أ.د. عبد الله السبيل معيد/ محمد البدري
مقدمة
يشكل الدجاج البلدي عشيرة غير متجانسة تختلف في صفاتها الشكلية مثل لون الريش ، شكل العرف ، لون الجلد ، لون شحمة الأذن وكذلك في صفاتها الكمية مثل وزن الجسم ، إنتاج البيض ،…وغيرها.
ويتميز الدجاج البلدي بارتفاع أسعاره نسبيا عن مثيلة من الأنواع والسلالات الأخرى والتي تفوقة من الناحية الإنتاجية ويمكن إرجاع ذلك لزيادة رغبات المستهلكين للدجاج البلدي مع عدم توافره بالكميات الكافية التي تلبي رغبات المستهلكين بالإضافة للافتقار إلي برنامج متكامل لتحسينه وراثيا بغرض إنتاج قطعان محسنة ذات صفات إنتاجية عالية منافسة للقطعان التجارية الأخرى.
طرق التربية :
مشابهة لطرق تربية دجاج البيض التجاري وعادة ما نقوم بتربية الصيصان في البطاريات حتى الأسبوع السادس وبعد ذلك يتم نقلها إلى الحظائر الأرضية سواء المغلقة أو المفتوحة حسب الإمكانيات المتاحة وتستمر فيها حتى نهاية فترة الإنتاج.
أولا : التفريخ :
يفضل أجراء عملية التفريخ خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ويراعى التالي:
- النسبة الجنسية : ذكر : 7 إناث ( ولقد وجد أن نسبة ذكر : 5 إناث أعطت أعلى نسبة خصوبة( حوالي 95 % ).
- يجمع البيض من 3 - 5 مرات يوميا ويتم استبعاد البيض المتسخ ( في حالة التسويق التجاري للاستهلاك كغذاء ينظف البيض المتسخ ) كذلك يتم استبعاد البيض سميك أو رقيق القشرة حيث أن سمك القشرة يعيق تكسير الكتكوت للقشرة عند خروجه منها عند الفقس أما الرقيق القشرة فيمكن أن ينكسر أثناء التفريخ وكذلك يستبعد البيض الدائري أو المستطيل الشكل لعدم ضمان وجود الغرفة الهوائية بالطرف العريض بها أو لصغر حجم تلك الغرفة عن الحجم المطلوب أما متوسط وزن البيضة فهو 48 جم .
- يحفظ البيض في برادات على درجة حرارة 12 – 518م ( حتى لا يحدث تجمد لمحتويات البيضة إذا قلت درجة الحرارة عن 512م أو حدوث نمو جنيني إذا زادت درجة الحرارة عن 518م ) مع رطوبة نسبية 80 % ( لتجنب حدوث فقد للمحتوى المائي للبيضة ) على ألا تزيد مدة الحفظ عن 7 أيام وذلك للحصول على نسبة فقس عالية يمكن أن تبلغ 95 %.
احتياجات التفريخ :
- مدة التفريخ : 21 يوم ( 18 يوم بالمفرخة + 3 أيام بالمفقس ).
- التبخير : أ ) تبخير جزء التفريخ ( المفرخ ) : قبل تشغيل المفرخة يجب إجراء عملية تطهير لها بواسطة التبخير بغاز الفورمالدهيد ويتم ذلك بإضافة 35 سم 3 فورما لين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم +50 سم3 ماء دافئ لكل 4 م 3 من حجم المفرخ بعد وضع إناء التبخير داخل المفرخ تقفل فتحات المفرخ لمدة عشر دقائق ثم تفتح بعدها هوايات المفرخ فقط ويترك وعاء التفريخ مدة عشرين دقيقة أخرى داخل المفرخ ثم يزال بعدها.
- تبخير جزء الفقس ( المفقس ) : تزاد الرطوبة بالمفقس إلى 95 % ثم يوضع إناء التبخير الذي يحوي 35 سم 3 فورما لين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم 3 ماء دافئ لكل 1 م 3 من حجم المفقس وتقفل الهوايات لمدة 30 دقيقة ثم تفتح ويترك وعاء التبخير بالمفقس 30 دقيقة أخرى يزال بعدها.
- يجب ترك البيض بعد إخراجه من المبرد حتى يكتسب درجة حرارة الغرفة ( 22 – 24 5 م ) قبل أد خالة المفرخة حتى لا يحدث التغير المفاجئ في درجة الحرارة صدمة للخلية المخصبة فتموت.
- يجب تشغيل المفرخة ( سواء المفرخ أو المفقس ) تبعا للجزء الذي سوف يجرى استخدامه قبل إدخال البيض ب 24 ساعة على الأقل حتى يتم التأكد من ثبات درجة الحرارة والرطوبة تبعا للمعدلات التالية:
6. فحص البيض : يتم فحص البيض بمصباح الفحص مرة في اليوم السابع لتحديد نسبة البيض اللائح ( غير المخصب ) والأجنة النافقة في الأيام الأولى ثم يفحص البيض مرة أخرى في اليوم الرابع عشر لتحديد النافق خلال تلك المدة ، هذا وينقل البيض من جزء التفريخ إلى المفقس في نهاية اليوم الثامن عشر ويتوقف التقليب خلال الثلاث أيام الأخيرة ، وينصح في حالة الإنتاج التجاري بأجراء فحص واحد للبيض عند نقلة للمفقس أي عند نهاية اليوم الثامن عشر وبعدم فتح المفرخة إلا عند الضرورة أو عند الفحص الضوئي فقط لتجنب حدوث تذبذب في درجات الحرارة والرطوبة مما يؤثر سلبا على عملية التفريخ.
7. بعد نهاية عملية التفريخ يتم إخراج الكتاكيت من المفقسة وتنظيف جميع أقسام المفرخة وتطهيرها استعدادا للدفعة التالية وحساب النسب التالية:
% للخصوبة = ( عدد البيض المخصب ÷ عدد البيض الكلي ) × 100
% للفقس العلمي = ( عدد الكتاكيت الفاقسة ÷ عدد البيض المخصب ) × 100
%للفقس التجاري= ( عدد الكتاكيت الفاقسة ÷ عدد البيض الكلي ) × 100
أخطاء قد تصاحب عملية التفريخ مسببة انخفاضا كبيرا في نسبة الفقس.
أ ) وجود نسبة كبيرة من البيض الرائق مع عدم وجود حلقات دموية أو نموات جنينيه وذلك قد يرجع إلى:
- اختلال نسبة الذكور للإناث.
- استخدام ديوك كبيرة أو صغيرة السن أو عقيمة.
- تخزين البيض لمدد طويلة في ظروف غير مناسبة يؤدي لموت الزيجوت ( الخلية المخصبة ) قبل انقسامه مما يعطي انطباعا خاطئا بأن البيضة لائحة.
- تفضيل الديوك لبعض الإناث عند التلقيح.
- تضارب الديوك نتيجة استخدام أعداد كبيرة أو إدخال ديوك غريبة.
ب ) وجود بيض رائق عند الفحص ولكن عند الكسر يلاحظ زيادة في عدد الأجنة النافقة في الأيام الأولى من التفريخ وذلك قد يرجع إلى:
- درجة حرارة المفرخ أعلى من اللازم أو غير منتظمة.
- الحالة الصحية للقطيع سيئة نتيجة إصابته بالأمراض وخصوصا الجدري أو نتيجة لنقص الفيتامينات في عليقة الأمهات.
- الخطأ في عملية تبخير المفرخات وذلك باستخدام تركيزات عالية.
ج ) زيادة نفوق الأجنة من الفترة من 12 – 18 يوم وذلك قد يرجع إلى:
- قد يحدث نتيجة تذبذب درجة حرارة التفريخ.
- عدم انتظام تقليب البيض.
- سوء التهوية في المفرخ.
- وجود مرض الإسهال الأبيض – النيوكاسل – الالتهاب الشعبي في القطيع المأخوذ منه البيض.
د ) الكتاكيت مكتملة النمو ولكنها تموت داخل القشرة قبل ثقبها(البيض الكابس) وذلك قد يرجع إلى:
- عدم استخدام درجات حرارة مناسبة بالمفقس.
- انخفاض نسبة الرطوبة بالمفقس.
- اختلال التهوية بالمفقس.
- وضع البيض مقلوب في أدراج المفقس ( طرفه العريض ) إلى أعلى.
هـ) الكتاكيت مكتملة النمو ولكنها تموت داخل القشرة بعد ثقبها وذلك قد يرجع إلى:
- درجة الرطوبة النسبية منخفضة بالمفقس.
- درجة الحرارة أما أن تكون قد ارتفعت ارتفاعا شديدا ولو لفترة محدودة أو انخفضت عن المعدل طوال مدة التفريخ منخفضة بالمفقس.
- اختلال التهوية بالمفقس.
- إصابة قطيع الأمهات بأمراض النقص الغذائي أو أحد الأمراض الوبائية.
و ) القشرة ملتصقة بالكتاكيت عند الفقس وذلك قد يرجع إلى:
حرارة مرتفعة مع درجة رطوبة نسبية منخفضة بالمفقس.
ز ) الكتاكيت الفاقسة ملوثة ببقايا البيضة وذلك قد يرجع إلى:
- درجة الحرارة منخفضة بالمفقس.
- ارتفاع درجة الرطوبة النسبية بالمفقس أكثر من اللازم مما يؤدي لصغر حجم الغرفة الهوائية.
- تهوية غير كافية.
ح ) الكتاكيت صغيرة جدا وذلك قد يرجع إلى:
- البيض المستخدم في عملية التفريخ أصغر من المعدل الطبيعي للسلالة أو النوع.
- انخفاض درجة الرطوبة النسبية بالمفرخة بوجه عام.
- ارتفاع معدل الحرارة.
ط ) الكتاكيت كبيرة الحجم ولكن ضعيفة الحيوية وذلك قد يرجع إلى:
انخفاض معدل الحرارة أو تهوية سيئة أو زيادة معدل الرطوبة
ي ) الفقس المتأخر وذلك قد يرجع إلى:
- متوسط درجة حرارة التفريخ منخفضة.
- حدوث تذبذب في درجات الحرارة.
- تفريخ بيض مخزن فترات طويلة.
ك ) الفقس مبكر وذلك قد يرجع إلى:
ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها طوال مدة التفريخ.
ل ) حدوث انفجار للبيضة بالمفرخ أو المفقس وانطلاق رائحة كريهة ( غاز كبريتيد الهيدروجين ) الناشئ عن تحلل مكونات البيضة وذلك قد يرجع إلى:
- قذارة البيض المستخدم في التفريخ.
- تلوث المفرخ ببعض البكتيريا.
- استخدام بيض به ضعف بالقشرة مما يؤدى لحدوث شروخ دقيقة غير منظورة بها.
م ) المجمع مسدود بمواد لزجة وذلك قد يرجع إلى:
- انخفاض معدل الرطوبة بالمفقس مع ارتفاع درجة الحرارة.
- التأخر في إخراج الكتاكيت من المفقس.
- بقاء الكتاكيت داخل كراتين النقل فترات طويلة
و ) التهاب السرة بأعداد كبيرة وذلك قد يرجع إلى:
- تفريخ بيض متسخ.
- عدم نظافة أدراج البيض في المفقس.
- عدم تبخير المفقس قبل نقل البيض إليه.
- ارتفاع درجة حرارة المفرخ و المفقس.
- إصابة قطيع الأمهات بأحد أمراض بالسالمونيلا.
ويلزم التنويه بأن هناك فترتين حرجتين في حياة الجنين داخل البيضة تسببان ما قد يصل إلى 65 % - 70 % من أجمالي وفيات الأجنة وهما:
- الثلاث أيام الأخيرة خاصة اليوم التاسع عشر حيث يحدث أكثر من 50 % من حالات الوفيات من أجمالي وفيات الأجنة والسبب أنة في تلك الفترة يحدث الكثير من التغيرات الكيميائية الحيوية للجنين.
- الفترة الثانية وهي أقل حدة من الفترة الأولى وتقع في الأيام الثاني – والثالث – والرابع من بداية عملية التفريخ والسبب أنة في تلك الفترة تحدث تطورات سريعة في نمو وتشكيل أعضاء الجنين وأجهزته الحيوية.
أ ) احتمالات ما يمكن مشاهدته عند إجراء الفحص الضوئي الأول بعد مرور سبعة أيام من بداية عملية التفريخ:
- بيضة رائقة (غير مخصبة وتسمى لائحة).
- بيضة بها خط دموي (جنين ميت في المراحل أو الساعات الأولى).
- بيضة بها ما يشبة نسيج العنكبوت ( جنين حي ).
ب ) احتمالات ما يمكن مشاهدته عند إجراء الفحص الضوئي الثاني بعد مرور أربعة عشر يوما من بداية عملية التفريخ:
- بيضة أكثر من 75 % من فراغها معتم ( جنين حي ).
- بيضة حوالي 50 % من فراغها أو أقل معتم ( جنين ميت ).
الحضانة والرعاية :
- تمتد فترة حضانة الكتاكيت من وقت الفقس حتى عمر 8 أسابيع حيث تتم التغطية الكاملة للجسم بالريش ومن المهم جدا عدم تعرض الكتاكيت لأي تيارات من البرد ويفضل أن تكون الرطوبة النسبية بالحضانة في حدود 60 % وتحسب مساحة الأرضية على أساس 20كتكوت لكل متر مربع من أرضية الحضانة ( في حالة التحضين في بطاريات فتحسب بواقع 50 كتكوت الكل متر مربع من أرضية البطارية خلال الأسبوعين الأولين .
- يتم توفير درجة الحرارة بالحضانات على الوجه التالي:
تثبت بعد ذلك درجة الحرارة على 570ف ( 570ف = ( 70-32) × ( 5 ÷ 9 ) = 521.1م ولتحويل درجة الحرارة من درجة مئوية إلى درجة فهر نهيت يمكن عكس المعادلة السابق.)
3. يمكن معرفة وجود أو عدم وجود مشاكل بالحضانة بملاحظة حالة انتشار الكتاكيت بها فيلاحظ أنة:
- في حالة وجود تيارات هوائية بالحضانة تتجمع الكتاكيت في أحد أركان الحضانة.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة بالحضانة تتجمع الكتاكيت في الأطراف البعيدة عن المدفأة.
- في حالة انخفاض درجة الحرارة بالحضانة تتجمع الكتاكيت حول أو تحت المدفأة.
- انتشار الكتاكيت داخل جميع أرجاء الحضانة بصورة منتظمة يدل على نجاح عملية التحضين.
4. تنقل الكتاكيت في عمر 6 – 8 أسابيع إلى بيوت الرعاية حيث تمكث بها حتى عمر 20 أسبوع بعده يتم نقلها إلى حظائر التربية على أن تكون النسبة الجنسية ذكر : 5 إناث ( وهي النسبة المثلى للدجاج البلدي والتي تعطي أكبر نسبة خصوبة 95% ) في حالة أن القطيع سوف يستخدم للتربية والتكاثر أما إذا استخدم لإنتاج البيض البلدي فقط فيتم التخلص من جميع الذكور.
5. تمييز الجنس :
يمكن تمييز الجنس بدقة في عمر 8 أسابيع عن طريق حجم العرف الذي يكون نموه في الذكور واضح جدا عنه في الإناث.
أما الذكور الزائدة فيتم بيعها أو تسمينها حتى عمر 16 أسبوع حيث يذبح وان كانت الدراسات التي أجريت على الدجاج البلدي قد أثبتت أنة لا يصلح للتسمين لتدني كفاءة نموه بالمقارنة مع هجن اللحم التجارية حيث لا يزيد متوسط وزن الطائر عند عمر 8 أسابيع عن 400جم أما متوسط وزنه عند عمر 16 أسبوع فيتراوح ما بين 1000 – 1200جم ويستهلك كمية أكبر من العليقة لوحدة الوزن بالمقارنة مع الهجن التجارية .
6. قص المنقار :
وفية يتم قص منقار الطائر بواقع ثلث إلى ثلثي الجزء العلوي من المنقار وجزء بسيط من الجزء السفلي لا يتعدى الربع ، ويحدث ذلك نتيجة ظهور ظاهرة الافتراس بين الدجاج ( نقر الطيور لأفراد ضعيفة أو جريحة وأكل اجزاء منها ) ويكون أحد مسبباتها عامل أو أكثر مما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة في حظائر الرعاية أو الحضانات أكثر من اللازم ويعتبر هذا أحد العوامل الرئيسية في الافتراس.
- الازدحام ( المساحة المخصصة / طير في التربية والإنتاج ) هي:
- على الأرض في الحظائر المغلقة 8 – 10 طائر في المتر المربع.
- على الأرض في الحظائر المفتوحة 3 - 5 طائر في المتر المربع.
- إعطاء عليقة غير متزنة ( منخفضة الألياف أو البروتينيات ).
- ترك الأفراد الميتة لفترات طويلة بالعنبر أو ترك أفراد جريحة به.
- خلط أعمار مختلفة بينها فارق كبير في العمر والحجم.
وفيما يلي بعض الاعتبارات الهامة :
- قطع المنقار لا يؤثر على صحة الطائر أو يقلل من قوته.
- قطع المنقار الذي يجري في عمر مبكر يستمر مفعولة فقط لمدة 10 أسابيع.
- عند أجراء تلك العملية للطيور عمر 16 – 20 أسبوع فان الافتراس يمنع طبيعيا للفترة الباقية من حياة الطائر.
- يفضل إجراء عملية قطع المنقار باستعمال جهاز قطع المنقار الكهربائي.
بوجه عام في حالة ظهور ظاهرة الافتراس أو النهش بالقطيع ينصح بأجراء عملية قطع المنقار فورا للقطيع وبلا تهاون أو تأخير كذلك تفيد عملية قطع المنقار في حالة ظهور ظاهرة أكل البيض بالقطيع.
الرعاية :
1)الفرز والاستبعاد:
يتم فرز الطيور على فترات مختلفة تبعا للمواعيد التالية:
أ ) عند الفقس : حيث يتم استبعاد الأفراد التالية:
أ -1- الكتاكيت المشوهة والضعيفة والهزيلة والتي يقل وزنها عن المعدل الخاص بالسلالة( 28 جم ).
أ -2- المصابة بالتهاب السرة أو انسداد فتحة المجمع أو التي يظهر عليها أي أعراض مرضية.
ب) عند عمر 8 – 10 أسابيع ( عمر التجنيس ونقل الكتاكيت إلى حظائر الرعاية) حيث يتم استبعاد الأفراد التالية:
ب-1- الديوك الزائدة عن الحاجة ( النسبة الجنسية ذكر: 5 إناث ).
ب-2- الطيور الهزيلة أو المصابة بأمراض مضعفة أو تشوهات بالأرجل أو المنقار.
ج) عند عمر 20 أسبوع ( بداية الإنتاج ) حيث يتم الفرز تبعا للمواصفات التالية:
مع استبعاد أي أفراد يظهر عليها أعراض مرضية أو تشوهات خلقية.
د ) الفرز أثناء فترة إنتاج البيض:
ينحصر على المرور اليومي على القطيع واكتشاف الأفراد الهزيلة أو التي يظهر عليها أي أعراض مرضية حيث يتم التخلص منها فورا.
هـ) في نهاية فترة الإنتاج:عادة يتم التخلص من القطيع لأنه يصبح غير اقتصادي لوجود عدد كبير من الأفراد غير منتجة وفي نفس الوقت مستهلكة للعلف إلا في حالة وجود ضرورة لاستبقاء بعض الأفراد الممتازة فيطبق عند فرزها الجدول السابق.
2 ) الرقاد:
ينتشر بالدجاج البلدي ظاهرة الرقاد ( وهي أن ترقد الدجاجة على البيض لتفريخه وتتوقف عن الإنتاج ) وللتغلب علي تلك الظاهرة ينصح بالآتي:
- جمع البيض أولا بأول وعدم تركة بالحظائر فترات طويلة مع عدم ترك أماكن مظلمة بالحظيرة.
- التخلص من الدجاجات التي تظهر عليها تلك الصفة واستبعادها من القطيع.
3) يجب أن لا تزيد نسبة البيض المشروخ أو المكسور أو المتسخ عن 5 % من إجمالي البيض الكلي.
4 ) يجب وضع إناء مملوء بحصى صغير أمام الدجاج باستمرار لتتناول منه ما تشاء ( لأن وجود الحصى بالقانصة ضروري لعملية طحن الغذاء ).
5) يجب ألا تزيد نسبة النفوق طوال فترة الإنتاج عن 1 % شهريا على ألا تزيد عن 15 % طوال فترة الإنتاج مع ملاحظة ألا يتعدى النفوق في الفترة من عمر 1 يوم إلى عمر 20 أسبوع 5 % من العدد الكلي.
6 ) يبدأ موسم إنتاج البيض من مارس ولمدة 52 أسبوع وتبلغ غزارة وضع البيض أقصاها في خلال 8 – 10 أسابيع من بداية وضع لبيض ويبلغ متوسط إنتاج البيض في الموسم 140-180بيضة / موسم بمتوسط وزن 46 – 50جم .
ج) يقل إنتاج البيض في السنة الثانية بنسبة 40 – 60 % من إنتاج السنة الأولى ، ولكن حجم البيضة – نسبتي الخصوبة والفقس وحيوية الكتاكيت الفاقسة تكون أفضل في السنة الثانية عن الأولى.
7 ) تراعى النظافة التامة بالمسكن وعدم السماح بزيادة نسبة الرطوبة بالفرشة عن الحد المسموح به وتوفير المياه الباردة النقية النظيفة للطيور على مدار اليوم.
8 ) يراعى الفصل التام بين القطعان النامية وقطعان التربية وعدم السماح بالتنقل بين الطيور المسنة والطيور الصغيرة ومنع الطيور البرية ( العصافير واليمام البري ) من دخول المساكن مع اتخذ إجراءات التحصين والوقاية الضرورية.
التغذية :
1 - يتم تغذية وشرب قطعان التربية وكل ما يختص بها من رعاية تماما كرعاية قطيع الدجاج البياض مع إعطائه الاحتياجات اللازمة للرومي من حيث الأحماض الأمينية الأساسية والأملاح المعدنية والفيتامينات تبعا للنظم التالية مع ملاحظة ما يلي :
- إضافة مضادات الأكسدة بمعدل 125 جرام / طن0
- مضاد الكوكسيديا حتى عمر 14 أسبوع على الأقل.
- وضع حصى صغير أمام الطيور باستمرار لتتناول منه احتياجاتها حيث يساعد ذلك على طحن الغذاء بالقانصة ( المعدة العضلية ) .
2 - ينصح بتقديم الغذاء على شكل ناعم أو حبيبات مفتتة من عمر يوم– 8 أسابيع ويقدم ناعم أو محببات قطر 3.2ملم من عمر 9 – 11 أسبوع ويقدم ناعم أو محببات قطر 4.7ملم من عمر 12 – 17أسبوع وبدءا من عمر18 أسبوع وحتى نهاية فترة التربية يقدم الغذاء على هيئه مسحوق ناعم .
3 – أ) يوضح الجدول التالي أنواع العليقة المفروض تقديمها خلال فترة النمو ومعدل استهلاك العليقة اليومي خلال مراحل النمو والإنتاج للطائر الواحد.
*الطاقة المتاحة أو القابلة للتمثيل ( Metabolizable Energy ) ( وهو الجزء من الطاقة الكلية للغذاء مخصوما منها طاقة الزرق ).
3 - ب ) متوسط معدل استهلاك العليقة بالجرام خلال فترة الإنتاج
*التي تستغل لإعطاء الحرارة والطاقة للعمليات الفسيولوجية التي يحتاجها الجسم.
**التي تستغل لإنتاج البيض.
3 – ج ) علائق كاملة للكتاكيت والدجاجات النامية
*(40جم منجنيز، 40جم حديد،4جم نحاس،1.4جم يود،50جم زنك) / طن عليقة **(3000000 وحدة دولية فيتامين أ ، 1000000 وحدة دولية فيتامين د3 ، 10000وحدة دولية فيتامين هـ، 3200مليجم فيتامين ك، 2000مليجم نيا سين، 6000مليجم بانتوثينات الكالسيوم، 3000مليجم ريبوفلافين، 8مليجم فيتامين ب12 ،300000مليجم كالوريد كولين، (4-10جم)مضاد حيوي، 600جم ميثايونين.
3 – د ) علائق كاملة لدجاج بياض
*(30جم منجنيز، 40 جم زنك) / طن عليقة.
**(5000000 وحدة دولية فيتامين أ ، 1600000 وحدة دولية فيتامين د3 ، 10000وحدة دولية فيتامين هـ، 8000مليجم بانتوثينات الكالسيوم، 5000مليجم ريبوفلافين ، 8 مليجم فيتامين ب12 ،454000مليجم كالوريد الكولين.
4 - طريقة مبسطة وعملية لعمل علائق كاملة لدجاج البيض من مخاليط مركز وحبوب ( الكمية بالكيلوجرام لتكوين طن عليقة )
* يباع مجهزا ويحتوي على بروتين حيواني ،أحماض أمينية ، مثيونين ،دهن ، فسفور ،كالسيوم ،ملح طعام ومركز مخفف للفيتامينات والأملاح المعدنية.
ومما سبق فأنة يجب التفكير في تربية وإكثار هذا النوع من الدجاج في البلاد العربية والأفريقية لملاءمته للظروف المناخية لهذه المنطقة ورغبة المستهلك الملحة له.
أكتب تعليقك هتا