من ريبورتاج مع المفكرة والأديبة السورية كلاديس مطر :في الحرب تتراجع الأنوثة الناعمة.. وتتمدد أنوثة النضال

أمل محمد صارم - سوريا نسويات عشتار التقت الأديبة والكاتبة السورية في منزلها في اللاذقية ، وحاورتها حول “المرأة العربية والغربية ، العنف ، ومفهوم المساواة والتكامل، المرأة هواجسها وقضيتها في الحرب والسلم ، المرأة السورية في زمن الحرب … فما رأيها ؟ أما مايحدث في الحروب عادة وما حدث في سورية خاصة برأي كلاديس مطر : “مايحدث أن تتراجع الأنوثة الناعمة لتحل محلها أنوثة النضال المجتمعي ، لتكون في الصف الأول للدفاع عن الوطن و في الدفاع المدني ، وتحضير وجبات الطعام للجيش والاهتمام بأطفال الشوارع ، والمهجرين ، وتقديم الإسعافات الأولية ، هي أجمل حالات تجليات الأنوثة على الإطلاق ، وأقصد هنا الأمومة الأنثوية ، التي نظمت تحركاتها بإطار جماعي أهلي لتكون أكثر دقة وتنظيما فيما بعد .”  وقد أكدت مطر :” أن الفروق الجندرية تضمحل بين الجنسين في فترة الحروب ، فالوطن يتعرض في وجوده ، لذلك نجدهما ” الرجل والمرأة ” جنبا إلى جنب كليهما متوحدين في الدفاع عن الوطن،  رغم أن الحروب الهوجاء كالتي شهدتها سورية تجور على المرأة، وتستخدم النساء في الصراعات والحروب ، وسيلة لإذلال الرجل ولإرغامه وفرض شروطها عليه . ” وتضيف مطر في رواية ” عرب أمريكا “ التي ستصدر قريبا “تحدثت عن الأنوثة في زمن الحرب ، بتجلياتها الناعمة فعندما تكون الأوطان في حالة حروب تنحي المرأة أنوثتها ، وتتفرغ للدفاع عن الوطن بأشكال عدة ، ولكن المؤسف حقا أنه عندما تضع الحرب أوزارها وتبدأ بمفاوضات السلام ، عادة ماتقصي المرأة “.  والجدير بالذكر أن كلاديس مطر هي كاتبة وباحثة وقصصية وروائية ومترجمة سورية من مدينة اللاذقية ، وعضو في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2002 ، وعضو في جمعية الرواية والقصة، حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعربية في القصة والمقالة :(جائزة المرأة العربية والشرق الأوسط واتحاد الكتاب العرب) ، ومتفرغة للبحث والتأليف الأدبي والأمسيات والمحاضرات الدورية في سورية ، والبلدان العربية، كما تنشر مقالاتها في العديد من المطبوعات التخصصية السورية والعربية، وكذلك في الصحف العربية التي تصدر في أمريكا ، وهي عضوة في جمعيات و منظمات عدةمنها : اتحاد الكتاب العرب في سورية ، وجميعة الرواية و القصة في سورية ، والجميعة الثقافية العربية الأميريكية (لوس أنجلس) ، وكذلك في ستورياد: مجموعة شبكة كتاب لوس أنجلس في أمريكا .  لها مؤلفات في القصة ” حتى يزهر الصوان ” و “فرح عابر” و “رغبة غافية” ، و ” حب على قياس العالم” مخصصة للمطالعة في مدارس لبنان العامة والخاصة لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، ولها أيضا روايات منها : ” ثورة المخمل”و ” قانون مريم ” وأبحاث عدة منها ” خلف حجاب الأنوثة : بحث سوسيولوجي –سيكولوجي عن الأنوثة الوجدانية للمراة العربية المعاصرة،و ” خارج السرب” : بحث في مفهوم الفن بالمطلق ، مجموعة من المقالات والتأملات في الفن، الحياة والعمل ، و “تأخير الغروب” وهو بحث في بنية العقل العربي النسوي : التقديس والتأثيم ، ومسرحية (مونوراما ): الثرثرة الأخيرة للماغوط . مسرحية تتحدث عن واقع العالم العربي اليوم في ظل الثورات المزعومة ،ولها أبحاث شعرية ونقدية أخرى ، وأكثر من عشرين كتاب مترجم من الإنكليزية إلى العربية.

أمل محمد صارم - سوريا

نسويات عشتار التقت الأديبة والكاتبة السورية في منزلها في اللاذقية ، وحاورتها حول “المرأة العربية والغربية ، العنف ، ومفهوم المساواة والتكامل، المرأة هواجسها وقضيتها في الحرب والسلم ، المرأة السورية في زمن الحرب … فما رأيها ؟

أما مايحدث في الحروب عادة وما حدث في سورية خاصة برأي كلاديس مطر : “مايحدث أن تتراجع الأنوثة الناعمة لتحل محلها أنوثة النضال المجتمعي ، لتكون في الصف الأول للدفاع عن الوطن و في الدفاع المدني ، وتحضير وجبات الطعام للجيش والاهتمام بأطفال الشوارع ، والمهجرين ، وتقديم الإسعافات الأولية ، هي أجمل حالات تجليات الأنوثة على الإطلاق ، وأقصد هنا الأمومة الأنثوية ، التي نظمت تحركاتها بإطار جماعي أهلي لتكون أكثر دقة وتنظيما فيما بعد .”

وقد أكدت مطر :” أن الفروق الجندرية تضمحل بين الجنسين في فترة الحروب ، فالوطن يتعرض في وجوده ، لذلك نجدهما ” الرجل والمرأة ” جنبا إلى جنب كليهما متوحدين في الدفاع عن الوطن،

رغم أن الحروب الهوجاء كالتي شهدتها سورية تجور على المرأة، وتستخدم النساء في الصراعات والحروب ، وسيلة لإذلال الرجل ولإرغامه وفرض شروطها عليه . ”

وتضيف مطر في رواية ” عرب أمريكا “ التي ستصدر قريبا “تحدثت عن الأنوثة في زمن الحرب ، بتجلياتها الناعمة فعندما تكون الأوطان في حالة حروب تنحي المرأة أنوثتها ، وتتفرغ للدفاع عن الوطن بأشكال عدة ، ولكن المؤسف حقا أنه عندما تضع الحرب أوزارها وتبدأ بمفاوضات السلام ، عادة ماتقصي المرأة “.

والجدير بالذكر أن كلاديس مطر هي كاتبة وباحثة وقصصية وروائية ومترجمة سورية من مدينة اللاذقية ، وعضو في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2002 ، وعضو في جمعية الرواية والقصة، حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعربية في القصة والمقالة :(جائزة المرأة العربية والشرق الأوسط واتحاد الكتاب العرب) ، ومتفرغة للبحث والتأليف الأدبي والأمسيات والمحاضرات الدورية في سورية ، والبلدان العربية، كما تنشر مقالاتها في العديد من المطبوعات التخصصية السورية والعربية، وكذلك في الصحف العربية التي تصدر في أمريكا ، وهي عضوة في جمعيات و منظمات عدةمنها : اتحاد الكتاب العرب في سورية ، وجميعة الرواية و القصة في سورية ، والجميعة الثقافية العربية الأميريكية (لوس أنجلس) ، وكذلك في ستورياد: مجموعة شبكة كتاب لوس أنجلس في أمريكا .

لها مؤلفات في القصة ” حتى يزهر الصوان ” و “فرح عابر” و “رغبة غافية” ، و ” حب على قياس العالم” مخصصة للمطالعة في مدارس لبنان العامة والخاصة لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، ولها أيضا روايات منها : ” ثورة المخمل”و ” قانون مريم ” وأبحاث عدة منها ” خلف حجاب الأنوثة : بحث سوسيولوجي –سيكولوجي عن الأنوثة الوجدانية للمراة العربية المعاصرة،و ” خارج السرب” : بحث في مفهوم الفن بالمطلق ، مجموعة من المقالات والتأملات في الفن، الحياة والعمل ، و “تأخير الغروب” وهو بحث في بنية العقل العربي النسوي : التقديس والتأثيم ، ومسرحية (مونوراما ): الثرثرة الأخيرة للماغوط . مسرحية تتحدث عن واقع العالم العربي اليوم في ظل الثورات المزعومة ،ولها أبحاث شعرية ونقدية أخرى ، وأكثر من عشرين كتاب مترجم من الإنكليزية إلى العربية.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman