الحكمة من ذلك أو لم نعلم.

قال عمر بن الخطاب عند تقبيل الحجر الأسود: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» يقبلك ما قبلتك) (6).

قال محب الدين الطبري رحمه الله تعالى: (إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» أن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان) (7).

وقال ابن حجر رحمه الله تعالى: (وفي قول عمر هذا التسليم للشارع في أمور الدين وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها، وهو قاعدة عظيمة في اتباع النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم»  فيما يفعله ولو لم تعلم الحكمة فيه) (8).

والتسليم من أعمال القلوب التي يجب على العبد أن يتعبد الله جل وعلا بها.

(3) متابعة النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» فيما فعل من تقبيل والتزام واستلام كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» يقبلك ما قبلتك) - فقد اقتصر «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» على تقبيل والتزام واستلام الحجر الأسود، وكذلك استلام الركن اليماني، وأما ما بين باب الكعبة والحجر الأسود الذي يسمى (الملتزم) فقد اختلف أهل العلم في جواز التزامه، وذلك بأن يلصق المسلم بطنه وصدره بحائط البيت ويبسط يديه على الجدار، فيجعل يده اليمنى مما يلي الباب واليسرى مما يلي الحجر الأسود) (9). 

فهذه المواضع الثلاثة، موضعان متفق عليهما الحجر الأسود والركن اليماني، وموضع مختلف فيه الملتزم)؛ أما ما عداها من مواضع كجدر الكعبة أو أستارها أو مقام إبراهيم أو الصفا أو المروة، أو شيء من المسجد الحرام، أو جبل الرحمة أو غيرها، فإنه لم يرد عن النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ولا الصحابة الكرام تقبيل شيء من ذلك أو التزامه أو استلامه أو التبرك به.

قال محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى: (الكعبة نفسها - زادها الله تشريفا - لا يتبرك بها، ولهذا لا يقبل منها إلا الحجر الأسود فقط، ولا يمسح منها إلا هو والركن اليماني فقط، وهذا التقبيل والمسح المقصود منه طاعة رب العالمين، واتباع شرعه وليس المراد أن تنال اليد البركة) (10). 

فعلى الحاج والمعتمر المتابعة للنبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» في ذلك، ومن قبل أو التزم أو استلم شيئًا لم يقبله النبي أو التزمه أو استلمه فقد أتى ببدعة منكرة، وقال «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) (11) ، فإن الأعمال لا تقبل إلا بشرطين: الإخلاص لله جل وعلا، ومتابعة النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ، فإن اختل أحدهما لم يقبل العمل كائنا ما كان. 

وهذه البدع المخالفة لهدية «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» قد تؤثر في قبول العمرة، أو نقصان أجرها، كما قد تؤثر في قبول الحج، بحيث لا يكون الحج مبرورًا.

كما قد تقصر بصاحبها أن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه؛ لأن المبتدع وقع في درجة عالية من الفسوق؛ لأن الفسوق معناه الخروج على أمر الله جل وعلا وأمر رسوله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ، والمبتدع قد أتى بما لم يأت به النبي «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» و اتخذ ذلك عبادة، وقد قال : (من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)(12).

(4) قال «صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم» ( نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم)(13).

على الحاج والمعتمر وغيرهما أن يتذكروا عند رؤية الحجر الأسود أو تقبيله أو استلامه أو الإشارة إليه أنه كان أبيض من اللبن، فسودته وأثرت فيه خطايا بني آدم، فيعتبروا بذلك ويحذروا المعاصي والخطايا فإن لها شؤمًا، فإذا كانت قد أثرت في الحجر الأصم فتأثيرها على القلوب أعم وأطم، نسأل الله العفو والعافية. يقول محب الدين الطبري عن الحجر الأسود: (بقاؤه أسود - والله أعلم - إنما كان للاعتبار ، ليُعلم أن الخطايا إذا أثرت في الحجر فتأثيرها في القلوب أعظم) (14) .

المراجع

  1. رواه أحمد (٤ / ٢٨٤) وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) رقم (٣١٧٥).
  2. رواه الترمذي رقم (٩٦١) وقال هذا حديث حسن، وصححه ، الألباني في (صحيح سنن الترمذي) رقم (٩٦١)
  3. رواه ابن خزيمة في صحيحه (۲۷۲۹٤) وقال محققه: إسناده حسن، والبغوي في شرح السنة (١٩١٦/٧)، وقال: حديث حسن، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) رقم (٢١٩٤).
  4. رواه البيهقي في (السنن الكبرى (٧٤/٥ قال ابن كثير في السيرة النبوية (٣١٧/٤) وهذا إسناد جيد.
  5. رواه مسلم رقم (۱۲۷۱)
  6. رواه البخاري رقم (١٤٩٤).
  7. (فتح الباري) (٤٦٣/٣).
  8. المصدر السابق.
  9. ارجع إن شئت (البيان المحكم في حكم الملتزم) تأليف د. عبد الرحمن بن عثمان الجلعود.
  10. مجموع الفتاوى والرسائل للشيخ محمد بن إبراهيم (١٢/٥).
  11. رواه مسلم رقم (۱۷۱۸)
  12. رواه البخاري رقم (١٤٤٩، ١٧٢٣، ١٧٢٤) ومسلم رقم (١٣٥٠).
  13. رواه الترمذي رقم (۸۷۸) وقال: حدیث حسن صحیح،
  14. (القرى لقاصد أم القُرى) لمحب الدين الطبري ص (٢٩٥).
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman