اهلا بكم سياحة في الجزائر ذات التاريخ والحضارة والثقافة والطبيعة الخلابة

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر

لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي.

حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.

والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.

يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.

و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.

كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.

المستشارة/ الدكتورة: سامية كيحل - الجزائر لاسيما و ان السياحة لها دورا هاما كقطاع انتاجي مهم لارتفاع نسبه الدخل القومي للجزائر، حيث انها تحتل مكانه وتحتل موقعا مهما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية والأبرز على البحر الأبيض المتوسط والشمال الافريقي. حيث يعد قطاع السياحة من اهم وأسرع في تحقيق النمو الاقتصادي للعديد من الدول سواء على المستوى الافريقي او الاسيوي او الغربي، حيث تعد مسيرة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، إذ يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، مما يعطي الدفعة اللازمة للتنمية بتوفير أكبر قدر من العملات الأجنبية، استطاعت بعض الدول أن تستفيد بشكل متزايد من النمو السياحي العالمي كما هو في مصر والسعودية والأردن والامارات وغيرها من الدول النامية.   أن الجزائر تمتلك قدرات هائلة للمنافسة في الميدان السياحة وجهة سياحية لعرضها على الراغبين فيها في العالم لامتلاكها قدرات غير عادية تمكنها قد تحتل من اهم المراكز دوليا و إقليميا لخصائصها الفريدة من نوعها في بلادنا توجد في الجزائر ثروة مائيّة متجدّدة، حيث تتساقط فيها الأمطار والثلوج، ويبلغ حجمها قرابة 100 مليار متر مكعّب كلّ عام، ولا يُستغَلّ من تلك الثروة سوى 8 مليارات متر مكعّب، وتوجد في الجزائر عدّة سدود مائية، منها سد بني هارون، والغرغار، وجرف التربة، بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية، مثل: وادي الشلف، وسيبوس، ومجردة، والشفة و امزي.   يتمثّل الغطاء النباتي في الجزائر بوجود العديد من الغابات، والنباتات الصحراوية، والحشائش، وتُعدّ الغابات من أكثر الأغطية النباتية كثافةً، حيث تبلغ مساحة الغابات في الجزائر ما يقارب «أربع ملايين هكتار»، تتمركز في المنطقة الشمالية من البلاد، وفي هذه الغابات الكثير من أشجار الصنوبر، والبلوط، والفلّين، والأرز، والزيتون. وتنتشر في الجزائر حشائش الإستبس التي تتميّز بقِصرها، وقُدرتها على العيش والنموّ في المناطق شبه الجافّة، كما تعيش فيها النباتات الصحراوية الشوكيّة ذات الجذوع القصيرة، مع وجود عدّة أصناف من النباتات الأخرى، مثل: نبات العجرم، والقرندل، والعلندة، والدرين.   تتعرّض الجزائر للإشعاع الشمسي لمدّة تزيد عن 3000 ساعة كلّ عام؛ أي ما يوازي 500 واط كل متر مربّع، وهذا الأمر يُظهر مدى استفادة الجزائر من الأشعة الشمسيّة منذ خمسينات القرن العشرين و توجد في الجزائر أنواع عديدة من الحيوانات؛ خاصّةً في الجبال والصحراء؛ ففي الجبال تعيش حيوانات من مثل: الخنزير البري، وقرود المكاك البربريّة، والغزال البري والحسون، أمّا في الصحراء فتعيش الضّباع، والغزلان، والثعالب الصحراوية، و الأرانب الصحراويّة، كما تعيش في الجزائر الزواحف والحشرات؛ من أهمّها أسراب الجراد الضّخمة، والعقارب. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الجزائر تحتلّ (المرتبة الثانية) في إنتاج الأغنام بعد السودان، وذلك بنسبة 10.5% من ثروات الوطن العربي، كما أنّ إجمالي الثروة الحيوانية في الجزائر يُقدَّر بمليونَي رأس بقريّ، وستّة وعشرين مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من الخيل بمختلف سُلالاته.   يرتكز اقتصاد الجزائر على العديد من الثروات النفطية، حيث تمثّل تلك الثروات ما يقارب 60% من ميزانيتها، وتحتل الجزائر (المرتبة الخامسة عشر في احتياطي النفط العالمي)، والمرتبة الثامنة عشر من حيث الإنتاج، والمرتبة الثانية عشر من حيث التصدير، وتبلغ العائدات المالية من النفط ما يقارب ستّين مليار دولار ، تحتل الجزائر المرتبة الخامسة من حيث إنتاج ثروات الغاز، والمرتبة الثالثة من حيث تصدير الغاز في العالم، وقد أصبحت تستخدم الغاز الصخريّ، واحتلت المرتبة الثالثة من مخزون الاحتياطيّ العالمي منه، ويُلبّي الغاز احتياجات الجزائر من الغاز الطبيعيّ بحجمٍ يصل إلى ما يقارب 45 مليار متر مكعب حتّى عام 2020م، وسوف يصل إلى 55 مليار متر مكعب في عام 2030م، هذا بالإضافة إلى كميات التصدير التي تُموَّل عن طريق البرامج الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، ناهيك عن الثروات المعدنيّة و الموارد المائية .   يمثل الاستثمار السياحي محورا أساسيا من محاور التنمية في مختلف القطاعات الصناعية، الزراعية و نظرا لكونه الأسلوب الأمثل لتوظيف الإمكانيات و الطاقات التي تستطيع الدول عن طريقه خوض معركة التنمية بما يواكب التحديات العالمية المعاصرة و أن الاقتصاد الجزائري اجتاز شوطا كبيرا في مجال الإصلاح ، حيث صنفت الجزائر خلال 2009 ضمن أحسنا لوجهات السياحية العالمية المختارة ضمن قائمة 20 دولة ذات صيت عالمي، و لقد احتلت بلادنا المرتبة السابعة في ظل الحركية التي يشهدها مجال الاستثمار السياحي الذي يتجه نحو الرفع من نوعية الخدمات السياحية في الجزائر كما أنه من بين الأهداف الرامية للنهوض بالقطاع مخطط 2025 لتنمية السياحة الجزائرية الذي أعلن عنه في 2008 في تحويل السياحة إلى قطاع رائد في حلول عام 2025 ،وقد وضعت سياسة وطنية للتنمية السياحية كهدف يضفي ديناميكية لإحياء السياحة يتمثل بتعزيز وجهة الجزائر لجعلها على المستوى الوطني والعالمي ملتقى سياحي ذات امتياز تنافسي بشكل متميز و جديد يتماشى مع العصر الرقمي الحديث و عصر الذكاء الاصطناعي ليعتبر قطاع السياحة في الجزائر موردا بديلا لقطاع النفط، و تحظى السياحة بتلك المكانة المهمة ضمن قطاع الخدمات في عدد كبير من الدول، لما يمكن أن تساهم به في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي و ما تدره من عملات أجنبية و ما تولده من فرص عمل ، بالإضافة إلى أن تنمية الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع و خدمات لا سيما و ان الموارد السياحية تكون هي أساس النشاط السياحي و بلادنا قد تتوفر بها كل تلك الإمكانيات من خلال استغلالها بطريقة تتناسب مع حجم وقيمة هذه المقومات.   و من هنا نجد ان الجزائر تعد هي مناره البحر الأبيض المتوسط و الشمال الافريقي، حيث تمتلك الجزائر سياحة تجمع بين التاريخ والمشاهد الطبيعية المذهلة حيث تجمع في طبيعتها البحار والسهول والوديان والجبال والصحارى، أما فيما يتعلق بالتاريخ فهي تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الفينيقية والبيزنطية والرومانية بالإضافة إلى الإسلامية وغيرها من الحضارات و غيرها من المناطق التي تتطلب زيارتها عند قدومك للجزائر بلد المليون و نصف مليون شهيد مقام الشهيد في مدينة الجزائرو هو من اهم مناطق سياحية في الجزائر العاصمة وقد تم بناؤه في عام 1982 تخليداً لذكرى شهداء الثورة الجزائرية وحقبات التحرير الثلاثة ، ويسمى أيضاً رياض الفتح ، ويطل هذا المقام على الجزائر العاصمة.  والقصبة بالجزائر تعتبر القصبة من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة، لما تحتويه على قصور وآثار تعتبر آية في الجمال والفن المعماري، وقد تعرضت في فترة الاحتلال الفرنسي للسرقة والهدم المتعمد إلا أنها مازالت مقصداً سياحياً رائعاً، وقد أدرجتها اليونسكو في عام 1992 في سجل التراث العالمي.   بالإضافة الى متحف باردو الجزائر و هو من افضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة، حيث يعرض المتحف آثار ما قبل التاريخ و مقتنيات الأثنوجرافيا ، وتم انشاء المتحف في عام 1930 في فترة الحقبة الاستعمارية إلا أن القصر الذي يوجد به المتحف يعود إلى العصر العثماني ويعتبر آية في الفن العماري.  يليها زيارة متحف الجيش الجزائر وهو أيضا من اهم اماكن السياحة في الجزائر العاصمة وهو متحف يهتم بعرض صور للشهداء الذين استشهدوا في الجزائر على مرِّ الزمان، ومن اهم الصورة الموجودة صورة للشهيدة جميلة بو عزّة التي تعتبر رمزاً لقوة الفتاة الجزائرية.  و من ابرز الزيارات الهامه زيارة حديقة حيوانات بن عكنون الجزائر العاصمة تعمل حديقة حيوانات بن عكنون على إيواء مجموعة متنوّعة من الحيوانات لتُكسب الضيف تجربة استثنائية للتعرّف على الحيوانات ورؤيتها في بيئة مُشابهة لبيئتها الأصلية، ولذلك فهي تُعد من أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة حيث تأوي حيوانات كثيرة، وبداخلها يستطيع الزوّار مشاهدة الحيوانات البرية والحيوانات المفترسة وكذلك مجموعة متنوّعة من الطيور النادرة والفريدة من نوعها.   والجدير بالذكر لابد ان نتوجه الى حديقة التجارب في العاصمة الجزائرية حيث تعتبر من اهم المناطق السياحية في الجزائر العاصمة، وتعد متحفاً طبيعياً حيث تضم 2500 نوع من النباتات والأشجار المعمرة بالإضافة إلى أكثر من نوع من أشجار النخيل، ويتميز جو الحديقة عن جو المدينة مما جعلها وجهة أساسية في السياحة في الجزائر العاصمة ، ولا ننسى ساحة الشهداء الجزائر العاصمة الفرصة الأغلى التي ينبغي انتهازها أثناء تواجدك في هذه المدينة هي زيارة ساحة الشهداء، فهو أحد أفضل في الجزائر العاصمة والوجهة التي بمجرد مرورك بها سوف تلحظ جوانب مختلفة من ثقافة هذه المدينة الغنية وتكتشف جزءاً من عادات وتقاليد ساكنيها، كما أن المطاعم والمقاهي الموزعة هناك ستضمن لك قضاء وقت أكثر متعة و وأكثر ما سيجذب أنظارك عند زيارة هذا المكان هي بعض معالم الميدان ذات الأهمية مثل، مسجد البراني ومسجد كتشاوة بالإضافة إلى قصر الرايس ، و كورنيش الصابلات الجزائر العاصمة تعد زيارة كورنيش الصابلات من أجمل الأنشطة التي يُمكن لمحبي السياحة في الجزائر العاصمة أن يستمتعوا بها سواءً خلال اليوم، حيث يستطيع الجميع الاستمتاع بجولة مميزة على طول الكورنيش الممتد على ساحل خليج الجزائر ومُشاهدة منظر البحر الساحر وكذلك بالإمكان الاقتراب أكثر من الشاطئ والاستمتاع بأنشطة شاطئية متنوّعة من ضمنها السباحة، ولهذا كان من اللازم أن يُدرج هذا المكان ضمن قائمة افضل اماكن السياحة في الجزائر العاصمة التي يوصى بزيارتها وسيكون التجوّل على الكورنيش أكثر مُتعة عند المرور بأحد المتاجر أو المطاعم والمقاهي المنتشرة على امتداده وإمضاء أمتع الأوقات.   أكوا فورت لاند الجزائر العاصمة حيث ترحب أكوا فورت لاند بكافة الزائرين الراغبين في قضاء يوم زاخر بالمرح والمغامرات الشيّقة إذ تُدهشهم بألعاب مائية مختلفة ومنزلقات مائية مُثيرة للحماس وكذلك مجموعة من المسابح، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من الألعاب المائية المناسبة للصغار، لذا يُمكننا اعتبارها أحد أفضل الاماكن السياحية في الجزائر العاصمة.  كما ان الجزائر تمتلك أجمل الشواطئ على البحر الأبيض المتوسط ومنها التي ينبغي عليكم زيارتها شاطئ الكنديين الجزائر العاصمة، وأرقي المطاعم والمولات ذات الطراز الحديث والماركات العالمية.   لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .  اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.

لا سيما وان الجزائر تتمتع بجمال خلاب في العديد من ولاياتها منها عنابة لؤلؤة المتوسط وقسنطينة.. أعجوبة الجسور المعلقة، وهران.. بهية الجزائر، وتلمسان.. لؤلؤة المغرب العربي، غرداية.. عاصمة الأصالة، جانت.. مدينة "المدينة" العجيبة، تيميمون.. مدينة "القصور المتحركة" ، بجاية.. مدينة الأصالة والمعاصرة، تيارت.. مدينة الأهرامات و تاسيلي لغز البشرية و التاريخ و صاحبه النظريات الثلاث، دون التوصل إلى حقيقة نقوش ورسوم كهوف «تاسيلي» العجيبة، التي سجلتها منظمة «اليونسكو» عام 1982 في قائمة التراث العالمي، كإرث حضاري أصبح على قوائم المزارات والمعارض السياحية العالمية. ويشكل الموقع أكبر متحف للرسوم الصخرية البدائية في كل الكرة الأرضية وقد تمّ إحصاء أكثر من 30,000 رسم تصف الطقوس الدينية والحياة اليومية للإنسان على مدار الاف السنين و لم يتم تفسيرها الى يومنا هذا .

اذا اهلا و سهلا بكم في الجزائر بموارها الثقافية و التاريخية و الطبيعية قد تجعلها وجهة سياحية مثالية لك و لعائلتك و اصدقائك . حيث الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي و الحضاري و التاريخي.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman