مرور ست سنوات على مجازر التقاعد القسري الظالم لقطاع غزة

بقلم/ العميد : محمد يوسف الحلو - فلسطين 

فصدر قرار بقانون 9 لعام 2017 من الرئيس محمود عباس ابو مازن بإحالة هذا العدد الهائل بل تعدى ال 18000 بكثيرعلى مدار الست سنوات و جلهم من الحركة الاسيرة قضوا زهرة شبابهم في سجون الكيان الصهيوني وعدد هائل من صف الضباط كانت اعمارهم 35 عام او 36 عام اي باقي لبلوغهم ال 60 عام أكثر من عشرون عام اي مايزيد عن اربع رتب ويكون للجميع أكثر من رتبتين لم يأخذهن عندما يعطوه رتبة ويحدد له يجب ان يكون ماشي على الرتبة 36 شهر حتى يتقاضى عليها ماليآ ومن عام 2016 لم تصد نشرة ترقيات في المحافظات الجنوبية وصدر عدة نشرات للترقيات في المحافظات الشمالية التي تنعم بالرخاء وبذلك لايستفيد اي ضابط او صف ضابط من الرتبة اليتيمة التي اخذها ماليآ نطالب سيادة الرئيس ابو مازن التدخل لرفع الظلم الوقع على الضباط وصف الضباط وان تحسب لهم الرتب ماليآ وإداريآ حتى بلوغهم سن ال 60 عام او على اقل تعديل يطبق عليهم ما طبق على زملائهم عام 2008 ان يحال العسكري او صف الضابط او الضابط ان يحال بما كان يتقاضاه واذا كان ماشي في الرتبة ثلثين المدة يتقاضى على الرتبة ماليآ واداريآ كما حصل عام 2008 ؟

نطالب سيادة الرئيس أبو مازن بارجاع هذه العلاوات بأثر رجعي من عام 2014 حتى اليوم وارجاع 30% عن اشهر 4/ 5 / 6 لعام 2017، للأسف ان حماس زادت ثراءآ بعد الخصومات التي طالت جميع موظفين السلطة لأنها وجدت قوى اقليمية تضخ عليها عشرات الملايين من الدولارات مثل المنحة القطرية، بالاضافة الى تركيا وايران وماليزيا و دعم الاخوان المسلمين لها عبر العالم لانجاح مشروعهم الاخواني.

وفرض وجباية الضرائب من أهل قطاع غزة المرهقين بالفقر المدقع والبطالة (انعدام فرص العمل للشباب،) مما أدى الى هجرة آلاف الشباب إلى الخارج باحثين عن فرصة عمل تقيهم من الفقر المدقع، وهذا ما نتج عنه غرق 400 شهيد من شباب قطاع غزة بركوبهم قوارب الموت للبحث عن أمل في حياة أفضل في اوروبا، وفي هذا الصدد علينا أن نطلق على شعب غزة شعب الفقراء. الذي تحدى بفقرهم وصدورهم العارية اقوى واعتى الة البطش للكيان الصهيوني في الشرق الاوسط.

يجب الغاء قرار بقانون 9 لعام 2017 باحالة 18000 ضابط وصف ضابط للتقاعد القسري الظالم واحتساب الفترة السابقة اداريآ وماليآ. ست سنوات عانى ولا زال يعاني من الظلم و الفقر المدقع شعب قطاع غزة

ألم يأن لهذا الشعب المظلوم أن يحصل على حقوقه الأساسية والانسانية؟

هذه العصابة الأربعة ومعهم باقي الوزراء المتطرفين في حكومة نتنياهو الأكثر تطرفآ في عهد حكومات الكيان الصهيوني يجمعون على أن يكون الفلسطينيين أقلية بارتكابهم ابشع المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل و سياسة التطهير العرقي و سياسة الترانسفير وبشكل يومي و العدوان و المجازر مستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس وفلسطينيوا ال 48 مما ادى الى مسح بعض المناطق و العائلات من السجل المدني و ذلك بقصفهم بأحدث الطائرات الصهيونية على بيوت الشعب الفلسطيني فوق ساكنيها وأدى الى استشهاد حتى اللحظة عشرات الألاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبان و اصابة مئات الألاف بجروح مختلفة خلال الست حروب التي مرت بها قطاع غزة بالاضافة الى المجازر بشكل يومي في مدن الضفة الغربية والقدس دون أي ذنب يرتكبوه إلا انهم من الشعب الفلسطيني هذا هو الوجه الحقيقي لحكومة العصابة الاربعة الاكثر تطرفآ التي شكلها نتنياهو والهدف منها الهروب من القضاء الصهيوني