بتال القوس : غير نادم على نشر صور مسيئة للرسول محمد " ص ".. و غضب عارم يجتاح السعوديين

وكالة البيارق الإعلامية أعادت أحدث حلقات بودكاست "فنجان"، التي تبثها منصة "ثمانية" مع الصحفي والإعلامي عبدالرحمن أبو مالح، فتح باب الانتقادات مجددًا في وجه الصحفي بتال القوس بعد مرور 17 عامًا على الزوبعة الإعلامية حين أعاد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحيفة شمس السعودية خلال عمله فيها قبل أن يُفصل. بتال القوس: لست نادمًا على نشر الرسوم المسيئة  وبدأ الهجوم على الإعلامي بتال بعد بث حلقة "فنجان"، عبر منصات ثمانية في قناة يوتيوب، والتي تناول فيها العديد من القضايا المرتبطة بالإعلام في السعودية والتغييرات التي طرأت عليه خلال السنوات الماضية وكذلك خلافه مع الإعلامي داوود الشريان وسر تمسكه بقناة العربية.  وخلال اللقاء، تطرق بتال القوس للحديث عن الجدل الذي أحدثه في عام 2007، حينما أعاد نشر رسومٍ مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصدور قرار فصله من صحيفة شمس السعودية.  وفي رده على سؤال أبو مالح عما إذا كان قد ندم على أمور قد قام بها في السابق، ليرد عليه القوس: ما ندمت على شيء، ومنها تلك المتعلقة بواقعة نشره صورًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل سنوات.    وقال بتال القوس: "نعم طردني وزير الإعلام من صحيفة شمس بسبب الرسوم المسيئة للرسول .. وحتى الآن لم أندم على نشرها ولو عاد الزمان سأعيد نشرها".  وأضاف: "حالات الإحباط تمر، وإحنا بشر وعندنا مشاعرنا، حالات الإحباط تمر أكيد أنا فصلت من شمس.. يوم فصلني وزير الإعلام من شمس قال لي (صديق) قول إنك انطردت، سمي الأسماء بأسمائها.. المهم حتى في تلك المرحلة ما ندمت لم اندم على شيء سويته".  وتابع قائلًا: "تسألني تقول نشر الرسومات، ما ندمت، إطلاقًا ما ندمت بالعكس أنا اعتبره عمل مهني عظيم وحتى الآن ما زلت اعتبره عمل مهني عظيم جدًا". ثمانية تسيئ للرسول أغضب رد الإعلامي بتال القوس في برنامج "فنجان" روّاد منصات التواصل الاجتماعي في السعودية وعددًا من الدول العربية، ودشنوا وسمًا للتعبير عما يجوب في خاطرهم اتجاهه. وعبر وسم "ثمانية تسيئ للرسول"، رأى مستخدمو منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أن ما قاله القوس يُعد "تجاوزًا وإساءة" لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين وهو مقام عظيم لا يجوز التلاعب به أو الاستهزاء به.  وحملت تغريدات النشطاء عبر الوسم المذكور عبارات الشجب والاستنكار مما أسموه "المفاخرة بالمعصية"، حين قال القوس بأنه غير نادم على نشره الرسوم المسيئة للرسول، وبأنه سيكرر الفعل نفسه إذا عاد به الزمن.    في المقابل، وجد من يدافع عن بتال القوس وتبنوا وجهة نظره التي كان قد شرحها قبل سنوات في إحدى اللقاءات المتلفزة حين قال بأنه استند في نشره الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على فتوى كان قد أصدرها مفتي المملكة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.  وذكر المدافعون عن بتال القوس أن فتوى الشيخ عبدالعزيز تضمنت إجازة إعادة نشر الرسوم المسيئة إذا كان الهدف وراء ذلك هو "بيان قبحها".  وذكر أحد المغردين أن بتال القوس كان قد تعمد تظليلها وأرفقها بمقالة دافع فيها عن النبي الكريم وحملت عنوان "إلا محمد". لكن على ما يبدو أن عبارات الدفاع عن الإعلامي بتال القوس عرضه لموجة أخرى من الانتقادات، وقالوا بأن تداول فيديو المقابلة القديم "عذر أقبح من ذنب".

وكالة البيارق الإعلامية

أعادت أحدث حلقات بودكاست "فنجان"، التي تبثها منصة "ثمانية" مع الصحفي والإعلامي عبدالرحمن أبو مالح، فتح باب الانتقادات مجددًا في وجه الصحفي بتال القوس بعد مرور 17 عامًا على الزوبعة الإعلامية حين أعاد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحيفة شمس السعودية خلال عمله فيها قبل أن يُفصل.

بتال القوس: لست نادمًا على نشر الرسوم المسيئة

وبدأ الهجوم على الإعلامي بتال بعد بث حلقة "فنجان"، عبر منصات ثمانية في قناة يوتيوب، والتي تناول فيها العديد من القضايا المرتبطة بالإعلام في السعودية والتغييرات التي طرأت عليه خلال السنوات الماضية وكذلك خلافه مع الإعلامي داوود الشريان وسر تمسكه بقناة العربية.

وخلال اللقاء، تطرق بتال القوس للحديث عن الجدل الذي أحدثه في عام 2007، حينما أعاد نشر رسومٍ مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصدور قرار فصله من صحيفة شمس السعودية.

وفي رده على سؤال أبو مالح عما إذا كان قد ندم على أمور قد قام بها في السابق، ليرد عليه القوس: ما ندمت على شيء، ومنها تلك المتعلقة بواقعة نشره صورًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل سنوات.

وقال بتال القوس: "نعم طردني وزير الإعلام من صحيفة شمس بسبب الرسوم المسيئة للرسول .. وحتى الآن لم أندم على نشرها ولو عاد الزمان سأعيد نشرها".

وأضاف: "حالات الإحباط تمر، وإحنا بشر وعندنا مشاعرنا، حالات الإحباط تمر أكيد أنا فصلت من شمس.. يوم فصلني وزير الإعلام من شمس قال لي (صديق) قول إنك انطردت، سمي الأسماء بأسمائها.. المهم حتى في تلك المرحلة ما ندمت لم اندم على شيء سويته".

وتابع قائلًا: "تسألني تقول نشر الرسومات، ما ندمت، إطلاقًا ما ندمت بالعكس أنا اعتبره عمل مهني عظيم وحتى الآن ما زلت اعتبره عمل مهني عظيم جدًا".

ثمانية تسيئ للرسول

أغضب رد الإعلامي بتال القوس في برنامج "فنجان" روّاد منصات التواصل الاجتماعي في السعودية وعددًا من الدول العربية، ودشنوا وسمًا للتعبير عما يجوب في خاطرهم اتجاهه.

وعبر وسم "ثمانية تسيئ للرسول"، رأى مستخدمو منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أن ما قاله القوس يُعد "تجاوزًا وإساءة" لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين وهو مقام عظيم لا يجوز التلاعب به أو الاستهزاء به.

وحملت تغريدات النشطاء عبر الوسم المذكور عبارات الشجب والاستنكار مما أسموه "المفاخرة بالمعصية"، حين قال القوس بأنه غير نادم على نشره الرسوم المسيئة للرسول، وبأنه سيكرر الفعل نفسه إذا عاد به الزمن.

في المقابل، وجد من يدافع عن بتال القوس وتبنوا وجهة نظره التي كان قد شرحها قبل سنوات في إحدى اللقاءات المتلفزة حين قال بأنه استند في نشره الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على فتوى كان قد أصدرها مفتي المملكة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وذكر المدافعون عن بتال القوس أن فتوى الشيخ عبدالعزيز تضمنت إجازة إعادة نشر الرسوم المسيئة إذا كان الهدف وراء ذلك هو "بيان قبحها".

وذكر أحد المغردين أن بتال القوس كان قد تعمد تظليلها وأرفقها بمقالة دافع فيها عن النبي الكريم وحملت عنوان "إلا محمد".

لكن على ما يبدو أن عبارات الدفاع عن الإعلامي بتال القوس عرضه لموجة أخرى من الانتقادات، وقالوا بأن تداول فيديو المقابلة القديم "عذر أقبح من ذنب".

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman